عدم احتمال الكيزان حتى لأحمد طه في قناة الجزيرة! بقلم رشا عوض

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-12-2025, 05:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2025, 04:08 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عدم احتمال الكيزان حتى لأحمد طه في قناة الجزيرة! بقلم رشا عوض

    04:08 PM September, 11 2025

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر






    Quote:
    Rasha Awad
    [قبل ساعتين]
    عدم احتمال الكيزان حتى لاحمد طه في قناة الجزيرة!
    رشا عوض
    لم يعد سرا ان قناة الجزيرة ذراع اعلامي للاخوان المسلمين حول العالم مع استيعابها لبعض القوميين العرب المتقاربين مع الاسلام السياسي.
    قناة الجزيرة مكشوفة تماما لكل متابع حصيف، فهي كوكتيل من الاجندة الاستخباراتية في المنطقة وغارقة في التسييس على عكس الصورة الزاهية التي يحاول الكيزان تسويقها ممثلة في انها اي الجزيرة ايقونة المهنية والنزاهة وانها منزوعة الاجندة السياسية ، هذا غير صحيح بالمرة، فالجزيرة منحازة للاسلام السياسي وماهرة في تسويقه وشرسة في الدفاع عن اجندته في المحكات الصعبة التي عندها تخلع الجزيرة اثواب المهنية والاستقلالية وتتحول الى بوق دعائي حرفيا يكرس الحالة الهتافية والغوغائية في الفضاء العربي الذي تسكنه هذه الحالة اصلا.
    ورغم كل ذلك الجزيرة منصة اعلامية تقدم محتوى ذا اهمية في فهم ما يجري في المنطقة والعالم ولكن بشرط ان يكون المتلقي واعيا باجندتها ويتعامل معها كاحد المصادر وليس كمصدر وحيد ، وقد انتهى في هذا العصر عهد احتكار الخبر والمعلومة والخطاب وذهب الى غير رجعة.
    في الشأن السوداني الجزيرة متواطئة مع الكيزان خصوصا في الخط الاستراتيجي وهو تمكين حكم عسكري بسيطرة اسلاموية وديكور مدني قوامه الاسلامويون وتوابعهم ، السبب في تغطية قناة الجزيرة لثورة ديسمبر واستضافتها لرموز سياسية مدنية هو انها تلعب دورها الاعلامي بذكاء وتحسب حساب الحدود المعقولة للظهور بمظهر محترم لان هذا اكثر جدوى في خدمة خطها السياسي، اما غضب بعض الكيزان من قناة الجزيرة فسببه التنافس الداخلي بينهم والانقسامات في صفوفهم فهناك كيزان مصر وكيزان قطر وكيزان تركيا وبما ان القناة قناتهم فيرغب كل تيار في الاستفادة القصوى منها في التضليل وفي تسويق اجندته!
    المضحك والمثير للشفقة فعلا هو ان الكيزان من فرط ضعف سرديتهم حول الحرب وتهافت خطابهم باتو عاجزين حتى عن احتمال امثال احمد طه المتواطئ معهم وربما يكون على صلة ما ببعض غرفهم الاعلامية!
    لماذا لم يعد حتى من يطرحون انفسهم كفلاسفة جدد للاسلام السياسي في السودان قادرين على احتمال احمد طه؟ وكل ما يفعله هو اتاحة مساحة للرأي الاخر من التيار المدني والقيام بالدور المتعارف عليه للمذيع في البرامج الحوارية وهو الرد على ادعاءات المستضافين ومناقشتهم فيما يطرحون ومحاصرتهم بالاسئلة التي تخطر على بال كل متابع للحوار حتى يكون الحوار حيا وساخنا؟ لماذا لم يحتملوا احمد طه رغم انه في المحصلة النهائية يفرد للتيار العسكر كيزاني المساحة الاكبر واحيانا يضرب بالمهنية عرض الحائط لصالحهم ويخدم اجندتهم بذكاء، كما يلعب دورا خبيثا اخر في اظهار السودانيين عموما بمظهر كاريكاتيري يجعل المتابع يستنتج انهم يحتاجون فعلا للوصاية!! ليس فقط وصاية العسكر السودانيين بل بحاجة لوصاية خارجية! ويعزز ذلك بالاكثار من استضافة شخصيات كرتونية مؤكد هناك من هو اكثر منها تأهيلا وسط السودانيين حتى في معسكر البلابسة ، وكذلك الاكثار من استضافة المصريين في شأن السياسة السودانية الداخلي وهذا الخطأ تقع فيه كل الفضائيات العربية بسبب نفوذ المصريين داخلها ، لا يمكن ان تجد فضائية عربية تستضيف سودانيا في الحديث في قضايا السياسة المصرية الداخلية ولكن ذلك يحدث وبكثافة ملفتة في الشأن السوداني نتيجة الاستخفاف بالسودانيين واستبطان الوصاية المصرية عليهم في المخيال العربي، وللاسف يستضيفون احيانا شخصيات مصرية مرتبطة بالاجهزة الامنية الكيزانية لتمرير خط سياسي معين.
    رغم كل ما يقدمه احمد طه من خدمات جليلة للهدف الاستراتيجي للكيزان في السودان فان الهامش المحدود للرأي الاخر ارعبهم وافزعهم! ولهم العذر في ذلك لان خطابهم لا يصمد امام اي نقاش موضوعي واكاذيبهم واباطيلهم وسردياتهم المضللة لا تحتمل تسليط اي ضوء ولو خافت ! فهي من الضعف والتهافت بحيث لا تعيش الا في الظلام الدامس! صوتها لا يعلو ولا يمكن سماعه الا خلال الصمت المطبق! وغياب اي همس مغاير!
    في الاسافير السودانية يتهربون من النقاش الموضوعي بالبذاءات والتجريح الشخصي للخصوم والبجاحة الحسنطرحوية في الكذب ، ولكنهم لا يستطيعون فعل ذلك على شاشات الفضائيات التي لها حدود وتخاف على سمعتها! فيفتضح عجزهم وافلاسهم عندما يكون هناك رأي اخر وحوار على مستوى مقبول من العقلانية!! ولذلك يرغبون في ان تتحول قناة الجزيرة الى نسخة من تلفزيون السودان او قناة طيبة! حيث يمسكون بالمايك منفردين فيكذبون ويضللون ويكسرون عنق المنطق والحقيقة ويسلخون جلود خصومهم باريحية لا يعكر صفوها سؤال او استدراك او ضوء كاشف !
    مساكين يا كيزان! حتى احمد طه غلبكم!! وعجزتم عن مساعدته في تمرير خطكم المشترك بذكاء وبصورة محترمة؟
    ( عاد قولو كر! كر شديد !)






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de