تحالف الباطن مع الشيوعيين افضل لكم يا سناء! رشا عوض سناء حمد العوض كاتبة مقال في مدح الحزب الشيوعي ولا اجدع زميلة، ودعت لتحالف رسمي بين الشيوعيين والكيزان ، وقالت انو من القواسم المشتركة بين الحركة الاسلامية والحزب الشيوعي انهم الاثنين تمردوا على الطائفية وخرجوا من عباءتها 😊 ( حرام عليك يا سناء مفروض تراعي مشاعر حزب الامة جناح بورسودان لانهم برضو بقدمو لحركتكم الاسلامية في السبت وراجين الاحد معقول تطلعيهم من المولد بلا حمص ) قائد كتيبة البراء بن مالك ذات نفسه رحب ترحيبا حارا بعودة الاحزاب وعلى رأسها الحزب الشيوعي واوصى بتسليمه داره😎 عموما من مصلحة الكيزان ان يستمر تحالف الشيوعيين معهم محصورا في المقاولات السياسية من الباطن! والحزب الشيوعي قائم بهذه المهمة على اكمل وجه! شغال في تغليف الاجندة السياسية للكيزان بغلاف ماركسي فاخر وبلغة ثورية وبهذا اصاب بعض النجاح في تضليل كثيرين وارباكهم في فهم ابعاد هذه الحرب على نحو موضوعي وتعرية جذورها العميقة! لكن من مصلحة الشعب السوداني ان يخرج تحالف الباطن الى العلن حتى يكون الشعب على بصيرة من امره ويعلم ان " قلب اليسار " توقف عن الخفقان للجماهير !! اليسار في اي وطن ريحانة السياسة وعنفوانها ، تعس قوم لا يسار لهم !! فما اتعسنا بفقدان يسارنا! ويجب ان لا نترك مقعد اليسار شاغرا او محتلا بقطع اثرية متحفية!! نتمنى ان يلد الشعب السوداني يساره في مقبل الايام وهو ميلاد يهفو اليه اصحاب القلوب الحارة والحية وعلى رأسهم الشيوعيون النبلاء الاذكياء الذين يعتصر الحزن قلوبهم لمآلات حزب لم تخبرهم اسوأ كوابيسهم بان يكون مصيره ان يصبح مقاولا من الباطن لاجندة حركة دينية فاشستية تخوض حربا لاحياء فاشيتها مجددا ونهب موارد وثروات الجماهير ليس لصالح رأسمالية طفيلية بل لصالح " اقتصاد اللغفيبة المحمية بالسلاح" المستعصي على اي تصنيف اكاديمي في دنيا الاقتصاد الحديث ! اعلم ان كثيرا من الشيوعيين يتألمون بسبب هذه الردة ولكن اجواء الارهاب المعنوي داخل الحزب ترهبهم وهي فعلا قاسية حسب شهادات الناجين من بطشها 😔
ولكن هل سناء تحرت مصلحة الشعب السوداني في دعوتها لذلك التحالف السياسي بين الكيزان والشيوعيين؟ اعتقد انها "رمية من غير رام" سببها ان سناء كوزة غير بارعة في فنون التخفي والحفلات السياسية التنكرية التي يتفنن فيها الكهنة الكبار في معبد المؤتمر الوثني 😎 فشنو ، جابت الموضوع على بلاطة ، شافت الزملاء شغالين ليهم شغل نضيف ولا غلطة! قالت احسن نتحالف ونحن اصلا شبه بعض ، سمحين وزينين وما بنشبه الطائفية القبيحة السنيحة 🤣
Post: #2 Title: Re: تحالف الباطن مع الشيوعيين افضل لكم يا سنا� Author: محمود الدقم Date: 09-22-2025, 10:08 PM Parent: #1
وجدت هذه المقالة المعنية للدكتورة سناء حمد بعنوان لاجل الوطن : سودان تمورو: :
عودة الأحزاب السياسية للعمل في العاصمة هو دليل عافية ، وطلب مسؤول الحزب الشيوعي من المدير التنفيذي امحلية ام درمان بتسليمه مقره الكائن في نطاق اختصاصه طريقة متحضرة ووفق اللوائح والقوانين …
وحتى كانت الحكومة قد حظرت عمل الأحزاب ، فمن حق الحزب استلام داره … فما بالك والوجود الحزبي مسموح به ، وعليه الحزب هو من يقرر بعد ذلك متى يعاود نشاطه . وبهذه المناسبة وللأجيال الجديدة ، كان الحزب الشيوعي السوداني اول الأحزاب الأيديولوجية في البلاد ، وأول الأحزاب التي نأءت بنفسها عن الأحزاب الطائفية ، وكان أول حزب سوداني له قانون ولوائح ، وتتم فيه عملية انتخاب. للسكرتير العام ( بغض النظر عما يُثتار عن تكتلات دخله تؤثر في اختيار السكرتير ، والتي ارى شخصياً انها شئ طبيعي في كل الأحزاب السياسية في العالم – ) كان أول حزب لديه انتاج ثقافى وندوات سياسية مفتوحة بها خطاب مختلف ، وكان لديه مكتب عسكري ومكتب تأمين ، وبرزت قيادات نسوية داخله ، وكان ذلك في 1948.
تلى الحزب الشيوعي بأشهر في التكوين حركة الإخوان المسلمون ، والتي دخلت في تحالف مع حزب التحرير الاسلامى ، ثم رأت انها تختلف عن حركة الإخوان المسلمون في مصر ، فاصبحت الحركة الإسلامية وسمي زراعها السياسي جبهة الميثاق الإسلامي ثم استقطبت التيارات المحافظة وللمفارقة اوى اليها أعضاء من الحزب الشيوعي فكانوا منارات فيها مثل الشيخ يس عمر الامام ، وقد استفادت من تجربة الحزب الشيوعي التنظيمية في بناء هياكلها وشبكة علاقاتها ….
وهي مثله لم تخرج من عباءة الطائفيه بل مراكز الوعي في جامعة الخرطوم ومعهد المعلمين العالي والمعهد العلمي ، ووجدت قبولاً اكثر من الحزب الشيوعي إذ كان خطابها يماثل روح المجتمع السوداني المسلم التوّاق حينها لمعرفة دينه وتعاليمه ..، وبالضرورة كان الإسلاميون والشيوعيون خصوماً ، فدعوتهما واسسهما متباينة ولقد دمغ الصراع بين الإسلاميين والشيوعيين الحياة السياسية السودانية ، ولقد فاضت المرارات التي امتلأت بها صدور اجيال متعاقبة منهما ، فسدّت أوردة وشرايين التطور السياسي لهذه البلاد ، .. هذه الحرب ليس لها مثيل في تاريخ السودان ، وبلا شك البلاد مقبلة على مرحلة جديدة من عمرها ، فهلا كانت صفحةً جديدة في علاقة الإسلاميين والشيوعيين ، تبتدئ من الاتفاق على استقلال البلاد وعدم ارتهانها للأجنبي ، ومساندة المؤسسة العسكرية للدفاع عن الوطن والشعب ..
دعونا من الملاومات والمنهج الذي ينحط بالحوار ، ليكون حواراً او حتى تفاهماً صامتاً بين كيانين رائدين امتلكا وعيّاً مبكراً ، دفعهما لالتزام الفكر ورفع قيمة العقل والانتباهة المبكرة لاهمية بناء الفرد وامتلكا الشجاعة في السباحة عكس تيار الانضواء تحت مظلة الطائفية وأحزاب الأسر .. ،
في 2019، ومع المواقف المتقدمة التي ( احترمتها) للحزب ، تحادثت مع أحد قياداته عن تحالف بينهم والإسلاميين للعبور بالبلاد من الفوضى التي اتفقنا أننا نراها مقبله ، تنهّد (الرفيق) الحكيم ، ثم قال لي صعب ناسنا يمشوا للخطوة فما زالت هناك مرارات ! وانت ما تخافي على البلد ، البلد دي محروسة بالأولياء الصالحين وبالقبب المنتشرة فيها دي ، انا معوّل على ديل اكتر من الحييين !! اندهشت !! لكني وجدتني اسأله : يعني ان شيوعي كيف !! مش بتبالغ !! يعني كيف تعوّل على القبب يااخ …ضحك قال والله نحن مش كفار …نحن أبناء ثقافتنا نعتز بها ..
ليت العقلاء الذين يملكون فضيلة التعالي على الذات يتقدمون لبناء حلف عاقل ووطني وعملي لأجل الوطن .. لأجل السودان ..
هههههها الشيوعى لا خايف من زول ولا كايس حنان زول #طالبوا بحقهم وممتلكاتهم البسيطة بتفصيل وبصورة قانونية ، متحضرة # بالتأكيد كل هؤلاء الخصوم والأعداء لم يطلعوا على مكتوب الشيوعى ذات نفسه ، لكن انها النية المسبقة للهجوم وعليه #رشا وغيرها يمشوا يرشوا كلامهم دى لسناء ومن معها #الجماعات الهايجة دى كلها. كانت مع الكيزان والجنجويد فى حكومة سرقوها من نضال وتضحيات وثورة الشعب السودانى #ما مرقوا برضاهم إلا البرهان وحميدتى قلبوا عليهم وطردوهم… #يوم الجنجويد نادوهم والايطارى وما أدراك ما ايطارى ويا الايطارى يا الحرب ، طوالى جوا جاريين معاهم ومن بلد لبلد وصارت رشا بوقا جنجويديا لا يتوقف عن الصياح 😈 #ثم يا رشا - معليش الشيوعى لا يعتمد على التمويل من بلاد الخواجات وبلاد المتخوجنين مثلكم ، سمعنا الأمريكان وقفوا إعاناتهم، بقيتى على الدعم الكندى والثانين🤮 ……………… يا محمود الشيوعى دا بيسخطك سخطا شديدا 😀ويَطير ليك فى رأسك، بقيت تهاتى بيه فى النوم والصحيان
Post: #4 Title: Re: تحالف الباطن مع الشيوعيين افضل لكم يا سنا� Author: Nasr Date: 09-23-2025, 02:26 AM Parent: #3
الكلام دا سناء حمد جابته من وين؟؟؟؟
Quote: وحتى كانت الحكومة قد حظرت عمل الأحزاب ،
متي حظرت حكومة البرهان عمل الأحزاب ؟؟؟؟
Post: #5 Title: Re: تحالف الباطن مع الشيوعيين افضل لكم يا سنا� Author: Hassan Farah Date: 09-23-2025, 07:15 AM Parent: #4
#رشا وغيرها يمشوا يرشوا كلامهم دى لسناء ومن معها دد++++++++++++++++++++++ وليش ما يقوم بهذا الرش الحزب الشيوعى بنفسه او احد اعضائه او عضواته
Post: #6 Title: Re: تحالف الباطن مع الشيوعيين افضل لكم يا سنا� Author: محمود الدقم Date: 09-23-2025, 09:13 AM Parent: #3
هدي سلامات وهديء من روعك شوية 😎 واجاباتك كلها برا الموضوع وكلام عاطفي جياش يجعل الشخص يجهش بالعياط لكنه غير موضوعي وغير علمي وغير متماسك ولم يجيب علي اي نقطة طرحتها الصحفية رشا بعدين الشيوعي كان بسخط كان سخط ناس حرية التغيير الذين جعلوه صفرا كبيرا حزينا علي الشمال، انا لا اهاتي بالحزب بل اهو بنحاول من وقت لاخر نزور الموتي في قبورهم ونقراء عليهم ما تيسر . الحقيقة الماثلة الان هو ان الشيوعي لديه حليف جديد اسمه الاخونج. علي الرفاق ان يكونوا شجعان ويسموا الاشياء باسماهءها.
سلام واحترام ، دكتور حسن فرح~ دا مكتوب الشيوعى ، لاستعادة داره، بعدها سناء ولا غيرها يكتبوا ، الشيوعى ما عنده فيهم ولا معاهم دخل
Quote: جاء فى الميدان ، الصحيفة الناطقة باسم الحزب الشيوعى السودانى العدد ٤٣٦٦ الثلاثاء - ١٦ سبتمبر ٢٠٢٥ الشيوعى ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻳﻄﺎﻟﺐ محلية أم درﻣﺎن ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﺘﺴﻠﻴﻤﻪ داره
Post: #8 Title: Re: تحالف الباطن مع الشيوعيين افضل لكم يا سنا� Author: محمود الدقم Date: 09-23-2025, 05:13 PM Parent: #6
Quote: أحمد عثمان جبريل
❝ عندما تبدأ الأفكار الكبرى بالتراجع، تصير المصالح الصغيرة أكثر قابلية للتحالف.❞ – ميلان كونديرا
في سابقة نادرة، دعت القيادية بحزب المؤتمر الوطني، سناء حمد العوض، الحزب الشيوعي السوداني إلى تحالف “عاقل ووطني وعملي” تحت لافتة “لأجل الوطن”. المقال الذي حمل هذا العنوان، والمنشور على صفحتها بفيسبوك، بدا للوهلة الأولى مبادرة تصالحية رمزية، لكنه في عمقه يحمل تحولًا دلاليًا كبيرًا في طريقة تفكير تيار الإسلام السياسي في السودان، وخصوصًا في لحظته الراهنة: لحظة العزلة، والتحولات، وغياب السيطرة.
سناء حمد لم تكتب من موقع تنظيمي فارغ، بل بصفتها واحدة من العقول التي واكبت التجربة الإسلامية منذ مفترقاتها الأولى، وعرفت مداخل الدولة ودهاليزها وخارجها أيضًا..ولا تزال تتسنم موقع قيادي مهم وحساس في أجهزة الحزب، ولذلك، فإن إشادتها في مستهل المقال بالحزب الشيوعي، باعتباره أول حزب أيديولوجي منظم، تحرر من الطائفية، وامتلك خطابًا مختلفًا وثقافة إنتاجية، ليست مجرد لباقة سياسية، بل جزء من إعادة تقديم الخصم القديم، لا بوصفه عدوًا، بل بوصفه “الممكن الباقي”.. نعم هذه ليست إشادة مجانية؛ إنها تمهيد لطرح تصالحي، لكنها أيضًا اعتراف ضمني بتفوق خصمٍ ظل الإسلاميون يشيطنونه لعقود.
ورغم أهمية كل الفقرات التي تضمنها المقال، إلا أن العبارة الأكثر تعبيرًا عن لحظة التحول كانت قولها: “البلاد مقبلة على فوضى”. هذه ليست عبارة تحليل سياسي روتيني، بل إعلان صريح بأن الرهانات السابقة قد فشلت، وأن أدوات السيطرة التي طالما استُخدمت – سواء بالحشد أو بالدولة العميقة أو حتى بالتحالفات العسكرية – لم تعد ذات جدوى. وهي في ذاتها تشكل اعترافًا ضمنيًا بأن المشروع الإسلامي – على الأقل كما صيغ في تجربة الإنقاذ – لم يعد قابلاً للاستدعاء بنفس الشروط ولا بنفس القبول. عبارة “الفوضى المقبلة” تفتح بابًا للتموضع الجديد، لا من موقع الهجوم، بل من موقع الاستدراك. والاعتراف بالفوضى ليس دعوة للاستسلام، بل محاولة لإعادة ترتيب ما يمكن إنقاذه من مشهد سياسي ينهار تحت وطأة التعنت والاستقطاب والصراع المفتوح بين مراكز القوى.
هنا يمكن قراءة المقال كمحاولة للتأسيس لتحول سياسي – أو قل أخلاقي – داخل عقل التيار الإسلامي، ينقل التفكير من لغة السيطرة إلى لغة المشاركة، ومن مفهوم الانتصار العقائدي، إلى منطق البقاء السياسي.. وربما لهذا السبب، لم توجه سناء دعوتها لأي حزب آخر سوى الحزب الشيوعي، ليس لأن الحزب هو الأقرب، بل لأنه كان الأبعد دائمًا. التحالف مع الطائفية أو مع العسكر له سوابق، أما مع الشيوعيين فكان الأمر أقرب إلى المحرم سياسياً. ولذلك، فإن اختيار الحزب الشيوعي بالتحديد لم يكن عفو الخاطر، بل يحمل شحنة رمزية ثقيلة؛ فإذا تصالحنا مع هذا، فلن يعسر التصالح مع سواه، وما ذكرها (للقبب) إلا إشارة لتصالح الشيوعيين حتى مع أولياء الله الصالحين، كقفزة روحانية أعمق من الإسلاميين أنفسهم.
الدعوة التي قدمتها الكاتبة، وإن بدت مبادرة فردية، إلا أنها تعبّر عن تيار عريض داخل المؤتمر الوطني بدأ يدرك أن زمن “الحسم” قد ولى، وأن التحالفات التي قد تبدو انتحارية أيديولوجياً، قد تكون هي نفسها حبل النجاة الأخير وحان التمسك بها.. وأن الحزب الشيوعي، رغم ما عليه من تحفظات سياسية واجتماعية في ادبياتهم، يملك صورة أخلاقية في أذهان الكثيرين، كونه لم يكن جزءًا من بنية الفساد أو من منظومة القمع، بل كان هدفًا لها. وبالتالي، فإن الاقتراب منه قد يعيد تأهيل صورة الإسلاميين في المخيال الشعبي، ولو بصورة جزئية أو رمزية. بعبارة أخرى: “إذا غفر لك الحزب الشيوعي، فقد يغفر لك الشعب.”
لكن الرد الذي جاء من أحد قيادات الحزب الشيوعي، والذي أوردته الكاتبة نفسها، كان حاسمًا في بساطته: “صعب ناسنا يمشوا للخطوة دي.. لسه في مرارات.” وهو رد لا ينقصه الصدق، ولا الفهم العميق لثقل التاريخ. فالمرارات لا تُمحى بمجرد خطاب تصالحي أو اعتراف تنظيمي، خصوصًا حين تكون مثقلة بالدم، والملاحقات، والتشويه، والعزل السياسي. ومع ذلك، فإن مجرد إجراء هذا الحوار – ولو بشكل شخصي – يعني أن شيئًا ما بدأ يتحرك تحت السطح.
الأسئلة التي يطرحها المقال تتجاوز اللحظة السياسية الراهنة، لتطرق على باب الذاكرة السودانية: هل يمكن فعلاً أن يتصالح الإسلاميون والشيوعيون؟ هل تملك البلاد ترف هذه المصالحة؟ هل هي دعوة مخلصة أم مناورة ذكية؟. الأرجح أن الأمر ليس بهذه الحدية.. المقال لا يحمل اعتذارًا صريحًا، ولا نقدًا ذاتيًا، لكنه بالتأكيد ليس خديعة. إنه خطاب صادر من موقع العارف بالمأزق، الباحث عن مخرج، ولو كان عبر الباب الضيق الذي لا يسلكه إلا من “تعالوا على ذواتهم” – كما جاء في المقال.
في المحصلة، نحن أمام خطاب سياسي جديد، يتشكل تحت ضغط الانهيار، لا الرغبة .. نعم الانهيار، ويعيد تعريف الأولويات لا انطلاقًا من القيم، بل من سؤال البقاء. وفي السياسة، كما في الرواية، لا توجد نهايات مغلقة.. العدو اليوم قد يصبح الشاهد غدًا، وقد يتحول لاحقًا إلى شريك في صياغة ما تبقى من حكاية الوطن. تلك الحكاية التي يبدو أن الجميع – رغم الاختلاف – بدأ يشعر أنها تتجه نحو فصل أخير ما لم يتداركوها.
في مثل هذه اللحظات، لا تعود السياسة لعبة أيديولوجية، بل تصبح فضاءً للندم المؤجل والمراجعة الصامتة والتفاهم القسري، تحت عنوان واحد: البقاء. والبقاء، كما يقول التاريخ، ليس للأقوى، بل لمن يستطيع أن يتغير. وإذا كانت السياسة – كما قال مكيافيللي – هي فن الممكن، فإن التاريخ كتب اليوم: المؤتمر الوطني يختبر “فن المستحيل”.. أملاً في النجاة . إنا لله ياخ.. الله غالب.
Post: #10 Title: Re: تحالف الباطن مع الشيوعيين افضل لكم يا سنا� Author: محمود الدقم Date: 09-24-2025, 02:04 PM Parent: #9
Post: #11 Title: Re: تحالف الباطن مع الشيوعيين افضل لكم يا سنا� Author: محمد حمزة الحسين Date: 09-24-2025, 02:26 PM Parent: #10
الاسلامييين احرص الناس علي تشجيع اللعبات الحلوه... الحزب الشيوعي وقف موقف يحسد علية وسبكون لهذا الموقف ما بعده في خارطة التنظيمات السياسية.، خاصة في حالة استقطاب العضوية وتجديد الدماء اي زول زهجان من تلحركة الاسلامية والكيزان بمش الشيوعي انه موسم ازدهاره... اتخيل معاااي الشبابدفي الشوارع والمنتديات حا يهاجموا حزب الامة والمؤتمر والشعبي جناح كمال عمر ويتعايشوا مع الحزب الشيوعي...
Post: #12 Title: Re: تحالف الباطن مع الشيوعيين افضل لكم يا سنا� Author: محمود الدقم Date: 09-24-2025, 02:31 PM Parent: #11
علينا الانتظار وسنري صحة او عدم صحة وجهة نظرك
Post: #13 Title: Re: تحالف الباطن مع الشيوعيين افضل لكم يا سنا� Author: محمود الدقم Date: 09-25-2025, 05:09 PM Parent: #12
كتبت رشا عوض: كتبت رشا عوض: شخصنة النقاش العام: #الكيزان و #الشيوعيين و #المصريين!
ماقادرة افهم ماذا تعني عبارات على شاكلة انت بتكرهي الحزب الشيوعي وحاقدة على الحركة الاسلامية وعندك موقف شخصي ضد #مصر ؟؟؟؟؟؟
دا كلام غير ناضج وهروب من مناقشة قضايا عامة لا مكان فيها لمثل هذا الاختزال والتسطيح!
لا الحزب الشيوعي راجل امي ولا الحركة الاسلامية مرة ابوي ولا مصر حماتي عشان اكرهم!!
دا مستوى طفولي من مناقشة القضايا الكبيرة!!
في موضوع مصر مثلا، لو الامر شخصي، انا على المستوى الشخصي لا يوجد سبب واحد يجعلني اكرة مصر! بلد عشت فيها سبعة سنوات متواصلة وللامانة لم يصبني اي اذى منها سواء من حكومتها او من مواطنيها الذين ساكنتهم ولم اجد منهم مايجعلني اكرههم بل وجدت ما يجعلني احبهم وحتى هذه اللحظة لا اتمنى لهم الا الخير ، هذه باختصار هي تجربتي الشخصية مع مصر بكل امانة ، فتجربتي الشخصية ليست مثل تجربة ذلك الشاعر الفلسسطيني الذي قال: التقينا في مطار القاهرة ليتني كنت طليقا في سجون الناصرة
للاسف فوجئت بان بعض اصدقائي المصريين خاصموني بسبب انتقادي للسياسة المصرية المدمرة تجاه #السودان، فكل واحد او واحدة منهم اعتبر مهاجمة سياسة مصر تجاه السودان هجوما شخصيا عليه وكراهية لمصر كبلد وشعب!
في هذه الحالة طبعا ليس امامي الا ان اقول الله الغني عن صداقات تشترط مصادرة الرأي الحر ، وما دمت ارفض استتباع مصر للسودان سياسيا فبداهة لن اقبل على المستوى الشخصي استتباعا في علاقات الصداقة التي جوهرها الندية والاحترام المتبادل!!
وتجربتي الشخصية الجميلة في مصر لن تجعلني اغير حقائق تاريخية ومعاصرة تثبت ان السياسة المصرية تجاه السودان تسببت لبلادنا في كوارث محسوبة بالارقام والمشكلة ان هذه السياسات مستمرة ولا تتغير الا الى الاسوأ ، ولذلك لن اصمت عنها لان الصمت عنها خيانة وطنية!
وبالمناسبة اعلان اي صحفي او سياسي لموقف ناقد للسياسة المصرية فيه تضحية بالمصالح الشخصية ويدل على ان صاحبه لا ينظر ابدا للجانب الشخصي بل ينظر للجانب الموضوعي! فانتقاد السياسة المصرية ليس مجانيا مثل انتقاد السياسة الامريكية او البريطانية او الفرنسية! فهناك تستطيع التظاهر في الشوارع ضد تلك الحكومات ثم تتوجه الى بيتك امنا وفي الدول الاوروبية تتوجه لصرف الضمان الاجتماعي بعد المظاهرة!
انا لو بتاعة حسابات شخصية كنت حاعمل رايحة في موضوع مصر دا بالذات 😎
اما بالنسبة للحزب الشيوعي فهو جزء من الحياة العامة وبهذه الصفة من الطبيعي جدا ان يكون في دائرة النقد الذي لا يعني كراهية او حقد او حسد او اي مفردة من المفردات التي تصلح للاستخدام في بيوت الاعراس والبكيات والسمايات😊 وليس في مجال عام نتشاركه جميعا!
الحكاية انني من جيل عندما بلغ رشده عمرا وبدأ في التفاعل مع القضايا السياسية كان الاتحاد السوفيتي قد تفكك واصبح في خبر كان! ويوغوسلافيا راحت في حق الله ، ، وتمت ازالة سور برلين وانطوت صفحة حلف وارسو وصعدت موجات جديدة في الفكر والسياسة عالميا وتبعا لذلك ما عاد الحزب الشيوعي السوداني بذات البريق الاسطوري في الستينات كمنصة متعالية تحتكر الاستنارة ولا يأتيها النقد الا من جماعات الهوس الديني او من جماهير الطائفية، بل ان منطق التطور السياسي والفكري في البلاد افرز تيارات ناقدة للشيوعية من مواقع متقدمة عليها لا متخلفة عنها كما في الماضي ، المشكلة ان بعض الشيوعيين لم يتقبلوا هذا الواقع بروح رياضية، لذلك كل من انتقدهم لا بد ان يكون شخص غير موضوعي اعمته الكـ.ـراهية والحقد!
وهذا هروب من النقاش الجاد لما يطرح من اسئلة يبدو ان ليست لدى الزملاء والزميلات اجابات محترمة لها!! وهذه ليست مشكلتي!
اما #الحركة_الاسلامية فليس عليها حرج لان منطقها هو ان الاختلاف معها هو كـ.ـراهية للاسلام ذات نفسه وبغض لله ورسوله!! وهي ترى ان اعوامها الثلاثين العجاف في حكم السودان وما فعلته في البلاد من جـ.ـرائم توجتها بهذه الحر ب اللعينة لا يستحق مجرد كلمة نقد! ومثل هذا الجنون غير قابل للنقاش مطلقا !
كيفية التعامل مع لحظة الاختلاف هي اهم معيار لاختبار النضج السياسي وكذلك اهم معيار لاختبار الصداقات الحقيقية والعلاقات المحترمة..
في #السودان من السهل جدا تحويل اي اختلاف سياسي او فكري الى خصومة وعداء وكـ.ـراهية شخصية وهذا سائد في كل التيارات بدون استثناء بكل اسف!
من اراد ان يرضي الجميع سوف ينقضي عمره دون ان يقول شيئا مفيدا !
ومن اراد ان يقول شيئا مفيدا يجب ان يكون مستعدا لخسارات كبيرة وغضب كبير ولكن لحسن الحظ هناك موضوعيين وعقلانيين خارج مستنقع الشخصنة هذا وهؤلاء هم امل المستقبل.. رشا عوض✍️