لا قول لنا الا لاحولة ولاقوة الا بالله رحل الدكتور عصام طه المجمر

10:50 AM June, 25 2025 سودانيز اون لاين
haider osman-Abu Dhabi
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});تنعي الجالية السودانية بالعين والأهل والأصدقاء الدكتور عصام طه المجمر
الدفن اليوم بعد صلاة العصر في مقابر العوه

نسأل الله الرحمة لدكتور عصام طه المجمر ولآله وأصدقائه الصبر وحسن العزاء. تعازينا الحارة للأسرة والأهل.

له الرحمة والمغفرة

رحمة الله تغشاه وتشمله مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفقا
ها هي الناس ترحل امام اعيننا
ونغفل نحن ان ساعة الرحيل تعنينا
ما لنا لو حملنا الخير لانفسنا ولغيرنا
ما لنا لو اوقفنا الشرور عن انفسنا وغيرنا
فالكل الى الموت ذاهب
فلنزرع الخير
عسى ان نحصده في بعثنا
عزاؤنا لاهله احبابة
ونسأل الله ان يباعد بين جسده والنار
ا

رحمة الله تغشاه وتشمله مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفقا
ها هي الناس ترحل امام اعيننا
ونغفل نحن ان ساعة الرحيل تعنينا
ما لنا لو حملنا الخير لانفسنا ولغيرنا
ما لنا لو اوقفنا الشرور عن انفسنا وغيرنا
فالكل الى الموت ذاهب
فلنزرع الخير
عسى ان نحصده في بعثنا
عزاؤنا لاهله احبابة
ونسأل الله ان يباعد بين جسده والنار
ا

وداعًا د. عصام المجمر.. ما أثقل الفقد وما أطيب الذكرى


من هول الفقد.. توقف القلم،
وتعثّرت الحروف، وتلعثمت اللغة، فما أصعب الكتابة حين تكون عن الذين لا يُشبههم أحد، ولا يعوّض غيابهم شيء.

حين يغيب الكبار، لا تغيبهم فقط أجسادهم، بل تنطفئ في العيون أضواء، وتُفقد المجالس بهجتها، ويذبل الحضور في النفوس.

رحل عن دنيانا د. عصام طه المجمر،
رحل كما يرحل الكبار في هدوء، لكن الصدى لم يكن هادئًا أبدًا، بل هزّ القلب والوجدان، وترك في الروح شيئًا لا يُشفى.

لقد كان الفقيد، رحمه الله، مثالًا ناصعًا للخلق النبيل والطبع الحسن، لا تُخطئه عين ولا تخذله ذاكرة.
ابتسامته كانت بطاقة عبور إلى القلوب، وصوته الهادئ كان يسكب الطمأنينة، وعقله النير يشع على من حوله حكمة واتزانًا.

في مهنته، لم يكن مجرد طبيب.
كان يداوي الأجساد بلطف، ويداوي الأرواح بإنسانيته.
وفي حياته، كان وجهًا مألوفًا في كل مكان يُبذر فيه خير، لم يُثنه المرض، في أواخر أيامه، عن أن يظل وفيًا لطبعه الاجتماعي؛
يحضر النادي السوداني، ويقف مع الناس في أفراحهم وأتراحهم، معزيًا، مُواسيًا، لا يغيب عن واجب، ولا يُذكر في محفلٍ إلا بخير.

أحبه الناس بلا استثناء، من كل الجنسيات والثقافات، لا لجاهٍ أو مظهر، بل لأنه كان رجلًا فيه من الصدق ما يجعل الناس تطمئن إليه، ومن الطيبة ما يجعلهم يشتاقون لحديثه حتى في صمته.

بفقده، لم تخسر الجالية السودانية في العين رجلا قبل ان يكون طبيبًا، بل فقدت رمزًا.
خسرناه نحن، وخسره السودان الكبير الذي أنجبه، وخسرته الإمارات التي احتضنته.
فقدناه أخًا، وصديقًا، وزميلًا، وأبًا، وإنسانًا نادرًا.

اللهم اجعل له من نورك نورًا، ومن رحمتك ظلاً، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من خطاياه كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم اجعل قبره روضةً من رياض الجنة، وافتح له فيها بابًا إلى النعيم لا يُغلق أبدًا، وارزق أهله وذويه الصبر الجميل.

عزاؤنا موصول لأسرته الكريمة ، ولكل من أحبه وعرفه.
ونعزّي الجالية السودانية في العين، وفي الإمارات قاطبة، ونمدّ عزاءنا إلى السودان من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، ففقدُه ليس فقد عائلة أو جالية، بل فقد وطن.

إنا لله وإنا إليه راجعون."
قال تعالى:
(يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضيةً مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
صدق الله العظيم.


هيثم محمداني

لاحول ولاقوة الا بالله العظيم ..ولكم جرح الفؤاد وادمى جوانب الروح فقدك الاليم اخي الحبيب الدكتور عصام طه المجمر ..وتداعت في لحظة قراءتي للخبر الفاجعة كل ذكريات زمان الرفقة معك وانت تفتح لنا مصاريع ابواب العيادة والمختبر و تعين الضعفاء بالادوية اما عينيا او ماديا ..
والكلمات لاتفي وصف جرحك وانت ترحل اليوم والدموع لن تكفي مهما اعتصرت الاعين دفقات الحزن ثنايا النفس المكلومة ..
ولكننا لا نملك الا ان نقول ما يرضي المولى القدير اللطيف ..انا لله وانا اليه راجعون ..والعزاء موصول لاسرتك المفجوعة و لمرضاك الذين فقدوا فيك سندا نسال الله ان يعوضهم فيك بعاطر ذكراك ..ويبرك بصالح دعواتهم.
ولنا جميعا نحن اصدقائك الذين عرفوك عن قرب جميل الصبر .
والحمد لله في الضراء قبل السراء ونساله سبحانه تعالى ان يجعل مرقدك روضة من رياض الجنة و ان يتجاوز عنك و يحسن اليك ..إنه مجيب عزيز..
محمدبرقاوي

له الرحمة و المغفرة وربنا يكرم مثواه ويجعل

الجنة مأواه .. والتعازى الحارة فى فقده الاليم لأسرته ولأل المجمــــــــــــر

داخل وخارج السودان والدعوات بالصبر الجميل .

إنا لله وإنا إليه راجعون،
نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

له الرحمة و القبول و لكل الجالية و الأهل و اسرته خالص العزاء و لا حول و لا قوة إلا بالله.