قائد كتيبة البراء .. المصباح أبو زيد في القاهرة .. يقال ذهب مغاضباً الحكومة!

04:53 PM July, 19 2025

سودانيز اون لاين
Biraima M Adam-أمريكا الشمالية
مكتبتى
رابط مختصر

عرضت صور لقائد كتيبة البراء، المصباح أبو زيد وهو فى القاهرة .. في جلباب سودانى أبيض وفي شقة مريحة وهو يداعب أبنه الصغير.

تقول العصفورة، أن المصباح رفض ذهاب البراءون للقتال في الفاشر وكردفان ودارفور عموماً، مستجيباً لرغبة أهل الشريط النيلي في عدم إرسال فلذات أكبادهم. وهذا هو ظاهر القول.

لكن خفى شيئين: أولهما رفض جهاز الأمن تسليح قوات البراء إذا ما رفضت الذهاب إلي غرب السودان وأن المجموعة التى وقعت فريسة للدعم السريع في أم صميمة هم فقط ما يسمون بقوات النخبة في كتائب البراء والذين تم تدريبهم علي المسيّرات.
والشيئ الثانى هو أن كتائب البراء لا تريد أن يتم تسليح قوات المشتركة بأسلحة نوعية مثل المسيّرات ولكن نتيجة الضغوط التى مارسها د. جبريل والحاكم مناوى علي البرهان تم إرسال فوج من المشتركة للتدريب علي المسيّرات في تركيا.

هذه الاسباب مجتمعة مما رشح وما لم يرشح منها جعلت قائد البراء الذى قال أنه مغادر إلي الفاشر، يظهر وهو يلعب مع أبنه في شقق القاهرة الوثيرة وفي هيئة يبدو أنه مبتعد من الميدان.


بريمة

تعرضت كتائب البراء إلي ست هزائم في كردفان تعتبر هى الأسوأ منذ ظهور كتائب البراء في مسرح العمليات: أولها الهزيمة التى منيت بها في جبل كردفان ضمن متحرك الصياد في أول محاولة له للتقدم في محاور كردفان وتم كسر القوة بقيادة شيريا وعادت القوات المنهزمة ادراجها للنيل الأبيض.

الهزيمة الثانية هى معركة الخوى الأولي، ثم هزيمتهم في الدبيبات، ثم قاصمة الظهر في أم صميمة.

هناك هزيمتين أخريتين لم يتم الوقوف عندهم كثيراً وهى هزيمة البراء ضمن المشتركة في منطقة الحمادى، ثم هناك هزيمة مدوية في منطقة كازقيل والتى أتهمت فيها المشتركة بفتح الصندوق والهروب إلي الأبيض مما جعل قوات الدعم السريع بقيادة تاج التجانى والصادق ماكن والقائد فول جانج أن تدخل الصندوق وتعوث في البرائين تقتيلاً رهيباً.

شخصى الضعيف تحدثت إلي أهالي المنطقة وقالوا أن الجيش والبراء منيوا بهزيمة كبيرة وصفها أحدهم بقوله: "كتل زي الكتل"! هزيمة البراء في كازقيل هى تطابق هزيمتهم في أم صميمة حيث خلفوا وراءهم مسيّرات كثيرة في كلتى المعركتين وأسلحة نوعية الأن يستغلها الدعم السريع في حصار الأبيض.

يبدو كردفان ليس مسرح مناسب لعمليات البراء الذين يحتاجون للمبانى الشاهقة لكى يقومون بإستخدام المسيرات ...


بريمة

نفس السيناريو الأخير، منع السلاح الأن يمارسه جهاز الأمن مع القائد كيكل حيث منع عنه السلاح إلاً إذا ألتحقت قواته بمتحرك الصياد في الأبيض.

يبدو جهاز الأمن والقوات المسلحة تقوم بالحشد كما فعلت في إستعادة مدينة ود مدنى، لكن البيئة الكردفانية تختلف بعامل درجات الحرارة العالية وعدم وجود مصادر المياه وعدم تعبيد الطرق. كل هذه المشاكل تجعل كتائب البراء وقوات كيكل أقل فاعلية في البيئة الكردفانية.

والمحرش ما بكاتل، كما يقول أهلنا في كردفان وسوف يخسر كيكل قواته في كردفان بنفس طريقة هزيمة البراء. القائد قجة، الذى تمت ترقيته بالأمس لقائد كل قوات أبناء المسيرية الأن يمتلك جيش أكبر من جيشه في الجزيرة وهو يرصد تحركات كيكل علي مدار الساعة.
والقائد قجه قد أقسم من قبل إن وقع كيكل في يده سوف ينهى حياته ولا يدفنه إلا في دارفور .. يبدو أن الأمر بين كيكل وقجه شخصى لأبعد الحدود.

بريمة

إن جيت للجد يا حليف يكون ما غلطان لو ذهب مغاضباً
احسن منه في شنو من تولوا وزارات من المليشيات الاخرى
دي حكومة حرب ، حكومة ترضيات لمن ساندوا الجيش عسكرياً
مفروض يكافؤه بالمثل بوزارة نتيجة لمشاركة كتيبته في القتال