العقوبات بحاجة إلى إعادة نظر - إنها تُغذي الجوع في افريقيا، لا الإصلاح

العقوبات بحاجة إلى إعادة نظر - إنها تُغذي الجوع في افريقيا، لا الإصلاح


09-24-2025, 09:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1758745617&rn=0


Post: #1
Title: العقوبات بحاجة إلى إعادة نظر - إنها تُغذي الجوع في افريقيا، لا الإصلاح
Author: Mohamed Omer
Date: 09-24-2025, 09:26 PM

09:26 PM September, 24 2025

سودانيز اون لاين
Mohamed Omer-
مكتبتى
رابط مختصر






ستة مُرحّلين أمريكيين مُرحّلين إلى غانا طُردوا مجددًا، ومصير خمسة آخرين مجهول.

سولومون إيكانيم

24 سبتمبر/أيلول 2025، الساعة 05:29 مساءً

https://shorturl.at/cnMUk

يواجه أحد عشر مُرحّلاً من غرب أفريقيا، أُرسلوا من الولايات المتحدة إلى غانا بموجب اتفاق مع إدارة ترامب، مصيرًا غامضًا، حيث أفاد محاميهم بأنه تم تأكيد ترحيل ستة منهم فقط، بينما لا يزال مصير خمسة آخرين مجهولًا.

قبلت حكومة غانا، بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة، مُرحّلين من دول غرب أفريقيا مُتعددة، لكنها نفت تأييدها لهذه السياسة.

رفضت دول أفريقية أخرى، مثل نيجيريا، المشاركة في سياسة الترحيل الأمريكية، مما أثار توترات دبلوماسية.

سلط المحامي أوليفر باركر-فورماور الضوء على الخروقات القانونية في التعامل مع المُرحّلين، مُعربًا عن مخاوفه على سلامتهم.

إليكم تحليلاً شاملاً للمقال بعنوان "إعادة ترحيل ستة مُرحّلين أمريكيين أُرسلوا إلى غانا، ومصير خمسة آخرين مجهول" بقلم سولومون إيكانيم، نُشر بتاريخ ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥:

🇺🇸 الخلفية: سياسة الترحيل الأمريكية

في ظل حملة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة، رحّلت الولايات المتحدة العديد من مواطني غرب إفريقيا.

وافقت غانا على استقبال المُرحّلين من جميع أنحاء غرب إفريقيا - وليس الغانيين فقط - كجزء من اتفاقية مثيرة للجدل مع الولايات المتحدة.

أثارت هذه السياسة توترات دبلوماسية، لا سيما مع دول مثل نيجيريا التي رفضت قبول غير المواطنين.

✈️ المُرحّلون ومصيرهم

أُعيد ١١ مُرحّلاً من غرب إفريقيا من الولايات المتحدة إلى غانا.

طُرد ستة منهم مرة أخرى من غانا، وأُرسلوا، بحسب التقارير، إلى توغو المجاورة.

ثلاثة فقط من المُرحّلين إلى توغو هم مواطنون توغوليون؛ لا تزال جنسيات الثلاثة الآخرين مجهولة.

المُرحّلون الخمسة الباقون في عداد المفقودين، وموقعهم الحالي غير معروف.

⚖️ مخاوف قانونية وحقوقية

أثار المحامي أوليفر باركر-فورماور قلقًا بشأن معاملة المُرحّلين:

حصل ما لا يقل عن 8 من أصل 11 شخصًا على أوامر قضائية أمريكية تحميهم من الترحيل بسبب مخاطر التعذيب أو الاضطهاد في بلدانهم الأصلية.

ووصف إعادة الطرد بأنها انتهاك للحماية القانونية والقانون الدولي.

رُفض طعنه القانوني في محاكم غانا، وصرح بأن القضية الآن غير ذات جدوى لأن المُرحّلين قد طُردوا بالفعل.

🌍 دور غانا وتداعياتها الدبلوماسية

أكد رئيس غانا جون دراماني ماهاما موافقة البلاد على استضافة مُرحّلين من دول متعددة في غرب إفريقيا.

تُصرّ غانا على أنها لا تُؤيّد السياسة الأمريكية، ولم تتلقَّ تعويضاتٍ مقابل استضافة المُرحّلين.

وقد وضع هذا غانا في مأزقٍ دبلوماسي، إذ تعمل كحاجزٍ أمام إنفاذ قوانين الهجرة الأمريكية.

وعارضت دولٌ أفريقيةٌ أخرى، مثل نيجيريا وكينيا وجنوب أفريقيا، ترتيباتٍ مماثلة، مُتذرّعةً بمخاوف أمنيةٍ وتكاملية.

🚨 تداعياتٌ أوسع نطاقًا

يُسلّط هذا الوضع الضوء على:

ضعف المهاجرين العالقين بين الأنظمة القانونية.

الضغط على الدول الأفريقية المُطالَبة باستيعاب المُرحّلين بموجب سياسات الهجرة الأمريكية.

خطر انتهاكات حقوق الإنسان، لا سيما عند إرسال المُرحّلين إلى بلدانٍ يواجهون فيها خطرًا.



+++++++++++++++++++++++








الاستثمار في مكافحة الملاريا يفوق معظم رهانات وول ستريت: كيف تُعدّ الملاريا في أفريقيا منجمًا ذهبيًا للولايات المتحدة؟

تشينيدو أوكافور

24 سبتمبر 2025، الساعة 1:30 مساءً

https://shorturl.at/Kgsry

تُشكّل الملاريا تحديات صحية واقتصادية جسيمة في أفريقيا، حيث تُصيب ملايين الأشخاص سنويًا.

يُسفر هذا المرض عن خسائر فادحة في الإنتاجية، مما يؤثر سلبًا على الشركات في المناطق المتضررة، بما في ذلك عملياتها في الولايات المتحدة.

يُوفّر الاستثمار في استئصال الملاريا عوائد مرتفعة، مُفيدًا الاقتصادات المحلية والجهات المعنية الخارجية على حد سواء.

تُبرز مشاركة الحكومة الأمريكية والقطاع الخاص في مكافحة الملاريا فرصًا كبيرة للنمو الاقتصادي.

لا يُؤخذ الدمار الذي تُسببه الملاريا في أفريقيا في الاعتبار فورًا، إلا أن التعمق في الموضوع يكشف عن نقاش مُهمّ حول جدوى مكافحة هذا المرض الفتاك، وخاصةً بالنسبة للولايات المتحدة.

إليكم تحليلاً شاملاً لمقال "الاستثمار في الملاريا يتفوق على معظم رهانات وول ستريت: كيف تُعدّ الملاريا في أفريقيا منجم ذهب للولايات المتحدة" بقلم تشينيدو أوكافور:

🦟 عبء الملاريا في أفريقيا

تُمثّل أفريقيا 94% من حالات الملاريا العالمية و95% من وفياتها.

في عام 2023، سُجّلت 263 مليون حالة إصابة بالملاريا عالميًا، منها 597,000 حالة وفاة.

يُعدّ الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عُرضةً للخطر، حيث يُشكّلون 76% من وفيات الملاريا في أفريقيا.

تتصدر نيجيريا القائمة بنسبة 25.9% من حالات الإصابة و30.9% من الوفيات، تليها جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأوغندا، وإثيوبيا، وموزامبيق.

💸 الأثر الاقتصادي للملاريا

تُسبّب الملاريا خسائر سنوية تُقدّر بـ 12 مليار دولار للاقتصادات الأفريقية - وهو ما يُسمّى "ضريبة الملاريا".

يُقلل هذا المرض من الإنتاجية من خلال تغيب العمال (من يوم إلى عشرة أيام لكل نوبة) والإرهاق الذي يلي المرض.

يؤثر هذا على الشركات الأمريكية العاملة في أفريقيا، مما يُعطل سلاسل التوريد ويُقلل من الربحية.

📈 فرصة استثمارية استراتيجية

يُصنّف تقرير بعنوان "القضاء على الملاريا: فرصة عمل بقيمة 4 تريليونات دولار أمريكي للولايات المتحدة وأفريقيا" القضاء على الملاريا كضرورة اقتصادية.

إذا حققت أفريقيا أهداف مكافحة الملاريا لعام 2030، فقد تُطلق العنان لـ 4 تريليونات دولار من الناتج الاقتصادي بين عامي 2016 و2030.

كل دولار تستثمره الولايات المتحدة في مكافحة الملاريا يُحقق نموًا اقتصاديًا قدره 5.80 دولار أمريكي - وهو عائد يفوق معظم استثمارات وول ستريت.

🏢 دراسات حالة للشركات الأمريكية

شهدت شركات مثل ماراثون أويل (غينيا الاستوائية)، وأنجلو جولد أشانتي (غانا)، وبي إتش بي بيليتون (موزمبيق)، ومناجم النحاس في زامبيا ما يلي:

انخفاض في الأمراض والوفيات المرتبطة بالملاريا

انخفاض في معدلات التغيب عن العمل

انخفاض في الإنفاق على الرعاية الصحية

تحسين في الكفاءة التشغيلية

🇺🇸 تحولات في المساعدات والسياسات الأمريكية

في أوائل عام 2025، أوقف الرئيس دونالد ترامب تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة 90 يومًا، مما أثر على برامج مكافحة الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وإيبولا.

قبل التخفيضات، خصصت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ما يلي:

188 مليون دولار للتنمية

290 مليون دولار للقاحات

2.3 مليار دولار لمكافحة الإيدز والسل والملاريا

تعهد بيل جيتس بتقديم 912 مليون دولار للصندوق العالمي، مما يشير إلى تحول الملاريا من مشكلة صحية إلى أولوية اقتصادية.

🧠 التداعيات الاستراتيجية

الملاريا ليست مجرد أزمة صحية، بل تهديد اقتصادي استراتيجي.

دعم الولايات المتحدة للقضاء على الملاريا:

يحمي سلاسل التوريد

يُقلل من مخاطر الأعمال

يُطلق العنان لنمو الناتج المحلي الإجمالي غير المُستغل

يُعزز نفوذ الولايات المتحدة في الأسواق الأفريقية



+++++++++++++++++++









الإصلاحات الاقتصادية الجريئة في إثيوبيا تستهدف الاستقرار والنمو، لكنها محفوفة بالمخاطر.

تاريخ النشر: ١٦ أغسطس ٢٠٢٤، الساعة ٩:٣٤ صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. تاريخ التحديث: ٩ يناير ٢٠٢٥، الساعة ٤:٢٢ صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

https://shorturl.at/UUenB

إليكم تحليلًا شاملًا للمقالة ورؤى داعمة من مصادر أخرى، مشروحة بنقاط بسيطة وواضحة مع توضيح جميع المصطلحات الاقتصادية بسهولة:

🇪🇹 الإصلاحات الاقتصادية الجريئة في إثيوبيا: ملخص في نقاط بسيطة
🔑 ما هي هذه الإصلاحات؟

سعر الصرف العائم:

توقفت إثيوبيا عن التحكم في سعر عملتها (البير).

أصبحت قيمة البير الآن تُحدد بناءً على العرض والطلب في السوق.

يهدف هذا إلى معالجة نقص العملات الأجنبية وجعل التجارة أكثر عدالة.

سياسة أسعار الفائدة:

يستخدم البنك المركزي (البنك الوطني الإثيوبي) الآن أسعار الفائدة لإدارة التضخم والنمو الاقتصادي.

تُمثل أسعار الفائدة تكلفة اقتراض الأموال. رفعها يُبطئ الإنفاق؛ بينما يُشجع خفضها على الاقتراض.

دعم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي:

تلقت إثيوبيا حزمة مالية تصل قيمتها إلى 20 مليار دولار.

يشمل ذلك قروضًا وتخفيفًا لأعباء الديون للمساعدة في استقرار الاقتصاد.

📉 لماذا كانت هذه الإصلاحات ضرورية؟

حققت إثيوبيا نموًا قويًا (10% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا)، ولكن معظمه من الإنفاق الحكومي.

كان القطاع الخاص ضعيفًا، وكانت الصادرات منخفضة، وكانت العملات الأجنبية شحيحة.

كان التضخم مرتفعًا للغاية، حيث بلغ ذروته عند 37% في مايو 2022.

كانت مستويات الدين غير مستدامة، وتخلفت الدولة عن سداد ديونها أواخر عام 2023.

⚠️ المخاطر والتحديات

1. انخفاض قيمة العملة

بعد تعويم البير، فقد ما يصل إلى 90% من قيمته في غضون 10 أيام فقط.

أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الواردات (مثل الوقود والأدوية والغذاء).

ارتفع التضخم مجددًا، مما أضر بالناس العاديين، وخاصةً العمال ذوي الدخل المحدود.

2. التضخم

يؤدي التضخم إلى ارتفاع الأسعار. عندما يفقد البير قيمته، ترتفع تكلفة السلع المستوردة.

يؤثر هذا سلبًا على الأسر الفقيرة ومتوسطة الدخل، مما يزيد من تكلفة المعيشة.

3. ضعف القطاع الخاص

معظم الشركات صغيرة وغير رسمية، مع محدودية فرص الحصول على القروض المصرفية.

لذلك، قد لا تؤثر عليها التغيرات في أسعار الفائدة كثيرًا.

تحتاج إثيوبيا إلى بنية تحتية أفضل، وسياسات مستقرة، وسلام لجذب الاستثمارات.

4. استقلال البنك المركزي

يحتاج البنك المركزي إلى حرية اتخاذ القرارات دون ضغوط سياسية.

في الوقت الحالي، قد لا يزال خاضعًا لتأثير مكتب رئيس الوزراء.

5. خطر هروب رؤوس الأموال

في الأوقات غير المستقرة، قد ينقل المستثمرون أموالهم إلى خارج إثيوبيا.

يُسهّل سعر الصرف المرن هذا الأمر، مما يزيد من المخاطر الاقتصادية.

6. النفوذ الأجنبي

مع القروض الكبيرة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، قد تفقد إثيوبيا بعضًا من سيطرتها على سياساتها.

📈 النتائج الأولية (إشارات متباينة)

تضاعفت الصادرات (وخاصة القهوة والذهب) في أواخر عام 2024.

تضاعفت الاحتياطيات الأجنبية ثلاث مرات، وازدادت التحويلات المالية.

انخفض التضخم من 30% إلى 13% بحلول منتصف عام 2025.

لكن قيمة البير استمرت في الانخفاض، ولا تزال مخاطر التضخم قائمة.

شرح مبسط للمصطلحات الاقتصادية الرئيسية

سعر الصرف العائم: يتغير سعر العملة بناءً على طلب السوق، وليس على سيطرة الحكومة.

سعر الفائدة: تكلفة اقتراض المال. ارتفاع أسعار الفائدة يُبطئ الإنفاق؛ وانخفاضها يُعزز الاقتراض.

التضخم: ارتفاع الأسعار مع مرور الوقت، مما يُقلل من القدرة الشرائية.

العملة الأجنبية (الفوركس): أموال من دول أخرى (مثل الدولار الأمريكي). تُستخدم للاستيراد.

انخفاض قيمة العملة: عندما تفقد عملة قيمتها مقارنةً بغيرها، تُصبح الواردات أكثر تكلفة.

إعادة هيكلة الديون: تغيير شروط القروض لتسهيل السداد. غالبًا ما تتضمن تأخيرات أو تخفيضات.

هروب رؤوس الأموال: عندما يُخرج المستثمرون أموالهم من بلد ما بسبب الخوف أو عدم الاستقرار.

شركات القطاع الخاص: شركات غير مملوكة للحكومة، وتشمل المتاجر والمزارع والمصانع، إلخ.

البنك المركزي: مؤسسة وطنية تُدير المعروض النقدي وأسعار الفائدة والتضخم.

الاستثمار الأجنبي المباشر: أموال من شركات أجنبية لبناء مشاريع في إثيوبيا.

🌍 أهمية هذا الأمر إقليميًا

تستضيف إثيوبيا ما يقرب من مليون لاجئ، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 120 مليون نسمة.

يؤثر استقرارها على منطقة القرن الأفريقي بأكملها.

في حال فشل الإصلاحات، قد يتفاقم الصراع الإقليمي والهجرة.

🧩 ما المطلوب للنجاح؟

بيانات وشفافية أفضل من البنك المركزي.

مؤسسات مالية أقوى وإمكانية الحصول على الائتمان.

السلام والأمن لجذب الاستثمار.

سياسات واضحة ومتسقة لدعم الشركات الخاصة.

إدارة دقيقة للمساعدات الخارجية وتدفقات العملات.



+++++++++++++++++++++++







العقوبات الاقتصادية بحاجة إلى إعادة نظر: تشير الأدلة إلى أنها ترفع أسعار المواد الغذائية وتضرّ الفقراء أكثر من غيرهم.

تاريخ النشر: ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥، الساعة ٩:٢٦ صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة

https://shorturl.at/PcGMM

فيما يلي تحليل مُفصّل للنتائج الرئيسية الواردة في مقال سيلفانوس كواكو أفيسورجبور، بالإضافة إلى رؤى مُؤيّدة من مصادر أخرى لتعميق الصورة:

🧩 النقاط الرئيسية من المقال

١. العقوبات كأداة سياسية

غالبًا ما تُعتبر العقوبات بديلاً غير عنيف للتدخل العسكري.

هدفها هو الضغط على الحكومات من خلال عزل النخب الحاكمة اقتصاديًا.

٢. تزايد استخدام العقوبات

ارتفع عدد العقوبات السارية عالميًا بنسبة ٣١٪ في عام ٢٠٢١، واستمر في الارتفاع حتى عام ٢٠٢٣.

كما يُصنّف برنامج الغذاء العالمي العديد من الدول الأفريقية الخاضعة للعقوبات - مثل السودان وليبيا ومالي - كمناطق ساخنة للجوع.

٣. التأثير على أسعار المواد الغذائية والجوع

ترفع العقوبات أسعار المواد الغذائية بمعدل ١.٢ نقطة مئوية.

يزداد نقص التغذية بنقطتين مئويتين خلال فترات العقوبات.

في البلدان منخفضة الدخل، حيث تنفق الأسر ما يصل إلى ٥٠٪ من دخلها على الغذاء، حتى الزيادات الطفيفة في الأسعار تكون مدمرة.

٤. آليات الضرر

اضطراب واردات الغذاء: استوردت أفريقيا ما قيمته ٩٧ مليار دولار من الغذاء بين عامي ٢٠٢١ و٢٠٢٣. وترفع العقوبات تكاليف النقل وتقيّد التجارة.

تقييد الوصول إلى المدخلات الزراعية: يبلغ استخدام الأسمدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى 9 كجم فقط للهكتار، مقابل 73 كجم في أمريكا اللاتينية.

صدمات النظام المالي: تُقلل العقوبات من الدخل، وتشجع على الاكتناز، وتحد من الوصول إلى الغذاء المغذي.

تخفيضات المساعدات الإنسانية: مثال: أدى تعليق المساعدات الأمريكية للسودان إلى إغلاق 80% من مطابخ الطعام الطارئة.

5. تعتمد شدة العقوبة على نوع العقوبة

للعقوبات التجارية التأثير الأكبر على أسعار الغذاء.

تُعطل العقوبات المالية التجارة الزراعية بشكل غير مباشر.

تؤدي العقوبات المُجتمعة (التجارية + المالية + السفر) إلى رفع أسعار الغذاء بأكثر من 3.5 نقطة مئوية.

تُفاقم عقوبات الأمم المتحدة نقص التغذية بنسبة تصل إلى 6 نقاط مئوية.

6. المعضلة الأخلاقية والاستراتيجية

غالبًا ما تُعاقب العقوبات المواطنين العاديين - وخاصة الأسر الفقيرة والأطفال - بدلًا من النخب السياسية.

قد تُفاقم هذه العقوبات عدم الاستقرار والهجرة والجوع، مما يُقوّض أهداف التنمية طويلة الأجل.

7. التوصيات

تعزيز الإعفاءات الإنسانية للمدخلات الغذائية والزراعية.

رصد آثار العقوبات من خلال منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي.

إعادة النظر في الاستراتيجية لتجنب تأجيج الجوع وعدم الاستقرار.

🌍 رؤى إضافية من مصادر أخرى

🔎 1. دراسة أكاديمية (وايلي، 2025)

تؤكد العلاقة السببية: العقوبات تزيد أسعار المواد الغذائية بنسبة 1.24 نقطة مئوية، ونقص التغذية بنسبة 2.1 نقطة مئوية.

تستخدم منهجية فعّالة (موازنة الإنتروبيا، نماذج الآثار الثابتة) في 90 دولة.

🔎 2. تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (شرق أفريقيا، 2025)

يواجه 42 مليون شخص انعدام أمن غذائي حاد في شرق أفريقيا.

فجوات التمويل والصدمات الاقتصادية الكلية (التضخم، انخفاض قيمة العملة) تُفاقم صعوبة الحصول على الغذاء.

🔎 ٣. تحليل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (على مستوى أفريقيا، ٢٠٢٥)

أكثر من ٣٠٧ ملايين أفريقي يعانون من الجوع.

تقزم الأطفال بنسبة ٣٠.٧٪، والهزال بنسبة ٦٪.

يجب أن تكون الحلول الدائمة بقيادة المجتمع، ومرنة في مواجهة تغير المناخ، ومنهجية.

📌 الخلاصات الاستراتيجية

العقوبات على النظم الغذائية: ارتفاع الأسعار، الجوع، انقطاع المساعدات. إعادة تصميم العقوبات مع ضمانات إنسانية.

القيود التجارية: الندرة، التضخم. إعفاء المدخلات الغذائية والزراعية.

العقوبات المالية: فقدان الدخل، التكديس. مراقبة الآثار غير المباشرة والتخفيف منها.

خفض المساعدات: انهيار مطابخ الطعام. حماية الممرات الإنسانية.



+++++++++++++++++++++







"بلدانكم ستذهب إلى الجحيم": شرح خبير لخطاب ترامب في الأمم المتحدة

تاريخ النشر: ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥، الساعة ٥:٠٣ صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة

https://shorturl.at/yNPXt

فيما يلي تحليل مفصل لكل نقطة من نقاط مقال ""بلدانكم ستذهب إلى الجحيم": شرح خبير لخطاب ترامب في الأمم المتحدة" بقلم ديفيد كوران:

🗣️ نظرة عامة على خطاب ترامب في الأمم المتحدة

تحدث ترامب لمدة ٥٧ دقيقة على الرغم من أن مدته المحددة بـ ١٥ دقيقة.

حظي بتصفيق خفيف: ١٣ ثانية في البداية، و٢٠ ثانية في النهاية.

تناول الخطاب مجموعة واسعة من المواضيع: الإدارات الأمريكية السابقة، والهجرة، وتغير المناخ، والصراعات العالمية.

🇺🇸 انتقادات للأمم المتحدة

اتهم ترامب الأمم المتحدة بعدم فعاليتها في حل النزاعات.

ادّعى أن الأمم المتحدة لا تُصدر سوى "رسائل شديدة اللهجة" دون متابعة.

وألمح إلى أن الأمم المتحدة لديها "إمكانات هائلة" لكنها لا ترقى إلى مستوى توقعاته.

واقترح استبدال التعددية بعلاقات ثنائية بقيادة الولايات المتحدة.

💰 أزمة ميزانية الأمم المتحدة والتمويل الأمريكي

تواجه الأمم المتحدة عجزًا قدره 2.4 مليار دولار في المستحقات غير المدفوعة؛ والولايات المتحدة مدينة بمبلغ 1.5 مليار دولار.

خفّضت إدارة ترامب التمويل، بما في ذلك عدم دعمها لعمليات حفظ السلام.

وهذا يُخالف التزام الولايات المتحدة بدفع ما لا يقل عن 25% من تكاليف حفظ السلام.

🔥 الهجرة والسيادة

زعم ترامب أن سياسات الأمم المتحدة المتعلقة بالهجرة "تُدمر" الدول.

اتهم الأمم المتحدة بتمويل "غزوات" المهاجرين إلى الدول الغربية.

أدلى بتصريحات تحريضية حول لندن والشريعة الإسلامية، مستهدفًا رئيس البلدية صادق خان.

صوّر الهجرة على أنها تهديد للسيادة الوطنية والهوية الثقافية.

🌍 إنكار تغير المناخ
وصف علم المناخ بأنه "أكبر عملية احتيال ارتُكبت على الإطلاق في العالم".

انتقد الصين لتصديرها توربينات الرياح، مع زعم عدم استخدامها.

ومن المثير للدهشة أنه لم يهاجم جهود الأمم المتحدة المناخية بشكل مباشر.

🕊️ الصراعات العالمية: غزة وأوكرانيا
حثّ على إجراء مفاوضات سلام في غزة، لكنه انتقد الاعتراف الأحادي بفلسطين.

أدان غزو روسيا لأوكرانيا.

ألقى باللوم على الدول الأوروبية لاستمرارها في شراء الطاقة الروسية.

لم يُقرّ بدور الأمم المتحدة في معالجة هذه الصراعات.

🤝 التحول نحو الثنائية
عرض "القيادة والصداقة الأمريكية" على الدول الراغبة في التعاون.

ألمح إلى أن جهود الأمم المتحدة متعددة الأطراف قد عفا عليها الزمن أو غير فعّالة.

روّج لنظام عالمي تهيمن عليه الولايات المتحدة، قائم على تحالفات مباشرة.

⚠️ استنتاجات الخبراء ومخاوفهم

يعكس خطاب ترامب ازدراءً بالتعددية ومنظومة الأمم المتحدة.

قد يُشجع خطابه قادةً آخرين ذوي أجندات معادية للهجرة أو مُشككة في تغير المناخ.

يُخاطر بمزيد من تخفيضات الميزانية وتجزئة الأمم المتحدة.

قد يُشير الخطاب إلى تحول عن التعاون العالمي نحو سياسات قومية.