لماذا يرفض الجيش والمشتركة والإسلاميون الهدنة

لماذا يرفض الجيش والمشتركة والإسلاميون الهدنة


11-11-2025, 10:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1762900365&rn=0


Post: #1
Title: لماذا يرفض الجيش والمشتركة والإسلاميون الهدنة
Author: محمد الحسن حمدنالله
Date: 11-11-2025, 10:32 PM

10:32 PM November, 11 2025 سودانيز اون لاين
محمد الحسن حمدنالله-برستول بريطانيا
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});ليس هناك مبرر لرفض الجيش والمشتركة والإسلاميون الهدنة سوي المخاوف من ضياع المكاسب السياسية الحاصلين عليها الآن عند حدوث الهدنة التي سيعقبها إتفاق دائم لوقف إطلاق النار ثم حوار سياسي ينتج حكومة إنتقالية تمهد لإجراء إنتخابات عامة حرة ونزيهة فالجيش يرفض الهدنة لأنه يعتقد أن ذهابه للتفاوض وهو في وضع ميداني ضعيف لأنه فقد حتي الآن ٥ فِرق عسكرية والفرقة رقم ٦ يحتفظ فقط برئاستها وهي الفرقة ٢٢ بابنوسة وبالتالي فهو سيضطر إلي تقديم تنازلات للدعم السريع ستتعارض جوهرياً مع الشروط التي وضعها الجيش وأقنع بها الرأي العام وهي تسليم الدعم السريع لسلاحه وتجميعه في معسكرات طبعاً مفهوم أن تكون هذه الشروط كسقف تفاوضي لكنها بعيدة عن الواقع تماماً ولم ينص عليها إعلان جدة كما يردد الخبراء الإستراتيجيون وكثير من الصحفيين أما المشتركة فهي ترفض الهدنة التي ستقود إلي أتفاق سلام جديد سيلغي حتماً إتفاق جوبا الذي فقد إطاره الدستوري الذي يستمد منه المشروعية وهي الوثيقة الدستورية وكذلك منه حركات موقعة ومؤثرة فضلاً عن أن نسبة المشاركة في السلطة الـ ٢٥٪؜ التي ذهبت للحركات المسلحة بوصفها ممثلة لدارفور ستخضع للمراجعة فاليوم الوضع علي الأرض في دارفور لا يعطي المشتركة هذه النسبة أو قريباً منها وبالتالي فهي ستعارض أي هدنة أو إتفاق سلام ما لم يتم تقديم تطمينات لها بالمشاركة في الحكومة الإنتقالية لكن بنسبة تتناسب ووجودهم علي الأرض في دارفور وليس وفقاً لنسبة إتفاق جوباأما الإسلاميون فهم يرفضون الهدنة والسلام خشية إستبعادهم عن المشاركة حسبما ورد في بيان الرباعية ولإقناعهم بالموافقة علي الهدنة لابد من إشراكهم في ترتيبات الفترة الإنتقالية علي أن يحصلوا علي نسبة تمثيل تتناسب وحجمهم الطبيعي وهو معلوم وليس حجمهم المتوهم الذي حصلوا عليه بوضع اليد علي كافة مناحي الخدمة العامة مدنية وعسكرية طوال فترة حكمهم