أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تفاصيل هدية غير متوقعة تلقاها وزير الاستخبارات الإسرائيلي السابق إيلي كوهين خلال زيارته السرية إلى الخرطوم في يناير 2021، حيث تم تسليمه بندقية هجومية من طراز M-16 من قبل الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش. الهدية، التي وردت ضمن قائمة الهدايا الرسمية المقدمة لمسؤولي الحكومة الإسرائيلية على مدار ثماني سنوات، أثارت اهتمامًا كبيرًا نظرًا لطبيعتها العسكرية وحساسيتها السياسية.
زيارة كوهين إلى السودان جاءت بعد إعلان الخرطوم موافقتها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وشهدت لقاءات مع البرهان ووزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم، حيث ناقش الطرفان ملفات دبلوماسية وأمنية واقتصادية. ورغم أهمية اللقاء، لم يصدر مجلس السيادة السوداني أي بيان رسمي حينها، ما أضفى طابع السرية على الزيارة.
وفي تصريح لاحق لموقع “واي نت” العبري، أوضح كوهين أنه فوجئ بالهدية، معتقدًا في البداية أنها قطعة رمزية، قبل أن يتبين أنها بندقية حقيقية بكامل أجزائها، ما اضطره إلى تفكيكها على متن الطائرة العائدة إلى تل أبيب، حيث احتفظ بها لاحقًا في مكتبه، مؤكدًا أن أي زائر يمكنه مشاهدتها.
وفي زيارة ثانية أجراها كوهين إلى الخرطوم قبل اندلاع الحرب في السودان، هذه المرة بصفته وزيرًا للخارجية، التقى مجددًا بالفريق البرهان، وأعلن إعلام مجلس السيادة رسميًا عن اللقاء، مشيرًا إلى أن الجانبين بحثا سبل تعزيز التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية بين البلدين.
توقيت الكشف عن تفاصيل الهدية أثار تساؤلات حول الرسائل السياسية التي تحملها، خاصة في ظل التوترات الإقليمية والانقسامات الداخلية التي تشهدها السودان.
فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة صورة محررو الراكوبة 3 محررو الراكوبة 3 6 تعليقات Avatar photoيقولسيد: 23 يوليو، 2025 الساعة 11:19 ص حسبنا الله ونعم الوكيل
رد Avatar photoيقولود الخليفة: 23 يوليو، 2025 الساعة 12:01 م ما قلتوا ما عندنا علاقات مع الكيان الصهيوني، ومال دي شنوا؟ الكيزان المنبطحين حتى لليهود منبطحين فلاحتكم بس في الشعب السوداني الأعزل ولمن تنعصروا تقولوا دي مؤامرة صهيونية الله يقطعكم من الدنيا ويرفع عن الشعب السوداني بلاءكم وشركم الشيطاني ويدخلكم نار جهنم خالدين فيها ابدا انتم وخدامكم وملاقيطكم وسدنتكم وابواقكم وكل من يواليكم يا ارزل بشر على وجه الأرض
رد Avatar photoيقولدبور: 23 يوليو، 2025 الساعة 12:21 م هههههه الكيزان لا يستحون اطلاقا ههههههه قلت لي حمدوك عميل!!!! هههههههه
رد Avatar photoيقولعلى الشايقي: 23 يوليو، 2025 الساعة 12:30 م الغريبة بعد ده كله في شوية غوغاء بيفكرو بمؤخراتهم يقولوا ليك حمدوك عميل والحاصل ده مؤامرة صهيونية .. طيب البيعمل فيه خايب الرجا مركوب الكيزان السجمان ود الحلمان ده شنو؟!!
رد Avatar photoيقولعبدالله الحلاوي: 23 يوليو، 2025 الساعة 3:00 م معناها هاكم يا الاسرائليين بندقية القنص دي لتصتادوا بها الفلسطينيين سكان غزة
لو قلنا سيف جدو الانتصر بيهو على البريطانيين اداهم ليهو لتذكيرهم بالانتصار, اها البندق ده كان من ضمن بنادق قوة دفاع السودان التى شاركت فى الحرب العربية ضد اسرائيل و لا شنو؟