Post: #1
Title: سقوط الفاشر- الدعم السريع يعود للهجوم بينما الجيش السوداني يزوّر الحقائق بقلم: جيمس ويلسون | Euras
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 11-10-2025, 10:48 PM
10:48 PM November, 10 2025 سودانيز اون لاين زهير ابو الزهراء-السودان مكتبتى رابط مختصر
سقوط الفاشر: الدعم السريع يعود للهجوم بينما الجيش السوداني يزوّر الحقائق
بقلم: جيمس ويلسون | Eurasia Review – 8 نوفمبر 2025
على الرغم من أن مشاهد انهيار مدينة الفاشر قبل أسبوعين بدت في البداية صادمة ومروعة، إلا أن الأسئلة بدأت تُطرح الآن حول القوات المسلحة السودانية (SAF) ودورها فيما حدث: ما نصيبها من المسؤولية؟ وهل كانت بالفعل وراء بعض الصور التي انتشرت بسرعة في وسائل الإعلام الدولية، والتي تصفها وكالات أنباء أوروبية رائدة اليوم بأنها مزيفة؟
استيلاء قوات الدعم السريع (RSF) على المدينة أعاد للأذهان تكتيكات القيصر يوليوس في معركة “أليزيا” عام 52 قبل الميلاد، عندما بنى سورين لمحاصرة الملك الغالي “فرسن جتريكس” وهزيمته في النهاية. قوات الدعم السريع حاصرت الفاشر بالطريقة ذاتها تقريبًا، فبنت سواتر ترابية ضخمة حولها. سقطت “أليزيا” بعد شهر، بينما استغرقت الفاشر عامًا ونصف لتسقط، وكان من المفترض أن يدرك الجميع، وعلى رأسهم الفريق عبد الفتاح البرهان، كيف ستنتهي الأمور. وفي تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية نقلًا عن دبلوماسي غربي:
“ما حدث في الفاشر لم يكن مفاجئًا. لقد كنا نعلم منذ فترة طويلة أنه سيحدث.”
تطور القتال على المدينة في مراحل متعددة. فالفاشر هي بوابة دارفور في الجنوب الغربي، معقل الدعم السريع، الذي أنشأ في وقت سابق من العام “حكومة السلام والوحدة” في نيالا جنوبًا. بدأت الحرب في 15 أبريل 2023 بهجمات متبادلة من الطرفين على مواقع استراتيجية، ثم جرى التوصل إلى هدنٍ محلية قصيرة سمحت بإعادة فتح بعض المستشفيات، لكنها لم تمنع تدهور الأوضاع مع تفشي التضخم، والنهب، واستمرار الهجمات.
وفي مايو 2023 تجددت المعارك، لكن الدعم السريع كان قد تمكن من تثبيت سيطرته على قطاعات من المدينة، وبحلول أوائل 2024 كانت الفاشر محاصرة بالكامل بعد أن سيطر على البنية التحتية الحيوية ومنع الجيش من إعادة الإمداد. القوات المسلحة، التي كانت قد أُنهكت بفعل الاستنزاف والانشقاقات والشلل القيادي وغياب الإمدادات والدعم الدولي، تخلّت عن المدينة رسميًا في 26 أكتوبر 2025.
وصف برافين أوندِتي من معهد القرن للبحوث الاستراتيجية سقوط الفاشر بأنه هزيمة عسكرية كارثية للجيش السوداني.
“استراتيجيًا، الفاشر هي الجهاز العصبي المركزي لدارفور. سياسيًا، كانت العاصمة التاريخية التي تحمل رمزية هائلة، والمقر الرسمي لحكومة إقليم دارفور وقوات الأمن المشتركة المنصوص عليها في اتفاق جوبا للسلام لعام 2020. رمزيًا، مثّلت آخر معقل لحركات السلام الموقعة مثل حركة مناوي (جيش تحرير السودان) وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم المتحالفة مع الجيش. خسارة المدينة تعني تحييدهم بالكامل كقوة ميدانية فاعلة في دارفور. عسكريًا، سقوطها مدمّر لأنها كانت آخر معقل ميداني للجيش ومركز عملياته في الغرب. بهذا الانتصار، أحكم الدعم السريع سيطرته على ولايات دارفور الخمس، وأصبح الغرب السوداني بأكمله تحت قبضته.”
بعد سقوط المدينة، قال كاميرون هدسون من مؤسسة السلام العالمية:
“خلال الشهر الماضي، شاهدنا الجيش السوداني يرسخ سيطرته على الخرطوم، بينما رسخ الدعم السريع سيطرته على كل الأراضي غرب النيل تقريبًا. لا تزال هناك مدينة رئيسية واحدة هي الأبيض في كردفان تحت سيطرة الجيش لكنها محاصرة، وقد نشهد تكرار سيناريو الفاشر هناك. هذا الواقع يعني انقسامًا فعليًا للسودان إلى جزأين، والسؤال الآن: هل الطرفان مستعدان للتفاوض على أساس هذا الانقسام لتشكيل حكومة موحدة أو نظام فدرالي أو كونفدرالي؟ لا أحد يعلم بعد.”
بهذا الشكل، عاد الدعم السريع إلى الهجوم وله الآن طريق مفتوح نحو ولايات شمال غرب السودان. وفي ضوء هذا الواقع، لا يبدو أن هناك مخرجًا سوى مفاوضات مباشرة بين الطرفين لإنهاء الحرب وآثارها الكارثية على المدنيين في الفاشر وفي عموم السودان. لكن ذلك لن يحدث إلا بتدخل دبلوماسي ومادي جاد من المجتمع الدولي والقوى الإقليمية. ويقول هدسون:
“يتطلب الأمر خطوة أولى من رعاة الطرفين أنفسهم بأن يعلنوا صراحة: لن نواصل دعم هذه الحرب بعد الآن. وفي النهاية، الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة القادرة على جمع القوى الخارجية على موقف موحد لوقف إطلاق النار، لكننا لا نرى حتى الآن ضغطًا كافيًا من واشنطن.”
أما عن مسؤولية الجيش في سقوط الفاشر، فيرى الكاتب أن البرهان يتحمل الجزء الأكبر. رفضه المستمر للتفاوض مع الدعم السريع خلق جمودًا قاتلًا حال دون إمداد المدينة، سلاح الجو فشل في إبعاد الدعم السريع، رفض السماح للفرقة السادسة بالانسحاب حتى فوات الأوان، وترك الأزمة الإنسانية تتفاقم حتى الانهيار الكامل. غروره، وعِناده، واستهانته بقدرات الدعم السريع، إلى جانب ضغط التيار الإسلامي المتشدد من خلفه، كلها عوامل قادت إلى الكارثة التي حلّت بأهل الفاشر.
والآن بدأت تظهر أدلة على أن الصور التي انتشرت فور سقوط المدينة، والتي زُعم أنها توثق فظائع ارتكبها الدعم السريع، كانت مزيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي. تحقيقات أجرتها BBC ودويتشه فيله ووكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أكدت أن بعض الصور، مثل “برك الدم” التي تبيّن لاحقًا أنها مجرد “حفرة مياه جافة”، قد تم توليدها رقمياً. ما يعني أن الجيش، أثناء تحضيره للفرار من المدينة، كان يُعِدّ أيضًا ستارًا من التضليل الإعلامي لتغطية هزيمته.
ويختم الكاتب بالقول:
“يجب إجبار الجنرال عبد الفتاح البرهان على الجلوس إلى طاولة التفاوض قبل أن يتكرر سيناريو الفاشر في كردفان، وقبل أن يفقد السودان ما تبقّى له من أمل.”
جيمس ويلسون رئيس تحرير EU Political Report، ومراسل الشؤون الإفريقية في NE Global Media
|
Post: #2
Title: Re: سقوط الفاشر- الدعم السريع يعود للهجوم بين�
Author: wedzayneb
Date: 11-11-2025, 01:40 AM
Parent: #1
حضرة الزميل زهير:
داخلني فضول لمراجعة كتابات هذا الصحفي James Wildon, صاحب و مدير تحرير الصحيفة: EU Political Report, بعد قرائتي لمقاله المترجم الذي نقلته لنا هنا في منبر سودانبزاونلاين للنقاش. فوجدت بعد بحث سريع مقالين له ينحي فيهما باللائمة على الجيش السوداني SAF, و الفريق عبد الرحمن البرهان. فهو لا يتحرج بوصف الحكومة السودانية في بورتسودان بأنها خاضعة للإسلاميين " الكبزان ". تجد المقال الأول غير المترجم ادناه: doubt with the underlying message that Sudan deserves the same attention and outrage that other conflicts have received. No conflict is clear-cut, but certainly in the case of Sudan, there needs to be a degree of realistic acknowledgement about the conduct of both sides if peace is to be achieved.
The media spotlight has fallen on El-Fasher these past few days, with the Sudanese conflict receiving more airtime in a week than it has over the beyond tragic past two and a half years. General Mohamed Hamdan Dagalo, known as Hemedti, the leader of Sudan’s Rapid Support Forces (RSF), part of the Tasis alliance, has declared an investigation into the conduct of some of the soldiers in his alliance during the capture of El-Fasher. The local civilian population has endured famine conditions in El-Fasher as well as Kadugli, also part of the Darfur region.
The anguish of the Sudanese people during this long conflict has been, and continues to be, immense. The unbearable longevity of the situation in El-Fasher, and its ferocious end, are one chapter of a tragic saga of suffering by Sudanese civilians. In addition to the claims being investigated by the RSF around their soldiers’ actions, there is also a catalogue of misconduct by the Sudanese Armed Forces (SAF).
The SAF has repeatedly carried out indiscriminate shelling, airstrikes, and drone attacks on civilian areas, resulting in large-scale civilian casualties and destruction, including attacks on crowded markets and populated neighborhoods. Human rights bodies have documented arbitrary executions and torture directed by SAF and allied militias, particularly against groups perceived to be affiliated with the RSF. They have also blockaded urban centers, used starvation as a weapon, imposed bureaucratic barriers on humanitarian aid, and carried out collective punishment tactics. But the tactic that has caused the most alarm has been the use of chemical weapons by the SAF, as documented by France 24, Human Rights Watch, and the United States government.
The Sudanese civilian appears destined to come last. This is apparent not only in the warfare tactics being used but also in the seeming reluctance to come to peace negotiations. SAF leader General Abdel Fattah al-Burhan’s aversion to peace talks is well documented. He famously failed to show up for talks in August 2024. He did show up to meet Massad Boulos, US envoy to Africa, but immediately after the meeting, he ruled out compromise or reconciliation, stating yet again that the conflict would only end in outright military victory for the SAF. There is some understanding on the international stage that General Burhan’s hands are tied on this matter by the Islamist militia allies, upon whom he is so dependent. That understanding is not much help, neither for peace talks nor for the plight of Sudanese civilians.
There should indeed be “eyes on Sudan.” This conflict has already lasted 936 days since it began on 15 April 2023. During that time, over 11.7 million people have been forcibly displaced, with acute and rapidly growing needs among those trapped by fighting or blockades. Death toll estimates vary, but documented fatalities since the conflict began are in the tens of thousands, and some unverified sources suggest the war’s true death toll could be as high as 150,000. Famine is confirmed in several conflict zones. Peace efforts must be intensified, and to succeed, international eyes need to be clear on the motivations and challenges on both sides.
TagsAfricafood securityOpinionSudan
لكن.ما جعلني أصف هذا الصحفي: Jsmes Wilson، المقيم في بروكسل، عاصمة بلجيكا، حيث يقع مقر ال EU, بانه كاتب موجه ، و ربما مأجور يخدم أجندة خاصة هو مقال أكتفي فقط بنقل عنوانه، و هو كالتالي:
Is the Houthhi Disruption in the Red Sea launched out with SAF backing؟0
هو لا يتورع بال dirt throwing لإشانة سمعة الجيش السوداني: SAF, حتى أنه يصف الجيش السوداني بدعم الحوثيين - اللي شغالين ك proxy لإيران - في خلق قلاقل في المسطح المائي البحري: البحر الأحمر، و ربما اكثر من ذلك في ضربهم للهم الإسرائيلي. هو يعتبر حكومة البرهان و الجيش السوداني مطية للكيزان، hands down, و أنه كذلك يخدمون مصالح الإيرانيين في المنطقة. لا أستبعد أن يكون هذا الكاتب قلم مأجور من قبل الكيان الصهيوني، دويلة الشر: الإمارات. و اليمين المتطرف، و ربما مطبخ السياسة الخارجية الأمريكية الخادمة للأجنحة الصهيونية.
|
Post: #3
Title: Re: سقوط الفاشر- الدعم السريع يعود للهجوم بين�
Author: wedzayneb
Date: 11-11-2025, 01:50 AM
Parent: #2
مالمقطع غير المترجم للعربية كتبه الصحافي Jsmes Wilson , editor- in -chief لصحيفة EU Political Report. , , و عنوانه المقال:هو:
Sudan Islamist Militarist revanchists prioritise over just peace
|
Post: #4
Title: Re: سقوط الفاشر- الدعم السريع يعود للهجوم بين�
Author: Hassan Farah
Date: 11-11-2025, 08:45 AM
Parent: #3
هو يعتبر حكومة البرهان و الجيش السوداني مطية للكيزان، و أنه كذلك يخدمون مصالح الإيرانيين في المنطقة ددددددددددددد+++++++++ ود زينب الغلط فى كلام الصحفى دا شنو؟؟؟ ما ياها دى الحقيقة والله يا ودزينب مبروك عليك تفوقت حتى على الناجى مصطفى يا بختك
|
Post: #5
Title: Re: سقوط الفاشر- الدعم السريع يعود للهجوم بين�
Author: wedzayneb
Date: 11-11-2025, 08:17 PM
Parent: #4
هذه تسمى " فزاعة الكيزان "، التي تستعمل بتعميم مخل من قبل مناصري مليشيا آل دقلو ليخلقوا wedge في تماسك الجبهة الداخلية الصامدة خلف القوات المسلحة السودانية في حربنا مع العميل الإماراتي: حميدتي و مليشاه المجرمة لحلها بالقوة تحقيقا لشعار ثوار ديسمبر 2018م: " الجنجويد ينحل "، بعد أن بادرت المليشيا بالعدوان المسلح: حصار قاعدة مروي الجوية في الثاني عشر من أبريل، و احتلال معسكر الباقير في الرابع عشر من أبريل 2014م، و تحريك رتل كبير من قواتهم من قاعدة الزرقة، و وصولهم الخرطوم في الرابع عشر من أبريل 2023م، تمهيدا لمخططهم في عمل انقلاب عسكري و استلام السلطة لتحقيق طموح حميدتي في السلطة و الثروة برعاية و دعم من دويلة الشر الإمارات، و قوى دولية وراءها لا تريد خيرا للسودان شعبا و حكومة.
|
Post: #6
Title: Re: سقوط الفاشر- الدعم السريع يعود للهجوم بين�
Author: محمود الدقم
Date: 11-11-2025, 08:41 PM
Parent: #5
جيش يستحق التفكيك واعادة البناء وليس الهيكلة لم اسمع في حياتي قط ضابط يهين قائد الجيش ويمشي ينوم عادي من غير محاسبة لم اسمع قط او اشاهد شخص يطالب بقطع راس البرهان القائد الاعلي للجيش بالسيف في احتفالية مشهودة منقولة كما حدث في السفارة السودانية بكيغالي لم تتم محاكمة غيابيا لاكثر من عشرين الف من ضابط وعسكري جيش عرررردو وولو الدبر وهربوا الي تشاد وجنوب السودان وليبيا ومصر وافريقيا الوسطي وبعضهم معه كامل اسلحته التي ثمنها الشعب السوداني لم اسمع قط جيش قائد الفرقة او الحامية ينسحب من الفرقة الاولي مشاه مدني ومن الضعين ومن نيالا ومن القضارف ومن القيادة العامة بالخرطوم ومن البحرية والاشارة ويقوم بتجنيد عيال ونسوان عشان يدافعوا عن البلد بينما ضباطه مجدعين في بورتسودان وعطبرة وشندي ولندن وباريس طالبي لجوء، الواحد زي العاهرة يجيك يقول ليك معليش يا عمك كيس اللجوء بتكتب كيف؟ وهل ينفع اقول ليهم انا كنت ضابط في الجيش ولا ما ينفع؟؟ جيش هرب من الفاشر الساعة الثانية صباحا زي كدايس العرس تاركين وراءهم داعميهم من المشتركة والاسر الفقيرة التي ليس لديها قوتها يومها وبعدها بسويعات ينبحون ويسكلبون في الميديا الدعم اغتصبونا الدعامة ضبحونا الحقون النسوان الحقو العيال..طيب انت هربت وتركتهم ليه يا عررررررررررررررره. وبعد دا كلووووا يجيك ودزينب يهرطق ويعلف ويمضغ في علف هو شخصيا غير مقتنع به.
|
Post: #7
Title: Re: سقوط الفاشر- الدعم السريع يعود للهجوم بين�
Author: wedzayneb
Date: 11-11-2025, 08:53 PM
Parent: #5
أحسبك تجيد التخاطب باللغة الإنقليزية، و تستطيع قراءة الجزء المقتبس من المقال السابق لذات الصحافي الذي بنى عليه الأستاذ زهير حمد بوسته الجاري هذا، و ناقل الكفر ليس بكافر. واضح جدا من سياق المقال تحامل ذلك الصحافي المبالغ فيه على القوات المسلحة السودانية، و استعماله عبارات مهادنة في حق قوات الدعم السريع المتمردة.
|
|