الأشاوس .. علي وشك إعلان كردفان خالية من .. البرائين!

Quote: كشف الناشط على منصات التواصل الاجتماعي إيهاب السر أن قوات الدعم السريع تعرضت خلال الأيام الثمانية الماضية فقط لسلسلة من الانتكاسات الميدانية، خسرَت فيها أكثر من 20 معركة في ولاية شمال كردفان، ما أفقدها الكثير من قدراتها القتالية وأضعف بنيتها التنظيمية. وبحسب السر، فإن الهجمات المعاكسة التي حاولت المليشيا شنها خلال الـ72 ساعة الأخيرة في محاور ب ارا وكازقيل والعيارة غرب مدينة الأبيض انتهت جميعها بالفشل، وتكبدت خلالها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وأشار التقرير إلى أن قوات الدعم السريع فقدت واحدة من أهم أدواتها القتالية، وهي “الهجوم الخاطف” أو “الفزع”، الذي اعتادت استخدامه لتشتيت القوات المسيطرة على المواقع، مؤكداً أن هذا التحول يعكس فقدانها عنصر المبادرة. وأوضح السر أن سقوط بارا ستكون له تداعيات مباشرة على وضع المليشيا في الفاشر، بينما يمثل فقدان كازقيل ضربة قوية لتمركزها في الضعين، في وقت تعتبر فيه الأبيض مركز قيادة متقدم للجيش السوداني. وأضاف أن عجز الدعم السريع عن الاحتفاظ بهذه المواقع الاستراتيجية يعكس تفككها الداخلي، فيما أصبحت مناطق شمال كردفان أشبه بـ”طوق عسكري” يحاصر قواتها، مما يجعل أي محاولة للتحرك محفوفة بالمخاطر ويؤدي تلقائياً إلى خسارة مواقع إضافية، في مشهد يشبه إلى حد كبير سيناريو صندوق الخرطوم. وتابع الناشط أن التطورات الأخيرة ترجّح انسحاب الدعم السريع تدريجياً من شمال كردفان، بهدف إعادة تموضعه في غرب كردفان، لكنه شدد على أن “الحسم الكامل بات مسألة وقت قصير”، مع تقدم الجيش السوداني في إطار عملية طوفان كردفان.

Quote: أعلن نائب حاكم إقليم دارفور مصطفى تمبور أن القوات المسلحة السودانية متجهة نحو الفاشر، وأن لقاء الجيوش في دارفور بات قريبا. جاء ذلك خلال زيارته محلية بارا التي حررها الجيش أمس، مؤكداً أن القوات دحرت المتمردين في محاور شمال كردفان. وأوضح تمبور أن مصير المرتزقة والخونة سيكون الهلاك، وأن ما شهدته بارا دليل على انتصار الجيش. وكشف تمبور عن تحريك قوات إضافية باسم “نمور تمبور 4” لدعم القوات المتقدمة، مشدداً على استمرار تجهيز المتحركات حتى تحرير آخر مناطق البلاد، مع التأكيد على بناء دولة خالية من الميليشيات.