كيف تؤثر إريتريا على السودان؟ .. السودان بودكاست!

07:17 AM October, 18 2025

سودانيز اون لاين
Biraima M Adam-أمريكا الشمالية
مكتبتى
رابط مختصر

بريمة

سلام بريمة.

المذيع والضيف الإتنين إريتريين عديل من لهجتهم وهيئتهم ..ولا علاقة لهم بالسودان من قريب أو بعيد ..والهدف من اللقاء هو
النشوة بسطوة دويلة إريتريا ورئيسها ومجنسيها على قطر عريق وضخم وتاريخي مثل السودان ..!!
وهذه من مهازل الزمان ..!!

وكذلك معظم الكلام القالوه كذب في كذب. وهذا الذي أقنعوا به بعض الجهلاء من السودانيين..
لطالما كانت هنالك حدود معروووفة بين السودان وإريتريا..ونحن البجا نعرف هذه الحدود جيدا لأننا من خطيناها قبل تكون الدولة السودانية الحديثة ..ونحن الذين إستقبلنا كل موجات
اللجوء هذه وكنا أول من أغثناهم ودعمناهم وشغلناهم في أرضنا وبيوتنا وعلمناهم مع عيالنا..وثم تنكروا لنا حاليا بعد تجنيسهم من قبل الإنقاذ ( بالرقم الوطني الجوال) من معسكرات اللاجئين في ولايات الشرق الثلاث
بل حتى في العاصمة الخرطوم والجزيرة - مدني.
هؤلاء اللاجئين الإريتريين أدمنوا الكذب ، وساعدهم في ذلك الحكومات السودانية كلها وكذلك الاستعمار البريطاني والإيطالي في ضم جزء كبير
من أراضي السودان لدولتي الحبشة ( إثيوبيا وإريتريا الحاليتين ) ..
وهذا الضيف الكذاب يدعي كذبة أطلقوها وصدقوها حين إدعى أن الخاسا ( إسم الدلع بني عامر) هم من مؤسسي سلطنة سنار ..( والخاسا إسمهم التاريخي في كل مراجع ومصادر التاريخ)..
وفي إريتريا إسمهم قومية التقري ..وهي تضم قبائل لا توجد في قائمة القبائل السودانية..وأنا منأكدة أن الشخصين في الفيديو ينتميان إلى قبائل لا تمت بصلة لجزء بني عامر السوداني
سكان جنوب توكر ، فنحن نعرف جيدا قبائل بني عامر جنوب توكر بالإسم ..وكذلك لغتهم الخاسيت وليست التقري الإريترية .

وجود فصيلة من الفونج الحالي في إريتريا ليس كما إدعى هذا الكذاب إنهم كتقري عندهم علاقة بالفونج ..بل هؤلاء من من بقايا جيش الفونج والسبدرات الذين أرضهم وحواكيرهم تم ضم معظمها لإريتريا
في اتفاقية ترسيم الحدود بين المستعمرين ( البريطاني والإيطالي).

نتحدى هذه القبائل الأريترية الحديثة الوفود إلى السودان التي جنستها الإنقاذ من ١٦ عشر معسكرا للاجئين تحت مظلة نظارتي البني عامر والحباب اللاجئتين هن ذاتهن..
ومقر نظاراتهم الأصلي في نقفة ودقا شمال أغوردات في إريتريا.. لا زلنا نتحداهم أن يورونا بالضبط وين حواكيرهم في السودان ؟
وين تاريخهم في السودان ؟ ..فالاستمرار في هذه الأكاذيب القميئة بنسب أنفسهم لأصول بجاوية أو سودانية أخرى لن يحلهم ..
فلا البجا ولا بقية السودانيين سيسمحون لأي قبيلة مجنسة حديثا بإدعاء أرض وتاريخ عندنا ..

فلقد بلغ السيل الزبى عندما إدعوا آبائنا وأنسابنا وتاريخنا وأرضنا ..
ونحن لهم ولكل من بدعمهم بالمرصاد .
وقبائل البجا والشرق عموما معروفة ولكل منها أرضها وتاريخها العريق..والوافد طول عمره كان بيقعد عندنا محترم نفسه لذلك نحترمه ..
لا يوجد وافد غير هؤلاء تطاول على البجا أصحاب الأرض ..أو حاول أن يدعي أن البجا لغتين أو أصلين ..
فحتى في إريتريا أرض البجا التي تم جزء منها لإريتريا لم يدعي النظام الإريتري أن إخوتنا البجا هناك شئ آخر سوى أنهم بجاويت ومتحدثين باللغة البجاوية
وأن تراثهم يختلف تماما عن تراث قبائل التقري الأحباش التي صارت في السودان والمهجر تدعي تراثنا وأصولنا ورقصاتنا وترتدي آزياءنا وتخلوا عن تراثهم وهويتهم
وأزياءهم الأصلية بصورة مخجلة تثير الغثيان والشفقة معا .
فالله لم أجد شعب تخلى عن هويته وأرضه وتنكر لها كما فعل معظم مسلمي إريتريا الذين خضعوا لسياسة أفورقي الكنسي
وهدفه في تمسيح إريتريا وهدفه في جعلها دولة مسيحية خالصة على خاصرة البحر الأحمر ومواجهة للأراضي الإسلامية المقدسة .
وكل هذه الخطط تمت بمباركة أممية في الاتفاقية الثلاثية لتجنيس معسكرات اللاجئين والتي كان أطرافها ( حكومة الإنقاذ ، وحكومة إسياس ، و مفوضية اللاجئين)
لتجنيس وتوطين كل مسلمي إريتريا في أرض البجا والسودان عموم ، وتصفية المعارضة الإريترية في السودان ومنحهم تمويل وامتيازات ومشاركة في السلطة ..وكل ذلك
على حساب أصحاب الأرض الحقيقيين الذين تحولت في عهد الكيزان المعسكرات التي أقيمت على أراضي قبائلهم إلى قرى لقبائل لم نسمع بها من قبل !!
فهل سمع أحد في السودان أو في معجم قبائل السودان عن قبائل بهذه المسميات ( ماريا، بيت جوك، عاد شيخ، أسفدا، ألمدا ، أساورتا ، حماسين ، جبرتة ، باريا ..إلخ من مسميات غريبة لا تنتمي حتى لبني عامر السودان ناهيك عن قبائل البجا البداويت التي صاروا يدعون أصولها وأرضها وتاريخها
لدرجة وصل التزوير إلى مناهج تاريخ الصف الخامس والسادس الابتدائي في عهد الوزير القراي ؟ الذي جعلنا نحن البجا وافدين وصنع ممالك وهمية لهؤلاء الأجانب في أرض أجدادنا ونحن أحياء على قيد الحياة ومدافن أجداد أجدادنا وآثار ممالكنا وسراياتنا لا زلنا نملكها ..وتاريخ يمتد لآلاف السنين
في أروع تحدي نادر للبقاء رغم كل محاولات التغييرات الديمغرافية والتجريف والتحريف الثقافي ؟!!

الأمر الذي جعل علماء التاريخ يكتبون محتجين ومصححين. وكتب بعضهم أنهم لم يتوقعوا مطلقا أن يحدث هذا التزوير الفج لشعب من أعرق شعوب حضارة وادي النيل في مصر والسودان والذين
لا يزال تاريخهم منقوشا على الجداريات ، ولا تزال مدافنهم منتشرة من قوص شمال الأقصر مرورا بأسوان والصحراء الشرقية المصرية والسودانية..شعب المجاي The Medjay العريق والذي لا يزال يسكن
على أرض أجداده منذ الأزل ..ولا يزال يتحدث لغة أجداده البجاويت .

كلا وألف كلا ..وليعلم كل العملاء في الحكومتين الحاليتين وكذلك ملايشهم الإريترية ..وكذلك أحزابهم من مؤتمرات وطني وشعبي ..وتأسيس ..وصمود ..
أنه محال ثم محال أن يحل لاجئين محل البجا ..ومحال أن يحكم الدكتاتور الحالم واللاجئ الذي درس في السودان سابقا ..أن يحلم بحكم السودان
عبر لاجئيه ومليشياته المجنسة من ورطة شرقية وغيرها ..أو عبر عملائه الخاص مثل الهتيف الخفيف اللفائف المدعو كميل إدرس ..وغيره من بقية طابور العملاء .

فل ستوب .

من أهم وأصدق ما قاله هذا المعارض الأريتري هو حديثه عن ما تسمى ب( شركة البحر الأحمر الحكومية الإريترية، ودورها في :
+ إغراق شرق السودان بالمخدرات والخمور الفاسدة عن طريق التهريب عبر الحدود .
وبالمقابل طبعا تقوم نفس الشركة والتي لها مقر في السوق العربي بالخرطوم ..بتهريب السلع والبضائع والمنتجات السودانية إلى دويلة إريتريا
والتي ليس لها اقتصاد منعزل عن السودان والتي تعيش حرفيا عالة على السودان في كل شئ حتى الطعمية وجرة الفول بتاعة فطور الصباح تهرب عبر حدود ولاية كسلا.
وهذا التهريب يتم بعلم نافذين سودانيين متورطين في هذه التجارة والتي ينخرط فيها أيضا على عينك يا تاجر اللاجئين الإريتريين في المعسكرات المتاخمة للحدود
وقد كونوا ثروات بسببها وبسبب تزوير العملة السودانية الذي تقوم به شركة البحر الأحمر هذه .

كذلك تقوم شركة البحر الأحمر الحكومية الإريترية برشوة الحكومة والتنظيمات السياسية السودانية لدعم تسلق مجنسين إريتريين لمناصب قيادية في السودان
كما شهدنا في أكثر من حالة في حكومة الإنقاذ وكذلك حكومتي قحت وحكومة كميل إدرس الحالية ..وكذلك تقوم الشركة
بتسليح وتدريب مليشيات اللاجئين الإريتريين في بلدهم أريتريا وثم نشرهم في شرق السودان..كما حدث في أكثر من مرة
وكما حدث حاليا في عهد حكومة البرهان الذي سمح المجنسين الإريتريين الذين تسلقوا ما يسمى ( بمسار الشرق في محاصصة جوبا ) بالعودة والتدريب
والتسليح في وطنهم وثم الانتشار في ولايات الشرق والجزيرة بإسم مليشيتي ( الأورطة الشرقية وحركة تحرير شرق السودان) .

وكذلك دعمت شركة البحر الأحمر الاستخباراتية المخترقة لكل التنظيمات السودانية وتنظيمات القرن الإفريقي ..دعمت وشجعت إنضمام شباب
من معسكرات اللاجئين في شرق السودان إلى الدعم السريع قبل الحرب تحت مسمى مليشيا( أحرار الشوتال ) ..وبعد أن بدأت الحرب
هرب معظم أفراد هذه المليشيا إلى وطنهم الأم وعادوا إلى حضن أفورقي ليدخلوا ولاية كسلا مرة أخرى بموافقة البرهان تحت مسمى
غريب جدا ألا وهو ( حركة تحرير شرق السودان) ...!!!!

شركة البحر الأحمر الحكومية الاستخباراتية الإريترية تقوم بدعم مالي ورشاوي لتنظيمات سودانية حكومية ومعارضة والشخصيات سياسية عيني عينك ..
وما تصريح المدعو ( الجاكومي ) بأنه سيقوم بتدريب شباب من شمال السودان في دويلة إريتريا..بغريب علينا
فلقد شهدنا أمور غريبة تقوم بها شخصيات سودانية معروفة من الانبطاح والعمالة المكشوفة لدويلة إريتريا ورئيسها أفورقي ..
منذ أن بيعت إتفاقية جبهة الشرق التي تآمر فيها الكيزان بواسطة العميل مصطفى عثمان إسماعيل مع أفورقي لبيع نضال شعب البجا
ودماء شهدائه ..وتجييره لصالح مجنسي سكان معسكرات اللاجئين ومساواتهم في الاتفاقية مع كل قبائل شعب البجا ..
بل ونالوا من مكاسب هذه الاتفاقية الضرار ما لم يناله مؤتمر البجا المكافح منذ الإستقلال..حين كان سكان هذه المعسكرات
يحاربون في صف الإنقاذ ضد قوات المعارضة السودانية مقابل تجنيس وتوطين كل مسلمي إريتريا
واستيعاب المعارضة الإريترية المطردوة إلى السودان من جهاد إريتري وجبهة تحرير إريتريا..
والذين تخلوا عن قضيتهم تماما كما يبدو ..وصاروا الآن يعملون بودكاست بإسم ( السودان ) ..
ويحاولون جاهدين التحدث باللهجة السودانية في شؤون سودانية .. هههههه حالة غريبة والله