العودة إلي "كرش الفيل" عبر الشمال .. سلماً أو قنقر وحمرة عين .. أمسكوا الخشب!

الرهان علي الفاشر كان رهان كبير .. وهو من يكسب الفاشر فقد كسب زمام المبادرة في الحرب.

شنب الأسد والتى أصبحت شنب قطوس .. بين ليلة وضحاها، لم تكن مدينة بعيدة أو حاضرة منسية في شمال غربنا الحبيب .. بل هى حاضرة من حواضره وهى ذات تأثير قومى وعالمى علي مجريات الأحداث.

الأن، الأشاوس متسلحين بنصر أبلج في فاشر السلطان أبو زكريا .. فما هى الخطوات القادمة؟

الشمالية هى الطريق إلي "كرش الفيل" ..

لماذا الشمالية؟

-----------------------
جاييكم للفجغ ..

بريمة

الشمالية .. لها عدة ميّزات ..
أولها إنسان الشمال الذى يمتلك الحكمة والمعرفة والسياسة .. يستطيع أن يقلل من وقع الحرب في الشمال؛ أعفن أوسخ إنسان شمالي مثل عمسيب .. أستطاء أن يقر بسقوط الفاشر قبل شهرين من موعد سقوطها؛ وقال بتسليم الفرقة تحت أشراف دولي وبذلك نكون حفظنا "النهرين العظام" فى الفاشر وكخدمة يكون حفظنا أرواح أهل الفاشر، أما المشتركة نتركوهم للجنجويد يطردوهم إلي تشاد .. وبذلك يطشوا "ولا جاءوا ولا جاء حمارهم"! .. عين الحكمة رغم مراراته!

ثانياً، إنسان الشمال يستطيع أن يفصل ويميز ما بين الشعب وما بين الحكومة .. وأخوتنا في الشمال من الملاحظ أنهم أبعدوا أنفسهم من السياسة .. ونحن الأن أكثر معرفة بأنهم سوف يعزلون أنفسهم من الحرب رغم أنف الحكومة وسوف يظلون متماسكين ومتمسكين بإجندة أرضهم وأرواحهم وممتلكاتهم وعدم المساس بها.

ثالثاً أن وجود كم هائل من المنظمات القومية والكيانات الأهلية الراصدة لمآلات الحرب سوف تكون رادع لأى متفلت في الحرب.

ومن كل ذلك أنا شخصياً أعوًل علي إنسان الشمال كثيراً. وهذا الجانب الأنسانى.

الرابع الجانب الجغرافى ..

-----------------------
جاىىكم

برىمة

البعد الجغرافى

الأشاوش الأن يتواجدون فى المثلث ورهيد النوبة وبارا وحمرة الشيح، بمعنى هم فى تخوم الشمالية ..

الحملة قائدها أسمه معلن هو اللواء خالد محمد عثمان (بريش) من أبناء الشمال، وسوف تكون هناك ألوية مسانده له وقادة ميدانين يقدرون بحوالى 40 قائد ميانى من جميع قوات تأسيس.

قوات "سارص" سوف تقوم برصد ومسح ميدان المعركة كما فعلت فى الفاشر وسوف تتدخل فى اللحظة المناسبة.

الإعداد أكتمل والأشاوش على أهبة الأستعداد ..

بريمة

إعلام الأشاوش

أتوقع أن إعلام الأشاوش يكون تواصل مع:
البيت الأبيض
والأتحاد الأوروبي
والأتحاد الأفريقى
والرباعية

بخصوص نيتهم لإستعادة الخرطوم "كرش الفيل". كما أتوقع أن إعلام الأشاوش قدم الدعوة للصحافيين الحربيين بالألتحاق بقوات تأسيس حال وجود رغبة لمتابعة سير العمليات ميدانيا.

هنا أنا أتكهن فقط .. ليس لدى معلومة قطعية.

بريمة

اللواء خالد عمر عثمان (برش) ..



دا الزول الجاييكم، الزول دا خطر عديل. دا حسم المعركة فى الفاشر .. خطة خنق المعابر والمداخل والمخارج.

بريمة

سلام شيخ العرب بريمة ما سمعت بالمثل البقول الطمع ودر ما جمع أنا فى رايي كفاكم دارفور وكردفان ولا شنو يا فارس الحوبة
تحياتي

الحبيب صديق

الإعداد لحملة العودة تم قبل دخول الفاشر .. لكن كانوا منتظرين تحرير الفاشر حتى تعطيهم الزخم المطلوب.

هنا اللواء خالد عمر عثمان من داخل الفاشر أبو زكريا. خلى الأشاوش يتموا فضلهم يحرروا لينا كل السودان ..



برىمة

بريمة

بريمة

وصلة البوست السابق ..

الخرطوم .. بدأ إهلاكها .. وأقتربت ساعة الصفر (ضرب كبري شمبات)!الخرطوم .. بدأ إهلاكها .. وأقتربت ساعة الصفر (ضرب كبري شمبات)!

بريمة

في هذا البوست همى الأول والأخير، أن لا يقع الطيبون من أهل الشمال في فخ الأوغاد؛ أنظروا ماذا فعلوا بأهل الفاشر وتركوهم في لحظة أشتداد المعركة يواجهون مصيرهم. لو حكيت لكم يا أهل الشمال، هذا الذى حصل في الفاشر حصل في أحدى قرانا في جنوب كردفان، نوفمبر 1989م، الحركة الشعبية هاجمت قريتنا لأن فيها "أب طيرة فكاك الحيرة" ولكن خندق أب طيرة ولم يخرج إلاً بعد قتل وحرق كل القرية .. محصولنا الزراعى حرق، ثروتنا نهبت. أنا واحد من الناس كنت أدفن الشهداء، لم نستطعوا دفنهم إلاً كل نفرين في قبر واحد.

والحكومة والجيش في كادقلى علي مسافة 45 ميل، أقل من نصف ساعة .. يعنى لو تحركوا منذ أو وصلهم الخبر، كان حصلونا فى غمرة المعركة .. تخيلوا جونا بعد 7 أيام بلياليها،

تعرفون أنا مهموم جداً بالتوثيق منذ أن كنت في الثانوى العالي ووقت وقوع الحادث أنا كنت خريج جامعى، يعنى أكثر نضجاً ومعرفة بما يجب توثيقة. وثقت ووثقت، اليوم مر علي توثيقي 36 عاماً إلاً شهر واحد فقط. هل حصل شيئ؟ لا شيئ.

ما حصل لكم في الشمال في كجبار ومقتل 13 شاب من فلذات أكباد الأرض النوبية أصبح يلفه النسيان الأن، لم أر التأبين السنوى الذى يقوم به النوبيون في الخارج، لماذا أوقفتموه؟ .. واليوم تقديرات القتل في الفاشر مأساوية بحق، لكن لم تعتبر الحكومة نفسها جزء من المأساة وهى السبب الأول والأخير فيها، بل ظلت تتباكى وتنستنفر لمزيد من القتل.

------------------------------
أراحكم نفتحوا حوار .. حول كيفية درأ أسباب الموت في السودان عامة وتفادى أهلنا في الشمال الوقوع في حبال هؤلاء المجرمين .. أبعدوا الشباب من قبضتهم ونوروهم بحقيقة الصراع، صراع سياسي لإعادة تشكيل الدولة السودانية. أو أستنفروا لصالح مشروع السودان الجديد لكي تحموا أنفسكم ومواردكم وأرضكم، واضح أنهم لن ولم يحموكم.

بريمة

أختيار الشمال للعودة إلي "كرش الفيل" مدينة الخرطوم، له أسباب أستراتيجية تحكمها تقديرات القيادة العكسرية .. هناك جوانب عسكرية وجوانب تكتيكية وجوانب أستراتيجية ..

أنا ذكرت من التقديرات العسكرية وجود قوات تأسيس في المثلث الحدودى، وجبل الراهب ورهيد النوبة وحمرة الشيخ .. هذه القوات حسب معرفتى الضعيفة لن تتحرك وسوف تظل مرابطة في مواقعها للأغراض التى جعلتها تظل في هذه المواقع كدفاعات متقدمة. القوات القادمة قوات أخرى وهى من كل قوات تأسيس.
الجوانب التكتيكية هى سهولة محاصرة العاصمة من الناحية الشمالية ..

أما الجانب الأستراتيجى هو محاولة ضرب رأس الحية، أجهزة المؤتمر اللاوطنى وأضعافه ..

فالحرب غير مقصود بها شعبنا في الشمال، ولن يسمح أن تثار الحرب ضد أي قبيلة في الشمال أو فرد أو مجموعة حسب أنتماءهم، فالحرب أجندتها وخط سيرها وما يراد منها كلها تم التخطيط لها، ولكن باب الحوار مفتوح حسب علمى .. مثلاً ممكن يقترح الناس إخلاء الدبة من الأسر إلي كريمة أو أتجاه قرى القولد شمالاً أو جنوباً أتجاه قرى ود حامد ويتعهدوا بعدم مهاجمة القوة في الدبة .. ويتركوا الجيش والمشتركة ودواعشهم يأكلوا نيم أمام زحف الأشاوش وسوف ترون أن الشمال يصبح أكثر أمناً.

بريمة

كترت المحلبية ..الاماني حلوة

وينك يا باسط
أنت طولت ..

Quote: كترت المحلبية ..الاماني حلوة

أجزم ليك كلامى دا فيه نفع لأهل الشمال. دعنى نحكى ليك قصة حصلت في أسرنا فى ضربة الحمادى .. ياها متابعاتى للحرب ورصدها كما اليوم، فقلت لأهلنا هناك فوراً تخلوا المنطقة وتذهبوا قراكم في تخوم خور أبو حبل .. كل أهلنا في الحمادى لديهم مزارع في خور أبو حبل، ويذهبون إليها في فترة الخريف للزراعة، لكن الوقت في وقت تحذيرى لهم كان في أواخر أبريل، الدنيا صيف وما في سبب يخليهم يعودوا إلي هناك .. وظللت أحذر حتى فضل أسبوع واحد لضربة الحمادى، ففى أخر مكالمة قلت لهم من مات منكم الله وليه لكن المأساة ح تقع في الأحياء منكم ح تشوفوا مآسى ما أنزل الله بها من سلطان. أقترحت لهم بدفن المحصول في المطامير ودفن حتى الأغراض المنزلية مثل الحلل والبرام وأدوات الزراعة والحصاد .. قالوا نحن لدينا حوالي 40 سنة منذ حاربتنا الحركة الشعبية وما زلنا أحياء .. تركتهم، بعد أسبوع ناس بيتنا نحن وكل أهلنا تم تحطيم كل شيئ يمتلكونه وكانوا يحرسونه .. جاءت قوة كبيرة وبأسلجة لا قبل لهم بها، عايز تموت البراءون يقتلوك شر قتلة .. لو أنسحبت لو ربنا منجيك تنجى.

ماتوا منا الكثير بطريقة وحشية .. هى الحرب لا تعرف غير قاتل ومقتول .. أما من نجى منهم، مشوا خور أبوحبل رغم أنفهم، ولا يملكون ولا شيئ .. جردوهم من كل شيئ. صرفنا عليهم كل شيئ الواحد يملكه والنافع المولى .. وما زالوا يتلاومون ..

نحن عايزن نرى أقل خسائر فى هذه الحروب .. الناس تحاول التواصل مع تأسيس سراً وعلنا .. وتقدم مقترحات لتفادى الشعب المأساة ..

------------------------
هل بلغت اللهم فأشهد ..

بريمة

العودة إلى الهالكة الخرطوم بإذن الله.

بريمة