Post: #1
Title: الامارات تسحق تنظيم الاخوان المسلمين العالمي في كل المحاور.
Author: محمود الدقم
Date: 11-08-2025, 12:40 PM
12:40 PM November, 08 2025 سودانيز اون لاين محمود الدقم- مكتبتى رابط مختصر
محمود الدقم
وانطفات الحملة المسعورة التي خاضها تنظيم جماعة الاخوان المسلمين العالمي ضد دولة الامارات، حيث لم يدخر التنظيم المتطرف عالميا جهدا الا وسخره في هذه المعركة، لمستوي استعانتهم حتي ببعض المغنيات، حيث الضرورة عندهم تبيح المحظورات، والممنوعات، من وجهة نظرهم.
أطنان من الأفلام القصيرة المطبوخة بالذكاء الاصطناعي ضد الامارات لم تصمد طويلا، بل كانت هذه الفديوهات فال شر وبؤس وتعاسة لمصداقية بعض وسائل الاعلام المشهورة التي طبًلت وما زالت تطبل ضد الامارات السؤال لماذا أصلا شن التنظيم المتطرف الإسلامي هذه الحرب الشعواء علي دولة الامارات؟ الإجابة ببساطة هي ان المراقبون يعلمون بان اخونج السودان يشكًلون راس الحربة في التنظيم العالمي للاخوان، ودحرجة وزحلقة هذا التنظيم من السلطة في السودان سياسيا وماليا العام 2019 بواسطة ثورة شعبية شبابية سوف يؤثر حتما في سير خط هذا التنظيم علي المستوي القريب والمتوسط والبعيد، محليا وإقليميا وعالميا، نعم هناك مليارات من الدولارات استثمارات هذا التنظيم في تركيا وغيرها، لكن تركيا قريبا سوف يعود اليها العلمانيين وبالضرورة سيخسفون ببرنامج اردوغان الاخواني سابع ارض، وربما تبدا حملة من أي لك هذا -للإشارة للتحقيق مع قادة التنظيم عالميا- وعلي راسهم حملة الجنسية التركية عن طريق شراء عقار بغرض التجنس، وبالتالي محطة إسطنبول سوف تكون محطة خطرة في وقت من الأوقات، تونس لم تعد خلفية للاخونج العالميين ولا موريتانيا.
اذن السودان هي المحطة الأنسب، نسبة لسيستم البلد المضروب، ونسبة الهشاشة تاريخيا في هذا البلد الحجيم، أيضا بذل المال بسخاء من قبل اخونج السودان من المال المسروق الي تقوية تنظيمهم دوليا وهذا كان واضحا عند مجيء الاخوان للسلطة مطلع 1989م حيث بعدها بسنتين تم تدشين مؤتمر إسلامي عالمي ضم جماعات التطرف العالمي من قلب الدين حكمتيار الي عبدرب الرسول سياق الي احمد شاه مسعود وغيرهم، لتدشين دولة الخلافة الراشدة والاممية الإسلامية، ثم مرورا بجلب أسامة بن لادن قبل ان يسرق اخونج السودان كل أموال استثمارات الرجل، ثم حالوا بيعه للمخابرات السعودية غير ان المخابرات السعودية رفضت وبشدة و قالت انها قد نزعت الجنسية من بن لادن وحاول ذات الاخونج تسويق بن لادن للمخابرات الامريكية واتصلوا بساندي بيرغير الذي طنشهم، وعندما علم بن لادن بانه معروض في سوق البورصة هرب الي كابول حتي قتل هناك.
من جهة اخري الامارات كانت تعلم جيدا ايدوليجيا الاخوان ليست أهدافهم تطبيق الشرع اطلاقا، بل الفرق بين الشريعة والاخونجية كالفرق بين المشارق والمغارب، بل الامارات تعلم ان مفهوم الوطن والجغرافية والعلاقات الدولية غير قائم وغير موجود عند الاخونج، فالارض كلها للعباد أي ملالي الاخوان المسلمين والثروات أي التفريط في مفهوم الوطنية عند الاخونج شيء عادي واكثر من عادي، اضف الي ذلك توسل العنف والدم والقتل عند الاخونج وتخريب العلاقات الاجتماعية الوجدانية بين افراد المجتمع الواحد ومكوناته الاجتماعية والقبلية والجهوية كلها وغيرها تقف دعامات اسااسية وتشكل جوهر الوجودية عند تنظيم الاخوان، وبالتالي كانت الامارات سباقة في قرع جرس الإنذار لمن القي السمع وهو شهيد تنظيم الاخوان المسلمين اردك حينها انه لابد من اعلان الحرب علي الامارات، لكن كانوا يحتاجون الي قواعد انطلاق لهذه الحملة فكان السودان والفاشر ودارفور كمقميص يوسف، هي منصة الانطلاق لنفث سمومهم وكيدههم لكن انقلب السحر علي الساحر.
الان اخوان السودان قدموا اخر عرض سيرك لهم في واشنطن للإدارة الامريكية يتمثل في فتح بورتسودان للاستثمارات الامريكية بتساهيل مذلة، وتمكين واشنطن من المعادن النفسية السودانية، وقواعد أمريكية في البحر الأحمر، مقابل ان تقوم أمريكا بدورها في شطب بلاغات الجنائية الدولة وملاحقة بعض قادة الاخونج مثل البشير واحمد هارون وغيره، وان تقطع أمريكا دابر الدعم السريع وتنصفه كتنظيم إرهابي، وتعمل علي عدم الاعتراف او المناداة بالدولة المدنية وحل الدعم السريع لكن الولايات المتحدة اعتبرت هذه كلام غير مقبول والاولية هي هدنة إنسانية في السودان اولا وعليه سولت نفس التنظيم العالمي نفسه ان يقاضي الامارات في المحاكم الدولية لكن التنظيم كالعادة خسر حيث ان الاخوان تنقصهم المعرفة والدراية في كيفية أداراه معارك قانونية علي هذا المستوي وخسر التنظيم معركته امام الامارات في جميع جلسات المنظمة الدولية ابتداء من مجلس الامن وانتهاءا بمجلس حقوق الانسان واجتماعات جنيف والرباعية وخسر التنظيم معركته الأخيرة في الموافقة فقط علي هدنة تسمح بإدخال الدواء والكساء لناس من فرط الجوع باتت تأكل امباز وهو علف الحيوان
ان اكبر كارثة تواجه الشرق الأوسط و العالم هو كيان تنظيم الاخوان العالمي فاقد الاخلاق والضمير فان لم توافق علي هدنة إنسانية فببساطة انت مجرد من الإنسانية أخيرا اكبر ضربة وجهتها الجهود العالمية وأصدقاء شعب السودان هو ان الولايات المتحدة الامريكية والرباعية وعموم المجتمع الدولي رفض مشاركة أي كائن من الفلول والاخوان في أي حكومة سودانية مرتقبة نهائيا واعتبر بولس مسعد ان مشاركة الاخوان او الفلول يعتبر خط احمر للولايات المتحدة وهي الرصاصة القاتلة التي سوف تنهي هذا التنظيم لذلك لم يتبقي لهذا التنظيم الا حرق نفسه في معارك استنفارية ليس بهدف القضاء علي شباب والجنس الذكوري لحواضنه فقط بل لحرق السودان ومصر ودول الجوار لذلك الإسراع في الاجهاز علي هذه التنظيم ليس رفاهية بل ضرورة قصوي وملًحة لكن الثابت للعيان وللضمير الإنساني العالمي ان الامارات قدمت ملايين الدولارات عبارة عن مواد إغاثة ومعينات للشعب السوداني دون منة لاحد في الوقت الذي ذبح في تنظيم الاخوان قرابة النصف مليون سوداني في الثلاثين سنة المنصرمة ولك ان تتامل.
*الراكوبة.
|
Post: #2
Title: Re: الامارات تسحق تنظيم الاخوان المسلمين الع�
Author: محمود الدقم
Date: 11-08-2025, 02:01 PM
Parent: #1
Quote: مسعد بولس
ليس مهماً مايقوله #البرهان المهم ما يفعل.
معناه الزول ده وقع #السلام وانتهى.
#الرباعية_لردع_الحراميه |
|
|