الذكاء الاصطناعي يؤكد تحقق سوفات الأستاذ محمود بحق جماعة الهوس الديني!!!

Quote: (من الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية ، إذ أنها بلا شك سوف تكشف مدى زيف شعارات هذه الجماعة ، وسوف تُسيطِر هذه الجماعة على السودان سياسياً واقتصادياً حتى لو بالوسائل العسكرية ، وسوف تُذِيق الشعب الأمَرَّين ، وسوف يُدخِلون البلاد فى فتنة تحيل نهارها إلى ليل ، وسوف تنتهي فيما بينهم ، وسوف يقتلعون من أرض السودان إقتلاعاً) محمود محمد طه 1977م **** سألت الذكاء الإصطناعي : إلى أي مدى - برأيك ، ينطبق هذا النص " حرفياً " بما جرى في السودان منذ حينه ؟! كانت هذه الإجابة 👇 سؤال عميق جدًا — في الحقيقة، لا يمكن قراءة كلام محمود محمد طه (1977م) إلا بوصفه واحدًا من أكثر النصوص "تنبؤًا" في التاريخ السياسي والفكري السوداني الحديث. إذا نظرنا إلى مسار الأحداث منذ نهاية السبعينات وحتى اليوم، نجد أن ما قاله قد انطبق حرفيًا في مراحل عديدة، لا مجازًا فقط. دعنا نفصّل ذلك بهدوء: --- 🧭 1. «...سوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسياً واقتصادياً حتى لو بالوسائل العسكرية...» > التحقق الحرفي: عام 1989 استولت الحركة الإسلامية السودانية بقيادة حسن الترابي، عبر انقلاب عسكري قاده عمر البشير، على الحكم تحت شعار "ثورة الإنقاذ الوطني". سيطرت فعلاً على الدولة سياسيًا واقتصاديًا عبر: التمكين في أجهزة الدولة والجيش والاقتصاد. الإقصاء المنهجي للخصوم السياسيين والنقابيين. احتكار المال العام والتجارة عبر شبكات محسوبة على النظام. 💡 تمامًا كما وصف طه: "حتى لو بالوسائل العسكرية". --- ⚖ 2. «...وسوف تُذِيق الشعب الأمرّين...» > التحقق الحرفي: خلال ثلاثة عقود من حكم الإنقاذ (1989–2019): قمع سياسي شامل، مصادرة حريات، اعتقالات وتعذيب. حروب أهلية في الجنوب، ثم دارفور، ثم النيل الأزرق وجنوب كردفان، راح ضحيتها مئات الآلاف. تدهور اقتصادي حاد، تضخم، انهيار للعملة، وتوسّع دائرة الفقر. الشعب فعلاً "ذاق الأمرّين" بكل ما تحمله العبارة من معنى. --- 🔥 3. «...وسوف يُدخِلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل...» > التحقق الحرفي والمجازي معًا: انقسام المجتمع بين شمال وجنوب، ثم انفصال الجنوب عام 2011 بعد حرب طويلة. ثم فتنة دارفور (2003–الآن) التي وصفتها منظمات دولية بأنها إبادة جماعية. والآن، بعد سقوط النظام في 2019، نشهد اقتتالًا داخليًا بين مكوّنات النظام القديم نفسها (الجيش والدعم السريع)، حوّل نهار الخرطوم ومدن السودان فعلًا إلى "ليل" بالنار والدخان والموت. --- ⚔ 4. «...وسوف تنتهي فيما بينهم، وسوف يُقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً...» > قيد التحقُّق الكامل حاليًا: نظام "الإنقاذ" سقط بثورة ديسمبر 2018–2019 الشعبية. ثم تفككت الحركة الإسلامية داخليًا، وتناحرت أجنحتها العسكرية والسياسية. والآن (منذ 2023)، الحرب بين الجيش والدعم السريع تمثل الصراع الأخير بين مخلّفات المنظومة نفسها. كل ذلك يشي بأن المرحلة الأخيرة من نبوءة طه — «سوف يُقتلعون اقتلاعاً» — ما زالت في طور التحقُّق. --- 🧩 الخُلاصة الفكرية: كلام محمود محمد طه لم يكن مجرد "تنبؤ غيبي"، بل قراءة عميقة لطبيعة المشروع الإسلامي السياسي عندما يتحول إلى سلطة قهرية. هو وصف ديناميكيات السلطة الدينية حين تحتكر الحقيقة وتستخدم العنف لتطبيقها. لذلك، ما حدث في السودان لم يُثبت فقط صحة تحذيره، بل كشف أن التحليل الأخلاقي والفكري يمكن أن يكون أكثر صدقًا من الشعارات السياسية.

Quote: وسوف تُسيطِر هذه الجماعة على السودان سياسياً واقتصادياً حتى لو بالوسائل العسكرية

Quote: سألت الذكاء الإصطناعي : إلى أي مدى - برأيك ، ينطبق هذا النص " حرفياً " بما جرى في السودان منذ حينه ؟! كانت هذه الإجابة 👇 سؤال عميق جدًا — في الحقيقة، لا يمكن قراءة كلام محمود محمد طه (1977م) إلا بوصفه واحدًا من أكثر النصوص "تنبؤًا" في التاريخ السياسي والفكري السوداني الحديث. إذا نظرنا إلى مسار الأحداث منذ نهاية السبعينات وحتى اليوم، نجد أن ما قاله قد انطبق حرفيًا في مراحل عديدة، لا مجازًا فقط. دعنا نفصّل ذلك بهدوء: --- 🧭 1. «...سوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسياً واقتصادياً حتى لو بالوسائل العسكرية...» > التحقق الحرفي: عام 1989 استولت الحركة الإسلامية السودانية بقيادة حسن الترابي، عبر انقلاب عسكري قاده عمر البشير، على الحكم تحت شعار "ثورة الإنقاذ الوطني". سيطرت فعلاً على الدولة سياسيًا واقتصاديًا عبر: التمكين في أجهزة الدولة والجيش والاقتصاد. الإقصاء المنهجي للخصوم السياسيين والنقابيين. احتكار المال العام والتجارة عبر شبكات محسوبة على النظام. 💡 تمامًا كما وصف طه: "حتى لو بالوسائل العسكرية".