Post: #1
Title: أنادي#
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 09-29-2025, 04:54 PM
04:54 PM September, 29 2025 سودانيز اون لاين زهير ابو الزهراء-السودان مكتبتى رابط مختصر
بِاسْمِ نَدَائِي لِلَّتِي هَامَتْ بِهَا نَفْسِي وَسَهَرَتْ عَيْنِي إِلَيْهَا وَهْيَ فِي غَيْبِ
اسْمَعِي يَا حُبَّيْ، فَقَلْبِي قَدْ أَضَاقَ بِهِ لَوْعَةُ الشَّوْقِ الَّذِي أَمْسَى كَنَارِ الْحُبِّ
أَنْتِ نَجْمٌ فِي السَّمَاءِ البَعِيدَةِ لَمْ أَزَلْ أَرْقُبُ النَّجْمَ وَأَحْلُمُ بِلْقَاءِ قُرْبِ
كُلَّمَا الْوَهْجُ انْتَهَى، وَانْطَفَأَتْ أَضْوَائُهُ بِتُّ أَسْعَى فِي الدُّجَى مَحْمُولَ قَلْبٍ صَبِّ
يَا سَهَامًا فِي غِيَابٍ قَدْ أَضَاعَ بِهِ قَلْبُ صَيَّادٍ تَشَتَّتَ فِي يَدَيْ صَيْبِ
أَيْنَ مَا تَذْهَبِينَ يَتْبَعُكَ الْوَجْدُ وَمَا زَالَ يَرْوِي نَبْضَهُ ذِكْرَى لَظَى وَشَجِّ
لَسْتُ أَدْرِي هَلْ تُرَى يَرْجِعُ غَائِبُكُمُ؟ أَمْ سَيَبْقَى قَلْبِيَ المَحْزُونُ فِي كُرْبِ؟
لَكِنِي أَعْلَمُ أَنَّ الْحُبَّ صَبْرٌ وَالْهَوَى نَارُهُ تَبْقَى وَإِنْ طَالَ الْغِيَابُ بِلاَ أَرْبِ
فَإِذَا كَانَ الْوِصَالُ حُلْمَ عَيْنِي فَلَعَلَّ لَيْلَةَ الْقُرْبِ تَأْتِي بَعْدَ هَذَا الْعَذْبِ
وَإِذَا لَمْ يَكْ سِوَى ذِكْرَاكِ تُلْهِمُنِي فَبِهَا أَحْيَا وَأَبْعَثُ فِي ظِلَالِ رَجْبِ
فَاسْمَعِي يَا قُرَّةَ الْعَيْنَيْنِ فِيَّ نَدَاءً لَنْ يُطِيقَ سِوَاكِ قَلْبِي فِي حَيَاةٍ أَوْ وَبِي
|
|