ناشطون سودانيون يرفعون مذكرة قانونية في واشنطن ضد وجود شخصيات مرتبطة بـ"الدعم السريع"

00:30 AM October, 27 2025

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

واشنطن – 27 أكتوبر 2025

تقدمت مجموعة من الناشطين والناشطات في مجال حقوق الإنسان من السودانيين والأمريكيين المقيمين في الولايات المتحدة، بمذكرة قانونية رسمية إلى عدد من الجهات الفيدرالية الأمريكية، مطالبة بفتح تحقيق عاجل حول
ما قالت إنه وجود أفراد مرتبطين بقوات الدعم السريع (RSF) داخل فندق "والدورف أستوريا" بالعاصمة واشنطن.

ووجّهت المذكرة، المؤرخة في 25 أكتوبر 2025، إلى كل من وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) – المكتب الميداني بواشنطن، ووزارة الخارجية الأمريكية – مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل
إضافة إلى شرطة العاصمة (MPD)، وإدارة الفندق المذكور الواقع في شارع "بنسلفانيا أفينيو" وسط واشنطن.

وطالب مقدمو المذكرة السلطات الأمريكية المختصة بـ فتح تحقيق فوري واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقًا للقوانين الأمريكية والدولية، مشيرين إلى أن وجود أي عناصر أو متعاونين مع قوات الدعم السريع على الأراضي الأمريكية
يُعدّ انتهاكًا محتملاً للقوانين المتعلقة بالعقوبات وحقوق الإنسان.

وجاء في نص المذكرة أن وزارة الخارجية الأمريكية وثّقت رسميًا في تقاريرها السنوية، إلى جانب منظمات مثل الأمم المتحدة وهيومن رايتس ووتش، مسؤولية قوات الدعم السريع وقيادتها عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية في السودان
من بينها القتل المتعمد للمدنيين والعنف الجنسي والتهجير القسري والتدمير المنهجي للمناطق السكنية في الخرطوم والجزيرة ودارفور.

واستندت المذكرة إلى عدد من التشريعات الأمريكية ذات الصلة، بينها قانون ماغنيتسكي العالمي للمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان
وقانون جرائم الحرب الأمريكي (18 U.S.C. §2441)، وقانون الهجرة والجنسية الأمريكي (INA §212(a)(3)(E))، التي تنص على عدم أهلية أي شخص متورط في جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية لدخول الولايات المتحدة، وإمكانية ملاحقته قانونيًا داخل أراضيها.

وأكد الناشطون أن الهدف من هذه الخطوة هو التوثيق القانوني والمساءلة الحقوقية، مشددين على ضرورة الشفافية في التعامل مع أي وجود محتمل لعناصر أو داعمين لقوات الدعم السريع داخل الولايات المتحدة.

ولم تصدر أي تصريحات رسمية حتى الآن من الجهات الأمريكية المعنية أو من إدارة فندق "والدورف أستوريا" بشأن ما ورد في المذكرة.

ابوالزو سلام كان الافضل لهؤلاء الناشطين ان يقدموا شكوى ضد الفلول المقيمين بالولايات المتحدة هم يدعمون الحرب فى السودان وهلكت الحرث والنسل

القوني شقيق حميدتي واحد من الذين فرضت عليهم امريكا عقوبات كان ضمن وفد الدعم السريع في واشنطن
هل كان سيسمحوا لجبريل ابراهيم لو انضم لوفد الحكومة وهو من المفروض عليه عقوبات ايضا؟