فرية السلاح الكيميائي

فرية السلاح الكيميائي


07-20-2025, 08:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1752995551&rn=0


Post: #1
Title: فرية السلاح الكيميائي
Author: عمر التاج
Date: 07-20-2025, 08:12 AM

بالطبع ليست هذه اول مرة تتهم فيها الولايات المتحدة السودان
باستخدام سلاحا محرما في حروبه،
فقد ضربت مصنع الشفاء عام ١٩٩٨ بتهمة تصنيعه سلاحا كيميائيا
ثم اتضح لاحقا ولكل العالم ان المصنع ينتج الادوية الطبية فقط،
وعلى هذا الاساس تم تعويض ملاكه بحكم محكمة أمريكية.

وأمريكا ماكان لها أن تفكر في تهمة كهذه
لو لم تجد من العملاء من يقف ضد وطنه
(مثل مبارك الفاضل وياسر عرمان وعمر قمر الدين)
وماكان لها أن تقتنع بانتاج سلاح كيميائي في مكان ما...
ثم تضرب مصانعه بالصواريخ وسط الاحياء السكنية .

كما أن أكبر كذبة لأمريكا كانت بشأن استخدام الأسلحة المحرمة دوليا
عندما أتهمت العراق بانتاجه واستخدامه،
ثم أقدمت على غزو العراق وتدمير جيشه بناءا على هذه الكذبة
قبل ان تعترف بعدم وجود أي أسلحة محرمة لدى العراق المدمر .
وبنفس الطريقة ضربت امريكا إيران لانها بدأت في انتاج الطاقة الذرية،
بينما دعمت وساعدت اسرائيل لانتاج واستخدام السلاح النووي والكيميائي ضد اعدائها .

نفس هذا السنياريو تكرر في اليمن وافغانستان وسوريا وغزة وليبيا ..
ولكن بحجج باطلة أخرى .. وهدف واحد
هو تنفيذ (مخطط تفكيك الدول العربية والاسلامية)
المجاز دستوريا لديها ومحمي بقوة البروتوكولات الصهيونية

Post: #2
Title: Re: فرية السلاح الكيميائي
Author: عمر التاج
Date: 07-20-2025, 08:46 AM
Parent: #1

وفقا للتقارير الواردة عنها فان السودان استخدم الأسلحة الكيميائية في العام ٢٠٢٤
بعض الإشارات هناك تقول منذ يناير ٢٠٢٤ ، والبعض يقول ان الجيش أستخدمها
منذ تحرير مبنى الاذاعة في ٢٠٢٣ ، والبعض قال باستخدمها في تحرير القصر الجمهوري ..
وفي كل الاحوال فان الجنجويد ظلوا منتشرين في كل أحياء الخرطوم منذ العام ٢٠٢٤
اي انهم أقاموا فيها على الرغم من استخدام السلاح الكيمائي المزعوم
ثم خرجوا الى كردفان ودارفور
ولم نسمع بجنحويدي واحد حدث له تشوه او تسمم بسبب السلاح الكيميائي
ثم بعد التحرير عاد المواطنون الى كل أحياء الخرطوم وسكنوا في كل جحر فيها
وهناك حوالي ٢ مليون مواطن ماغادروها اصلا ..
ورغم ذلك لم يشتكي أي مواطن من تسمم او حالات تشوه مما خدعة معروف عن اثار السلاح الكيمائي ..
غير وباء الكوليرا والذي ظل يظهر في اماكن متفرقة في السودان كل فترة
ويتم القضاء عليه ومعالجته بالمحاليل الوريدية وعصير الليمون
فهل يمكن لعصير الليمون القضاء على اثار الأسلحة الكيميائية؟
ثم اين هي الأسلحة المحرمة الان ؟
وقد عاد اكثر من ٨ مليون مواطن الى ديارهم وبيوتهم في الخرطوم؟
بل اين الكوليرا نفسها ؟
واين التقارير الكاذبة التي كانت تقول ان كل سكان الخرطوم سيصابون بها؟
وفي الختام فإننا قد شاهدنا راي العين القائد البرهان
يهبط في مطار الخرطوم عشية تحريرها
ويدخل القصر الجمهوري رافعا رأسه وعلامة النصر
لم يكن يرتدي قفاز ولا كمامة ولا ملابس خاصة لحمايته من الاشعاعات
فهل هذا يعني ان البرهان لا يعلم بوجود غازات خطرة في مكان خرج منه الجنجويد قبل ساعات؟
وهل كان قادة الجيش وقادة لواء البراء بن مالك
ينتحرون عندما كانوا يجوبون شوارع الخرطوم قبل اكتمال تحريرها
لا يحملون غير كلاش وخزن وزمزمية ماء؟