Post: #1
Title: خطاب أعتذار للرفاق في عوالم النضال #
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 08-03-2025, 02:40 PM
02:40 PM August, 03 2025 سودانيز اون لاين زهير ابو الزهراء-السودان مكتبتى رابط مختصر
إلى الكيانات الشعبية والوطنية، أتقدم إليكم بخالص الشكر والتقدير على ثقتكم الغالية وترشيحكم الكريم لي لقيادة لجنة بناء صحافة في فضاء دولة ناشئة. إن هذا الترشيح يمثل لي مسؤولية وطنية كبيرة، ويشرفني أن أكون ضمن من يقع عليهم النظر في هذا السياق البالغ الحساسية. غير أنني – وبعد تفكير عميق ومصارحة مع الذات – أجدني مضطرًا للاعتذار عن قبول هذا التكليف، ليس تهربًا من الواجب، وإنما وفاءً لموقع التزامي القاطع مع قضية شعبي ومع الرفاق في خندق الصمود والمقاومة، ممن اختاروا أن تكون كلمتهم ومواقفهم شاهدة على اللحظة الحرجة التي يعيشها الوطن. إنني أؤمن بأن الفضاء الصحفي والإبداعي الذي أتحرك فيه اليوم، بما يتيحه من كتابة نقدية حرة، ومساحات للتنوير والمساءلة، هو المجال الذي أستطيع عبره أن أخدم شعبنا بصورة أكثر نفعًا وفاعلية في هذه المرحلة الصعبة. لقد اخترت أن أبقى حيث يتشكل الوعي، وتنبض الكلمة الحرة، وينهض مشروع المقاومة بالمعنى المدني والأخلاقي العميق. وسأظل ملتزمًا بما أومن به من مبادئ، مناضلاً بالقلم والصوت والضمير الحي، إلى أن تتبدد العتمة ويعلو صوت الوطن الواحد الحر. مع خالص التقدير والاحترام، زهير عثمان حمد
|
Post: #2
Title: Re: خطاب أعتذار للرفاق في عوالم النضال #
Author: هدى ميرغنى
Date: 08-03-2025, 02:46 PM
Parent: #1
لقد إرتفعت بقرارك هذا فى مصاف الشعب درجة #لك التقدير ونتمنى الثبات على المواقف #وطن واحد #أرضا سلاح #لا لتقسيم الوطن
|
Post: #3
Title: Re: خطاب أعتذار للرفاق في عوالم النضال #
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 08-03-2025, 02:58 PM
Parent: #2
الأخت العزيزة هدى ميرغني، تحية وتقديرًا واحترامًا، أشكرك بصدق على كلماتك النبيلة التي لامست وجداني، وأكبر فيك هذا التقدير العالي لموقفٍ لم يكن إلا وفاءً لشعب يستحق منا كل إخلاص، وصمودٍ يليق بتاريخه وتضحياته. إن الثبات على المبادئ هو شرف لا يُشترى، ونحن في خندق واحد نكافح من أجل وطنٍ واحد، لا يُقسَّم، ولا يُساوَم عليه، ومن أجل حريةٍ كاملة، وعدالةٍ شاملة، وسلامٍ دائم. لك التحية على دعمك، وعلى انحيازك الدائم لصف الوطن والمواقف المشرفة. نعم # #أرضًا_سلاح #لا_لتقسيم_الوطن #الحرية_والعدالة_والكرامة
|
|