كالعادة يا سادة مجلس الامن يصفع الاخونج والفلول والبلبوصيات

10:42 AM October, 31 2025

سودانيز اون لاين
محمود الدقم-
مكتبتى
رابط مختصر

أندهش والله من الذين ما زالوا يمضغون أمباز الكيزان إلى الآن، بالرغم من مرور ثلاث سنوات على الحرب اللعينة التي أشعلها الكيزان في البلاد.
جيش ينسحب ثم يترك أعوانه يرتكبون الكبائر من سحل وقتل، ثم تنطلق ذئابهم عبر السوشيال ميديا: لقد اغتصبوا نساءنا، الحقونا، ازدياد كبير جدًا في عدد البنات الحوامل بالحرام، أكرمونا بحبوب منع الحمل، إلخ.
ثم تنقشع السحابة وتظهر الحقيقة.

في الفاشر، نعم، هناك انتهاكات حدثت، وللمرة الألف بعد المليار، أنسب حل هو أن تدخل فرق من الجنائية الدولية المدينة وتحقق في هذه الانتهاكات، ومعها قضية مقتل الوالي خميس، واستخدام الكيماوي في مليط، والجيلي، وشرق الخرطوم، وفي دارفور عام 2015 كما أشارت تقارير “هيومن رايتس ووتش”.

نرجع إلى الفاشر. كل المنخنقة، والفطيسة، وما أكل السبع والضبع، الذين سكبوا دموع التماسيح، وشغلانة التمثيل المكشوف من يساريين، وإسلاميين، وعروبيين، ودواحش، أصلًا لا تهمهم دارفور في شيء، ولا يهمهم إنسان دارفور في شيء.
وإلا لماذا لم تخرجوا عندما كان جيش سوسو يقصف ناس الفاشر قبل تسعة عشر شهرًا من الآن؟
ولماذا لا تتباكون عندما قصف جيش سوسو معسكر زمزم، وقد كتبت عن هذا الموضوع هنا؟

انسَ كل هذا يا بلبوصي عديم الحياء. أنت، قبل أن تزرف دموع الفئران، ألم يكن من الأجدر أن تسأل نفسك: لماذا جيشك ينسحب ويترك المواطنين كما قلت، وليس المتعاونين؟
أليس من الرجولة والشهامة أن تؤمّن الشعب والناس أولًا، ثم تخرج آخر واحد، وليس العكس؟
هل في واحد منكم، يا بلابصة وبلبوصيات المنبر الحر، انتقد هروب الجيش مثل النعاج سرًا إلى مناطق موسى هلال؟
وأولهم اللواء خضر وأسرته، والصحفية منو كدا، مش عارف.
ثم جاءت قوات العبط الخاص ونشرت في صفحتها أن اللواء خضر بين يدي ربه، وأنا نقلت خبر وفاة اللواء، ولاحقًا اتضح أن الخبر غير صحيح.

https://sudaneseonline.com/board/515/msg/1703852981.html
https://sudaneseonline.com/board/515/msg/1711485462.html
https://sudaneseonline.com/board/515/msg/1714300240.html

رهان البلابصة والبلبوصيات من عجاجة الفاشر هو، أولاً، التغطية على فضيحة هروب الجيش من الفاشر، وغضب وحنق المشتركة على
جيش سوسو، لا سيما وأن هروب جيش سوسو كان ثمنه نفوق أبرز قادة الصف الأول من مليشيا الفلنقاي مناوي، حيث خسر الرجل الأول
وقائد عام جيش تحرير السودان أمثال العقيد أحمد حسين المصطفي، وقائد القوات المشتركة جمعة حقار، وقائد العمليات اللوجستية بالمشتركة عبود آدم خاطر، وغيرهم كثر.
الهدف من النعيق الإعلامي للاخونج وقطيع البلابصة والبلبوصيات المسفوح على سفوح السوشيال ميديا هو أن يقوم مجلس الامن بالتصويت لموضوع إدراج الدعم السريع كمنظمة إرهابية، لكن
البلابصة تلقوا صفعة مرتبة ومعمول لها بعناية حيث لم يكن هناك أصلاً بند مدرج بهذا الخصوص.
وحث مجلس الأمن الأطراف على العودة إلى منبر جدة يعني الرباعية يعني الدولة المدنية يعني هدنة إنسانية بحتة يعني مقررات جنيف بتاعت بولس مسعد يعني خسرت زمنك يا نصير جيش سوسو.