الحكومة السودانية تسلم رؤيتها حول الهدنة و«الرباعية» تتجه لفرضها بالقوة صورة محررو الراكوبة 3 محررو

الحكومة السودانية تسلم رؤيتها حول الهدنة و«الرباعية» تتجه لفرضها بالقوة صورة محررو الراكوبة 3 محررو


11-10-2025, 10:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1762771581&rn=0


Post: #1
Title: الحكومة السودانية تسلم رؤيتها حول الهدنة و«الرباعية» تتجه لفرضها بالقوة صورة محررو الراكوبة 3 محررو
Author: Hassan Farah
Date: 11-10-2025, 10:46 AM

10:46 AM November, 10 2025

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر



الحكومة السودانية تسلم رؤيتها حول الهدنة و«الرباعية» تتجه لفرضها بالقوة
صورة محررو الراكوبة 3 محررو الراكوبة 310 نوفمبر، 20252
فيسبوك ‫X
اجتماع الرباعية الدولية حول السودان في واشنطن، 25 أكتوبر 2025 (مسعد بولس/ إكس)
ا
كشف مصدر حكومي رفيع المستوى لــ “سودان تربيون” عن تسليم الحكومة السودانية رؤيتها حول الهدنة الإنسانية التي اقترحتها دول مجموعة “الرباعية” في سبتمبر الماضي، في وقت كشف دبلوماسي غربي عن اتجاه “الرباعية” لفرض الهدنة بالقوة.

وأوضح المصدر أن الرؤية سُلّمت لمجموعة العمل الموجودة في القاهرة، والتي تقود التنسيق بين الجيش وقوات الدعم السريع.

في المقابل، كشف دبلوماسي غربي، على صلة بملف الهدنة، لـ “سودان تربيون” أن “الرباعية” علّقت على رؤية الحكومة، لكنها مستمرة في عرض المقترح الأصلي الذي طُرح في واشنطن.

وتوقع الدبلوماسي أن تتجه “الرباعية”، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، إلى فرض مقترح الهدنة.

وأشار إلى العمل مع شركاء دوليين، كالاتحاد الأوروبي، وشركاء إقليميين لإنجاح فرض الهدنة.

وتابع: “لا أستبعد فرضها بالقوة مع استمرار الانتهاكات والفظائع في نطاق واسع من البلاد”.

تفاصيل الرؤية الحكومية

وبشأن الرؤية الحكومية، كشف المصدر أنها تستند إلى قرارات اجتماع مجلس الأمن والدفاع الأخير، وتضمنت إطاراً تفصيلياً للهدنة المقترحة على مرحلتين: ثلاثة أشهر أولى، وتسعة أشهر ثانية.

وقال إن مجموعة العمل التي يقودها مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، تلقت ملاحظات الحكومة السودانية المستندة أيضًا على اجتماعات عقدتها الحكومة على مستويات مختلفة.

فيسبوك ‫X مشاركة عبر البريد طباعة
صورة محررو الراكوبة 3
محررو الراكوبة 3

‫2 تعليقات
Avatar photoيقوليوسف إدريس سعيد يعقوب:
10 نوفمبر، 2025 الساعة 9:38 ص
لما سميتها الحكومة السودانية؟ وقبل هذا كانت عندك هي سلطة بورتسودان وسلطة الامر الواقع واحيانا سلطة الكيزان ؟ لما ؟
السودان به مؤسسات قومية هي ملك المواطن السوداني فقط على رأسها الجيش وبقية الوزرات والمصالح وبه مرافق حيوية مهما حصل لها من ضرر هي ملك المواطن السوداني من مطارات وموانئ ومستشفيات وجامعات وخلافها هذه المؤسسات لا يملكها فرد ولا حزب ولا تنظيم مدني ولا تنظيم عسكري هي فقط ملك لعموم المواطنين . ولكن بالمقابل سؤال غير بريء من يملك قوات الدعم السريع ؟ هل يملكها المواطن السوداني ؟ يستحيل ان يقول احد ان قوات الدعم السريع هي ملك المواطن السوداني او فيها ذرة خير لهذا المواطن السوداني . بالمقابل لا يستطيع ان يقول عاقل ان الجيش ملك للكيزان هذا الجيش هو الذي اسقط عمر البشير وسجنه واعوانه لأنه جيش السودان ويمكن ان يسقط هذا البرهان ويسحنه لأنه جيش السودان .
مرحب بالسلام ومرحب بالهدنة ومرحب بأي عمل فيه خير للمواطن المغلوب على امره بشرط ان لا يكون السلام او الهدنة استراحة لمجرمين ليعودوا اكثر اجراما هذا الامر متروك تقييمه للجيش وليس لاحد غير الجيش ان وافق عليها اي الهدنة فهو الجهة المعنية مرحب بها .

رد
Avatar photoيقولالرجل النبيل:
10 نوفمبر، 2025 الساعة 10:29 ص
الجيش فعلا ملك الحركة الأسلامية متمثله في قائدة البرهان الذي اغتصب السلطة يوم 25 اكتوبر… لعلمك الجيش هو المؤسسة الوحيدة التي تتبع قائدها تبعية عمياء.. انها الأوامر التراتبية التي لامفر من الازعان لها.. يقول حرب الجيش ينفذ الأوامر يقول خلف دور الجيش ينفذ الأوامر بدون نقاش… هكذا هو الجيش تربوا علي ذلك و هذه تعليمات يا جندى… لا تستطيع عصيان الأوامر والا سوف تلقي حتفك في الدروة منصة الأعدام الفوري بالرصاص لأنك مخالف…. و هذه التراتبية رهنت الجيش كله تحت قيادة فاسدة و تعليمات خاطئه و لكن من يشاور و من له القدرة علي الأعتراض… مما أدي لبي تدمير البلد و هلاك شعب و ضياع أجيال و نهب ثروات بدون من ان يكون هناك محاسب أو رقيب علي ما يفعل الجيش و بطانته (قيادته) السيئه فقط لأنهم قرروا ذلك اما انت ايها المواطن فلك الله


Post: #2
Title: Re: الحكومة السودانية تسلم رؤيتها حول الهدنة
Author: Hafiz Bashir
Date: 11-10-2025, 12:22 PM
Parent: #1



سلام عزيزي الدكتور حسن فرح
Quote: «الرباعية» تتجه لفرضها بالقوة صورة محررو الراكوبة
الرباعية المكونة من اربع دول ((الولايات المتحدة، الإمارات، السعودية، مصر)) لا تملك الصلاحية لاستخدام القوة لفرض الهدنة.
مجلس الأمن الدولي هو الجهة الوحيدة المخولة قانونياً بفرض تدخلات قسرية وفقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.


الرباعية تعمل كوسيط وليس كقوة فرض سلام.
يمكن أن نتوقع من الرباعية وساطة مكثفة للتوصل لاتفاق هدنة
وتقديم ضمانات سياسية لإنفاذ الهدنة
وتقديم مساعدات مساعدات إنسانية
كما يمكنها ممارسة ضعوط ضغوط دبلوماسية واقتصادية،
ولكن فرض الهدنة بالقوة يبقى خارج صلاحيات مجموعة الرباعية.


Post: #3
Title: Re: الحكومة السودانية تسلم رؤيتها حول الهدنة
Author: Hassan Farah
Date: 11-10-2025, 01:07 PM
Parent: #2

مولان حافظ سلام
قطع شك الرباعية لا تملك صلاحية لفرض البند السابع على السودان
هذا قرار يتخذه مجلس الامن الدولى


سابقاً، ومنذ ٢٠٠٨، ظل السودان لأكثر من ١٥ عاماً موضوعاً تحت البند السابع، الذي أرسلت بموجبه الأمم المتحدة بعثة عسكرية قوامها نحو ٨ آلاف فرد رداً على تصرفات نظام عمر البشير، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم تشمل جرائم حرب وإبادة جماعية، والذي أطاحته ثورة شعبية في أبريل (نيسان) ٢٠١٩
فليس مستبعدا ان يعيد المجلس البندالسابع مرة اخرى اذااستمرت الحرب

Post: #4
Title: Re: الحكومة السودانية تسلم رؤيتها حول الهدنة
Author: Hafiz Bashir
Date: 11-12-2025, 00:30 AM
Parent: #3



تحياتي واحتراماتي دكتور حسن فرح
Quote: فليس مستبعدا ان يعيد المجلس البندالسابع مرة اخرى اذااستمرت الحرب
صاح ما مستبعد أن يفعل مجلس الأمن الدولي البند السابع ويستخدم القوة في فض النزاع
واملاء شروطه على الاطراف المتحاربة لوقف الحرب،
ولكن رغم ذلك ورغم الكارثة الإنسانية التي صنعتها الحرب يظل احتمال اللجوء إلى خيار البند السابع ضعيف في الوقت الحالي.

الحرب في السودان، رغم أنها كارثة إنسانية مروعة، تظل في حسابات القوى الدولية محكومة بمعادلة المصالح السياسية والاقتصادية
وليست مجرد قضية إنسانية فقط.
أضف كمان الانقسام بين الدول الدائمة العضوية يجعل اتخاذ قرار البند السابع عملية معرضة لاستخدام الفيتو.
وفي عقبات تانية كتيرة من بينها التكاليف الكبيرة للتدخل وتمويل هذه التكاليف.
وكمان غياب رؤية سياسية واضحة للحل السياسي بعد التدخل.

بالنسبة للمجتمع الدولي ولمجلس الأمن التدخل عبر البند السابع يعتبر مخاطرة عالية التكلفة ومحفوفة بكثير من المخاطر.
عشان كدا حقو الناس تكون واقعية وتفتش حلول داخلية.

حل الأزمة السودانية وإنهاء الحروب وكسر حلقـة العنف يعتمد في الأساس على الحلول الداخلية النابعة من المجتمع السوداني.
مافي سلام حقيقي ممكن يتفرض من الخارج، السلام الحقيقي محتاج ارادة سودانية توسع مساحة تقبل الآخرين وتنبذ الكراهية والإقصاء.
عشان نعيش في سلام محتاجين إعادة اعتبار هوية وطنية أعلى من كل الانتماءات الحزبية والقبلية والعرقية.