لاحت بشاير النصر

لاحت بشاير النصر


09-26-2025, 11:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1758924382&rn=0


Post: #1
Title: لاحت بشاير النصر
Author: ياسر الطيب عثمان
Date: 09-26-2025, 11:06 PM

11:06 PM September, 26 2025

سودانيز اون لاين
ياسر الطيب عثمان-استراليا
مكتبتى
رابط مختصر



‎لاحت بشاير النصر

‎هَلَّتْ بَشَايرَ النَصْر
‎سَطَعَتْ شُمُوسُ الْعِزَةْ
‎فى غَسَقِ الْدُجَى
‎هَّلَّتْ بَوَاكِيرُ الْسَحَرْ
‎تَنْشُرُ الْوَعْىَ الْوَضِيئَ
‎ بَيْنَ جَنَبَاتِ الْمَدَايِنِ
‎فَوْقَ أغْصَانِ الْشَجَرْ
‎يُغَرِدُ الْبُلبُلُ الْغَنَاءُ
‎رَاقِصَاً وَمُؤَذِنَاً
‎دُونَ خَوْفٍ أوْ حَذَرْ
‎أنَ عَهْدَ الْظُلْمِ وَالإذْلالِ
‎ وَلَى وَانْدَثَر
‎ طَرْبَانَ يَرْوِي
‎سِيْرَةَ شَعْبٍ
‎صًامِدَاً رَغْمَ الإحَنْ
‎شًامِخًاً حَطَمَ الأغْلالَ
‎عُنوَة
‎بِعِنَادٍ وَانْفَجَرْ
‎مُتَمَترِساً خَلفَ شِعاره
‎ السِلمُ والسِلمية خِياره
‎ثَابِتُ الخَطْوَ يَمْشِى
‎حَتَى انْتَصَرْ

‎كالبرقِ أشْعَلَ نُورَ الْوَعى فِينَا
‎مُتَوَهِجاً يَهْدِى الْفُؤادَ وقَارَهْ
‎ ولِلْبَصِيرَةِ نُورَاً وَالْبَصَرْ

‎يا وَطَنْ
‎مَهْمَا طَالَتْ واسْتَطَالتْ
‎عَنْكَ أسْبَابُ الغِيَابْ
‎ومَرارَةُ الحِرمَانِ فاقَتْ
‎كُلَ ألْوَانِ الْعَذَابْ
‎سَنَعودُ مَرفُوعى الرُؤوسِ
‎نَخْتَالُ فى زَهْوِ الشبَابْ
‎فى عُيونْ أطفالنا نَحْنُو
‎ نَرسُمُ الأفْرَاحَ جَزْلَى
‎حُباً وَوُدَاً ورِحَابْ
‎ لِلْخَيرِ بِالإيمَانِ نَلْهَثُ
‎في سَبِيلِكَ
‎ نَطْرُقُ ألْفَ بَابْ
‎نَزْرَعُ الْقَمْحَ وَالآمَالَ
‎نَنْحَتُ الأرْضَ اليَبَابْ

‎مِنْ أجْلِنَا
‎مِنْ أجْلِ رَفْعَ الْظُلْمِ والْحِرْمَانِ عَنَّا
‎مِنَ الْجُورِ وَالآلامِ
‎ مِنْ رَهَقِ الْمَشَقَةْ
‎سَطَرَ الْشُهَدَاءُ
‎ فى دُرُوبِ الْمَجدِ قِصَةْ
‎تَزْرعُ الآمَالَ وَالأحْلامَ فِينَا
‎تُزِيحُ بَعْدَ الهَمِ
‎مِنَ الحَلْقِ غُصَةْ

‎مِنَ الْليلَه لى بُكْرَهْ
‎أكِيدْ تِتْبَدَلْ الأحْوَالْ
‎مِنَ الْليلَة لى بُكْرَهْ
‎يَنزْلْ يَعُمْ الْخيْر
‎مَكَانْ الْلَوعَهْ والْحَسْرَهْ
‎جُرُوحْنَا الْغَايرَهْ مِنْ بُكْرَهْ
‎تَشْفَى
‎ ومِنْ أوجَاعَهْ تَبْرَا
‎لا تَقُلْ بالأمْسِ كُنَّا
‎ قُلْ بَأنَّا قَدْ أفَقْنَا
‎بَعْدَ الْهَمِ بَعْدَ الْغَمِ
‎ إنَّا
‎إنتَصَرْنَا

‎بى ثَبَاتْنَا وبالْغَزِيرْ الْسَالْ مِنْ دِمَانَا
‎عَادَتْ الْدُنْيَا الْجَمِيلَةْ
‎وصَارَتْ الأيَامْ جِنَانْ
‎بالعَزمِ والإصْرَار نَمْضِي
‎شَانْ حِمَاكَ وشَانْ عُلاكَ
‎ تَرخَصْ الأرْوَاحْ فِدَاكَ
‎نَحْضِنْ تُرابَكْ بِانْتِشَاءْ
‎بِالفَرَحِ المُعَتَقِ بِاحْتِفَاءْ
‎ وانْبَلْ مَعَانِى العِشْقِ
‎بِالْحُبْ وَالْوَفَاءْ
‎ تَعْزُفُ الأوْتَارُ فَرْحَى
‎لي وَطَنْ غَالِي
‎وَطَنْ بِالأحْضَانْ نَقَالْدُو
‎بى شُوقْ بى مَحَنَة وبى غَرَامْ
‎لَنْ نَمَلَ يا سُودَانُ يَوْمَاً
‎عَنْ حِمَاكَ ولَنْ تُضَامْ
‎يَا وَطَنْ سَامِي
‎وَطَنْ عَالِى الْمَقَامْ
‎ويا سَلامْ
‎نَهْتُفْ كَمَانْ
‎نَهْتُفْ سَلامْ
‎لِلفَجْرِ والآمالُ تَسْطَعُ فى وِئَامْ
‎تَمْزُجُ الفَرَحَ الْمُوَشَى
‎ بِالْمَحَبَةِ بِالْسَلامْ
‎ وَالْغدُ الْبَاكِرُ يُشْرِقْ
‎يُنْبِينَا بأنَّا
‎إنْتَصَرنَا
‎وَعَبَرنَا بِسَلامْ
‎نُنُشِدُ الألْحَانَ والأنْغَامَ
‎مِلءَ فِينَا
‎لِلحُريَةِ لِلعَدَالَةِ لِلسَلامْ
‎لِلحُريَةِ لِلعَدَالَةِ لِلسَلامْ