وهذا تحليل فكري عقلي، مصدره القرآن الكريم، ومعرفة بمصير الأخوان المسلمين من واقع أنهم سوف يكشفوا ظلمهم وفسادهم بأنفسهم. هو معرفة ما جهله الآخرون، وسيلتها العقل المؤدب بأدب الحق وأدب الحقيقة. انظروا فقط لما أذاعه الدكتور الترابي أن من دبروا محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك عام 1995 قاموا بقتل إخوانهم الذين شاركوا في العملية حتى لا يكشفوا تورط أولئك القادة السياسيين والأمنيين أمثال علي عثمان محمد طه ونافع علي نافع وصلاح قوش ومطرف صديق وقد ذكرهم الترابي بالإسم في حلقة من حلقات شاهد على العصر تقديم الإعلامي الأخ المسلم أحمد منصور في قناة الجزيرة سجلت في العام 2010 وبثت في العام 2016 بعد وفاة الترابي حسب طلبه.
انظروا فقط لوعيد الله سبحانه وتعالى "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" في ضوء اعتراف الرئيس المخلوع عمر البشير: