قصة امرأة سودانية -الأستاذة الصحفية آمال عباس العجب

04:40 AM August, 06 2025

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

قصة امرأة سودانية

·
السيرة الذاتية — الأستاذة الصحفية آمال عباس العجب
الاسم الكامل: آمال عباس العجب
مكان الميلاد والنشأة: أم درمان، حي ودنوباوي – السودان، في نهاية الأربعينيات من القرن العشرين.
البداية الصحفية:
بدأت آمال عباس الكتابة عن الحياة الدراسية وهموم الطالبات منذ المرحلة المتوسطة حوالي عام 1959، بإلهام وتشجيع من الرائدة فاطمة أحمد إبراهيم.
في عام 1965، تزوجت وانتقلت إلى مدينة سنار مع زوجها، وهناك بدأت نشاطها الصحفي الفعلي من خلال مجلة صوت المرأة، حيث تقاضت أول راتب صحفي لها وكان قدره 21 جنيهاً سودانياً.
أبرز المحطات الصحفية:
تُعد واحدة من أوائل النساء اللاتي انخرطن في مجال الصحافة السودانية.
أول صحفية سودانية ترأست تحرير صحيفة سياسية مستقلة وهي صحيفة "الرأي الآخر" عام 1999، مما شكّل إنجازاً فارقاً في تمكين النساء في الإعلام.
عملت في صحف مؤثرة مثل "الحرية" و"الصحافة"، وكانت مستشارة تحرير فيها لسنوات عديدة.
احتفظت باستقلاليتها رغم ارتباط بعض المؤسسات التي عملت بها بالسلطة الحاكمة في ذلك الوقت.
الأدوار السياسية والاجتماعية:
عضو فاعل في الاتحاد النسائي السوداني، وناشطة يسارية منذ شبابها.
انضمت للحزب الشيوعي السوداني، ولاحقًا للاتحاد الاشتراكي خلال عهد مايو.
دافعت عن حرية التعبير، العدالة الاجتماعية، وحقوق المرأة بقلمها الجريء والمستقل، دون مساومة أو تراجع.
التحديات والسجن:
تعرضت للاعتقال مرارًا بسبب مواقفها الصحفية الجريئة.
أثناء رئاستها لصحيفة "الرأي الآخر"، نشرت تقارير تنتقد الوالي وسياسات منع النساء من العمل في محطات الوقود، فطالبت السلطات باعتذار منها، لكنها رفضت واستقالت بدلاً من التنازل.
قضت فترة في سجن النساء بأم درمان في ظل حكم الإنقاذ ، واستثمرت التجربة لتقوية روحها ورسالتها المهنية.
الجوائز والتكريمات:
جائزة الشجاعة في الصحافة من منظمة الإعلاميات الدولية عام 2001، لكنها رفضت استلامها احتجاجًا على غزو أفغانستان.
درع حرية الصحافة من منظمة الدفاع عن حرية التعبير في لندن.
تكريم من اتحاد الصحفيين الأفارقة عام 2002.
دكتوراه فخرية من جامعة الأحفاد، وتكريمات من اتحاد الصحفيات ومركز الخرطوم للخدمات الصحفية.
السمات المهنية:
معروفة بقدرتها على الجمع بين التحليل السياسي، الثقافة، الأدب، الشعر الشعبي، وقضايا المجتمع في كتاباتها.
قدمت أعمدة صحفية مميزة مثل: "صدى"، "العمق العاشر"، "مرافئ النجوم".
وصفها الأديب نجيب محفوظ، الحائز على نوبل، بأنها: "السودانية الواعية".
عُرفت بأنها سيدة الصحافة السودانية، إذ مارست المهنة لأكثر من 53 عاماً، وما زالت حتى اليوم رمزًا للنضال والكلمة الصادقة.
مشهورة بدماثة خلقها، احترامها للزملاء، واحتضانها للأجيال الجديدة من الصحافيين بإخلاص وأمومة مهنية راقية.
من "قصة امرأة سودانية":
نبعث بالأمنيات الطيّبة والتحايا المليئة بالتقدير والامتنان للأستاذة الرائدة آمال عباس العجب – أيقونة الصحافة السودانية وضمير الكلمة الحرة.
نُحيّي مسيرتكِ الملهمة، ونرفع لك القبعة احترامًا لمسيرتك الغنية التي أضاءت دروب الحقيقة والنضال لأكثر من نصف قرن.
دمتِ رمزاً نسائيًا شامخاً في وجه الرياح، وحضوركِ المشرق مصدر فخر لكل امرأة سودانية.
#قصة_امرأة_سودانية
#منصة_قصة_امرأة
#آمال_عباس
#سيدة_الصحافة_السودانية
#نضال_نسائي
#صحافة_حرة