رغم المأساة .. أبتسموا مع قصص الرعاة .. عودة إلى نفير البسمة!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-27-2025, 11:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2025, 12:46 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 33143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رغم المأساة .. أبتسموا مع قصص الرعاة .. عودة إلى نفير البسمة!

    12:46 PM June, 26 2025

    سودانيز اون لاين
    Biraima M Adam-أمريكا الشمالية
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يوم من الأيام زمن كنت شاباً في الثانوى، وأنا ساير بالظعينة مع الرعاة في جنوب كردفان، أصطدت غزالة. ودا شيئ عادى نحن نصطاد كل يوم أو اسبوع.

    المهم تفتقت عبقريتى أن أعمل شراميط من لحم الغزالة، عشان أعمل ملاح تقلية بها لو فضل فيها فضل ظهر أعطيه لأحد خالاتى تحب لحوم الصيد رحمها الله... شرمطت الشراميط .. وعلقتها علي حبل مربوط بين شجرتين قريبات من بعض وأنا بالليل بكون راقد في الوطاة تحت إحد الشجرتين.

    وهنا بدأت القصة .. في الليل، شمت الثعالب رائحة اللحمة المشرورة .. وبدأت تطلع في الشجرة البعيدة منى وتقفز "زى نظام أكروبات" وتشيل شرموط من الحبل.
    فجأة صحيت وفتحت بطانيتى براحة .. فشهدت المنظر كله وفهمت ما تفعل الثعالب .. قررت اقبض واحد منهم وأعلقه علقة تمام .. حتى لا تتجرأ الثعالب في المرة القادمة ..

    رقدت في رقدتى وتركتها تعبث في عبثها .. حتى الشراميط أصبحت أقرب لمكان أنا نايم .. فقفز ثعلب بقوة .. وطار وقع جوارى بشرموطه .. وأنا كفت كبسته بالبطانية .. والورجغة رقدت ..
    ظن ابناء أعماى أن مكروه حص لي .. وجاءوا جاريين .. ولقونى تحت البطانية في صراع عنيف محاول السيطرة علي الثعلب.

    ابناء أمامى ينادونى ويقولوا لي قوم قوم .. وكشفت طرف البطانية، فرأى أحدهم أسنان الثعلب .. خطبنى والثعلب بعصا .. أصابت ضراعى ففلت الثعلب وهرب ..

    لكن حصل شيئ .. صارت المنطقة تعرف "محل البعاشم أكلت شراميط بريمة" ..

    وشوية شوية تبدل الأسم ل "محل شراميط بريمة" أو "شراميط بريمة" .. تخيلوا !!
    وربما يتحور إلى: "الشراميط" . who knows ..

    فالأسماء مثل هذه كثير: مثلاً "قد الهبوب" أي مخرج الريح، والقلاجات من القلاجة (السمسرة)، جعيبات، أم قن.ينيطة، جر توبك، الشراريب،


    ------------------------
    يعنى لو الجلابة هزمونا في معركتنا الدائرة وجاءوا ما يقولوا أنا قاعد نمارس البغاء .. دى كل القصة.

    بريمة






                  

06-26-2025, 03:09 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 33143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رغم المأساة .. أبتسموا مع قصص الرعاة .. عودة (Re: Biraima M Adam)

    قصة أخري، حول تبدل أخلاق الناس اليوم

    كنا ثلاثة أطفال سارحين بالبقر، جنوب الأبيض، في منطقة خور شوشاى .. منطقة معروفة جداً في كردفان ولناس السفريات والرعاة ..
    ضربنا فيها مطر غزير .. ونحن ثلاثتنا متباريين .. ونكتكتوا من البرد، فإذا بسمكة ضخمة وفي أرض رملية منبسطة .. مثل القريرة جوار البحر .. بططت نطت السمكة قدامنا ..
    ولم نتلفت وقعنا فوقها كتل في محلها ... وشلناها معنا ... ظنا منا أن السمكة وقعت من السماء .. والله صحى!

    المهم المطر وقف .. فركنا النار وأقودناها .. شوينا سمكتنا .. أكلنا سمك لما شبعنا ..
    وإلي هنا كل شيئ علي ما يرام .. حتى رجعنا عند قرب المغيب .. وحكينا القصة .. "والله اليوم الله وقع لينا سمكة من السحاب فوق .. كتلناها وشويناها شبعنا تف (تب) لحم سمك" ..

    القصة ما حبكت مع أعمامى وخصوصاً عمى الحاج عثمان أكبر أعمامى هو رجل شيخ وحاج لبيت الله الحرام، رجل يخاف الله، قال لينا، أنتم كتلتم ليكم غنماية زول وأكلتوها؟
    بقينا في الحليفة والقسم ... عمنا دا طوالى بشيل سوط العنج .. وعينك ما تشوف إلا النور ..

    جاءت عمتنا الكبيرة، وأستمعت لقصتنا .. طوالى صدقت، وقالت الأولاد عيونهم ثابته ... ما كضبوا .. رغم أنى حياتى ما سمعت بالحوت يقع من السحاب .. يمكن شغلهم دا دبيب مرقته المطرة من الوطاة وقتلوه ..
    عمنا أقسم بعد شراب شاى الصباح يركب حماره .. ونحن قدامه لحدى محل شوينا السمكة .. قلنا ليه كويس .. وما كنا عندنا أى محلة نشردوا لها لو كذبنا.

    في الصباح الباكر، شد عمنا حماره وساقنا قدامه .. وبعض الشمشارة بتاعين الشمارات .. بارونا بعيد لبعيد .. عشان يشوفوا اليوم عم عثمان ح يجلدنا ككيف!!
    تنكش تنكش .. إلي محل شوينا السمكة ... الله سوى مشط السمكة بكامله ما زال قاعد .. ورأس السمكة .. لا جاء كلب ولا ثعلب أكله ..
    عمنا شافوه تمام .. وشم السمكة .. ضحك .. قال صدقتم .. ووصانا دا كله خوف عليكم أن تأكلوا حق زول .. بيرجع فينا كلنا ..

    صدقوا أبوى عثمان لم يكتف بذلك قال أراكم ورونى محل السمكة وقعت ليكم .. مشينا إلي محل وقعت وقتلناها .. نزل من حماره ويقول لينا .. أنت فلان كنت وين وأنت فلان .. والسمكة وقعت كيف؟ والشافها مينو جات واقعة.
    زول فينا شافها جاية واقعة من السماء ما في .. تأكد مرة أخرى، يعنى زول فيكم ما شافها أثناء جات واقعة .. قلنا لا ..
    طيب شنو البخليكم تقولوا وقعت من السحاب .. قلنا ليه، نحن أصلاً كنا قاعدين هنا ونلعبوا وبقرنا سارح .. والمطر نزل فينا هنا ..

    مشى محل وقعت وحفر بعكازه .. فإذا بحفرة طوييييلة أدخل فيها عكازه .. قال لينا شفتم الحفرة دى .. دا محل قفزت من هنا .. وظهرت ليكم زي وقعت قدامكم ... قوموا نرجعوا الفريق أنا تأكدت أنتم ما أكلتم حق زول .. رزق ساقه الله لكم.

    رجعنا وعيونا قوية، والله ما أكلنا حق أي زول ... ونستشهدوا ب أبوى عثمان .. (نحن لا نقول لأعمامنا عمى فلان .. لا كلهم أباءنا .. نقولوا أبوى فلان، العمات نقولوا لهن عمتى فلانه .. لأن فيهن من هن خارج دائرة الأسرة).

    اليوم، الشعب السودانى أصبح يأكل بعضه بعضاً وبعين قوية.

    بريمة

    (عدل بواسطة Biraima M Adam on 06-26-2025, 03:56 PM)

                  

06-26-2025, 08:30 PM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4242

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رغم المأساة .. أبتسموا مع قصص الرعاة .. عودة (Re: Biraima M Adam)

    Quote: مشى محل وقعت وحفر بعكازه .. فإذا بحفرة طوييييلة أدخل فيها عكازه .. قال لينا شفتم الحفرة دى .. دا محل قفزت من هنا .. وظهرت ليكم زي وقعت قدامكم ... قوموا نرجعوا الفريق أنا تأكدت أنتم ما أكلتم حق زول .. رزق ساقه الله لكم.

    كيفك يا بريمة. عندنا في خور اب حبل في السميح و حفايره.. واحد من الحفاير بنشف شهر 2 او شهر 3. بقعد ناشف اربعة شهور. يوم المطر ينزل شهر سبعة السمك بشق من الواطاة و بطلع. في سنوات الجوع العوين بقن يمشن يحفرن و يلقن ام كورو دافنة. معظمها صغبرة و كبيرة الحجم يجدوها قد مات و نشفت تحت الارضزز سمك ام كورو لو تعرفها.
                  

06-26-2025, 09:22 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 33143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رغم المأساة .. أبتسموا مع قصص الرعاة .. عودة (Re: Omer Abdalla Omer)

    ول أبا دكتور عمر

    هل فى زول راعى في حزام السافنا لا يعرف أم كورو .. ؟ سمكة مخيفة وعندها أسنان غريبة .. هنا جزء من مقال لى كتبته عام 2005م عن: "تلازم بعض الظواهر البيئية وسلوكيات الرعاة"

    Quote: هنالك عدة أنواع من البرمائيات والطيور والنباتات، التى تعيش أو توجد في الحزام الأيكولوجى والبيئى الذى يعيش فيه البقارة ما بين كردفان شمالاً إلي أحواض بحرالغزال وبحرالعرب جنوباً، أصبحت تلك المخلوقات مؤشرات هامة لحركة الرعاة وربما تفسر كثير من سلوكياتهم. ونذكر من تلك الحيوانات بعض البرمائيات والطيور، ومنها سمكة أم كورو، طائر معيطيب، الضفادع، والورل وغيرها. دعنى نبدأ بسمكة أم كورو، فهى سمكة كرهية الخلقة والطبع، مخيفة واسعة الفم وكثيرة الأسنان ككلب السمك، لذلك لا يأكلها البقارة وتقشعر جلودهم عندما يصطادها الواحد منهم دون أن تكن سامة أو (تخربش) بأسنانها، فترى الطفل الذى أصطادها يقذف بها بعيداً ثم يهرب من الماء ليجلس بعيداً ولا يزال في قشعريرته. ما السبب من ذلك لا أدرى. وسمكة أم كورو، كغير الأسماك التى تضع بيضها ثم تنقرض بعد نهاية موسم الأمطار بفعل الجفاف أو تنتظر حتفها بعد جفاف الماء حتى يصطادها الرعاة، أم كورو تدفن نفسها في الطين لتقضى فترة الجفاف في بيات صيفى غريب. فعندما يشتد بها الجوع تبدأ تأكل لحم زعانف زيلها حتى تصل (مقلد) زيلها، أى تصل اللحم الحى. وهنا تبدأ تصرخ صراخ غريب (بوع بوع بوع)، وهنا يبدأ السباب (الله يخربها أكلت لحم جلدها)، ربما لأكلها لحم جلدها ولد لديهم الأحساس بكراهيتها، ولكن تظل السمكة مؤشر لشئ أخر، فحينما تصرخ صراخها الغريب، يعرف البقارة بأن الصيف سوف يطول أو قد طال أصلاً لأنها أكلت في اللحم الميت حتى وصلت الحى، وذلك يعنى لهم أشياء عدة فسوف تتفسخ أيديهم و(تتفن، تصير ثخينة) من جر الماء وتنهك الحيوانات بدرجة ملحوظة، فهم يحتاجون إلي مزيد من الأعلاف (الأمباز) ويسنون فؤسهم لقطع الأشجار للبهائم حتى تستطيع إجتياز الصيف وحينما يرون الرجل متكاسل عن القيام بتلك المهام يسخرون منه (أنت قاعد علي شنو أم كورو بكت، قوم سن فأسك). ولعلك لاحظت أيها القارئ هناك سلوكين أرتبطا بهذا المخلوق الغريب، الأول لماذا لا يأكلونها، فهى من جنس السمك واللحم الذى تأكله من جلدها هو لحم سمك أيضاً، ولكن أنظر أن اللحم الذى تأكله هو لحم نفسها، فهى آكلة نفسها وهنا تأتى الغرابة، الشئ الثانى، أنظر الربط بين صراخها وطول فصل الصيف. هل حقيقة أن ذلك الحيوان الغريب يعرف أن الصيف طال، أم في الحقيقة أنها تبكى من شدة الألم لأنها تأكل لحمها، أو ربما فرحاً لأن بنزول الأمطار سوف توقف أكل لحم جلدها، أو تصرخ لأنها تريد كسر بياتها وتحريك شرايين الدم في جسمها، من يعرف غير خالقها، ولكن أنظر أن الرعاة لا يترددون في أن الصيف طال حتى بكت أم كورو، فيقومون بدورهم تباعاً، هل لاحظت التفسير الظنى لتلك الظاهرة الأيكولوجية البيئة ذلك هو البراسيكولوجى، وهل لاحظت عدم أكلها لأنها ذميمة ذلك هو السيكولوجى ومن تلك العلوم الثلاثة جاء البرا–سيكو–إيكولوجى.(والعلم دا ناجره أنا من رويسى دا)


    ----------------------------
    خلوا بالكم العلم المشار إليه غير موجود إلا فى كتبى أنا ... !!

    بريمة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de