كتبت رشان اوشي مقال تدعو البرهان لتعيين رئس وزراء جديد

11:38 PM September, 21 2025

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

انتهى المشهد!
رشان أوشي
انتهى المشهد، وينبغي على الرئيس "البرهان" إنقاذ ما تبقّى من الدولة، وتعيين السفير "دفع الله الحاج" رئيساً للوزراء؛ رجل قوي خرج من رحم المؤسسات الوطنية، عليمٌ باليوم الحالي مبتداه ومنتهاه، والسماح للدكتور "كامل إدريس" بالعودة إلى حياته الهادئة على ضفاف "الراين" في سويسرا.
اكسب الوقت، سيدي الرئيس، فلم يعد بمقدور السودانيين الانتظار أكثر. حقل التجارب قد نضب معينه، وانتظار الحلول من المجهول لم يعد مخرجاً مناسباً من الأزمات التي تتراكم كل يوم.
لم يكن مقدّراً للتفاؤل الذي عاشته بلادنا في ضوء مُهدّئات تشكيل "حكومة الأمل" أن يستمر إلى الأبد. كان من الصعب على الجميع الإقرار بأنّ خطوط التماس القائمة بين مراكز القوى قدرٌ لا يمكن تغييره، وكان واضحاً أن بلادنا أسيرةُ حروبٍ أكبر منها، وأنّ تغييرَ خطوط التماس يصطدم أيضاً بكبار اللاعبين على الساحة.
مبدئياً، بالنسبة للسيد رئيس الوزراء "د. كامل إدريس"، الطموح مطلوب وهو شرط للارتقاء والتقدّم. فمن منّا ليس لديه طموح يسعى لتحقيقه بما هو متاح له؟ لكن ما بعد هذا المبدأ أشبه بحقلٍ من الطمي، لا بد أن تكون للواحد منّا خريطة طريق تقيه التعثّر والسقوط.
صعد "د. كامل إدريس" منذ اليوم الأول لولايته إلى مقعد القيادة في السودان محمّلاً بخطاب إصلاحي ركّز على إعادة هيبة الدولة وبناء مؤسسات قادرة على تجاوز أزمات الحرب والاقتصاد. لكن سرعان ما تبيّن أنّ أدوات التنفيذ غائبة، وأن الخطاب ظلّ حبيس المنابر والبيانات. لم يلمس الشارع السوداني تغييراً ملموساً في حياته اليومية؛ فالأزمات المعيشية تفاقمت، والاقتصاد ظلّ يتهاوى، فيما بقيت الدولة في حالة انقسام وفوضى.
طيلة أربعة أشهر هي عمر "حكومة الأمل"، انتظر الشعب السوداني بصبر نافد أن يقدّم الدكتور "كامل إدريس" الإجابات والتوقّعات التي تساعده على حسم مصيره، لكنه وجد رئيس الوزراء غارقاً في ضباب كثيف، ولمس أنّ الأسئلة أكثر بما لا يُقاس من أنصاف الإجابات.
داخل الحكومة نفسها، تعدّدت الولاءات وتضاربت الرؤى بين الوزراء، ما جعلها تبدو وكأنها ائتلاف هشّ بلا قيادة فعلية. غابت الأولويات، وبدلاً من تقديم حلول عملية لأزمات الكهرباء والصحة والتعليم، غرقت الحكومة في صراعاتها البيروقراطية.
وعلى الصعيد الدولي، فشل رئيس الوزراء "د. كامل إدريس" في استثمار علاقاته الدبلوماسية الواسعة (بحسب ما ورد في سيرته الذاتية)، فالمجتمع الدولي بقي متردداً في دعمه بسبب غياب رؤية واضحة وبرنامج إصلاحي متماسك. حتى محاولاته لفتح قنوات مع الخليج والغرب اصطدمت بعدم ثقة هذه القوى في قدرة حكومته على الصمود وسط عاصفة الداخل.
خير شاهد: رحلته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية وما صاحبها من فضائح دبلوماسية.
ومع مرور الوقت، تآكلت صورة حكومته كحكومة "مدنية" يُفترض أن تعيد التوازن المفقود بين السلطة والسيادة الشعبية.
إنّ فشل حكومة "د. كامل إدريس" لم يكن مجرد فشل شخصي، بل انعكاس لتعقيدات الوضع السوداني؛ حيث تتنازع السلطة بين العسكر والمدنيين، وتتجاذبها التدخلات الخارجية، وتثقلها التحديات الاقتصادية. ومع ذلك، سيظل الدرس الأبرز أن أي حكومة لا تملك مشروعاً عملياً واضحاً، ولا تحظى بغطاء شعبي حقيقي، ستظل عاجزة عن الصمود مهما كان رصيد رئيسها من الخبرة والسمعة.
محبتي واحترامي.

Quote: إنّ فشل حكومة "د. كامل إدريس" لم يكن مجرد فشل شخصي، بل انعكاس لتعقيدات الوضع السوداني؛ حيث تتنازع السلطة بين العسكر والمدنيين، وتتجاذبها التدخلات الخارجية، وتثقلها التحديات الاقتصادية.

إذا اللائمة لا تقع على د. كامل إدريس ، من سيأتي بعده سيدور أيضاً في نفس الفلك وينتهي به الحال إلى الفشل الذي أدمناه طويلاً
كيف لا يفشل كامل وهو رئيس وزراء مُكبَل ، فَرض عليه وزراء فرضاً ،
والحفيان (قريب البرهان) يدير كل شيء يتعلق برئاسة الوزراء وتعيين السفراء وبرمجة الزيارات الخارجية.

تحياتي يا حيدر
طبعا كلامك هو عين الحقيقة لكين منو اللي بسمع ويقول الحق دي شلة باطل وناس فساد حتي الزميلة رشان مدفوعة من جهات محددة تكتب المقال وما ينشر الا في صفحتها ويرسل في قروبات الوتساب
التابعة لاسلاميين معروفيين دا مخطط تخطيط جيد وح يمشي كامل الي منتجه في سوايسر بعد ان حقق حلمه ان اصبح رئيس وزراء السودان
لك ودي

سلام أخ زهير

لو كامل ادريس عنده شخصية كان فرض نفسه أو ذهب.. لكن منذ ظهوره ما مالي مركزه و لا بيتصرف كرئيس

وزراء( مثلا يهتف جيش واحد شعب واحد)...و الطريقة التي نفذ بها رحلة السعودية...

باختصار زول كيشة وما رايق ووزنه خفيف.

بغض النظر عما يقال عن انفراد البرهان بالقرار فمن مصلحته يكون عنده رئيس وزراء فعال وعنده شخصية.

وهنا مربط الفرس في ما جاء في المقال
:

Quote: داخل الحكومة نفسها، تعدّدت الولاءات وتضاربت الرؤى بين الوزراء، ما جعلها تبدو وكأنها ائتلاف هشّ بلا قيادة فعلية. غابت الأولويات، وبدلاً من تقديم حلول عملية لأزمات الكهرباء والصحة والتعليم، غرقت الحكومة في صراعاتها البيروقراطية.

الاخوة الكرام
يا اخ د محمد
اجتاز الاخ كامل بحنكته ودبلوماسيته في انتخابات المدير العام ١٩٩٧ لمنظمة الوايبو والسودان في اسوأ مراحل العداء والعداوة من الغرب ومن الجنون والغباء ان يتقدم سوداني لوظيفة كاتب دعك عن وظيفة مدير عام في الامم المتحدة ليحصل عليها
دعك عن منظمة استثنائية
( اغني منظمة اممية لا تحتاج لاشتراك اعضائها من الدولة بل تمول نفسها بنفسها من تسجيل براءة الاختراعات
ففي ظرف كهذا كان من ذكاء ودبلوماسية كامل انه استطاع ان يقدم نفسه كمرشح لافريقيا
وفاز بمقعد المدير العام في منافسة شرسة ضمت تسعة مرشحين من تسع دول
وكان الشوط النهائي بين مرشح فرنسا وافريقيا وفازت افريقيا اي فاز كامل بمقعد المدير العام
وفي دورته الثانية سنة ٢٠٠٣
لمت تجرؤ دولة واحدة لتقديم مرشح ضد كامل وهذه اول ظاهرة في المنظمات المتخصصة الاممية
وذلك لان ما احدثه كامل الذي عبرت عنه ب
باختصار زول كيشة وما رايق ووزنه خفيف.

تعبير لا يناسب قلمك وكلمك
ما احدثه كامل من توسع وتقدم وانتشار للمنظمة على مستوى انسان العالم وليس دول العالم امر غير مسبوق
وخير مثال هو السودان
لان هناك وعي بحقوق الملكية الفكرية كان من قبل جهلا مطبقاً
فمعرفتي الشخصية بكامل انه شخصية من النادر تكراراه
ولكن هل نطلب من السمكة البقاء على قيد الحياة خارج الماء ؟
اسفي على وطني
وليس كاملا
وصدقني لن يخرج السودان من موقعه ونحن على ظهر الارض ربما في اجيال قادمات
لان العلة فينا نحن انسان السودان
وليس في كامل ولا من سبقه ولا من سيأتي بعده

اخونا العزيز ابو علوة مرحبا.
في الحقيقة ما عندي خلفية عن المعلومات التي ذكرتها..
انا حكت عليه من طريقة اداءه وتعاملاته اليومية مع الاحداث..

الاخ العزيز د محمد
شكرا للتواصل
واعود لكامل لاقول لك ولغيرك عن كامل انه شخصية من النادر تكرارها
وقد بينت لك الظروف التي فاز فيها برئاسة اغنى منظمة دولية
وان دورته الثانية نالت رضى كل الدول الاعضاء وهي اكثر من ١٨٦ دولة ذلك الحين بما فيها اسرائيل
باركت لكامل بالاجماع ان يصبح مديرا عاما لدورة ثانية
ومن جانب اخر كتبت هنا ان كامل طوال فترة اقامته بجنيف كان كثير التردد على السودان اكثر من مرة في العام
وجميع ابنائه وبناته تلقوا تعليمهم الجامعي في السودان بعد حصولهم على البكالوريا الدولية من مدارس جنيف
وما يميزه عن غيره ان اكبر ابنائه دخلوا الجامعة في عمر ١٦ سنة والخمسة الباقين ادني من ذلك العمر
وجميعهم درسوا الطب والان يعملون بانجلترا كاطباء
هذا التميز من المستحيل ان تجده في اي اسرة في العالم
ان جميع ابناء الاسرة وعددهم ستة دخلوا الجامعات في عمر ١٦ سنة او ادنى
وكامل حصل على شهادة الدكتوراه في القانوني الدولي من جامعة جنيف وهو موظف بالوفد الدائم للسودان
اي كان يدرس للدكتوراه وهو يعمل ساعات طوال في الاسبوع في السفارة السودانية ا
وكامل اغلى ما عنده هو الزمن
اذا خيرته بان ينفق في امر ما وقته او ماله
فانفاق المال عنده اهون من الوقت
وهو من النادر ان يجيب على هاتف لا ينتظره
ولا يتصل باحد ألا ان يكون في اجندته
يعني الاتصال العشوائي ليس من شيمته
تدخل مكتبه في المنظمة ولن تجد على طاولته الا ورقة بيضاء مع قلم
لا يمكن ان يؤخر عمل اليوم لغد الا لعارض
تدخل مكتبه بيته تزهل من وضعه وكأنه صمم في هذا اليوم
بالاضافة فهو شخصية ذات ذاكرة رقمية
بالمنظمة ١٣٠٠ موظف وعامل يعرفهم بالاسم واذا كان له صلة بواحد واخبره عن اسرته
في لقاء قادم يسأله عن اسرته باسمائهم
يعرف اسماء كل السفراء في جنيف ومساعديهم
يذهب باسرته لمطاعم الشعبية (ماكدونالد) ولا يتحرج اذا تقاطع وجوده مع وجود احد موظفيه او عماله
له جانب انساني كنت شهودا وشريكا فيه
ساعد بعض الاسرة بطريقته الخاصة سوى للعلاج بسويسرا او معاونتهم ماليا بصفه شرعية
لكامل ملف عميق وعريض ربما يأتي يوما لاتحدث فيه بالتفصيل عنه
لك ودي واحترامي
ا

Quote: رجل قوي خرج من رحم المؤسسات الوطنية

تانى جابو سيرة "الرحم".
اعملو حسابكم, الرحم ده بطلع خوازيق فى اغلب الاوقات.

Quote: ومن جانب اخر كتبت هنا ان كامل طوال فترة اقامته بجنيف كان كثير التردد على السودان اكثر من مرة في العام وجميع ابنائه وبناته تلقوا تعليمهم الجامعي في السودان بعد حصولهم على البكالوريا الدولية من مدارس جنيف وما يميزه عن غيره ان اكبر ابنائه دخلوا الجامعة في عمر ١٦ سنة والخمسة الباقين ادني من ذلك العمر وجميعهم درسوا الطب والان يعملون بانجلترا كاطباء

يا استاذ علي بالله اكتب ليك كلام فيه قليل من العقل ليبرر استحقاق كميل ادرس لرئاسة الوزراء.
رئاسة وزراء في السودان ليست بمنصب يدعو للفخر.
ما علاقة ابناء كامل ادريس ودخولهم الطب بذكاء او عمل كميل .
عندما ذكرت وكررت قصة اولاده عدة مرات ودراستهم للطب اعتقدت ان اولاده السويسريين نجحوا واحرزوا شهادات باهرة مكنتهم دخول احسن جامعة سويسرية( مثل الكثير من ابناء السودانيين بامريكا واوروبا) ولكن فوجئت بأنهم درسوا في (الاوكازيون) الطبي بجامعات السودان.. عندك قروش تدخل ولدك اي جامعة سودانية ولا يهم عمره او شهادته ولا تعتبر دراسة الطب في السودان ميزة ليتباهى بها الطالب او اولاده.
في اخبار تقول ان كميل ادريس استطاع بطريقة ما او باتصالات مع ممثل ال WHO ببورتسودان ان تعين بنته في منظمة الصحة العالمية بالسودان. الكلام دا عيب شديد خاصة ان بنته مثل معظم زملائها خريجة جامعة سودانية.

https://www.facebook.com/photo/؟fbid=670942582741244andset=a.111889498646558