= أخونا ؛ الحبوب الباشمهندس/ بكري .... تحية ؛ سلام واحترام ....

04:39 PM October, 23 2025

سودانيز اون لاين
حمد إبراهيم محمد-المربى تربة
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــ
= أخونا ؛ الحبوب الباشمهندس/ بكري .... تحية ؛ سلام واحترام ....
ــــــــــ
+ لقد غبت لفترة عن الاصدقاء الاحباب في المنر العام ؛ تكالبت علي وعلى كثير منا تصاريف الدهر وما جرته الحرب المفروضة علينا من تجار البغي والعدوان ودول الاستكبار العالمي ؛ طمعا في ما تكنه ارض السودان من كنوز وخيرات وحقدا على تاريخنا التليد العظيم ؛ وطيبة وسماحة وشهامة شعب السودان ـ ناصح ـ شعوب العالم ـ وجينات نساء السودان لا تخلو منها إمراءه في اصقاع الارض شروقها ومغاربها ؛ لذلك كانت هذه الهجمة المتوحشة على وطننا الصامد بتوفيق وعون المولى القوي المتين .
+ وكان الامتحان القاسي والصعب والمر على المواطن ؛ فكان المهجرين والنازحين داخل الغابات وعبر الفيافي والوديان ’ والموت في الصحاري ’ هلاك ندفعه ـ بثمن ـ للمهربين ـ ووسائلهم الجمال والحصين و> حمير < وسيارات أو مشيا على اقدام كليلة ومتفرضة مما عانت وتعاني ـ حر ورمضاء وشعاب شوكية .
+ أحبابي استغلوا سيارة مهرب ، من بورتسودان الى اقرب دولة لنا ـ مصر ـ عبر الصحراء ‘ وهم رجل كبير السن (65 سنة) وزوجته (50 سنة) .
+ الصبايا (2) : اعمارهن بين 22 و 20 سنة ،
+ وصبي له من العمر (18 سنة) ،
+ طفل صغير لم يتعدى السنة الواحدة ،
* السيارة التي تغلهم تتعطل وسط الصحراء ، وتسخن الماكينة ، السائق يهرول الى مضارب بدو الصحراء لجلب الماء ،
+ افراد العائلة يتسطحون على الرمال والحصى ؛ جراء الارهاق والام الجسد ، الحر لافح والرمضاء تشوي جلودهم، ولا تغمد لهم عين .
+ السائق لم يبان له اثر ،
+ ما معهم من ماء ينفد ، درجة الحرارة العالية تغتاتهم بنهم من لا يرحم ، انتفخت بطونهم واجسادهم
* وكان الموت الزؤوم يحوم حولهم ويترقبهم وياخذهم منهم الواحد تلو الاخر، وكانت مهمة الزوج والزوجة ، الحفر باظافرهم على الرمال والحصى لموارات جسد من يرتقي منهم ، وقبل الزوجة ارتقى الزوج فكان للزوجة ان تحفر باظافرها الدامية حتى تواري جسده المشوي من الحرارة ونضوح الماء منه ،
+= انهارت الزوجة وأغمى عليها ،،،
+ ـ عندها وصل السائق ومعه قربة ماء يصحبه احد بدو الصحراء ’
+ ـ حمل السائق المرأة وهي تعبانة تعب الموت وغفل راجعا الى بورتسودان ، وفي المستشفى اخبرت السائق بتلفون إبنها الذي يعمل في المدينة . الذي اخبرني بكل ما حدث للعائلة .
= ارتقت روح الزوجة للاعالي .
ـ ربنا يتقبلهم قبولا حسنا ويتغمدهم برحمته ـ انه هو الغفور الرحيم ـ
(إنا لله وإنا اليه راجعون)
+++
( حمد إبراهيم محمد)

انا لله وانا اليه راجعون.
نسال الله ان يغفر لهم ويرحمهم ويتقبلهم عنده شهداء.
..
مثل هذه القصة تكررت كثيرا في طرق التهريب البرية،
قصص عن سقوط الركاب..
قصص عن غرق العربات في فيضانات الكسارة.
ده غير من قبض عليه وسجن او رحل الى السودان.
.
نسال الله ان يكشف كل الغمة وان يولي من يصلح ويعدل.
قصص أخرى عن نهب مقتنيات النازحين.

المتوفون ،،
ــــــــــــــ
1/ الأب : عمر إبراهيم (65) سنة
2/ الأم : بثينة علي (50) سنة
3/ محمد مرتضى (18) سنة
4/ ريا مرتضى (22) سنة
5/ ضحى مرتضى (20) سنة
6/ رضوان نزار (سنة) واحدة .
++++

ماذا تريد يا زنديق اليوم يعلو صوت السلام

نانت لسع حي ـــ
انت لا صدق ولا مهدي ...

نائب اتلرئيس البرهان مالك قال : تنتهي الحرب بما بدأت ....

تسلم يا عقار ,