Post: #1
Title: الإمارات والمرتزقة الكولومبيون: أكاذيب القصر تتهاوى أمام صور الميدان
Author: Yasir Elsharif
Date: 08-20-2025, 07:40 AM
07:40 AM August, 20 2025 سودانيز اون لاين Yasir Elsharif-Germany مكتبتى رابط مختصر
https://shorturl.at/ZOWuw
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: الإمارات والمرتزقة الكولومبيون: أكاذيب القصر تتهاوى أمام صور الميدان مرتزقة الامارات في أغسطس 19, 2025

0 127 شارك منذ لحظة انكشاف الفضيحة الدولية حول وجود المرتزقة الكولومبيين يقاتلون في صفوف ميليشيا الدعم السريع بدارفور بتمويل وتسليح إماراتي، تحركت ماكينة الإعلام التابعة لمحمد بن زايد في محاولة لتشتيت الأنظار وصناعة رواية بديلة. إلا أن هذا الجهد بدا أقرب إلى مسرحية عبثية تكشف إفلاسًا سياسيًا وإعلاميًا، أكثر من كونه استراتيجية دفاعية ناجعة.
فمع تصاعد الضغوط الدولية، لجأت وسائل الإعلام الموالية لأبوظبي – عبر منصات يديرها نشطاء سودانيون مأجورون – إلى ترويج سردية غريبة تزعم أن الجيش السوداني “يتاجر بالمخدرات مع الكولومبيين”.
هذه الرواية لم تكن سوى محاولة ساذجة لتغطية الحقائق المؤلمة: أن المرتزقة الذين جُلبوا من أمريكا اللاتينية لم يهبطوا في السودان من فراغ، بل وصلوا عبر جسور تمويل وتسليح مباشرة من الإمارات.
وتصوير هؤلاء المقاتلين وكأنهم مجرد عصابات مخدرات يُفترض أنهم تحالفوا مع الجيش السوداني، ليس إلا إفلاسًا فكريًا مزدوجًا: من جهة إسقاط الحقائق الدامغة حول دور الإمارات، ومن جهة ثانية اتهام الجيش السوداني بادعاءات غير قابلة للتصديق. فهل يُعقل أن يعبر مقاتلون آلاف الكيلومترات، بتمويل وتسليح إماراتي، لمجرد التجارة بالمخدرات؟
مرتزقة بن زايد: حقائق دامغة بالصور والفيديو
الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها الصحافة الكولومبية نفسها أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك وجود المرتزقة الكولومبيين في جبهات دارفور. هذه الشهادات البصرية خرجت من الإعلام اللاتيني لا من خصوم الإمارات السياسيين، ما زاد من قوة الأدلة ضد أبوظبي.
حتى على منصات التواصل الاجتماعي، انتشرت مقاطع تظهر بوضوح ملامح المقاتلين الكولومبيين، وأزياؤهم المميزة، ولغاتهم الأجنبية. تلك الأدلة يصعب دحضها مهما حاولت أبوظبي استئجار أقلام سودانية أو دفع ملايين الدولارات للوبيات في واشنطن وأوروبا. أكاذيب القصر أضعف من أن تغطي صور الميدان.
ومنذ سنوات، ضخت الإمارات مليارات الدولارات في شبكات الضغط السياسي والإعلامي الغربي لتلميع صورتها وإخفاء سجلها الأسود في اليمن وليبيا والسودان. لكن هذه المرة، بدا واضحًا أن تلك الأموال لم تعد كافية.
فالمجتمع الصحفي المستقل في كولومبيا وأمريكا اللاتينية نشر تقارير ميدانية تفضح تفاصيل التعاقد مع المرتزقة، الرواتب المغرية التي وُعدوا بها، والمهام القتالية التي أوكلت إليهم داخل السودان.
ورغم أن أبوظبي تمكنت جزئيًا من لجم القرار الدولي ضدها بفضل المصالح الاقتصادية مع العواصم الكبرى، إلا أنها عجزت عن السيطرة على الرأي العام المستقل، أو على الإعلام المحلي في كولومبيا الذي لم يرضخ للمال الخليجي.
السعودية كحجر عثرة في المشروع الإماراتي
إلى جانب الفضح الإعلامي، واجه مشروع بن زايد في السودان معضلة استراتيجية أكبر: الموقف السعودي. الرياض، التي تخوض صراعًا إقليميًا مكتومًا مع أبوظبي على النفوذ في البحر الأحمر وأفريقيا، رأت في التحركات الإماراتية تهديدًا مباشرًا لمصالحها.
لذلك، وقفت المملكة حجر عثرة أمام محاولات أبوظبي لفرض واقع جديد عبر ميليشيا الدعم السريع. بل إن السعودية، بما تملكه من علاقات أعمق مع القوى الإقليمية والدولية، أظهرت قدرة أوضح على الحسم والتأثير، مقابل عجز إماراتي متزايد عن مواجهة الوقائع.
وإن محاولة النظام الإماراتي إقناع الرأي العام أن المرتزقة الكولومبيين مجرد “تجار مخدرات متحالفين مع الجيش السوداني” تكشف عن انقلاب السحر على الساحر. فالرواية لم تجد صدى إلا بين حسابات وهمية على منصات التواصل، بينما قوبلت بسخرية واسعة في الأوساط السودانية والدولية.
لقد أرادت أبوظبي تحويل الأنظار عن صور المرتزقة يقاتلون في الميدان، فإذا به يعزز قناعة الشعوب بأن الإمارات باتت غارقة في إدارة حروب قذرة عبر مرتزقة أجانب. والأدهى أن هذه الرواية المضللة كشفت مزيدًا من تورط أبوظبي، بدل أن تخفيه.
دروس السودان: حدود القوة الإماراتية
تُظهر القصة في السودان بوضوح حدود النفوذ الإماراتي، مهما بلغت أموال النفط والذهب. يمكن لأبوظبي أن تشتري جماعات ضغط في واشنطن، وأن توظف نشطاء مأجورين في الخرطوم، وأن تحاول صناعة سرديات عبثية، لكنها لا تستطيع إخفاء الحقيقة عندما تنكشف في الميدان.
ففي لحظة ما، تتحول الصورة إلى أقوى سلاح: صور المرتزقة الكولومبيين في دارفور، تقارير الصحافة اللاتينية، والسردية الموحدة التي تفضح حقيقة المشروع الإماراتي. وهنا يظهر أن المليارات لا تستطيع شراء الشرعية، ولا تلميع مشروع يقوم على المرتزقة والدمار.
وقد تحولت محاولة النظام الإماراتي للهروب من الفضيحة إلى مسرحية مكشوفة تكشف ارتباكه السياسي والإعلامي. مرتزقة كولومبيون يقاتلون في دارفور بدعم إماراتي: هذه هي الحقيقة البسيطة التي لا تغطيها حملات التضليل، ولا تغيرها روايات عبثية عن تجارة مخدرات وهمية.
اليوم، ورغم نجاح أبوظبي الجزئي في منع صدور إدانات دولية مباشرة ضدها، فإنها فشلت في التقدم خطوة أخرى نحو فرض مشروعها في السودان. السعودية وقفت حجر عثرة، والصحافة العالمية وثّقت، والرأي العام بات يعرف أكثر مما تحب الإمارات أن يُعرف.
إنها قصة سقوط جديد لسياسة قائمة على شراء الولاءات وصناعة الوكلاء والمرتزقة. وفي النهاية، لن تنجح المسرحيات العبثية في إخفاء الدماء التي سالت في دارفور باسم الطموح الإماراتي. |
|
Post: #2
Title: Re: الإمارات والمرتزقة الكولومبيون: أكاذيب ا�
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 08-20-2025, 09:10 AM
Parent: #1
=
منذ عشر سنوات، وتحديداً منذ العام 2015 وهو تاريخ البوست على هذا الـــرابــــط وحتى لحظتنا الراهنة كنا وما نزال للأسف أقناناً
نذهب ونحن نرسف في الأغلال والسلاسل بصحبة الكفيل الإماراتي لنزرع له أشجار الشوك والموت في حقول اليمن
فهل كنا نتوقع أن نلتقط حبات الكرز أو نجني عناقيد العنب بعد عقد من الزمان ثم ما الغرابة، أليس هو حصاد بعض ما زرعنا بالأمس.
توأمة كولومبية إماراتية سودانية
تحياتي دكتور ياسر لكم وللكل .... .. .
|
Post: #3
Title: Re: الإمارات والمرتزقة الكولومبيون: أكاذيب ا�
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 08-20-2025, 10:34 AM
Parent: #2
سلام حبيبنا الصادق ياخي ده بوست في الصميم فعلاً تذكير كيف كان الجيش يعمل كمرتزق للإماراتيين مثله مثل المرتزقة الكولومبيين توأمة كولومبية سودانية https://sudaneseonline.com/board/490/msg/1449755400.html
|
Post: #4
Title: Re: الإمارات والمرتزقة الكولومبيون: أكاذيب ا�
Author: Yasir Elsharif
Date: 08-20-2025, 11:16 AM
Parent: #3
تحياتي يا الصادق ياخي سودانيز أونلاين دي مدهشة بإرشيفها وإنت الأدهش بما نشرته من ذلك الإرشيف قبل 10 سنوات.
استمتعت بقراءة بوست التوأمة. فلك ولحيدر الشكر الجزيل على ما تفضل به من تعليق. والشكر طبعا لحبيبنا بكري.
|
Post: #5
Title: Re: الإمارات والمرتزقة الكولومبيون: أكاذيب ا�
Author: Yasir Elsharif
Date: 08-21-2025, 12:05 PM
Parent: #4
أحببت أن أعرف ما كتبه الأخ عادل عبد العاطي وقتها حول حرب اليمن:
موقف الديمقراطي الليبرالي من الحرب في اليمن ...موقف الديمقراطي الليبرالي من الحرب في اليمن ...
Quote: بيان هام
الموقف العام للحزب الديمقراطي الليبرالي من الحرب في اليمن
اولا: الصراع في اليمن شأن داخلي نتمنى ان يتم حله بشكل سلمي وبالمفاوضات بين الاطراف اليمنية المختلفة في اطار اقرار نظام ديمقراطي تعددي واحترام حق التعايش السلمي وحرية المعتقد والمذهب.
ثانيا: يعاني اليمن من فراغ امني كبير وتعوث فيه الحركات المتطرفة فسادا من القاعدة لتنظيم الدولة الاسلامية لمليشيات الحوثي للمليشيات القبلية والحزبية وهو يحتاج الى اسناد اقليمي ودولي والى دعم سياسي واقتصادي وانساني لاسناد حراك الشعب اليمني من اجل الديمقراطية والسلام الاهلي .
ثالثا: نستنكر التدخل الايراني في اليمن ولا نعتبره عاملا للاستقرار كما نعتبر ممارسات مليشيات الحوثي وسعيها للسيطرة على اليمن مهددة للتوازن الجهوي والاثني والطائفي هناك ولمصالح اليمن الاستراتيجية ، ونقدر امن جارات اليمن من دول المنطقة وامن حدودها ونتفهم تخوفاتها المشروعة.
رابعا: قرار جامعة الدول العربية بدعم الشرعية في اليمن قرار نحترمه كقرار صادر من مؤسسة يشارك السودان في عضويتها وان كنا نرى ان افضل دعم لليمنيين يكمن في مساعدتهم للوصول لحل سياسي لمشاكلهم وفي تحقيق الاستقرار الامني والسلام الاهلي والخروج من الازمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية هناك.
خامسا: نرفض مشاركة السودان في العمليات العسكرية في اليمن ونعتبره قرارا خاطئا ضمن تقلبات النظام ولا يفيد السودان ولا شعب اليمن في شيء ، كما ان قرار المشاركة لم يحظ بموافقة البرلمان ولا مجلس الامن القومي ولا اجماع القوى السياسية وهو بمثابة اعلان للحرب ولا يجب ان يعلن من طرف رئيس الدولة بشكل عشوائي ومضر بأمن ومصالح السودانيين في اليمن . ونحمل النظام كامل المسئولية عن سلامة الرعايا السودانين هناك و نطالب الاطراف اليمنية بضمان سلامتهم و نعلن كامل التضامن معهم و ذوييهم و نتابع عن كثب تطورات الموقف.
سادسا: الحزب الديمقراطي الليبرالي كان وما زال يدعو لأمن منطقة البحر الاحمر وخليج عدن وهو يدعو لاجراء اتفاقيات اقليمية ودولية تضمن امن الملاحة في البحر الاحمر وخلوه من اسلحة الدمار الشامل وتحويله لبحيرة سلام وتعاون اقليمي كما يدعو للتعاون مع كل دول المنطقة في اقرار هذا الامر .
الحزب الديمقراطي الليبرالي
29 مارس 2015 |
وهناك تعليقات من حامد بدري وأحمد الطيب بدر الدين تستحق.
حامد بدري كتب:
Quote: السعودية هي من طلبت موقف رسمي بالمشاركة في هذه الحرب باعتبارات كتيره وعندهم ادلة على مشاركة السودان واجهزة مخابراتو في دعم الحوثييين وحركة حماس غير الوجود الايراني في ميناء بورتسودان بي بوارج حربية الشغله فيها عصا وجزره |
أحمد الطيب بدر الدين كتب:
Quote: العزيز عادل عبد العاطي، تحية و تهاني عيد شم النسيم، بيان الحزب الليبرالي عبارة عن مجموعة من التناقضات: يقول البيان أن الصراع شأن داخلي و لكنكم تتفهمون قلق دول الجوار! إستنكر البيان ما يسميه تدخل إيراني! موجود فقط في خيال البعض، و لم يذكر الإعتداء الغاشم لنظام ال سعود على أهل اليمن. ضحايا مذبحة آلِ سعود تجاوز الألف من أرواح الأبرياء و آلاف الجرحى و تحطيم البنية التحتية. البيان يحترم قرار جامعة الدول العربية و في نفس الوقت يدين مشاركة السودان في الإعتداء الذي تدعمه الجامعة و قرارها!!! إحترام قرار الجامعة يستوجب الموافقة على تنفيذه، بل و المشاركة في ذلك!!! يطالب البيات جهات يمنية بحماية السودانيين في اليمن!! كان يجب أن يدين البيان نظام ال سعود لإستهدافه المدنيين و من بينهم سودانيين. لا خوف على أرواح السودانيين و هم يتقاسمون العيش مع الشعب اليمني الشقيق، الخوف عليهم من صواريخ و طائرات ال سعود و المرتزق عمر حسن.
هذه يا أستاذ عادل هي حرب الرجعية العربية للقضاء على الثورة اليمنية. ال سعود خسروا الجولة الأولى قبل خمسون عاما أيام عبد الناصر، و الآن إشتروا مصر حتى يضمنوا النصر هذه المرة.
شكرًا
|
|
|