هل يفتح الله علينا بحكام ووزراء مثل هولاء

هل يفتح الله علينا بحكام ووزراء مثل هولاء


07-29-2025, 09:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1753776281&rn=0


Post: #1
Title: هل يفتح الله علينا بحكام ووزراء مثل هولاء
Author: مصطفى نور
Date: 07-29-2025, 09:04 AM

صاحبه الصورة تدعى أماليا .. ولية عهد هولندا.عندما اتصل بها وزير المالية الهولندي وبلغها بأن في ٦ سبتمبر ستكونين في الثامنة عشر
ورسميا تكونين وليه عهد الملكية الهولندية يرجى التفضل للبنك المركزي لفتح حساب لان مرتبك السنوي سيكون مليون وتسعمائة ألف دولار .
.فكان جوابها :"أجد الأمر غير مريح طالما أنني لا أفعل الكثير لاستحقها، ، بينما يحصل عليه الطلاب الآخرون بشكل أصعب،
مازلت طالبة ولا استطيع خدمة شعبي لذا أرجو تحويل المبلغ إلى دور العجزة والرعاية الاجتماعية.



.[

Post: #2
Title: Re: هل يفتح الله علينا بحكام ووزراء مثل هولاء
Author: مصطفى نور
Date: 07-29-2025, 09:06 AM
Parent: #1

النزاهة بين الحكام والشعب: مسؤولية مشتركة أم وهم شعبي؟*
السؤال عن نزاهة الحكام والوزراء ليس مجرد استفسار، بل هو *اختبار حقيقي لمدى مصداقية النظام السياسي،
ومدى استعداد الشعب نفسه لفرض رقابته. ففي المجتمعات المتقدمة، تكون المساءلة **متبادلة* بين الحاكم والمحكوم، لأن الفساد لا يبدأ من القمة فقط، بل *يتغذى من ثقافة التساهل عند القاعدة*.
هل النزاهة حق شعبي؟ أم أنها واجب مشترك؟*
النزاهة ليست *منحةً يمنحها الحكام، بل هي **حق أصيل للشعب، لكنها أيضاً مسؤولية جماعية. فالشعب الذي يقبل بالفساد،
أو يتعامل معه بصمت، أو يشارك فيه من خلال الرشاوى والمحسوبيات، يكون **شريكاً غير مباشر في تفشي الفساد.
بينما الشعب الذي يرفض الفساد جملةً وتفصيلاً، ويطالب بالشفافية، ويُحاسب كل من يخون الأمانة، هو وحده القادر على **إجبار الحكام على النزاهة*.
لماذا يفشل الحكام في أن يكونوا نزهاء؟*

1. *غياب المحاسبة*: عندما لا يوجد رقيب حقيقي، يصبح الفساد مغرياً.
2. *الثقافة السياسية الفاسدة*: بعض الأنظمة تُبنى على المحسوبية، فيصبح التعيين بالولاء وليس بالكفاءة.
3. *ضعف المؤسسات*: القضاء والإعلام والمجتمع المدني إذا كانوا ضعفاء، فلن يستطيعوا كبح الفساد.
4. *التبعية الاقتصادية*: بعض الحكام يسرقون لأن النظام يسمح لهم بذلك دون عقاب.
لكن السؤال الأهم: *هل الشعب نفسه نزيه؟*
- هل نرفض الرشوة عندما تُعرض علينا؟
- هل نصر على استحقاقنا دون محسوبية؟
- هل نرفض السرقة من المال العام حتى لو كان "الكل يسرق"؟
إذا كان الجواب *"لا"*، فكيف نطالب الحكام بالنزاهة ونحن لسنا أفضل منهم؟
*كيف نجعل النزاهة حقاً لا منحة؟*
1. *الثقافة أولاً*: غرس قيم النزاهة في المنزل والمدرسة.
2. *المحاسبة الشعبية*: رفض التعامل مع الفاسدين، ومقاطعتهم اجتماعياً وسياسياً.
3. *إصلاح المؤسسات*: دعم القضاء المستقل والإعلام الحر.
4. *الشفافية*: المطالبة بكشف الذمم المالية للحكام والمسؤولين.
5. *المشاركة السياسية*: اختيار ممثلين نزهاء، وليس مجرد وجوه معروفة أو أصحاب نفوذ.
*الخلاصة: النزاهة معركة لا تُربح من طرف واحد*
النزاهة ليست *هديةً يُقدمها الحكام، بل هي **عقد اجتماعي* بين الشعب والقيادة. إذا تخلى الشعب عن حقه في المحاسبة، فسيستمر الفساد. وإذا تخلى الحكام عن مسؤوليتهم، فسيكونون *خونة للأمانة*.
*النزاهة حق شعبي، لكنها أيضاً واجب وطني... فهل نستحقها؟*
#النزاهة_حق_وليس_منحة
#السودان_يستحق_أفضل

Post: #3
Title: Re: هل يفتح الله علينا بحكام ووزراء مثل هولاء
Author: مصطفى نور
Date: 07-29-2025, 09:09 AM
Parent: #2

مقومات النزاهة وكيفية محاربة الفساد*
النزاهة ليست مجرد شعار، بل *نظام متكامل* يحتاج إلى أسس قوية لضمان تطبيقه في المجتمع.
ومن يسرق المال العام لا يكون مجرد لصاً عادياً، بل *خائناً للوطن*، ويستحق عقاباً رادعاً يضمن عدم تكرار الجريمة.
أولاً: مقومات النزاهة*
لكي تكون النزاهة حقيقة وليس مجرد كلام، يجب توفر عدة عناصر أساسية:
*1. الشفافية والمحاسبة*
- يجب أن تكون كل *المعاملات المالية* للحكومة والمسؤولين مكشوفة للشعب.
- وجود *جهات رقابية مستقلة* (كالجهاز المركزي للمحاسبات، هيئات مكافحة الفساد).
- *تقرير الذمة المالية* لكل مسؤول قبل وبعد توليه المنصب.

### *2. القضاء العادل المستقل*
- أن يكون القضاء *خالياً من التبعية السياسية*.
- *محاكمة سريعة وعادلة* لكل من يثبت فساده.
- *عدم وجود حصانة مطلقة* لأي مسؤول، مهما كان منصبه.

### *3. الإعلام الحر والمجتمع المدني القوي*
- *الإعلام* يجب أن يكون حراً في كشف الفساد دون تهديد.
- *منظمات المجتمع المدني* يجب أن يكون لها دور رقابي على الحكومة.
- *حماية الناشطين والموظفين الشرفاء* الذين يكشفون الفساد.
4. التربية والثقافة المجتمعية*
- *تعليم الأجيال الناشئة* أن السرقة من المال العام جريمة لا تُغتفر.
- *تشجيع النزاهة* في كل المؤسسات، من المدرسة إلى الوظيفة.
- *تغيير الثقافة السائدة* التي تتغاضى عن "الواسطة" والرشوة.
5. نظام مكافآت وعقوبات صارم*
- *مكافأة الموظفين النزهاء* بترقيات وحوافز.
- *عقوبات قاسية* على الفاسدين، سواء بالطرد أو السجن أو مصادرة الأموال.

---

## *ثانياً: كيف يُحكم على سارقي المال العام؟ وما هو العقاب العادل؟*

سرقة المال العام ليست سرقة عادية، بل هي *خيانة للأمة، لأنها تسرق مستقبل ملايين الناس. لذلك، يجب أن يكون العقاب **قاسياً ورادعاً*، مثل:

*1. المصادرة الكاملة للأموال المسروقة*
- *استرداد كل الأموال المنهوبة* مع غرامات مضاعفة.
- *بيع ممتلكات الفاسدين* لتعويض الخزينة العامة.
*2. السجن لفترات طويلة*
- *عقوبات تصل إلى السجن المؤبد* في حالات الفساد الكبرى.
- *منع أي فرصة للإفراج المبكر* عن الفاسدين.
*3. الحرمان من المناصب مدى الحياة*
- *منع الفاسدين من الترشح أو شغل أي منصب عام* بعد إدانتهم.
- *إدراج أسمائهم في قوائم العار* ليُعرفوا كخونة.

### *4. العقوبات الاجتماعية*
- *مقاطعة الفاسدين اقتصادياً واجتماعياً*.
- *إلغاء أي أوسمة أو ألقاب حصلوا عليها*.

5. العقوبات الدولية (في حال الهروب)*
- *ملاحقتهم دولياً* عبر الإنتربول.
- *تجميد أرصدتهم في الخارج* وإعادتها للبلاد.
الخلاصة: النزاهة تحتاج إلى إرادة شعبية وحكومية*
لا يمكن القضاء على الفساد إلا إذا *التزم الشعب بالرقابة* ورفض الصمت، وطبقت الدولة
*قوانين صارمة* بدون محاباة. النزاهة *ليست ترفاً*، بل ضرورة لإنقاذ البلاد من الانهيار.
"الفساد يدمر الأمم، والنزاهة تبنيها... فاختر أي طريق تسلكه."*
#النزاهة_أولاً
#السودان_بلا_فساد

Post: #4
Title: Re: هل يفتح الله علينا بحكام ووزراء مثل هولاء
Author: مصطفى نور
Date: 07-29-2025, 09:12 AM
Parent: #3