Post: #1
Title: السودان في خطر.. الإمارات تزرع قاعدة سرّية جديدة في تشاد
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-20-2025, 09:11 AM
09:11 AM July, 20 2025 سودانيز اون لاين Yasir Elsharif-Germany مكتبتى رابط مختصر
https://shorturl.at/ETTOt
Quote: السودان في خطر.. الإمارات تزرع قاعدة سرّية جديدة في تشاد أخبار في يوليو 17, 2025
 192 شارك في 19 أبريل 2025، هبطت في مطار نجامينا شحنة عسكرية ضخمة، على رأسها منظومتان صينيتان من طراز FK-2000، ضمن ما وصف رسميًا بأنه “دعم إماراتي لتعزيز أمن تشاد”.
لكن الحقيقة التي تتكشف تباعًا تكشف عن عملية أعمق بكثير من مجرد مساعدة فنية أو تعاون أمني. نحن أمام عملية انتشار إماراتي خفي، يُعاد فيها تكرار سيناريو حفتر في ليبيا، ولكن هذه المرة على تخوم السودان، في قلب الأزمة الإنسانية والأمنية في دارفور.
التحركات الإماراتية الأخيرة في تشاد لم تكن وليدة لحظة. ففي 14 أبريل، أي قبل خمسة أيام فقط من وصول الشحنة، استُقبل محمد إدريس ديبي، رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد، بحفاوة في قصر البحر بأبوظبي.
جلسة مغلقة جمعت ديبي بمحمد بن زايد، حضرها طحنون بن زايد، عرّاب عمليات التدخل الخارجي والملفات الأمنية في أبوظبي. ووفق معلومات موثوقة، تم التوافق على ترتيبات “تسليم – تشغيل” لنقل السيطرة الجوية والتكنولوجية من الإمارات إلى نظام ديبي، تحت مسمى “الدعم الأمني”، في حين أن الهدف الحقيقي كان تثبيت قاعدة متقدمة للنفوذ الإماراتي في قلب الساحل الإفريقي.
قاعدة عسكرية متنكرة… بوجه إنساني
ما يجري اليوم في نجامينا ليس مجرد دعم لحليف سياسي، بل تأسيس متدرج لما يمكن وصفه بـ”القاعدة السرّية متعددة الوظائف”، وهي ليست جديدة كليًا في تفكير طحنون بن زايد.
ومنذ 2021، تعمل أبوظبي على بناء شبكة من “الأوتبوستات” – أي قواعد لوجستية وأمنية متنكرة – في دول هشة أو منقسمة، من اليمن إلى القرن الإفريقي، ومن ليبيا إلى الساحل.
في تشاد، تتخذ هذه القاعدة طابعًا مزدوجًا: رسميًا هي دعم لأمن العاصمة نجامينا، ولكن فعليًا هي ممر استراتيجي للإمداد والتدخل في دارفور.
الطريق الذي يبدأ من نجامينا ويمتد عبر أمجرس وصولاً إلى الحدود السودانية، أصبح محميًا جوًا بمنظومات FK-2000، وتحت إشراف مباشر من طاقم تم تدريبه سابقًا في قاعدة الظفرة الجوية الإماراتية. ليست تشاد هنا سوى مسرح خلفي للعبة أكبر بكثير، عنوانها: “احتواء السودان وابتزاز ساحته الغربية”.
توريد الموت: من بنغازي إلى دارفور
الأخطر أن هذه التحركات تشبه بشكل مرعب ما فعلته الإمارات في ليبيا، حين دفعت بالسلاح والدعم اللوجستي لخليفة حفتر تحت لافتة “محاربة الإرهاب”، لتنتهي القصة بتفكيك ليبيا إلى ساحات نفوذ وإراقة دماء لا تتوقف. اليوم، السيناريو نفسه يُنسخ، ولكن بأدوات أكثر دهاءً:
معدات عسكرية تُخزن مؤقتًا في نجامينا ثم تُمرر إلى غرب السودان
أجهزة اتصالات ومسيّرات تُنقل تحت غطاء “مساعدات إنسانية”
فريق دائم من جهاز الأمن الإماراتي ينسّق مباشرة مع الحرس الجمهوري التشادي
حتى الجهة المؤتمنة على حماية العملية لم تتركها الإمارات للصدفة، حيث تُخطط أبوظبي – وفق ما ورد من مصادر داخل مكتب طحنون – للاستعانة بعناصر من مجموعة “فاغنر” الروسية (فرع إفريقيا الوسطى)، لتأمين طريق عبور السلاح إلى داخل دارفور، بما يعكس التحالفات الغامضة بين الإمارات ومرتزقة الشرق.
تهديد مباشر لوحدة السودان
ما تفعله الإمارات اليوم لا يصب فقط في خانة النفوذ العسكري، بل يُسهم فعليًا في تعقيد المشهد السوداني وتفجير أطرافه الغربية. فبإيصال السلاح والتكنولوجيا إلى ساحات التماس، وتغذية الميليشيات المتصارعة بدعوى “مساعدة الحلفاء”، تصبح الإمارات لاعبًا غير مباشر في زعزعة السودان، بدل أن تكون داعمًا لحل سياسي أو إنساني.
ولا يمكن فصل هذه الخطوة عن الدعم الإماراتي المكشوف لقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، والتي خاضت مع الجيش السوداني حربًا مدمرة منذ عام 2023، ولا تزال بعض قنوات الإمداد والدعم اللوجستي تمر عبر ممرات سرية بين تشاد ودارفور.
استراتيجية طحنون: الفوضى أولًا
منذ أن تولى طحنون ملف الأمن الوطني، تبنت أبوظبي سياسة التدخل الناعم تحت عناوين إنسانية وتنموية، بينما تُدار في الخلفية عمليات تسليح وتخريب ممنهجة. والقاعدة الجديدة في نجامينا ما هي إلا تجلٍّ آخر لهذه الاستراتيجية.
طحنون لا ينشئ قواعد واضحة المعالم، بل “مراكز نفوذ غير رسمية” يتم ربطها بشركات أمن خاصة أو مساعدات إنسانية أو تحالفات ظرفية.
وفي أغسطس القادم، ووفق الخطة المُعدّة، سيتم إرسال فرق تدريب إماراتية إلى تشاد بالتنسيق مع الحرس الجمهوري، وهو ما يعني أن تشاد تتحول رسميًا إلى “تابع أمني” للإمارات، على غرار ما حدث مع جزر سقطرى في اليمن أو قاعدة الخادم في شرق ليبيا.
الإمارات: الدولة التي تزرع النار
الإمارات لا تعترف بالحدود حين يتعلّق الأمر بتوسيع نفوذها. وبينما تقدم نفسها كدولة تنموية رائدة في دعم إفريقيا، فإن حقيقتها مختلفة تمامًا: دولة تصدر أدوات الحرب والتقسيم، وتُعيد رسم الخريطة الجيوسياسية لمنطقة الساحل ووسط إفريقيا بما يخدم طموحاتها غير المشروعة.
ما يحدث في تشاد ليس شأناً تشاديًا فحسب، بل إنذار حقيقي لكل من يراقب المشهد السوداني. كل منظومة دفاع تُرسل إلى دولة هشة، تعني هجومًا إماراتيًا وشيكًا – إن لم يكن بالمعنى العسكري المباشر، فبالتخريب السياسي أو تغذية الصراعات الأهلية.
إن لم يتم كبح جماح المشروع الإماراتي الجديد في تشاد، فإن دارفور ستكون الضحية القادمة، والسودان كله في مرمى نيران طموحات أبوظبي المدمّرة. |
|
Post: #2
Title: Re: السودان في خطر.. الإمارات تزرع قاعدة سرّية
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-20-2025, 09:20 AM
Parent: #1

FK-2000 Missile-gun Integrated Weapon System is an advanced all-weather short-range terminal mobile defense system, a single combat vehicle of which can effectively destroy multiple types of targets, such as cruise missiles, precision guided bombs, air-to-ground missiles, armed helicopters, and fixed wing aircrafts and can also strike ground targets, It is mainly used for accompanying air defense, field air defense, as well as key-point air defense.
★ Integrating active radar and photoelectric multi-mode detection equipment, missiles and anti-aircraft gun on a single combat vehicle ★ With combat on-the-move capability
Interception slant range: 0.2km-25km
|
Post: #3
Title: Re: السودان في خطر.. الإمارات تزرع قاعدة سرّية
Author: عبد الصمد محمد
Date: 07-20-2025, 12:56 PM
Parent: #2
بدأ الناس يا دكتور يتكلمون بشكل متزايد عن أدوار غامضة وخطيرة للأمارات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا غير المعلن فيها يمثل غالبها لا سيما فيما يعرف بالدور الوظيفي للأمارات ولصالح من رغم أن الأصابع تشير لدولتين هما الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ولكن للأسف فكل تلك تكهنات ويبدو أن دول مهمة في المنطقة غير سعيدة بما يحدث لتضارب المصالح وعلى رأسها السعودية ومصر وقطر وتركيا لكن كلها لا تستطيع على الأقل في الوقت الحالي الدخول في مواجهة ومعلنة مع دولة الأمارات
|
Post: #4
Title: Re: السودان في خطر.. الإمارات تزرع قاعدة سرّية
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-20-2025, 05:12 PM
Parent: #3
سلام وشكرا يا عبد الصمد
|
|