كتب زميل المنبر الدكتور صلاح البندر- مقال ناري عن هذا الانتهازي المحترف

كتب زميل المنبر الدكتور صلاح البندر- مقال ناري عن هذا الانتهازي المحترف


10-29-2025, 10:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1761774803&rn=0


Post: #1
Title: كتب زميل المنبر الدكتور صلاح البندر- مقال ناري عن هذا الانتهازي المحترف
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 10-29-2025, 10:53 PM

10:53 PM October, 29 2025

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





الصادق مصطفى المقلي "انتهازي محترف" وهذا تقييمي لمواقفه منذ ان كان عضواً في الحركة الاسلامية خلال دراسته الثانوية والجامعية. بصفتي ناشط في المجال العام: صلاح ود هدى وود حي العرب (أمدرمان).
هذه شهادتي وعلى مسؤوليتي المباشرة. منذ ان عرفته وهو يافع في قرية الزيداب وانا في زيارة لها. وتابعت مساره منذ ذلك الوقت. هذه هي صفته الحربائية بأبعادها الشخصية والمهنية.
فقد التحق بوزارة الخارجية خلال الحقبة المايوية (1979) بترشيح من القيادي الاسلامي عبدالله حسن احمد (الذي كان يشرف على ترشيحات عضوية الحركة الاسلامية للوظائف الحكومية بعد المصالحة في يوليو 1977)
وبدعم من رئيس جهاز أمن الدولة اللواء عمر محمد الطيب وخدم في بعثات عدة (فرنسا، تنزانيا، كينيا، الكونغو، سويسرا، كندا) مدافعاً عن سياسات النظام المايوي من دون خجل. وتولّى لاحقًا مهام المتحدث باسم الخارجية
وكان هذا سجله المراوغ خلال الخدمة التي امتدت من الديكتاتورية النميرية لخدمة حقبة «الإنقاذ». ولكنه منذ التغيير في أبريل 2019 ركب شريحته الثانية وهو السير خلف القحاطة وحكومتهم بقيادة حمدكة وتأييده لمخطط الإمارات في السودان.
ومناصراً للجنجويد بصورة مراوغة. واوضح مواقفه مؤخراً هو انه شكّك قانونيًا في جدوى دعوى السودان ضد الإمارات أمام لاهاي/نيويورك وذلك بدعم اماراتي مالي سري له كما ادعت بعض المصادر القريبة من حلفائها.
والآن موقفه هو ترويج إن جرائم «مليشيا الدعم السريع» الميداني ومذابحها عزّزت من موقعها التفاوضي “لقيادة المشهد".
ولعل في تحوّل التموضع والمواقف من عضو نشط في الحركة الاسلامية الى دبلوماسي مرتبط مباشرة بجهاز الأمن وقياداته الثلاثي (قوش، نافع، عطا) وخدم طوعاً واختياراً "نظام النميري ونظام الإنقاذ"
إلى ناقدٍ لرموزهما ومواقفهما بعد انتفاضة 2019 هذا تحوّل انتهازي والقدرة الحربائية الفائقة واضح في اللغة التي يستخدمها والاصطفاف العلني والمستتر مع المخطط الإبراهيمي.
ويروج المقلي بإنتهازية وقحة لمواقف قحاتية المرجعية وتكشف ارتباطه بالمخطط الاماراتي تحت راية "خفض الخسائر" وفتح مسارات تفاوض حتى مع اختلال ميزان القوة ميدانيًا (تصريحاته مؤخراً حول دارفور/كردفان).
هذه التعارضات وتشكيكه في دعوى السودان ضد الإمارات يُفسَّر ارتباطه بالاجهزة الاماراتية كما أكد عدد من ناشطي "صمود".
ودوافعه من كل هذه المواقف المخزية هو إعادة تموضع نفسه والمحافظة على موضعه كسفير خدم نظامي النميري والانقاذ منذ البداية وحتى النهاية عبر تبنّي مواقف "صمود"
وخالتها "تأسيس" والدفاع عن نظام "بن ناقص" بتقديم نفسه "كدبلوماسي سابق" تحت غطاء الشرعية الدولية. وبذلك هو يعيد انتاج مواقف احمد خير ومنصور خالد وخدام كل نظام من اجل مصالحة الشخصية من دون تردد.