Post: #1
Title: الراكوبة” تحصل على معلومات جديدة بشأن اغتيال “عطية” في بورتسودان
Author: Hassan Farah
Date: 10-05-2025, 11:41 AM
11:41 AM October, 05 2025 سودانيز اون لاين Hassan Farah-جمهورية استونيا مكتبتى رابط مختصر
“الراكوبة” تحصل على معلومات جديدة بشأن اغتيال “عطية” في بورتسودان صورة محررو الراكوبة 3 محررو الراكوبة 35 أكتوبر، 20251 فيسبوك X الفقيد عطية
كشف أحد أقرباء المتوفي بسجن بورتسودان محمد عطية، في الأول من أكتوبر، لـ”الراكوبة” إنه تعرض للتعذيب من قبل الخلية الأمنية بسبب تسلمه جواز سفر عبر صديق له لتسليمه كأمانة.
وقال إن عطية، تسلم الجواز من شركة توصيل وقام بدوره بتوصيله حسب وصية صديقه، لتعتقله الخلية الأمنية لاحقًا بحجة التعاون مع قوات الدعم السريع، وتمنع عنه الزيارة في المعتقل ومن ثم في السجن حتى وفاته.
وأكد أن أسرة عطية تلقت تقريرا مفاده انه توفي جراء هبوط حاد في الدورة الدموية، مؤكدا أن التقرير مزيف بحسب المعلومات التي بطرف الأسرة.
وظلت أجهزة الأمن تفبرك تقارير طبية للمعتقلين المتوفين بانهم تعرضوا لهبوط حاد في الدورة الدموية كما حدث في ظروف مشابهة للمعلم احمد الخير وأخرين.
وذكر أن عند محاولة أسرة الفقيد زيارته في السجن رفضت إدارة السجن منحها الإذن، وتعللت بالحصول على موافقة من الخلية الأمنية أو وصول احد افرادها وهو ما لم يحدث.
وكشف عن تعرض الفقيد لصدمة سكري استمرت لثلاثة أيام ثم توفي بعدها.
ومع ذلك، قال تجمع المحامين الديمقراطيين، إن اغتيال المواطن محمد عطية في الأول من أكتوبر الماضي نتيجة التعذيب من قبل ما يسمى بالخلية الأمنية، والإهمال المتعمد من إدارة سجن بورتسودان، يُشكِّل جريمة مكتملة الأركان تستوجب المساءلة الجنائية والمدنية في مواجهة كافة الأطراف المسؤولة.
وأعلن التجمع تضامنه مع أسرة المجني عليه وأولياء دمه، واستعداده لرفع دعوى جنائية ومدنية في مواجهة إدارة سجن بورتسودان ومديره وطبيبه المختص، ومساءلة أعضاء اللجنة الأمنية المتورطين في جريمة التعذيب والإهمال المؤدي إلى الوفاة.
وأوضح التجمع في بيان، أن قبول إدارة سجن بورتسودان المواطن عطية بعد خضوعه للتعذيب والأذى دون أورنيك شرطة جنائي يخالف لائحة تنظيم العمل بالسجون ومعاملة النزلاء لعام 2013م، مؤكدا أن المسؤولية القانونية تقع على اللجنة الأمنية لتعذيب المواطن وعلى مدير السجن والطبيب المختص.
وأشار التجمع الى انه في ظل الحرب الكارثية الدائرة، ظل النظام البائد ولتأمين عودته لحكم الاستبداد، يستهدف رموز ثورة ديسمبر المجيدة من سياسيين وأعضاء لجان المقاومة والمهنيين والنقابيين، تحت غطاء (متعاون) مع مليشيات الدعم السريع التي أنشأها النظام البائد ومكّنها، مستغلين في ذلك المنظومة العدلية من نيابات ومحاكم وشرطة السجون وأطبائها والتي تأتمر بأوامر (اللجنة الامنية) سيئة الصيت والسمعة.
ولفت الى ان هذه الأجهزة تستغل المواد (50) (51) (53) من القانون الجنائي لعام 1991، لاتهام الشرفاء والثوار لتصفيتهم باسم القانون والعدالة لتغطية جرائمهم دون ترك آثار لها، وإخفاء الأدلة بتوريط اجهزة ومؤسسات الدولة ذات الصلة وهم خلف الكواليس باسم الحق والعدل والقانون.
وكشف التجمع أن وقائع جريمة اغتيال الفقيد محمد عطية تضمنت حالة تعذيب جسدي ومعنوي للمجني عليه قبل إحضاره لسجن بورتسودان من قبل ما يُعرف باللجنة الأمنية، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية، خاصة مع إصابته بداء السكري، كما رافق ذلك إهمال متعمد، من إدارة سجن بورتسودان بقبول واستلام القتيل كنزيل ومتحفظ عليه في السجن دون إبراز تقرير وأورنيك شرطة جنائي.
فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة صورة محررو الراكوبة 3 محررو الراكوبة 3 تعليق واحد Avatar photoيقولالشاعر: 5 أكتوبر، 2025 الساعة 11:54 ص من هم القائمين علي سجن بورتسودان ومن هم افراد الخلية الامنيه التي قامت بإعتقاله وتعذيبه وقتله؟ اهم تفاصيل مثل هذه القضايا هي معرفة اسماء و وجوه القتله ما امكن عشان الشرفاء واهل الدم يطاردوهم ويحاسبوهم ومش ضروي نعرف اسمائهم كلهم ممكن لو اتعرفوا اتنين تلاثه بس باقي القتله كلهم سيتساقطون.
|
|