Post: #1
Title: هل يفتح الله علينا بحكام ووزراء مثل هولاء
Author: مصطفى نور
Date: 07-29-2025, 09:04 AM
صاحبه الصورة تدعى أماليا .. ولية عهد هولندا.عندما اتصل بها وزير المالية الهولندي وبلغها بأن في ٦ سبتمبر ستكونين في الثامنة عشر ورسميا تكونين وليه عهد الملكية الهولندية يرجى التفضل للبنك المركزي لفتح حساب لان مرتبك السنوي سيكون مليون وتسعمائة ألف دولار . .فكان جوابها :"أجد الأمر غير مريح طالما أنني لا أفعل الكثير لاستحقها، ، بينما يحصل عليه الطلاب الآخرون بشكل أصعب، مازلت طالبة ولا استطيع خدمة شعبي لذا أرجو تحويل المبلغ إلى دور العجزة والرعاية الاجتماعية.
.[
|
Post: #2
Title: Re: هل يفتح الله علينا بحكام ووزراء مثل هولاء
Author: مصطفى نور
Date: 07-29-2025, 09:06 AM
Parent: #1
النزاهة بين الحكام والشعب: مسؤولية مشتركة أم وهم شعبي؟* السؤال عن نزاهة الحكام والوزراء ليس مجرد استفسار، بل هو *اختبار حقيقي لمدى مصداقية النظام السياسي، ومدى استعداد الشعب نفسه لفرض رقابته. ففي المجتمعات المتقدمة، تكون المساءلة **متبادلة* بين الحاكم والمحكوم، لأن الفساد لا يبدأ من القمة فقط، بل *يتغذى من ثقافة التساهل عند القاعدة*. هل النزاهة حق شعبي؟ أم أنها واجب مشترك؟* النزاهة ليست *منحةً يمنحها الحكام، بل هي **حق أصيل للشعب، لكنها أيضاً مسؤولية جماعية. فالشعب الذي يقبل بالفساد، أو يتعامل معه بصمت، أو يشارك فيه من خلال الرشاوى والمحسوبيات، يكون **شريكاً غير مباشر في تفشي الفساد. بينما الشعب الذي يرفض الفساد جملةً وتفصيلاً، ويطالب بالشفافية، ويُحاسب كل من يخون الأمانة، هو وحده القادر على **إجبار الحكام على النزاهة*. لماذا يفشل الحكام في أن يكونوا نزهاء؟*
1. *غياب المحاسبة*: عندما لا يوجد رقيب حقيقي، يصبح الفساد مغرياً. 2. *الثقافة السياسية الفاسدة*: بعض الأنظمة تُبنى على المحسوبية، فيصبح التعيين بالولاء وليس بالكفاءة. 3. *ضعف المؤسسات*: القضاء والإعلام والمجتمع المدني إذا كانوا ضعفاء، فلن يستطيعوا كبح الفساد. 4. *التبعية الاقتصادية*: بعض الحكام يسرقون لأن النظام يسمح لهم بذلك دون عقاب. لكن السؤال الأهم: *هل الشعب نفسه نزيه؟* - هل نرفض الرشوة عندما تُعرض علينا؟ - هل نصر على استحقاقنا دون محسوبية؟ - هل نرفض السرقة من المال العام حتى لو كان "الكل يسرق"؟ إذا كان الجواب *"لا"*، فكيف نطالب الحكام بالنزاهة ونحن لسنا أفضل منهم؟ *كيف نجعل النزاهة حقاً لا منحة؟* 1. *الثقافة أولاً*: غرس قيم النزاهة في المنزل والمدرسة. 2. *المحاسبة الشعبية*: رفض التعامل مع الفاسدين، ومقاطعتهم اجتماعياً وسياسياً. 3. *إصلاح المؤسسات*: دعم القضاء المستقل والإعلام الحر. 4. *الشفافية*: المطالبة بكشف الذمم المالية للحكام والمسؤولين. 5. *المشاركة السياسية*: اختيار ممثلين نزهاء، وليس مجرد وجوه معروفة أو أصحاب نفوذ. *الخلاصة: النزاهة معركة لا تُربح من طرف واحد* النزاهة ليست *هديةً يُقدمها الحكام، بل هي **عقد اجتماعي* بين الشعب والقيادة. إذا تخلى الشعب عن حقه في المحاسبة، فسيستمر الفساد. وإذا تخلى الحكام عن مسؤوليتهم، فسيكونون *خونة للأمانة*. *النزاهة حق شعبي، لكنها أيضاً واجب وطني... فهل نستحقها؟* #النزاهة_حق_وليس_منحة #السودان_يستحق_أفضل
|
Post: #3
Title: Re: هل يفتح الله علينا بحكام ووزراء مثل هولاء
Author: مصطفى نور
Date: 07-29-2025, 09:09 AM
Parent: #2
مقومات النزاهة وكيفية محاربة الفساد* النزاهة ليست مجرد شعار، بل *نظام متكامل* يحتاج إلى أسس قوية لضمان تطبيقه في المجتمع. ومن يسرق المال العام لا يكون مجرد لصاً عادياً، بل *خائناً للوطن*، ويستحق عقاباً رادعاً يضمن عدم تكرار الجريمة. أولاً: مقومات النزاهة* لكي تكون النزاهة حقيقة وليس مجرد كلام، يجب توفر عدة عناصر أساسية: *1. الشفافية والمحاسبة* - يجب أن تكون كل *المعاملات المالية* للحكومة والمسؤولين مكشوفة للشعب. - وجود *جهات رقابية مستقلة* (كالجهاز المركزي للمحاسبات، هيئات مكافحة الفساد). - *تقرير الذمة المالية* لكل مسؤول قبل وبعد توليه المنصب.
### *2. القضاء العادل المستقل* - أن يكون القضاء *خالياً من التبعية السياسية*. - *محاكمة سريعة وعادلة* لكل من يثبت فساده. - *عدم وجود حصانة مطلقة* لأي مسؤول، مهما كان منصبه.
### *3. الإعلام الحر والمجتمع المدني القوي* - *الإعلام* يجب أن يكون حراً في كشف الفساد دون تهديد. - *منظمات المجتمع المدني* يجب أن يكون لها دور رقابي على الحكومة. - *حماية الناشطين والموظفين الشرفاء* الذين يكشفون الفساد. 4. التربية والثقافة المجتمعية* - *تعليم الأجيال الناشئة* أن السرقة من المال العام جريمة لا تُغتفر. - *تشجيع النزاهة* في كل المؤسسات، من المدرسة إلى الوظيفة. - *تغيير الثقافة السائدة* التي تتغاضى عن "الواسطة" والرشوة. 5. نظام مكافآت وعقوبات صارم* - *مكافأة الموظفين النزهاء* بترقيات وحوافز. - *عقوبات قاسية* على الفاسدين، سواء بالطرد أو السجن أو مصادرة الأموال.
---
## *ثانياً: كيف يُحكم على سارقي المال العام؟ وما هو العقاب العادل؟*
سرقة المال العام ليست سرقة عادية، بل هي *خيانة للأمة، لأنها تسرق مستقبل ملايين الناس. لذلك، يجب أن يكون العقاب **قاسياً ورادعاً*، مثل:
*1. المصادرة الكاملة للأموال المسروقة* - *استرداد كل الأموال المنهوبة* مع غرامات مضاعفة. - *بيع ممتلكات الفاسدين* لتعويض الخزينة العامة. *2. السجن لفترات طويلة* - *عقوبات تصل إلى السجن المؤبد* في حالات الفساد الكبرى. - *منع أي فرصة للإفراج المبكر* عن الفاسدين. *3. الحرمان من المناصب مدى الحياة* - *منع الفاسدين من الترشح أو شغل أي منصب عام* بعد إدانتهم. - *إدراج أسمائهم في قوائم العار* ليُعرفوا كخونة.
### *4. العقوبات الاجتماعية* - *مقاطعة الفاسدين اقتصادياً واجتماعياً*. - *إلغاء أي أوسمة أو ألقاب حصلوا عليها*.
5. العقوبات الدولية (في حال الهروب)* - *ملاحقتهم دولياً* عبر الإنتربول. - *تجميد أرصدتهم في الخارج* وإعادتها للبلاد. الخلاصة: النزاهة تحتاج إلى إرادة شعبية وحكومية* لا يمكن القضاء على الفساد إلا إذا *التزم الشعب بالرقابة* ورفض الصمت، وطبقت الدولة *قوانين صارمة* بدون محاباة. النزاهة *ليست ترفاً*، بل ضرورة لإنقاذ البلاد من الانهيار. "الفساد يدمر الأمم، والنزاهة تبنيها... فاختر أي طريق تسلكه."* #النزاهة_أولاً #السودان_بلا_فساد
|
Post: #4
Title: Re: هل يفتح الله علينا بحكام ووزراء مثل هولاء
Author: مصطفى نور
Date: 07-29-2025, 09:12 AM
Parent: #3
|
|