Post: #1
Title: نهب الذهب السوداني: كيف تستغل الإمارات الفوضى لسرقة ثروات البلاد؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-24-2025, 02:59 PM
02:59 PM June, 24 2025 سودانيز اون لاين Yasir Elsharif-Germany مكتبتى رابط مختصر
https://shorturl.at/zC5dt
Quote: نهب الذهب السوداني: كيف تستغل الإمارات الفوضى لسرقة ثروات البلاد؟ أخبار في يونيو 24, 2025
0 90 شارك في خضم الفوضى والحرب الأهلية التي تمزق السودان، لا تبدو دولة الإمارات بعيدة عن المشهد، بل تتصدر قائمة المستفيدين من تدهور البلاد، تحديدًا عبر بوابة الذهب، الذي بات موردًا رئيسيًا يُستخدم لتمويل أطراف النزاع، وسط اتهامات متصاعدة لأبو ظبي بأنها تستغل الفوضى وحالة الانهيار الأمني والمؤسسي لنهب مقدرات السودان على نطاق واسع.
وتشير تقارير موثوقة، على رأسها تقرير فايننشال تايمز، إلى أن أكثر من نصف إنتاج الذهب السوداني يُهرب إلى الخارج، مع تصدر الإمارات وروسيا قائمة الوجهات التي تستقبل هذا الذهب المهرب.
ويُستخدم جانب كبير من هذا التهريب في تمويل الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في حلقة مفرغة من النهب والصراع تغذيها قوى إقليمية لا تجد حرجًا في تحويل مأساة السودان إلى فرصة للربح والنفوذ.
وفق تقديرات منظمة سويس إيد، بلغ إنتاج السودان من الذهب خلال العام الماضي حوالي 80 طنا بقيمة تزيد عن 6 مليارات دولار، ما يجعل البلاد من بين أكبر أربع دول منتجة للذهب في أفريقيا.
ورغم استمرار الحرب، ساعدت الطفرة في عدد عمال المناجم الحرفيين وتوفر المواد الكيميائية – مثل سيانيد الصوديوم – في تعزيز الإنتاج، ما يبرز مفارقة أن الحرب لم توقف التعدين، بل ساهمت في تعاظم ريع الذهب كمصدر تمويل للفوضى.
دور الإمارات في منظومة التهريب
لا تقتصر الإمارات على كونها وجهة للذهب السوداني، بل تلعب دورًا مركزيًا في تسهيل عمليات تهريبه وتسييله.
وأكدت ساشا ليجنيف، كبيرة مستشاري السياسات في منظمة “ذا سنتري”، أن معظم الذهب السوداني المهرب يتجه إلى الإمارات، مستفيدة من قنوات تجارية وشركات وسيطة تربطها مصالح مباشرة بشبكات القوى في السودان، سواء في مناطق سيطرة الجيش أو “الجنيد القابضة”، الذراع الاقتصادية لعائلة حميدتي.
وبرغم فرض واشنطن عقوبات على الجنيد منذ عام 2023، لا تزال عمليات استخراج وتصدير الذهب من مناطق سيطرتها قائمة، وتدعم بشكل مباشر قوات الدعم السريع.
وتُظهر سجلات تجارية أن شركات في الصين والإمارات وألمانيا شحنت سيانيد الصوديوم – المادة الأساسية في عمليات تعدين الذهب – إلى السودان خلال العامين الماضيين، مما يدل على استمرارية الدعم اللوجستي رغم الحرب والعقوبات.
الذهب كمحرك للحرب
تشير وزارة التعدين السودانية إلى أن قطاع التعدين – ومعظمه مرتبط بالذهب – يمثل 60٪ من عائدات التصدير في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوداني، ما يؤكد أن كلا طرفي النزاع يعتمد على الذهب كمورد استراتيجي لإطالة أمد القتال.
وتبرز هنا مخاوف دولية من أن استمرار تدفق المواد الكيميائية اللازمة للتعدين وغياب الرقابة على سلاسل التوريد يساهمان في استمرار الحرب.
وحذر مركز الأبحاث الأميركي C4ADS من أن شبكات نقل المواد الكيميائية للتعدين يجب أن تكون هدفًا للعقوبات، لأنها توفر شريان حياة للأطراف المتحاربة.
وصرّحت دينيس سبريمونت فاسكيز، مديرة البرامج في المركز، بأن التعامل الدولي مع تجارة المعادن في السودان ظل دون المستوى، رغم أنها تمثل أحد أهم روافد تمويل الحرب.
شبكة النهب العابرة للحدود
في خلفية هذا المشهد المعقد، تبدو الإمارات لاعبًا بارزًا لا بوصفها دولة محايدة أو وسيطًا سياسيًا، بل كـ قوة اقتصادية تستثمر في الفوضى.
فمن خلال شبكات من الشركات العاملة في تجارة الذهب في دبي، تمكّنت أبو ظبي من بناء منظومة متكاملة لشراء الذهب من مناطق النزاع بأثمان بخسة، وغض الطرف عن مصادره، لتكريره وبيعه في الأسواق العالمية، في عملية تُشبه غسيل الذهب على غرار غسيل الأموال.
ويتقاطع هذا الدور مع سياسات أبو ظبي في دول أخرى مثل ليبيا واليمن، حيث أثبتت التقارير الدولية أنها لعبت دورًا مشابهًا في استثمار النزاعات الداخلية لبسط نفوذها ونهب الموارد.
جذور الأزمة وعمق الفساد
أكد الباحث السوداني أحمد سليمان من مركز تشاتام هاوس، أن شبكات تهريب الذهب لم تتشكل بعد الحرب، بل هي امتداد لمنظومة عسكرية-اقتصادية كانت قائمة منذ ما قبل اندلاع النزاع، وتفاقمت بعد دخول رجال أعمال مرتبطين بطرفي النزاع لملء الفراغ الذي تركه انهيار قطاعات أخرى في الاقتصاد السوداني.
وشدد على أن التعامل الدولي مع الأزمة يجب أن يذهب إلى تفكيك هذه الشبكات وليس فقط التعامل مع آثار الحرب.
وفي ظل التواطؤ الدولي والصمت العربي، تتواصل عملية النهب الممنهج لثروات السودان، وعلى رأسها الذهب، عبر آليات تستفيد منها قوى إقليمية، وعلى رأسها الإمارات.
وبدل أن تسعى أبو ظبي للعب دور الوسيط أو الداعم للاستقرار، تثبت الوقائع أنها اختارت الانحياز لمصالحها عبر دعم استمرار الفوضى، وتحويل السودان إلى مصدر خام للثروة والسيطرة.
ويؤكد مراقبون أن ربط هذه المصالح بنقاط الضغط السياسية والاقتصادية قد يكون الطريق الوحيد للحد من هذه الجرائم العابرة للحدود، التي تُطيل معاناة شعب بأكمله من أجل حفنة من الذهب. |
|
Post: #2
Title: Re: نهب الذهب السوداني: كيف تستغل الإمارات ال�
Author: Bashasha
Date: 06-24-2025, 03:20 PM
Parent: #1
ياجمهوري، ماذا عن "نهب" امثالك في الشمال وهم بشر، عبر القرون، بواسطة احفاد الغزاة، نعم المصريين، للبيع بغرض التصدير لي سعودية اليوم، في امبابة؟ اشمعنا تركيزك كلو علي الامارات؟
|
Post: #4
Title: Re: نهب الذهب السوداني: كيف تستغل الإمارات ال�
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-24-2025, 04:34 PM
Parent: #2
قولك يا بشاشا:
Quote: ياجمهوري، ماذا عن "نهب" امثالك في الشمال وهم بشر، عبر القرون، بواسطة احفاد الغزاة، نعم المصريين، للبيع بغرض التصدير لي سعودية اليوم، في امبابة؟ اشمعنا تركيزك كلو علي الامارات؟ |
أنت مخطئ. تركيزي ليس على الإمارات وحدها. قبل مدة ليست بالطويلة نقلت 20 حلقة كتبها دكتور النور حمد عن الهيمنة المصرية ودورها في السودان. وقبل كدا برضو أوضحت لك أنك مخطئ في مثل هذا الكلام. على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية بقلم د. النور حمدعلى طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية بقلم د. النور حمد بعد كدا أعمل ليك إيه؟
|
Post: #3
Title: Re: نهب الذهب السوداني: كيف تستغل الإمارات ال�
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 06-24-2025, 03:24 PM
Parent: #1
نعم الامارات شيطان ولا تحتاج لشيطنة لكن ذهب البلد يجري تهريبه إليها من قِبل المهربين أنفسهم بما فيها الحكومة بعدين الامارات اقرب سوق موثوق ممكن تسوَق فيه الذهب بالطرق السليمة وغير السليمة نصف الذهب السوداني المهرب يذهب إلى روسيا والإمارات (نفس موضوع بتاعك) https://sudaneseonline.com/board/515/msg/1750453497.html
|
Post: #5
Title: Re: نهب الذهب السوداني: كيف تستغل الإمارات ال�
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-24-2025, 04:51 PM
Parent: #3
سلام يا حيدر وشكرا
|
|