ما سرّ تجنّب الكتاب إعادة قراءة أعمالهم بعد نشرها؟

07:45 AM June, 27 2025

سودانيز اون لاين
حيدر حسن ميرغني-Colombo -Srilanka
مكتبتى
رابط مختصر

بلا شك ، تختلف مدى إعادة القراءة بشكل كبير حسب طقوس الكتابة لدى كل كاتب
وبالطبع إعادة القراءة أمر متطلب . وهناك الكثير من الكتاب (حسب ما إطلعت) الذين يعيدون قراءة ما كتبوا ليتمكنوا من إكتشاف أي تناقضات في ترتيب الفصول أو تماسك السرد نفسه أو جوانب قد تحتاج إلى توضيح أو تحسين.

شكرا جزيلا يا أستاذ حيدر على المادة القيمة. شخصيا لا أعيد القراءة لأنني بكل صراحة أخاف من اكتشاف الأخطاء أيا كان نوعها!

تقديري

تحياتي وتقديري،
إن صحت الفرضية "ما سرّ تجنّب الكتاب إعادة قراءة أعمالهم بعد نشرها؟"
فأعتقد أن الكاتب يدري كل صغيرة وكبيرة وابعاد كتاباته،
وينتظرنا نحن القراء أن (نتفلفس) وننقد أو ننتقد كتاباته، أو أقل شيئ نستمتع بقراءتها، وما أجمل السياحة في عقول الاخرين، كما يقال عن القراءة.
والكاتب يعيد قراءة مؤلفاته إذا كانت حية أو نشطة كأن يستخدمها في التدريس في الجامعات، أو شرح ما ألفه لطلاب علم.
لكن أجيك من باب آخر:
الكتابات الدينية (المؤلفة) كثيرا ما تتحول إلى أوراد يتعبد بها في اوقات معينة من اليوم أو الأسبوع، كمثال بسيط "راتب الإمام المهدي"، الذي يتعبد به مريدي الأنصار،وما أكثر الأمثلة في الساحات الصوفية.
وربما أن مؤلفها فقط أعاد قراءتها ليعلم مريديه كيف يقرؤونها،،، ثم ويتركهم يتعبدون بها، وربما لم يقرأها بعد ذلك،،،،، وألف غيرها لنفس الغرض (التعبد بها).