Post: #2 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2025, 10:50 AM Parent: #1
Quote: عبدالعزيز عثمان [31 مايو 2025] جراح النزوح وصلنا كسلا وسط دهمة ليل بهيم.. القلوب مجروحة نازفة والانفس مكسوره.. النسوة والاطفال في، رعب وذعر.. كانت الجبال الغامضه تزيد الفضاء عتمه.. وتملانا وحشة وكابه.. جيينا من حيث غدرنا في ليلة الكرب العظيمه.. حين استباحتنا فيالق المغول بعتاد وجند يكغي لتحرير بلاد.. وصلنا كسلا ودوي الرصاص، وقعقعة السلاح وعويل النسوة والاطفال وحيرة الاباء تلفنا.. هل لي ان انظر في عيون اطفالنا واقول ان الكلاش الذي، صوب، نحو روؤسكم كان محض مشاغلة اقول للامهات بان امر الجند الذي قايض ذهبكم بدم اطفالكم كان يلهو معكم اقول لعبدالرحمن بن شقيقي ان الرصاصة التي، اخترقت بطنه وهو المسالم الجميل لم تكن الا لعبة تسليه ها نحن بكسلا بلاد مقدسة. وانسان بسيط مسالم ولكن ليس للقبح حدود.. فاعوان الكذبه بكل مكان.. حين كان عيوننا لاتري من هول ما راينا.. واذاننا صماء.. وجراحنا تنزف.. والليل بهيم.. اقنعنا سماسرة الشره وتجار الازمات بانهم وجدو لنا الملاذ.. مليون ونصف.. وفوقهم مئتان نظير شهر.. لنصف منزل.. معطل المراوح.. لا ماء، فيه.. به اربعة اسره... وفضاء مكتوم ننام علي الارض حتي، تثني لنا ان يبعث لنا من اهالينا واصدقائنا ما دبرنا به حالنا واشترينا الاسرة والفرش وما يلزم.. حرب الشر ضد الطيبين.. ليس لها مكان... انها بكل افق نحن الان بخير... فلقد سمونا فوق الجراح... وننتظر الفجر، البهي
Post: #3 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2025, 11:08 AM Parent: #2
كل حين وآخر سأضع في البوست هدية إلى الصديق عبد العزيز وزوار البوست. البداية من شعر خالد شقوري وإخراج دكتور مصطفى الجيلي في مقطع فيديو غناء نجود عجب:
Post: #4 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2025, 11:58 AM Parent: #3
Quote: عبدالعزيز عثمان [8 يوليو 2025] هود لا اعلم فيمن اعرف، من لم يؤذه المجارمه البغاه اذي بليغا، في، نفس، او مال معاش او معاد لي قريب، لعله اؤذي في ماله من اهالينا اكثر من غيره، اكثر من اربعين عاما ظل مغتربا وبعلمه وخلقه نال قسمته وعمر في بلده ما يعينه علي الحياه ونوائب الدهر،، ولكن اللصوص البغاه،، مثلما سلبوا كامل البلاد حياتها وافقرو المدينه من كل بنيتها عامه او خاصه،، اوجعوه ايما ايجاع،، قال يحدثني،، والله العظيم،، لم يتملكني جزع ل لحظة،، واني حين رجعت للايات، تسعه وعشره واحدي عشر من سورة هود،، كانها تخاطبني،، وانعم الله علي بسند ولطف كبير،، رجعت للمصحف،، وقرات هود،، فسبحان الله،، ادركتني رغبه ان تكون بداخلي كلها لفظا ومعني وبدات المسير،، ملات الان اكثر من تلاته كراريس،، اقرا اردد اكتب اقرا اردد اكتب وانا كانني مهود رغم اني بكلياتي مع هود،، هل ادركتنا شيخوخه يصعب علي عقولنا ان تحفظ حتي كلام الله الجميل العظيم انا في تحدي،، ولن اضع القفاز،، اما حفظت هود حفظا متقنا او هودت بي هود اعينوني بارايكم كيف اساعد نفسي لاحفظ بوركتم
Post: #5 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2025, 12:17 PM Parent: #4
كتب الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان في 8 مارس 2022 في الفيسبوك:
Quote: عبدالعزيز عثمان [8 مارس 2022] الي أمي امنه،،جدتي،،هناك في العلياء أربعون عاما منذ وفاة زوجها وحتي وفاتها،،ما أكلت طعاما الا من عرق جبينها،،عايشتها وهي أجمل نساء الجهات قاطبة،،ارقهن،،واعذبهن،،وانظفهن،،،تزرع أرضها بالسلوكه لاتيرب خلفها،،تحش القش المر بكدنكتها،،تشلخ وتقطع وتحصد تلقط القطن،،وتتر الخيوط،،تربي الماعز والجداد والحمام،،تورد العد وتسقي بالدلو لها ولاخريات،،تحلب عنزاتها،،وتهز لبنها تملأ سعنها وبخستها توزعه مجانا لكل نفساء او عليلة او عليل او عابر او طفل ما زلت أحن لغرفتها الطينية النظيفه،لسحارتها المليئة بالاسرار، ،لحكاويها واحاجيها المدهشة التي يجتمع حولها الجميع لأمي آمنه في عليائها محباتنا ودعواتنا،،
Post: #6 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2025, 12:32 PM Parent: #5
Quote: عبدالعزيز عثمان [قبل 18 ساعة] [الخميس 17 يوليو 2025] كانت عمتي امنة حزمة من الضؤ في ليالي الزمان القديمة،كانت تفيض بالبركة والاحسان،صفية كقمر بهي،حلوة كعطر صندل اصلي،عامرة حديقتها بكل السرور. كانت لديها مقدرة ان تلون الفضاأت بالفرح،وتوقظ السكون بحلو الحكايا،كانت تجيد غرس شتل اشجار المحنة،وتجعل نوافذها مشرعة لنفس الفجر وضوئه في كل المواسم. لكنها تاقت ذات صباح مالح لضفاف اخري، فهيات قوافلها للرحيل ،ورتبت نفسها للسفر المقدس. مضت خمسين عاما،ولا ذلت اذكر،رؤيتي لاجنحة النوارس بين جنبيها،وجدتها وردة مكتملة البهاء،يضئ في وجهها القمر،ويظللها الغيم الشفيف،سالتني عن ابي،واطعمتني من طعام وضعت فيه كامل روحها الطاعمة. في الظهيرة،رنت للافق وهمست في النسوة اللائي يبشرنها بمجئ الفرح،رددت همسها،حسنا لقد حان وقت الرحيل. نزل المطر مدرارا كما لم يعرفه الناس من قبل،كان شيئا اشبه بالطوفان،كان دمها قد لون الفجاج،فاختلط ماء السماء المقدس،بدم القديسة النبيلة،راسما لوحة الرحيل. استعطفوها ان تبقي حتي سكون المطر،ولكن عصفورها شد جناحيها،شدا بلحنه الاخير، واعلن انه قد استجاب لنداء الرحيل، سكن المطر،امتلات الفضاأت بالنحيب،ذبلت شجيرات المحنة،وقال لي ابي،لم يفارقني طعم رحيلها المالح ابدا،حتي نادته هو،ان يلحق بها في واديها الاخضر.
Post: #7 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2025, 12:40 PM Parent: #6
Quote: عبدالعزيز عثمان [4 ديسمبر 2024] عم خلف الله، انا راجع من دوامي، حارس ليلي لمدرسة بالحي،، استوقفنا ببهائه.. وجماله،، يتشمش علي كرسي.. خارج دار ليس، له،، في وطن جار كريم،، لملم شتاتنا،، وامنا،، رغم ان الارواح هناك له من العمر خمسه وتسعين عاما،، وطواف بكل السودان شبرا شبرا،، وحلم بالعوده،، ليرعي شجراته،، وحمامه،، ويؤانس جيرانه واحبابه.. لم اخرج من البلاد، الا للحجاز مره.. والي هنا وحكي لي قصة تستحق ان تكتب بماء الذهب حيوهو معي فضلا،، انا في حارة يجتمع فيها جيل فوق الثمانين،، حالمين بالوطن،، مشرقا من جديد.
Post: #8 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2025, 12:45 PM Parent: #7
عبدالعزيز عثمان 10 فبراير 2023
Post: #9 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2025, 12:47 PM Parent: #8
عبدالعزيز عثمان 24 مايو 2015
Post: #10 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2025, 12:51 PM Parent: #9
عبد العزيز عثمان 16 مايو 2013
Post: #11 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2025, 02:06 PM Parent: #10
Quote: عبدالعزيز عثمان [3 يوليو 2025] الطالباب يا الحله تنوري حلتنا تنوري،، احتفلت حلتنا اليوم بهزيمة احدي الظلمات والظلامات التي تكاثفت،، هل استسلم. سكان قريتنا،، قتلونا،، فظللنا نقاوم شردونا فعدنا سرقو ونهبو كل مقومات الحياه،، فانتصب اهل القريه وتحزم بنوها في المهاجر والاغتراب سبعه محولات كبري،، سبعه من الطاقات الشمسيه لابار المياه ومثلها للمساجد والمشفي والمدارس والطواحين اكثر من مليون ريال سعودي اقتطعها عيالنا من رغيف خبزهم وشاييهم وراحتهم جمعوها من لحمهم ودمهم ودمعهم في بضع اسابيع ليعيدو البسمة للاطفال والامهات والشيوخ قريتنا الطالباب تقول كما تقول مثلها من قرانا،، يمكننا هزيمه القبح،، قهر، الظلمات،، واعاده الحياه لان بذره الحياه ليست الرصاص حيوا معي ابناءكم واخوتكم شبيبه الطالباب
Post: #12 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2025, 02:29 PM Parent: #11
Quote: عبدالعزيز عثمان [1 يوليو 2025] يازول هوي،، ارعي بي قيدك، هذا ما ظلل يردده كم من الاصدقاء في كل يوم،، الملم بقجي للعوده،، انا ادمنت العودات الطوعيه،، من بلود كثيره،، عربا افارقه وخواويجا،، لم تستوعبني ابدا حيوات الرفاه،، لم تستوعبني المدن المغسوله والمعطره،، ليس لانني لا احب هذا،، ولكني دوما حلمت بها هناك،، وسط سهولنا الممتده الممده التواقه للحياه،، حلمت بعباد الشمس والبنفسج والياسمين،، النخيل والمانجو والبرتقال والخضره الغاسله للاسي والهموم،، هناك حيث نشات وعشت،، نحن لم نولد وفي ايدينا ملاعق دهب ولا في افواهننا طعم الايس كريم،، نحنا نشانا قمة اللذه شرة كسره معحونه بي قرن شطه، كرطعنا الماء مع دوابنا نحاحي الدغلوب من ان يمر داخلا جوفنا،، الباتا افخم احذيتنا،، الدبلان الين وانعم ملبسنا،، تحممنا بصابون الغسيل،، وحملنا مخالينا الملتقه صوب مدارسنا كداري لكيلومترات،، سعينا الجدادات،، والحمام،، والسخيلات،، سرحنا وحتينا الخريم والعليف لانعامنا،، واجدنا ركوب حميرنا الدبزاويه حتي اذا تهيات لنا الظروف شييا فشييا،، تعلمنا وعملنا وساعدنا في تاسيس، حياتنا،، كان عنواننا،، هناك حيث الريف،، نريده كما نراه في بلود الاخرين،، الان،، لن يهزمني حرق الاشجار،، ولا تشرد السمار،، ولا تهدم المعمار ستعاود الحياه دورتها،، سنحارب القبح ونحن وسطه،، نعيد للشجر ظله وثمره،، نعيد للانسان حلمه وامله بان نعيش المه معه،، نعود ليس لاننا مخدوعين ومتوهمين واقع يجافي الحقيقه،، نحن نعلم بؤس واقعنا الان،، نعلمه باكثر مما يظن صناع البؤس،، ولكن لاننا خبرنا العيش في كل الظروف،، فانا نعود لنساهم في هزيمة القبح وصنع الحياه،،
Post: #13 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2025, 02:31 PM Parent: #12
Post: #14 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2025, 03:03 PM Parent: #13
أداء رائع من أميمة 2010 أهوى العيون السودا وأحب سمار في خدودا
إنت الصباح الضاحك وإنت الغروب الباكي إنت المياه العذبة وإنت النسيم الصافي
بهواك وأزيد في حبي مهما تزيد في نوحي وقلبي راح لقلبك يا سيدي مالك روحي
كف عيونك عني لغة العيون كاتلاني حب الجمال جنني شوق الوصال أضناني أهوى العيون السودا وأحب سمار في خدودا
Post: #15 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2025, 03:13 PM Parent: #14
من ديار اللجوء في مصر يحكي عبد العزيز عثمان:
Quote: عبدالعزيز عثمان [26 يونيو 2025] في الحي الذي نسكن فيه،، نتلملم من بعد صلاه العشاء،، سواقي قطاره، ومزارعيه، مدرسين حتي الجامعه،، محامين ضليعين،، طبيب وصيدلي،، واستاذ موسيقي مخضرم،، مداح،، ودوباي،، وحكايين عده،، ننلم نقرقش في اللقيمات، الزلابيه،، والشاي بالحليب المقنن،، حتي يعلن الصبح عن نفسه،، نستدعي زماننا الذي تصرم،، ووطننا الذي يتوجع،، وايام هنانا نتنتي ونتلت في الشاي، وحين تلوح بشاير الصبح،، نشكر بلادا طيبه اوت تشردنا،، ونؤكد علي نيتنا الرجوع،، لنبنيه البنحلم بيهو يوماتي كان اصغرنا في الستين،، ولكنا كلنا ممتليين بالعزيمه والامل وحنبنيهو من جديد
Post: #16 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2025, 03:29 PM Parent: #15
محجوب شريف ومحمد وردي
Post: #17 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2025, 03:40 PM Parent: #16
Quote: عبدالعزيز عثمان
[25 يونيو 2025] النيه السمحا عكاز سيدا دواوو مرضاكم بالصدقه علي الايتام والفقراء حدثني جدي الفكي أحمد..عن والده جدي جاه الرسول قال..أتيته وقد لازمتني أوجاع شقيقة بالرأس أحالت حياتي لجحيم. .قال..وكان قد عاد من سفر طويل...اهلكتني الشقيقة..حرمتني النوم ليلا ونهارا..قال بعد ان سرح ببصره زمانا...أبشر عندي لها الدواء الشافي. ..اتعلم أطفال أيتام قهرهم الحزن واليتم. .قال انطلق إليهم وأسمع أذنيك ضحكاتهم...واري عينيك فرحهم. .. قال فذهبت لطرف الحلة حيث أبناء وبنات إبراهيم الراعي..مات العائل ونسينا أمرهم فاكلهم الجوع والحزن...قال..تحزمت لأيام اتولي أمرهم. .جئت لا مهم بالذرة والويكة والشرموط. .وهبتهم عنزا لبانه..كسوت الصغار ولاعبتهم..حتي كان يوم حين دخلت عليهم ضج صغار البيت كلهم بالغناء والفرح...بابا جا...بابا جا... قال والذي لا إله الا هو...ما تألمت من شي بعدها ابدا..وادركتني مسرة وراحة لازمتني طوال عمري..ثم اني وصفتها للأصدقاء فبراؤا بفضلها..والنية ياو لدي عكاز سيدا...
Post: #18 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-18-2025, 03:48 PM Parent: #17
Quote: عبدالعزيز عثمان [11 يونيو 2025] جاري المهندس الزراعي المصري المعاشي سالني،، كم فدان تملك قلت له املك ثلاثين فدان ارص خصبه فوق النيل،، تنتج كل شي قال مصدوما،، ومال كنت بتدور علي ايه وانت تلاتين سنه من بلد لي بلد قلت له ادور علي عقلي،، لو كان لي عقل،، ولمن يتولي مسؤليه ادارة مواردي بصيره،، لكنا اغني اهل الارض مايتي مليون فدان صالحه للزراعه،، ونحن نحرق في بلادنا بكل غفلة وجنون
Post: #19 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Yasir Elsharif Date: 07-19-2025, 03:26 PM Parent: #18
Quote: حال هذا البلد :- كلمات الشاعر : د.محمد بادي سعيد العكودابي..... الحان واداء الراحل مصطفي سيد أحمد.... حال هذا البلد بكانى ما سكتني ريتن فيه كيف مالكانى.... كيف ملكتنى نار فيها كيف ماكلانى كيف لهبتنى.... الا ترانى فى العرضة انحسب برانى ..... والناس البتعرض جوه مما سمعتنى.... الا ترانى انبح زى زى إخوانى.... والخيل بى عجاجة عمتنى توبى قصير وما غطانى.... والزيف ام برد شقتنى قلت اباصر امرق بره من احزانى.... وين قبلتا سفكت دمى وإتعدتنى.... ولا زينوبة آخرت إيدى فى الدنيا أم بناين هش من شافتنى... جفلت منى خنست فى نوايا القش مرادى سلامة يغسل حزنى... الا سلامه زاد احزانى زادنى عطشى لحقتها فى الفريق اتناسا... وانشد حالا طلبتها شاى وقست مداسا قصرت عينى فوق خلخالا... لفحت توبا لحقت ناسا وقفت غادى عدلت حالا قزت كوعه هزت راسا... لفت جيدا قالت لا لا قالت لى شن معناك وشن كسب الرجاك ورجاك... وشنو راجنو من تالاك زمنك كلو.. تاكل باردة ماضق شر زمنك كلو... نحن نعوم وانت تغنى ماسك البر .... وزمنك كلو فوق الفارغة فوق ريحالمدن منجر ... الخير إن مرق من دارنا لا انحسيت ولا نحاس القبيلة نقر... ولينا سنين خلانا سموم وما شربت حفايره مطر ... منيحه الشافع الاماتو راحن فى شموس الحر ... صقور الباشا نهشن من ضروعا وفوقنا طارن فر .... كلاب الباشا فطرن فيها وما لقن البيقول لها جر .... والباشا الغشيم فى ذاتو قعقع ومن كبادا فطر ... لا ولدن يقولو انتر ولا مهيرتن تقولو فشر... ويا الباشا الغشيم قول لى جدادك كر... بعد حكت العليها اتوهدت برزن بروق عينيها كست ... خلاصى بين إيديها... ما لقيت البلفقوا (البقولو) ليها... وقعت دمعة من ود عينى قلت اخفيها وقعت عينى ذاتها عليها.... حسبت المسافة البينا قلت امشيها كفتنى الصقور بجيها.... والبلد اترمت بجيها .... حكموا كتافى عقدوا لسانى ضاروا وشيها... غنوا اتهنوا تربوا وشربوا من بكريها.... مصرو ثديها شربوا سلاف معتق من لذيذ شفتيها عينى... تشوف لسانا وصرختا وثكليها عبلة تنادى فى الولد البشق التيه ... عبلة تنادى فى الولد البعرف الجيها... عبلة تنادى فى الولد البعدل وشيها .... عبلة تنادى واقفة قصادى مصروا ثديها... عينى تشوف لسانا وصرختها وثكليها....
Post: #20 Title: Re: من مائدة الصديق الاسفيري عبد العزيز عثمان Author: Ali Alkanzi Date: 07-19-2025, 04:35 PM Parent: #19
من اجل البيوت إل لسا حوشا حصيرة يا بارينا بيه من لهولاء لا احد لهؤلاء تذكرت قصة مكة في قريتي الشوال جاءت بينتنا يوما تبحث عن اخي صلاح فهو واخرين عاملين جمعية تعنى بمساعدة المرضى بالشوال جاءت تبحث عن مال يسير لعلاج صغيرتها المهم لم تجد صلاح ووجدتني ولكني لست عوضا في الجميعة المهم بقت سبب معرفة وبعد لقاءات كثيرة اصرت ان ازورها في بيتها وفعلا ذهبت لها يوما مع نفر من القرية اربعة رجال ووجدنا زوجها ووالد زوجها ولكن الذي حز في نفسي وجرى الدمع في عيني ان لها من الأطفال اربعة وحامل بالخامس وفي شهرها الخامس وتقيم في غرفة واحدة كل شئ بداخل الغرفة والغرفة فيها اربع شبابيك كبيرة وباب ولكن لا يوجد باب ولا شباك وهي على هذه الحالة منذ سنوات والاغرب من ذلك ان الابتسامة تملأ وجهها وكانها تسكن قصرا من اجل البيوت إل لسا حوشا حصيرة