الحاصل شنو في بحري ؟

Quote: 2h ·المغيبون (٤٧٦) مقتلة الحلفايا وبما ان حمل السلاح النارى الآلى و العادى اصبح مباحا ومتاحا يحمله كل من هب ودب واصبح دولة حتى فى ايدى المعاتيه دعك من مهاويس الحركة المسيلمية الكذوبة وارزقيتها وازيالها. ومعتوه الحلفايا والذى وفرت له عكومة بورتكيزان فى اطار حرب فجار بسوس العصر السلاح النارى الذى كان من المفروض ان يتجه به الى جبهات حريقهم فى كردفان لينفق هناك ليلحق بمن سبقه من طرفى حرب عبثهم هذه ليتبوأ مقعده فى النار بلا شك على حد قول المصطفى عليه افضل الصلوات واتم التسليم : حمله واتجه به الى عقبه وابناء عمه ليفنيهم جميعا ذكرانا واناثا وذلك بسبب خلاف اسرى قديم حسب ما علمت من مصادرى من اهل الحلفايا الثقاة. والنظر الى هذه الواقعة وما سبقها وما سيلحق بها يؤكد الى خطورة ممارسات الحركة المسيلمية وجيشها المختطف ومليشياتها المجرمة الغاشمة بمختلف مسمياتها و تحت ستار الاستنفار و الجهاد وهى توزع السلاح كما اتفق سيؤدى لارتكاب كثير من الجرائم وتصفية كثير من الاحقاد بهذا السلاح ويرتكب الجرم من يرتكبه تحت غطاء الجهاد والتعاون و الوجوه الغريبة وهذا الاحداث التى سدت الافق لم تأتى من فراغ وانما هى مسئولية مباشرة لجيش اصبح (شخشيخة) تحركه بسوس العصر سناء حمد وكرتى وبقية عصابتهم فى الخارج ومالم ينعتق هذا الجيش من براثن قوى الردة و الارهاب والدواعش سينتشر الموت فى الشوارع والطرقات و يدخل كل البيوت وقطعا سنشاهد فراعنة كثر يحيون و يميتون وليست فرعونا واحدا ولا استبعد ابدا ان يحمل احدهم بندقيته ويوقظ احد البسطاء و يخاطبه (والله عايز لى زول اكتلو و ما لقيت غيرك ويكتلو) هكذا وبكل بساطة وبلا وازع من ضمير و لاخوف من دولة ذهبت ادراج الرياح قدمها ابرهة الاكذب قربانا لحلم قوى الردة فى استرداد سلطانهم المنزوع. اسوأ مافى مقتلة شهداء الحلفايا ان من ضمن قتلاها نساء وهى ظاهرة غريبة على المجتمع السودانى ولا اظن ان القاتل المعتوه هذا قد سمع بالقول الشائع :(انتغام الراجل من الولية خيابة) ولكن لا عجب والحركة المسيلمية فى عهديها : بشة / ابرهة جاءت بالغرائب وهذا ما اشار اليه ود بادى فى احدى ابداعاته واصفا الانقاذ :(جلبت الوبا وجلدت النساء فى السوق) ومعلوم ان السودانى النشمى و العربى الحر لا يمد يده لامرأة وإن اعتدت عليه دعك من ان يقتلها بدم بارد. التعازى لاسرة العاقب الشهيرة بالحلفايا فى مصابهم الجلل وفاجعتهم الكارثة ونسأل الله ان ينتصف لهم وينتقم ممن كان سببا فى منح هذا المريض القميئ السلاح ابتداءا من قائد انقلاب الموز المشئوم والحركة المسيلمية وكل مليشياتها التى تتناسل يوميا حتى بلغت اليوم مائة واحد عشر مليشيا بالتمام والكمال وهم قطعا سيلقون الله ودماء كل الابرياء الذين قتلوا فى فجارهم هذه وهم على الحياد ولم يتركوهم آمنين فى اسرابهم و لا فى دورهم ولم يروعوهم فحسب بل اذاقوهم القتل الزؤآم. #صورة ابولولو جيش الحركة المسيلمية مرفقة والمتأمل فيه وفى هيئته يقرأ الحقد فى وجهه ودمامة خلقته وخلقه. عبدالغفار خلف الله القاهرة الجمعة ٢٠٢٥/١١/١٤