| 
 | Post: #1 Title: سقطت الفاشر نتيجة لسوء تقديرات عسكرية وسياسية
 Author: محمد الحسن حمدنالله
 Date: 10-27-2025, 11:48 PM
 
 
 11:48 PM October, 27 2025  سودانيز اون لاينمحمد الحسن حمدنالله-برستول بريطانيا
 مكتبتى
 رابط مختصر
 
 (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});لو أن البرهان وافق علي خارطة طريق الرباعية لتم فك الحصار عن الفاشر دون قتال لدخلت المساعدات الإنسانية لأهل الفاشر ولإحتفط الجيش بالسيطرة علي الفرقة السادسة مشاة لكن المكتولة ما بتسمع الصايحة وقد كتبت بوست بهذا المعني الأسبوع الماضي وبوست قبله أجريت فيه مقارنة بين حملة إنقاذ غردون الفاشلة ومتحركات فك حصار الفاشر هذا هو سوء التقدير السياسي أما سوء التقدير العسكري فالجيش يعلم قبل غيره أن فك حصار الفاشر عملية مستحيلة لبعد قواته عن الفاشر والوصول إليها عبر كردفان أو الصحراء يستلزم تكلفة بشرية ومادية باهظة لأن الأرض مكشوفة والقوات التي تتقدم ستتعرض لكمائن وإلتفاف بصورة متكررة تستنزف هذه القوات فإذا كان الجيش والدعم السريع والشرطة وجهاز الأمن مجتمعين عجزوا عن حسم ظاهرة النهب المسلح في دارفور ولعشرات السنوات رغم أن أكبر عصابات النهب المسلح لا تتجاوز العشرات فكيف تستطيع قوات الجيش والمشتركة والمستنفرون والبراء ودرع السودان وعددهم عشرات الآلاف قتال قوات الدعم السريع التي تماثلهم في العدد والعتاد لكن تتفوق عليهم ماعدا المشتركة في معرفة الأرض فضلاً عن أنها تقاتل في بيئة صديقة عكس ولايات سنار والجزيرة والخرطوم حيث كانت تقاتل قوات الدعم السريع في بيئة معادية ولذلك المقارنة بين تحرير الجيش لتلك المناطق وفك حصار الفاشر وتحرير مناطق دارفور وكردفان مقارنة بعيدة عن الواقع كل هذه المعلومات وأكثر كانت متوفرة لدي الجيش وبالتالي كان الجيش لا يستطيع التقدم خشية الخسائر البشرية وحفاظاً علي الروح المعنوية للقوات ومناصري الجيش كان من الصعوبة إعلان أسباب عدم التقدم نحو الفاشر رغم الإعداد لذلك لأشهر وكل محاولات التقدم في كردفان لم تكن ناجحة بل كانت الخسائر كبيرة لذلك تراجع الجيش من النهود والخوي والحمادي والدبيبات وأم صميمة وأب قعود وأخيراً بارا يشن بعض مناصري الجيش حملة منظمة في وسائل التواصل الإجتماعي تنتقد عدم تحرك الجيش لفك حصار الفاشر وعدم إستخدام الطيران لإسقاط المؤن الغذائية لسكان الفاشر وإستهداف قوات الدعم السريع التي تهاجم قيادة الفرقة واضح أنهم لم يتم تنوير هؤلاء بصعوبة المهمة وبالتالي فهم معذورون في هجومهم علي قيادة الجيش بالتباطؤ في فك حصار الفاشر إذن سقوط الفاشر كان أمراً حتمياً والمسألة مسألة وقت لا أكثر فكيف ستصمد مدينة أمام حصار إستمر لأكثر من عام دون إمداد ودون إستعراض للعنصر البشري
 | 
 
 | Post: #2 Title: Re: سقطت الفاشر نتيجة لسوء تقديرات عسكرية وسي
 Author: حيدر حسن ميرغني
 Date: 10-28-2025, 07:57 AM
 Parent: #1
 
 
 سلام محمد الحسنمعقول سنتين من حضار الفاشر والجيش ما قادر يضع خطة يغك الحصار
 يعمل انسحاب في عز الحصار حفاظا على ارواح جنوده على حساب ارواح المدنيين
 جرب نفس الخطة في مدني واماكن اخرى والتبعات كانت واضحة
 الجيش بالواضح ضحى بالمدنيين واكيد هناك عدم تناغم وتناسق بينه وبين المشتركة
 مما يعزز الادعاءات بانه يريد ان يتخلص منهم (المشتركة) بجعلهم يواجهون الدعم السريع بمفردهم
 مافي اي عذر.. الجيش استعاد معظم المدن وعساكره متوفرين ، لما لم يعزز من عددهم هناك
 | 
 
 | Post: #3 Title: Re: سقطت الفاشر نتيجة لسوء تقديرات عسكرية وسي
 Author: محمد الحسن حمدنالله
 Date: 10-28-2025, 01:36 PM
 Parent: #2
 
 
 العزيز حيدر حسن ميرغني التحية والإحترام الدعم السريع بالنسبة للجيش عدو واضح أما المشتركة فيعتبرها عدو سابق وعدو محتمل في المستقبل لذلك أوافقك الرأي في أنه من مصلحة الجيش إستنزاف الدعم السريع والمشتركة معاً أما أن الجيش كان بإمكانه فك حصار الفاشر خلال العامين الماضين فلا أظن أن الجيش قادر علي ذلك حتي عندما كان الطيران الحربي يقصف تجمعات الدعم السريع بصورة يومية. الفاشر كانت بحاجة إلي عدد كبير من القوات لفك الحصار وهذا يستلزم تحريك القوات المتمركزة في الأبيض وما حولها بإتجاه الفاشر وهذه مهمة صعبة محفوفة بالمخاطر والخسائر والجيش ليس مستعد لذلك لأسباب تتعلق بالروح المعنوية للجنود وهذا سبب بقاء الجيش في المعسكرات في الخرطوم لمدة عامين وعدم الخروج خشية تكرار الخسائر نتيجة للكمائن التي تعرض لها في الخرطوم ولا يريد تكرار التجربة لذلك تجده في معارك كردفان يقدم المستنفرين وقوات درع السودان والمشتركة وهو يبقي في المؤخرة لتفادي الخسائر أما حديث البرهان فهو العذر الأقبح من الذنب فإذا كان سبب الإنسحاب هو عدم دمار المدينة والحفاظ علي الأرواح فلماذا لم يتم الإنسحاب مبكراً وقبل حدوث مجاعة في الفاشر وقبل فقدان العديد من الأرواح واضح أن الإنسحاب لم يكن منظماً والنتيجة خسائر طالت قادة الجيش والمشتركة
 | 
 |