(تعليق عابر على سقوط الفاشر) من الوليد آدم مادبو. !؟

(تعليق عابر على سقوط الفاشر) من الوليد آدم مادبو. !؟


10-27-2025, 01:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1761571036&rn=0


Post: #1
Title: (تعليق عابر على سقوط الفاشر) من الوليد آدم مادبو. !؟
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 10-27-2025, 01:17 PM

02:17 PM October, 27 2025

سودانيز اون لاين
HAIDER ALZAIN-
مكتبتى
رابط مختصر




“بالرغم من توامض البروق وتواليها، بالرغم من تفجر الرعود وهزيمها لوقت، إلا إنها لم تمطر بعد." (محمد سليمان الفكي الشاذلي، رواية صقر الجديان، ص. 279)

تحرير (وليس سقوط) الفاشر يعني بالضرورة تخلص الريف الدارفوري كافة من وصاية العصابة الإنقاذية، بيد أن الدلالة الكبرى تتمثل في تحرر هذه الشعوب من هيمنة النخب النيلية التي تسللت إلى موقع النفوذ الاقتصادي والسياسي - على الأقل في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة - من خلال امتهانها لدور النِّخاسة في تجارة الرق التي سلكت من بين طرق أخرى درب الأربعين لقرون تأصلت فيها تراتيبية عرقية ظنها البعض حكمة إلاهية وليست جريمة ضد الإنسانية أطّرت لثقافة إجتماعيّة ما زال السودان يعاني من تداعياتها، ألا وهي ثقافة الفرخ والفرخة (العبد والخادم).
لا ننسى تعاون هذه النخب النيلية في فترات تاريخية متفاوتة مع المستعمر الذي ظلت تزوده بمعلومات عن تحركات القبائل ذات الميول الأنصارية أو التيجانية. هل هذا يعني أن كل جلابي جاسوس؟ لا لكنه "مشروع متعاون" لزم دعمه في تلك الأونة من قبل السلطات المصرفية والشرطية والإدارية كي يتهيأ يوماً لأداء دور اقتصادي أو سياسي محدد.
بتحرير الفاشر يكون الثوار قد اقتلعوا آخر شِعبة من "زريبة عمسيب" تمهيداً لتفكيك إرث العبودية، ذاك الإرث الذي أثقل كاهل الأمة السودانية وأقعد بها عن سلوك درب التنمية والتحضر. زريبة عمسيب هي زريبة اتخذها التاجر عمسيب (شايقي الأصل) حظيرة يجمع فيها العبيد في نيالا، حاضرة جنوب دارفور اليوم، استعدادا لترحيلهم إلى مصر في غابر الزمان ومنها إلى تركيا وأوروبا.
لقد اخترت هذه الزريبة من باب التمثيل وليست الحصر إذ إنّ هناك زرائب انتشرت في مدن أخرى مثل ديم زبير في بحر الغزال لكنني آليت النظر إلى هذه بالذات لأبين للكل عقدة الناشط الاسفيري عبدالرحمن عمسيب، صنيعة الاستخبارات العسكرية، ونظرائه من الجهلاء أصحاب "دعوة النهر والبحر" الذين اختاروا أن يهربوا إلى الأمام بحثاً عن ميكانيزمات تعويضية للهزائم العسكرية التي مُنيت بها مجموعتهم القبلية وتفادياً لمواجهة الواقع الثقافي والسياسي المعقد والمتشابك الذي قد ينجم عن ذلك فاختاروا أن يكونوا عبيداً للمصريين فضلاً عن معايشة المهانة التي قد تتبدى في التساوي مع المواطنين الآخرين!
حتى وإن انصهر الجلابة الدارفوريون في مجتمعات دارفور وحُرِم بعض السلاطين الدارفوريين من ريعها فإن ثقافة الرق لم تزل راسخة في المخيلة السودانية لم تزعزعها غير قناعات الدول الأوروبية خاصة بريطانيا التي منعت الرق وشدّدت على منعه دون أن تسعى حينها لمعالجة الآثار النفسية السالبة لهذه الجريمة التاريخية. قد لا يصدق المرء أن تجار الرقيق البريطانيين طالبوا بتعويضات مالية لأنفسهم ولم يعبأوا بالأضرار الاقتصادية التي لحقت بهؤلاء البشر جراء استبقائهم في العبودية لقرون. وقد تمّت تلبية طلباتهم دون أدنى حرج.
بالمثل فإن هناك من يزعم هذه الأيام أن دارفور باتت تشكل عبئا على التصاريف السياسية والمصاريف المالية ولذا فقد وجب التخلص منها والاكتفاء "بمثلث حمدي" الذي هو مثلث المستعمر البريطاني، علماً بأن الغرب الجغرافي والاجتماعي ظل يرفد الشمال بكل أنواع الخيرات المادية والهبات المعنوية ولم يشرع للمطالبة بحقه بالقوة حتى ضاقت به الحيل واستنفد كافة السبل.
هذه هي الظروف الثقافية والاجتماعية التي تشكّل فيها الوجدان السوداني والتي هيأت الإنقاذ (بعد العشرية الأولى التي حصل فيها الفرز العرقي) ومن قبلها الحقبة الاستعمارية لترفيع بعض الضباط إثنياً وترقيتهم بناءً على ولاءاتهم القبلية، فكانت كل اللجان الأمنية فترة الإبادة الجماعية تتكون دون استثناء من النخب النيلية، القادمة تحديداً من الشمالية ونهر النيل (راجع "البروتوكولات السرية" لجهاز الأمن الوطني). بيد أن الإنقاذ لم تجرؤ على المحاولة لاستمالة الجلابة الدارفوريين والذين لا يقلون صلابة وصمودا عن أي قبيلة دارفورية بل إن ولاء بعضهم كان أعظم قدراً إذ رفضوا لعب الأدوار القذرة التي لعبها "الفلنقيات" من أبناء دارفور (الفلنقيات: فئة من البشر تعاني من هزيمة معنوية تجعلها دوماً في حالة إحساس بالدونية تجاه الآخرين).
رغم قتامة المشهد فلابد من ذكر الإشراقات التي طبعت مساهمة الجلابة في الحقبة التي تلت نيل السودان لاستقلاله في عام 1956. لقد قدّمت النخب النيلية يومئذٍ متمثلة في قبائل العبابدة والكنوز والمحس والحلفاويين والدناقلة والشوايقة والجعليين والشكرية وأولاد الريف وآخرين من جاليات مشرِقية ومغرِبية مختلفة، في تلكم الفترة بالذات إسهامات رائعة في الإدارة والتعليم والقضاء والشرطة والغابات وكل مناحي الحياة المدنية حتى قدِمت الأنظمة الشمولية وأطاحت بالمعايير الأخلاقية والمهنية مفضلةً الولاء على الكفاءة فانبرى لقيادة المجتمعات أراذل القوم الذين وجدوا في الحكم وسيلة لاضطهاد الآخرين والحط من أقدارهم علّ ذلك يكون شفاءً لأنفسهم السقيمة من داٍء قديم وعِرقٍ سَحيم. لم تستنكف نخب الريف الانتهازية من تصيد الفرص في هذا المناخ المتسخ فأساءت تمثيل مجتمعاتها التي لم تعرف يوماً طأطأة الرأس للدخلاء ولم تعتمد التملق وسيلة لاستجداء الحقوق من السفهاء.
إن الجرائم التي ظلت ترتكبها هذه النخب المركزية هي جرائم منهجية ارتكزت على مبررات واهية كالمؤسسية وفرض سيادة الدولة والحفاظ على هيبتها، لكن الأدهى هو توفر مسوغ أخلاقي تستفزه أو تستحثه بعض الجينات الخَرِبة والتي لا يرى صاحبها عيباً في محاولة الحط من كرامة الآخرين باسم العنصرية. كي يدرأ هذه التهمة اختار المؤتمر الوطني أحمد هارون، المجرم المطلوب للجنائية الدولية (صاحب مقولة "أمسح أكسح، أُكلو ني ما تجيبو حي")، رئيساً كي توظفه لإكمال جريمة تخريب الوطن التي بدأها بقتل الزرقة في دارفور، فض الاعتصام، وصولا إلى معركة "الكرامة" التي استحالت إلى ساحة "ندامة" سلبت الإنسان السوداني كل دواعي الشرف والسؤدد. يتفانى هذا الكائن اللئيم في الدفاع عن وضعيته ويستميت في إسداء المعروف لسادته خشية المساءلة والوقوف يوماً تحت طائلة القانون وليس اعتقاداً في ورع وتقوى شيوخ الحركة الإسلامية!
ختامًا، تحرير الفاشر ليس مجرد حدث عسكري، بل لحظة رمزية لانهيار إرث طويل من الوصاية المركزية والاستعلاء العرقي. إنه تفكيك لبنية هيمنة تأسست على تجارة الرق وتواطؤ النخب النيلية مع المستعمر، التي أُعيد إنتاجها لاحقاً عبر أنظمة الاستبداد. في هذا الانتصار تتبدى بشائر الانعتاق من ثقافة اجتماعية مشوهة رسّخت دونية الريف وهمّشت إنسانه. ومع أنها لا تُغفل إسهامات بعض النخب في مراحل التأسيس، إلا أن هذه المقالة تدعو إلى تجاوز الولاءات الضيقة، وهدم الزرائب الرمزية، والانتصار لقيم العدالة والمساواة، في معركة لم تعد فقط بالسلاح، بل تعمّقت وترسخت ركائزها بالوعي واليقين ﴿ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾.

د. الوليد مادبو
‏October 26, 2025

Post: #2
Title: Re: (تعليق عابر على سقوط الفاشر) من الوليد آدم
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 10-27-2025, 01:20 PM
Parent: #1


بعد ما قريت المقال دا واتمعنت في ما تمعنت فيه .. واتفقت مع ما اتفقت .. وانتقدت ما انتقدت، واعترضت على ما اعترضت .. واستهجنت ما استهجنت ...

وجدت احدهم وكانه ظلاً لما كتب مادبو..

ظلاً باهت حاكو حاكو بس كتب ما يلي



>>>>>

Post: #3
Title: Re: (تعليق عابر على سقوط الفاشر) من الوليد آدم
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 10-27-2025, 01:23 PM
Parent: #2

الجلابي والتمادي في نقض العهود والمواثيق تحرير الفاشر نموذجاً


سقوط الفاشر لم يكن مجرد هزيمة عسكرية، بل لحظة كاشفة لانهيار التوازن التاريخي بين المركز والهامش في السودان. المدينة التي ظلت عامًا تحت الحصار كانت تختزن في ترابها سبعين عامًا من الغدر السياسي، حيث يُكتب العهد في الخرطوم ويُنكث في الأطراف. وما حدث في الفاشر ليس جديدًا، بل تكرار حرفي لما وصفه أبيل ألير في كتابه التاريخي التمادي في نقض العهود والمواثيق، حين وثّق كيف جعل الجلابي من الخيانة السياسية نهج حكمٍ دائم، ومن نقض المواثيق سلاحًا لإعادة إنتاج سلطته في كل عهد جديد.
منذ اتفاقية أديس أبابا عام 1972 حتى اتفاق جوبا 2020 ظلّ المركز يوقّع على العهود ليكسب الوقت لا الثقة. الجلابي في تعريفه البنيوي ليس شخصًا بل ذهنية سلطة ترى في الأطراف موضوعًا للإدارة لا شريكًا في الوطن. كل اتفاق يبدأ بوعود التنمية وينتهي بمجازر، لأن بنية الدولة نفسها قائمة على فكرة الوصاية. الفاشر إذن لم تسقط بفعل قوة عسكرية، بل لأنها حملت إرثًا من النكث، ضحية بنية طويلة من الوعود التي لا تُنفّذ والعقود التي تُكتب للحظة الكاميرا ثم تُمحى مع أول تغيير في موازين القوة.
حين انطلقت ثورة دارفور في مطلع الألفية كانت ترفع راية العدل والمساواة، لكن الحلم تآكل تحت ركام المفاوضات وتحولت بعض القيادات إلى نخبة تفاوضية تتحدث بلغة الهامش وهي تعيش في قلب المركز. ثم جاءت القوات المشتركة كتحالف لحركات دارفورية، لكنها لم تخرج من فخّ البنية الجلابية؛ فقاتلت شمالًا تحت راية الجيش وتركت دارفور للدمار. بدل أن تتوحّد البنادق لتحرير الإقليم من هيمنة المركز وُجّهت لتثبيت مشروعه من جديد.
القيادات التي بنت مجدها على دماء المقاتلين تحوّلت إلى نخبة انتهازية؛ بعضهم في أوروبا وبعضهم في الفنادق يديرون النضال عبر مؤتمرات زوم بينما القرى تحترق. أبناء دارفور يموتون في الميدان وأبناؤهم يدرسون في الجامعات الغربية. هذا التناقض يعيدنا إلى مفهوم الاغتراب الطبقي عند فانون ومالكولم إكس، حين تنفصل الطبقة المتعلمة عن جذورها الشعبية وتتحول إلى وسيط بين السيد والعبد لا إلى قوة تحررية. صار بعض قادة دارفور يشبهون عبيد المنازل في تحليل مالكولم إكس، أولئك الذين أحبوا سيدهم أكثر من أنفسهم ودافعوا عن القصر وهم محرومون من دخوله.
الهزيمة في الفاشر لم تكن من قوات تأسيس بل من الداخل، من قلب المشروع الذي خان نفسه. الجيش الجلابي لم يدافع عن دارفور لأنه لا يراها جزءًا منه، والقوات المشتركة فشلت لأنها صدّقت وعدًا كُتب في الخرطوم لا في الميدان. الخذلان هنا ليس سياسيًا فقط، بل معرفي لأن النخب التي وقّعت باسم دارفور لم تفهم أن المفاوضة مع المركز لا تُنتج عدلًا بل تُؤجل المأساة إلى حين.
في معركة الفاشر كان القتال بين أبناء الهامش من الطرفين، بينما من أدار اللعبة هو العقل الجلابي الجالس في بورتسودان أو الخرطوم. من قُتل في الميدان هم أبناء القرى والبوادي، من تربوا في المخيمات ومن حُرموا من المدارس والمستشفيات. الجلابي لم يطلق رصاصة واحدة، كل ما فعله هو إدارة الحرب من بعيد يحرّك الأطراف المتقاتلة كقطع شطرنج ثم يكتفي بتعليقٍ بارد أو “مديدة حارة” في قناة تلفزيونية. الهدف لم يكن الانتصار العسكري بل كسر شوكة الوعي، أن يظل الهامش يقاتل نفسه ليبقى المركز نقيًا من الدم. هكذا تحققت مقولة أبيل ألير في شكل جديد: المركز لا يحارب بل يدير الحرب حتى يضمن أن الضحية والجلاد كلاهما من أبناء الهامش.
تحالف تأسيس اليوم يعيد كتابة سردية السودان من زاوية مختلفة. هو امتداد بنيوي لمشروع السودان الجديد لكنه لا يطلب الاعتراف من المركز كما فعلت الحركات السابقة، بل يسعى لتأسيس مركز بديل من الأطراف. وبينما كان أبيل ألير يحذر في السبعينات من نقض العهود كممارسة ممنهجة للهيمنة، تأتي تأسيس بعد نصف قرن لتواجه هذا النقض بالفعل لا بالبيان. فهي لا تفاوض على نص في اتفاقية، بل تفرض واقعًا جديدًا قاعدته أن العهد لا يُكتب إلا بدم الذين دُفعوا للحرب دون أن يُستشاروا فيها.
مصطلح عبيد المنازل في هذا السياق ليس شتيمة ولا عنصرية بل أداة تحليلية لفهم علاقة السلطة بالتابع. هو توصيف لطبقة سياسية من الهامش تبنت وعي المركز فصارت تمارس التهميش على أهلها. حين يُقاتل ابن دارفور ضد ابن دارفور باسم الجلابي يصبح العبد هو من يدافع عن سلاسله لا من يقاتل لفكها. بهذا المعنى الصراع في السودان ليس عرقيًا فقط بل طبقي معرفي بين من يرى نفسه حُرًّا في خدمة المركز ومن يريد أن يكون سيد قراره في الهامش.
تكرار النقض والغدر عرض لمرض أعمق هو التمركز النيلي الذي يحتكر الوطنية ويختزل السودان في مجرى النيل وحدوده الجغرافية. هذه البنية رسّخت ثلاث طبقات من الهيمنة: عسكرية تُخضع الأطراف بالقوة، رمزية تصوغ مفهوم “السوداني الجيّد” على مقاس الخرطوم، ومعرفية تكتب التاريخ من وجهة نظر الفاتحين لا المقهورين. وسقوط الفاشر كسر هذه الطبقات الثلاث معًا لأنه أثبت أن من يملك الأرض لا يمكن أن يُهزم إلى الأبد.
تحالف تأسيس لا يقدّم نفسه كقوة عسكرية بديلة بل كوعي جمعي جديد يريد إعادة تعريف الدولة. هو مشروع ما بعد النقض يسعى لعقد لا يُنقض لأنه لا يُفرض من فوق. تأسيس تمثّل نقيض الجلابي، تقيم الشرعية من القاعدة إلى القمة لا من القصر إلى المخيم. وانتصارها في الفاشر لا يُقاس بعدد الكيلومترات التي سيطرت عليها بل بعدد المفاهيم التي هزمتها، هزمت قدسية المركز وكشفت زيف الجيش القومي وأسقطت أسطورة أن الخرطوم وحدها تملك حقّ البقاء.
حين كتب أبيل ألير عن نقض العهود والمواثيق لم يكن يوثّق للتاريخ فقط بل كان يصرخ في وجه أمة لا تتعلم. واليوم بعد خمسين عامًا يُعاد المشهد نفسه في دارفور لكن مع وعي جديد يرفض التكرار. الجلابي الذي كان يدير الحروب من القصور فقد سلطته الأخلاقية لأن الوعي الشعبي أدرك اللعبة. وسقوط الفاشر، رغم مأساويته، فتح بابًا تاريخيًا، فحين يسقط المركز في اختبار الوفاء تنهض الأطراف لتكتب عهدًا جديدًا بدمها لا بحبر الخرطوم. ذلك هو العهد الذي تسعى إليه تأسيس، عهد لا يُنقض لأنه لا يقوم على الخداع بل على الوعي والدم والكرامة. السودان الذي يُبنى من الأطراف لن يكون بعد اليوم تابعًا في مسرح الجلابي، بل فاعلًا يصوغ تاريخه بنفسه ويكسر أخيرًا سلسلة النقض التي قيّدته منذ الاستقلال..


ـــــــــــ
حاكو حاكو الكاتب الكلام .. اسمه عمار نجم الدين
اظنه من جلابة الحركة الشعبية حايم معاها من ح حتة لي حتة
لمن يلحق ياسر غمران

Post: #4
Title: Re: (تعليق عابر على سقوط الفاشر) من الوليد آدم
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 10-27-2025, 01:27 PM
Parent: #3



المهم ربنا يرفع البلاء ويلطف بالمواطنين الضحايا الابرياء

ويحلنا الرحيم الغفور الودود من هذه الفتنة والغمة..


ولعنة الله على الكيــــزان وجنجويدهم ومن شايعهم