Post: #1
Title: هل أدمنت مليشيا "آل دقلو" الانتحار على أسوار الفاشر؟ (٢٢٢-صفر)
Author: عمر التاج
Date: 07-17-2025, 10:56 AM
الفاشر – الخرطوم نيوز أعلنت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني عن مـقـتل قائد ميداني بارز في مليشيا الدعم السريع خلال الهجوم رقم 222 الذي شنته المليشيا على مدينة الفاشر، في واحدة من أعنف المعارك التي شهدتها المدينة منذ بداية النزاع. ووفق البيان الرسمي الصادر عن الجيش، بدأت المواجهات فجر الأربعاء من المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر، واستمرت حتى مساء اليوم ذاته. حيث استخدمت فيه مليشيا الدعم السريع كثافة نارية وضربات مدفعية مكثفة في محاولة لاختراق دفاعات المدينة. إلا أن القوات المسلحة السودانية، مدعومة بالقوات المشتركة والمخابرات العامة والمقاومة الشعبية، تمكنت من صد الهجوم بنجاح وتكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والمعدات أبرز نتائج المعركة، مقتل القائد المتمرد “خلا آدم عيسى الجنيدي”، وهو أحد أهم القادة الميدانيين في الدعم السريع، حيث لقي مصرعه في الاشتباكات المباشرة مع القوات المسلحة. وتعتبر هذه ضربة قوية لقيادة التمرد في دارفور، لما كان يتمتع به الجنيدي من نفوذ ميداني وقدرة على تحريك الوحدات في جبهات القتال.
|
Post: #2
Title: Re: هل أدمنت مليشيا andquot;آل دقلوandquot; الانتحار عل
Author: عمر التاج
Date: 07-17-2025, 04:41 PM
Parent: #1
الفاشر لن تسقط لأسباب سنوضحها لاحقا ولكنها ستبيد جيوش الظلام وكلاب الامارات الى الأبد مالم يتركوها لحالها .. وإذا قدر الله للفاشر أن سقطت في بدايات تمرد حميدتي لكان عمل القوات المشتركة مختلف الآن .. فوجود مناوي وجبريل على السلطة المركزية مرتبط بوجود وسيطرة قواتهما في كردفان .. ولا شك أنه إذا سقطت الفاشر -لاقدر الله- ستحرق هذه القوات كردفان ودارفور بجنجويدها أملا في البقاء على الأرض غربا والسلطة شرقا .. ولكن كما قلنا فان الفاشر ستكمل كل الجنجويد ومقاطيع افريقيا قبل أن تسقط أو تترنح لماذا؟
|
Post: #3
Title: Re: هل أدمنت مليشيا andquot;آل دقلوandquot; الانتحار
Author: عمر التاج
Date: 07-17-2025, 05:07 PM
Parent: #2
الفاشر وباختصار لن تسقط لسببين: السبب الأول هو طبيعة الفاشر وأرض المعركة عليها الآن فقد تم تجهيزها -كما جهزت المدرعات من قبل- لتكون مقبرة للغزاة القوات المشتركة والمقاومة الشعبية في الفاشر محاطة وممتدة في كل المنطقة من خلال شبكة أنفاق سرية تربط مركز القيادة بكل الحدود المعرجة التي وضعتها القوات للفاشر على مستويات ففي الحدود الداخلية تختبئ عربات الدوشكا توجه فوهاتها في كل الاتجاهات وعليها حراسة لاتغيب .. وتحيط بها حدود أخرى يسكنها أسود الرشاشات والمدافع الصغيرة وحول الفاشر تنتشر محطات مراقبة تغطي كل الصحراء .. وترصد تقدم كل دابة نحوها وتحدد موقعها بدقة حتى اذا بدأ الهجوم سكتت الدوشكات والمدافع واختبأ حراس الحدود بعد مقاومة بسيطة .. حتى تقترب الكلاب من المصيدة ويصبح ضرب الكلاش مؤثر من منطقة المركز وفي هذه اللحظات بالذات تتوهم القوات المهاجمة أنها انتصرت وأن المشتركة غير موجودة وفجأة تنفجر الأرض من تحتهم وتخرج أسود المشتركة من الأنفاق ويظل تدفقها من المركز مستمرا ومركزا حسب ما تم رصده من مليشيا مهاجمة وما هي الا ساعات وتجد المليشيا نفسها في بؤرة الموت ويكثر فيها كلابها القتل والضرب من كل اتجاه فلا تجد بد غير الانسحاب ومحاولة التشتت بالخارج وهنا تخرج فئات مقاتلة اخرى في دائرة جديدة من تحت الانفاق وتستلم الدوشكات والثنائي وتجد القوات الهاربة نفسها محاطة بالنيران من كل اتجاه فيموت قادتها ويسقط كلابها في المصائد كالفئران ثم تأتي المسيرات فتقضي على ما تبقى من كلاب وبهذا تنتصر الفاشر كل مرة ويأبى من نجا من المليشيا العودة مرة أخرى او القرب منها لما رآه من جحيم و أهوال .. حتى تأتي فئة جديدة من المحندين المغيبين والمرتزقة، وتقع في نفس المصيدة .. أما السبب الثاني، فسنذكره لاحقا .. ربما بعد المعركة 225 ان شاء الله.
|
|