|
|
|
 Re: فشلت خطة المؤامرة الدولية(أ)، ولكن نجحت ال (Re: قصي محمد عبدالله)
|
ونجحت الخطة (ب) جزئيا وهي النتيجة التلقائية في حال فشل الخطة (أ) وتتمثل في
القضاءء على مجرمي أفريقيا الذي أرهقوا أوروربا بالهجرات الغير شرعية (نجحت)
مع تدمير السودان كامل السودان (نجحت جزئيا)، بحيث يضعف السودان،
وينقرض المجرمين دون أن يستلموا حقوق عمالتهم وارتزاقهم.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فشلت خطة المؤامرة الدولية(أ)، ولكن نجحت ال (Re: قصي محمد عبدالله)
|
يقول الكاتب الصحفي أستاذ فتح الرحمن يوسف في مقاله "صبرا فاشر السلطان فالدمعة لا تشفي .. الشعب استرد قراره"
كنا نقولها منذ إطلاق الرصاصة ان الحرب في السودان لم تكن حرب بين طرفين كما داب اصحاب الغرض انما غزو مع الترصد وسبق الاصرار تقوده مليشيا الجنجويد بمعاونة مرتزقة وماجورين سياسيين ضد الشعب السواني بتمويل سخي وعتاد حربي عتيد من كفيل الحرب ومساعدة 17 دولة.
ما حدث في فاشر السلطان التي صمدت لاكثر من 500 يوما كانت تقاوم خلالها الحصار والتجويع والمرض والقتل والسحل والانتهاكات والاغتصابات والاختطافات غزو اجنبي مجهز باحدث طرز من السلاح تنتجه دول كبرى ويشتريه كفيل الحرب مستعينا برؤساء 17 دولة باعوا ذممهم وضمائرهم فوفروا كل التسهيلات والمساحات من جغرافيا بلدانهم من مرتزقة واستخبارات وقواعد ومطارات واجواء و مرشدين ومخالب مصاصي دماء
قلناها لمن تشاركنا معهم بعض للمشاركات التلفزيونية المختلفة من امريكان واوروبيين وقلناها لاصدقائنا من الصين وروسيا ان هناك اسلحة حديثة من صناعة بعض هذه البلدان تواجدت في ميادين الحرب في السودان يقتل بها المليشيا والمرتزقة الشعب السوداني ويزلوهم بها ويرهبونهم بها وينهبونهم بها ويختطفون ويغتصبون بها وذكرناهم أن عليهم إريصال هذه الحقائق وعليهم بعد ذلك ان يقرروا اما أن يمنعوا تدفق اسلحتهم لكفيل الحرب لحماية شعبنا من الموت واما انهم يريدون التماهي للتغطية على المشاركة بالوكالة بها واظن ان الرسالة وصلت فتمايزت الصفوف والمواقف.
500 يوما كانت كفيلة لتحرير الفاشر وفك الحصار وحفظ دماء المواطنين واغاثتهم لو ان الذين يقودون المجتمع الدولي تركوا المرواغة السياسية والتماهي مع مواقف دول تربطها مصالح مشتركة مع كفيل الحرب باتخاذ موقعين الأول إيقاف دعم وتسليح كفيل الحرب للمليشيا وايفاد المرتزقة من الخارج والموقف الثاني ليس الاكتفاء بالادانة بل اتخاذ الية قانونية لمحاسبة كفيل الحرب وتحميله كافة كلفة الحرب البشرية و المادية.
كان بإمكانهم ترك التواطوء بالذهاب خطوات نحو مساندة الشعب وجيشه ومسانديه ومستنفريه كونهم اصحاب حقا قانوني وبشري وانساني ورسمي لكنهم اثروا المشي قدما في اتجاه مستهلكات سياسية لا تخدم قضية الشعب بعناوين براقة لا تعني الشعب في شئ مستخدمين مصطلحات المرواغة من عبارات مفاوضات سياسية وحوار سياسي وادانات بينما الغزو الاجنبي يفتك بالشعب وبالارض والعرض والحرث والنسل مستثمرين في شعارات صانعي التضليل والتغبيش السياسي بعبارات الحل السياسي ولا للحرب والانتقال السياسي والحرية والديمقراطية التي لا يملكون منها الا الاستهلاك الاعلامي لايجاد مبررات لاطلاق المرواغة السياسية المتماهية لانقاذ القتلة من حبل المشنقة حتى يضمنوا المحئ بسدة حكم انتقالي الى الأبد بسلاح الغزاة الذين كانوا على استعداد للاجعاز والغدر بهم في في اولى محطات قطار الامبراطورية الميلشاوية.
لقد اجتهدوا في نزع الغطاء السياسي بالمراوغات السياسية المفتعلة حتى وقع المحظور والذي سيكون عار في جبين البشرية و المجتمع الدولي طالما اكتفوا بالادانة والشجب والصمت احيانا والمرواغات السياسية في احايين كثيرة ومحاولات التغبيش والتضليل والادعاء الكذوب بانها حرب بين طرفين وحرب كيزان وفلول لتخدم شعارتهم الزائفة (لا للحرب) ولتمرر اجندتهم في مفاوضات مسرحية تساوي بين الضحية والجلاد بهدف تقنين الأفلات من ألعقاب واعادة انتاج المليشيا والمرتزقة والمتعاونيين المفضوب عليهم من الشعب الى يوم الدين.
بعد اليوم الشعب سيستمع فقط لنفسه ويصدر أوامره وينفذها شاء من شاء وأبى من أبى
الدماء الغالية التي سكبت في الفاشر لن تضيع هدرا
فاشر السلطان ستظل شنب الأسد كما كانت واكثر لطالما الاستنفار أصبح عاما فالشعب كله جيش
قريبا جدا ستحرر وتنعتق وينعتق معها كل الشعب السوداني وأبناؤه في الجيش والحركات والكتائب المساندة والمستنفرين ..
هذه المرة مختلفة
دع المجتمع الدولي والأمم المتحدة وصناع القرار في العالم يدينون كما يشاؤون وكيف يشاؤون
فكل الجرائم موثفة والدلائل متوفرة
لكن الشعب حزم أمره
الوقت ليس للإدانة والشجب
الوقت للعمل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
قصي محمد عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست