الولايات المتحدة ستفرض قيودًاعلى السفرعلى 36 دولة أخرى لم تكن محظورة سابقًا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-19-2025, 06:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2025, 07:53 PM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الولايات المتحدة ستفرض قيودًاعلى السفرعلى 36 دولة أخرى لم تكن محظورة سابقًا

    07:53 PM June, 15 2025

    سودانيز اون لاين
    Mohamed Omer-
    مكتبتى
    رابط مختصر








    الولايات المتحدة ستفرض قيودًا على السفر على 36 دولة أخرى لم تكن محظورة سابقًا



    تشير التقارير إلى أن إدارة ترامب تدرس توسيع قيودها على السفر لتشمل مواطني 36 دولة إضافية. يأتي ذلك في أعقاب إعلان صدر مؤخرًا يمنع دخول مواطني 12 دولة. وتُبرز مذكرة وزارة الخارجية، التي وقّعها وزير الخارجية ماركو روبيو، المخاوف بشأن هذه الدول، بما في ذلك أمن جوازات السفر، وتجاوز مدة التأشيرات، والتعاون في إجراءات الترحيل.

    مصر من بين الدول المدرجة التي قد تواجه قيودًا إذا لم تستوفِ المعايير الأمنية خلال 60 يومًا. وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر هذه المذكرة، مما يشير إلى أن الإدارة تتخذ موقفًا حازمًا بشأن سياسات الهجرة.






    https://shorturl.at/gwgL7




    بقلم غوراف شارما، نُشر يوم الأحد، ١٥ يونيو ٢٠٢٥، الساعة ١١:٠٢ مساءً بتوقيت الهند القياسي.





    تدرس الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب توسيعًا كبيرًا لقيود السفر. وتشير برقية داخلية لوزارة الخارجية، اطلعت عليها رويترز، إلى احتمال فرض حظر على دخول مواطني 36 دولة إضافية إلى الولايات المتحدة. يأتي ذلك في أعقاب إعلان ترامب الأخير، الذي حظر بالفعل دخول مواطني 12 دولة للحماية من "الإرهابيين الأجانب" وتهديدات أخرى. في وقت سابق من هذا الشهر، شن ترامب حملة قمع على الهجرة في بداية ولايته الثانية. وشمل ذلك ترحيل مئات الفنزويليين المشتبه في انتمائهم إلى عصابات إلى السلفادور، وتقييد التحاق بعض الطلاب الأجانب بالجامعات الأمريكية. ويتماشى التوجيه الجديد مع سياسات الهجرة الأوسع نطاقًا هذه.

    توسيع محتمل لحظر السفر

    أبرزت برقية داخلية لوزارة الخارجية، موقعة من وزير الخارجية ماركو روبيو، المخاوف بشأن الدول المعنية. ودعت إلى اتخاذ تدابير تصحيحية في غضون 60 يومًا لتجنب تعليق الدخول كليًا أو جزئيًا. وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر تقريرًا عن هذه البرقية. سلّطت البرقية الضوء على قضايا مثل عدم موثوقية وثائق الهوية وشكوك أمن جوازات السفر في بعض الدول. إضافةً إلى ذلك، لم تتعاون بعض الدول في ترحيل رعاياها الذين أُمروا بمغادرة الولايات المتحدة، بينما تجاوز مواطنو دول أخرى مدة تأشيراتهم. يُنصح به لكم

    مخاوف أثارتها وزارة الخارجية

    وفقًا للبرقية، تورط بعض مواطني هذه الدول في أنشطة إرهابية أو معادية لأمريكا داخل الولايات المتحدة. ومع ذلك، أشارت إلى أن المخاوف لا تنطبق جميعها على جميع الدول المدرجة. وصرح مسؤول كبير في وزارة الخارجية: "نعيد تقييم سياساتنا باستمرار لضمان سلامة الأمريكيين والتزام الرعايا الأجانب بقوانيننا". وأكد المسؤول التزام الوزارة بالأمن القومي من خلال إجراءات صارمة لإصدار التأشيرات.



    فيما يلي قائمة بالدول المعرضة لخطر تعليق الدخول

    إذا لم تعالج هذه الدول مخاوفها خلال 60 يومًا، فقد تواجه حظر دخول:

    أنغولا، أنتيغوا وبربودا، بنين، بوتان، بوركينا فاسو، كابو فيردي، كمبوديا، الكاميرون، كوت ديفوار، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، دومينيكا، إثيوبيا، مصر، الغابون، غامبيا، غانا، قيرغيزستان، ليبيريا، ملاوي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، ساو تومي وبرينسيبي، السنغال، جنوب السودان، سوريا، تنزانيا، تونغا، توفالو، أوغندا، فانواتو، زامبيا وزيمبابوي

    سيؤدي هذا إلى توسيع نطاق الحظر الحالي بشكل كبير، والذي يؤثر بالفعل على أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن. الدخول من بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان. كما تم تقييد دخول فنزويلا جزئيًا. خلفية حظر السفر السابق: خلال فترة ولاية ترامب الأولى، أعلن حظرًا على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة. وقد خضعت هذه السياسة لعدة تغييرات قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.




    ++++++++++++++++++++++++++++++







    ترجيحات تستبعد إدراج مصر على قائمة حظر السفر الأميركية


    غداة حديث عن دراسة واشنطن تطبيق قرار جديد يضم 36 دولة




    https://shorturl.at/RZCQ4



    القاهرة: هشام المياني


    نُشر: 18:30-15 يونيو 2025 م ـ 19 ذو الحِجّة 1446 هـ



    في وقت تحدثت تقارير صحافية عن عزم الإدارة الأميركية تقييد دخول مواطني مزيد من الدول، ومن بينها مصر إلى الولايات المتحدة، استبعد برلمانيون وخبراء من القاهرة وواشنطن «إقدام الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تلك الخطوة مع مصر؛ لأنها ستضر بالعلاقات المشتركة بشدة، وخاصة في الوقت الحالي التي تحتاج فيه أميركا للجهود المصرية».

    «الشرق الأوسط» حاولت الحصول على تعليق من «الخارجية المصرية» و«الخارجية الأميركية» على تلك الأنباء، لكن لم يتسن ذلك، فيما قال مصدر دبلوماسي مصري لـ«الشرق الأوسط» إنه «لن يتم التعليق على تقارير صحافية قد يثبت عدم دقتها، وحينما يتم اتخاذ قرار بهذا المعنى فعلاً فستتخذ الإدارة المصرية القرار الملائم له»، مشدداً على أن «مصر تقوم باللازم لحفظ أمنها قبل حفظ أمن الآخرين، وتتعاون بجدية من أجل مواجهة الإرهاب في العالم كله».

    وكانت صحيفة «واشنطن بوست» نشرت تقريراً، السبت، جاء فيه أن الولايات المتحدة تدرس تقييد دخول مواطني 36 دولة إضافية إلى أراضيها، فيما قد يُمثل توسعاً كبيراً في حظر السفر الذي أعلنته إدارة الرئيس ترمب مطلع هذا الشهر، وفقاً لمذكرة صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية اطلعت عليها الصحيفة.

    وقالت الصحيفة إن من بين الدول الجديدة التي قد تواجه حظراً على التأشيرات أو قيوداً أخرى، 25 دولة أفريقية، بما في ذلك شركاء مهمون للولايات المتحدة مثل مصر وجيبوتي، بالإضافة إلى دول في منطقة بحر الكاريبي وآسيا الوسطى والعديد من دول جزر المحيط الهادي.

    ولم يعلّق البيت الأبيض أو وزارة «الخارجية الأميركية» على هذه الأنباء. ووفقاً للصحيفة من شأن هذه الخطوة أن «تشكل تصعيداً آخر في الحملة التي تشنها إدارة ترمب على (الهجرة غير المشروعة). وجاء في المذكرة التي وقّعها وزير الخارجية، ماركو روبيو، وأرسلها، السبت، إلى الدبلوماسيين الأميركيين العاملين في الدول المعنية، أن حكومات الدول المدرجة على القائمة مُنحت مهلة 60 يوماً «للوفاء بالمعايير والمتطلبات الجديدة» التي وضعتها وزارة الخارجية. وطالبت المذكرة الدول المعنية بتقديم خطة عمل أولية لتلبية هذه المتطلبات، وذلك بحلول صباح يوم الأربعاء المقبل.




    عضو مجلس النواب (البرلمان) المصري، مصطفى بكري، قال لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا يرجح أن يلجأ ترمب لتنفيذ هذه الخطوة مع مصر، خاصة في هذا التوقيت الحساس الذي يحتاج فيه البلدان لعلاقات ودية وقوية للتعاون في مواجهة تحديات المنطقة والحروب المستعرة بها».

    ونوه إلى أنه «لو لجأ ترمب لاتخاذ قرار بحظر السفر ضد المصريين، فإن هذا سيكون نوعاً من الضغط على مصر لصالح إسرائيل، التي ترغب في فرض هيمنتها على المنطقة، وتعارض ذلك مع المواقف المصرية القائمة على رفض الاستيلاء على حقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم»، منوهاً إلى أنه «لو نفذ ترمب حقاً ما تم تداوله في التقارير الصحافية عن حظر السفر على مصر، فإن ذلك سيؤجج العلاقات، بما لا يخدم مصلحة الطرفين، خاصة أنه سيتضمن اتهاماً لمصر بأنها دولة لا تتخذ اللازم لمواجهة الإرهاب، في حين أنها من أول وأقوى الدول التي حاربت الإرهاب وعانت منه».

    وبحسب صحيفة «واشنطن بوست»، حددت المذكرة التي وقعها وزير الخارجية الأميركي معايير متنوعة فشلت الدول التي سيشملها حظر السفر في استيفائها، مؤكدة أن بعض هذه البلدان «ليس لديها سلطة حكومية مركزية ذات كفاءة أو متعاونة لإصدار وثائق هوية موثوقة أو وثائق مدنية أخرى»، مضيفة أن بعض الدول المعنية عانت من «احتيال حكومي واسع النطاق». وقالت المذكرة إن دولاً أخرى لديها أعداد كبيرة من المواطنين الذين انتهت مدد تأشيراتهم في الولايات المتحدة ولم يغادروها.

    الخبير في الشؤون الأميركية والدولية، الدكتور أحمد سيد أحمد، قال لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا يعتقد أن ترمب سيتخذ مثل هذا القرار ضد مصر، فعندما سأله صحافي في وقت قراره السابق عن سبب استثناء مصر من حظر السفر رغم أن وقتها كان للتو أحد المصريين بالولايات المتحدة ارتكب هجوماً ضد متظاهرين يهود، فرد ترمب بأن مصر دولة مستقرة؛ ما يعني أن قرار ترمب تحكمه المصالح الاستراتيجية المشتركة، والقاهرة وواشنطن بينهما تعاون ضخم على جميع المستويات، وخصوصاً فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، ومفاوضات الحرب في غزة».

    وشدد أحمد على أن «مصر تتخذ إجراءات أكثر صرامة من الإجراءات الأميركية فيما يتعلق بالأمن، وإدارة ترمب تدرك ذلك جيداً وتضعه في الاعتبار».



    وأعاد ترمب مطلع الشهر الجاري فرض حظر السفر الذي اتخذه خلال ولايته الرئاسية الأولى خلال الفترة من 2017 وحتى 2020 ضد مواطني 7 دول، وألغاه الرئيس السابق جو بايدن عام 2021، مع توسيع القرار ليشمل رعايا دول أخرى ليصل العدد إلى 12 دولة؛ هي «أفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن»، وكان لافتاً أنه لم يدرج مصر، رغم تزامن القرار مع قيام مصري دخل الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية بالهجوم على متظاهرين في ولاية كولورادو.

    يشار إلى أن المذكرة الخاصة بالقرار الجديد المرتقب التي تحدثت عنها «واشنطن بوست» تضمنت أنه يمكن التخفيف من القيود على التأشيرات، إذا أعربت أي من هذه الدول عن استعدادها لقبول رعايا دول ثالثة يتم ترحيلهم من الولايات المتحدة.

    لكن مصطفى بكري النائب البرلماني أكد أن «مصر ليست دولة تقبل الضغوط».

    وفي حين لم يتضح متى سيتم تطبيق قيود السفر المقترحة إذا لم تتم تلبية مطالب واشنطن، قال عضو الحزب الجمهوري الأميركي، توم حرب، لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا يعتقد أن الرئيس ترمب سيضع أي حظر أو تحذير على السفر من مصر أو إليها»، مضيفاً أن «مصر شريكة للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، كما أن هناك تجارة قوية وروابط مهمة بين البلدين».

    وشرح أن «مصر أيضاً لديها اتفاق سلام مع إسرائيل برعاية أميركية وضمان أميركي، وواشنطن تقدم مساعدات ضخمة لمصر سنوياً في ضوء هذا الاتفاق، وواشنطن حالياً بحاجة ماسة لمصر أكثر من أي وقت مضى، ولا ترغب في إثارة أي مشكلات مع القاهرة، في ظل ما تواجهه إسرائيل من تحديات، خاصة أن أي حل بشأن الحرب في غزة ستكون مصر شريكة أساسية فيه».

    وأوضح أن «الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة الأميركية لمكافحة الإرهاب تتخذها مصر أيضاً، ومن ثم لا قلق ولا داعي لحظر السفر من مصر؛ لكن قد يتم استهداف أشخاص بعينهم بحظر السفر».

    فيما قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ميريلاند بالولايات المتحدة، الدكتور فرنك مسمار، لـ«الشرق الأوسط» إنه «بالنسبة لمصر، لا أعتقد أن القرار سياسي في حال تم اتخاذه بالفعل، وإنما سيُتخذ بناء على التحليل الرقمي لوجود كثير من الحالات المخالفة لقانون الهجرة والإقامة غير الشرعية للعديد من أصحاب أو حاملي الفيزا».

    مسمار، وهو عضو بالحزب الجمهوري أيضاً، قال إنه «حال حظر ترمب السفر من مصر فعلاً فسيؤدي ذلك إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، خاصة مع احتمال اتخاذ مصر تدابير متبادلة».





    ++++++++++++++++++++++++++++++++


    مسؤولون أمريكيون: ترامب استخدم حق النقض ضد خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الإيراني





    تشير التقارير إلى أن دونالد ترامب استخدم حق النقض (الفيتو) ضد خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، رفض ترامب الاقتراح، قائلًا: "هل قتل الإيرانيون أمريكيًا حتى الآن؟ لا. إلى أن يفعلوا ذلك، لن نتحدث حتى عن استهداف القيادة السياسية".

    رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق مباشرةً على الأمر، قائلًا: "لن أخوض في هذا الموضوع". يأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، مع استمرار العمليات العسكرية والمناورات الدبلوماسية.


    https://rb.gy/8cj178https://rb.gy/8cj178


    ++++++++++++++++++++++++++


    عنف الشرطة والإفلات من العقاب في كينيا


    شرطي كيني يُقبّل مواطنًا لمجرد انتقاده له على الإنترنت











    أثارت وفاة أوجوانج غضبًا واحتجاجات في العاصمة نيروبي، حيث طالب الناس بالمساءلة. تصوير: أندرو كاسوكو/أسوشيتد برس


    https://shorturl.at/LDasX



    شرطي كيني يُقبّل مواطنًا لمجرد انتقاده له على الإنترنت

    ضابط شرطة كيني يمثل أمام المحكمة وسط غضب عارم إزاء وفاة مُعلّم أثناء الاحتجاز

    احتُجز جيمس موكوانا على خلفية وفاة ألبرت أوجوانج، الذي أُلقي القبض عليه لانتقاده مسؤولًا في الشرطة على الإنترنت

    مثل الشرطي جيمس موكوانا أمام المحكمة على خلفية وفاة ألبرت أوجوانج، وهو مُعلّم توفي أثناء الاحتجاز لدى الشرطة بعد اعتقاله لانتقاده ضابطًا كبيرًا على الإنترنت. زعمت الشرطة في البداية أن أوجوانج قد أصيب بجروح قاتلة بضرب رأسه بالحائط، لكن طبيبًا شرعيًا حكوميًا خلص لاحقًا إلى أن الجروح من غير المرجح أن تكون ذاتية.

    طلبت الهيئة المستقلة للرقابة على الشرطة (IPOA) مهلة ثلاثة أسابيع لاستكمال تحقيقها، مُشيرةً إلى أن موكوانا كان حاضرًا ليلة احتجاز أوجوانج. أثارت القضية غضبًا على مستوى البلاد، حيث طالب المتظاهرون بالمساءلة واستقالة نائب المفتش العام إليود كيبكويتش لاغات، الذي انتقده أوجوانج على الإنترنت.

    وعد الرئيس ويليام روتو بإجراء تحقيق سريع، مؤكدًا أن الحكومة ستحمي المواطنين من ضباط الشرطة المارقين. أفادت هيئة الرقابة المستقلة على الشرطة مؤخرًا بوفاة 18 شخصًا أثناء احتجازهم لدى الشرطة خلال الأشهر الأربعة الماضية، مما أثار مخاوف بشأن وحشية الشرطة في كينيا.

    أثارت قضية ألبرت أوجوانج، المعلم والمدون الكيني الذي توفي أثناء احتجازه لدى الشرطة، غضبًا وطنيًا وزادت من التدقيق في وحشية الشرطة في كينيا. فيما يلي بعض التطورات الرئيسية:

    المثول أمام المحكمة: مثل الشرطي جيمس موكوانا، الذي كان حاضرًا أثناء احتجاز أوجوانج، أمام المحكمة. طلبت هيئة الرقابة المستقلة على الشرطة (IPOA) مهلة ثلاثة أسابيع لاستكمال تحقيقها.

    نتائج تشريح الجثة: خلص طبيب شرعي حكومي إلى أن إصابات أوجوانج من غير المرجح أن تكون ناجمة عن عنف ذاتي، مما يتناقض مع مزاعم الشرطة الأولية بأنه أصيب بجروح قاتلة بضرب رأسه بالحائط.

    غضب شعبي واحتجاجات: أشعلت وفاة أوجوانج احتجاجات حاشدة، حيث طالب المتظاهرون بالمساءلة ودعوا إلى استقالة نائب المفتش العام إليود كيبكويتش لاجات، الذي انتقده أوجوانج عبر الإنترنت.


    التداعيات السياسية: أدان الرئيس ويليام روتو الحادث، واصفًا إياه بأنه "مفجع وغير مقبول"، بينما يجادل قادة المعارضة بأن وحشية الشرطة أصبحت مسؤولية سياسية كبيرة على إدارته.


    الإجراءات القانونية: قُدّمت عريضتان تطالبان بتعليق عمل لاجات ومحاكمته، معربين عن مخاوف من أن استمرار وجوده في منصبه قد يُعرّض التحقيقات للخطر.


    أصبحت هذه القضية رمزًا لمخاوف أوسع نطاقًا بشأن عنف الشرطة والإفلات من العقاب في كينيا.



    +++++++++++++++++++++++++++++



    يحذر خبراء السرطان من حقن القهوة الشرجية وحميات العصائر وسط تزايد المعلومات المضللة.

    يقول أطباء الأورام إن المرضى الذين يرفضون العلاجات المُثبتة يموتون بلا داعٍ بسبب تزايد "العلاجات" عبر الإنترنت.

    أندرو غريغوري في شيكاغو

    الاثنين 2 يونيو 2025، الساعة 9:30 مساءً بتوقيت غرينتش

    https://shorturl.at/YJPKe








    يستخدم أخصائيو الطب الطبيعي أحيانًا حقن القهوة الشرجية لعلاج السرطان وأمراض أخرى. الصورة: آدم سميجيلسكي/صور جيتي


    قال أطباء إن مرضى السرطان يتجاهلون العلاجات المُجرّبة، مُفضّلين أساليبًا مُضللة مثل حقن القهوة الشرجية وأنظمة العصير الخام، وسط تزايد "مُقلق" في المعلومات المُضلّلة على الإنترنت.

    وقال أطباء الأورام إن بعضهم يموتون دون داعٍ أو يشهدون انتشار الأورام نتيجةً لذلك. وقد أعربوا عن مخاوفهم في أكبر مؤتمر عالمي للسرطان في شيكاغو، وهو الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (Asco).

    شاركت الدكتورة فوميكو تشينو، باحثة في مجال السرطان وأستاذة مساعدة في مركز إم دي أندرسون للسرطان في هيوستن، تكساس، في تأليف ورقة بحثية عُرضت في شيكاغو، أفادت بأن المعلومات المُضلّلة حول السرطان "تفاقمت بشكل حاد في العقد الماضي".

    وأشارت الدراسة إلى أنه مع تزايد عدد الأشخاص الذين يُشخّصون بالسرطان وسط تزايد عدد السكان العالميين وتقدّمهم في السن، أصبحت المعلومات المُضلّلة أو الكاذبة حول السرطان مصدر قلق كبير على الصحة العامة.

    ووجدت الورقة البحثية أنه في حين يثق معظم الناس بالأطباء، إلا أن أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع قالوا إن الخبراء يبدو أنهم يُناقضون بعضهم البعض. وأبدى واحد من كل عشرين عدم ثقة بالعلماء فيما يتعلق بتقديم معلومات عن السرطان. قالت تشينو: "نحن نخسر معركة التواصل. علينا استعادة تلك المعركة".

    وقالت الدكتورة جولي غرالو، كبيرة الأطباء في مستشفى أسكو: "أراد العديد من مرضاي اتباع نهج علاجي طبيعي بالكامل بعد أن شرحتُ لهم توصياتي العلاجية. يبحثون عبر الإنترنت عن علاج طبيعي، ويجدون عيادة في المكسيك تعدهم بعلاج طبيعي بالكامل للسرطان، والذي يشمل حقن الكافيين في القولون، وحقن فيتامين سي، وغيرها".

    وبدلاً من توبيخ المرضى لرفضهم الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، قالت غرالو إنها حاولت كسب ثقتهم من خلال الاستمرار في تقديم الدعم.

    وأضافت: "في عدة حالات، عادوا بعد ثلاثة أشهر ولم يشعروا بأي تحسن. ثم مكثوا في عيادتنا، وفي النهاية تمكنا من مساعدتهم برفق على اتباع علاجات أكثر فعالية". "في بعض الأحيان، لم يعودوا. ثم علمتُ بعد تسعة أشهر أنهم ماتوا بشكل مأساوي".

    ليز أوريوردان، جراحة ثدي متقاعدة شُخِّصت بسرطان الثدي، تُشارك معلوماتٍ مُدعّمة بالأدلة مع آلاف مُتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.

    وقالت: "هناك كمٌّ هائل من المعلومات المُضلِّلة حول السرطان على الإنترنت. أتلقى يوميًا رسائل من نساءٍ خائفاتٍ يُردن معرفة ما إذا كان عليهن التوقف عن تناول منتجات الألبان والصويا وبذور الكتان. هل عليهن التوقف عن ارتداء حمالات الصدر ذات الأسلاك، واستخدام مُزيلات العرق؟ هل صحيحٌ أن العصائر يُمكن أن تُشفي السرطان؟ ماذا عن المُكمِّلات الغذائية المُعجزة مثل الفطر وزيت الكانابيديول؟"

    ترغب أوريوردان في أن يتفاعل المزيد من الأطباء مع مرضاهم عبر الإنترنت. "لكن هذا صعبٌ لأنه يستغرق وقتًا طويلًا لكتابة السيناريوهات والتصوير والمُونتاج والنشر، بالإضافة إلى الجهد اللازم لتنمية مجتمعٍ يُسمِع صوتك فوق الضجيج... وعندما لا يكون لديك مليون مُتابع، يستحيل أن تحظى باهتمامٍ واسع".

    وأضافت: "ما نقوله ليس جذابًا أو مُثيرًا - لا يُمكننا أن نعد بالشفاء. الأدوية التي نُعطيها لها آثار جانبية، وبعض الناس لا يزالون يموتون". في كلمته خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لأمراض السرطان (Asco)، قال الدكتور ريتشارد سيمكوك، كبير المسؤولين الطبيين في مؤسسة ماكميلان لدعم مرضى السرطان، إن المعلومات المضللة "مقلقة للغاية" لأنها "فاقمت بشكل كبير" مشكلة المفاهيم الخاطئة حول السرطان.

    وقال: "رأيتُ مؤخرًا شابتين رفضتا جميع العلاجات الطبية المُثبتة للسرطان، ولجأتا بدلاً من ذلك إلى أنظمة غذائية غير مُثبتة وجذرية، يتم الترويج لها على وسائل التواصل الاجتماعي".

    وأضاف: "من حق أي شخص رفض هذا العلاج، ولكن عندما يفعل ذلك بناءً على معلومات غير صحيحة أو مُفسرة بشكل خاطئ، يُحزنني ذلك بشدة. من الواضح أن علينا بذل جهد كبير لاستعادة الثقة في الطب القائم على الأدلة".

    قال البروفيسور ستيفن بويس، المدير الطبي الوطني لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا: "يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن توفر مجتمعًا داعمًا للأشخاص الذين يواجهون تشخيصًا بالسرطان، ولكن في الوقت نفسه، نشهد أيضًا مستوى مرتفعًا ومقلقًا من المعلومات المضللة على بعض هذه المنصات.

    أحثّ الناس على الشك في أي "علاجات سحرية" قد يرونها على وسائل التواصل الاجتماعي حول السرطان، واستخدام مصادر موثوقة وذات مصداقية، مثل موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية أو فريق الرعاية الخاص بك، للتحقق من أي شيء غير متأكد منه - لأن هذه القصص الخيالية ليست مضللة فحسب، بل قد تكون ضارة أيضًا".



    ++++++++++++++++++++++++++++

    انكشفت وحشية الشرطة الكينية مجددًا - لماذا يُخذل النظام الشعب؟

    تاريخ النشر: ١٣ يونيو ٢٠٢٥، الساعة ٣:٣٠ مساءً بتوقيت جنوب أفريقيا



    https://shorturl.at/TP7Zr






    انكشفت وحشية الشرطة الكينية مجددًا - لماذا يُخذل النظام الشعب؟

    يُسلّط مقتل شاب مؤخرًا في كينيا أثناء احتجازه لدى الشرطة الضوء على سلسلة من الإخفاقات المنهجية في محاسبة ضباط الأمن في البلاد على أفعالهم. ورغم الغضب الشعبي والاحتجاجات، يواصل ضباط الشرطة الكينية استخدام أساليب لاإنسانية ووحشية، بل وقاتلة أحيانًا، دون عواقب تُذكر. دوغلاس لوكاس كيفوي، الذي درس الشرطة وإصلاحها في كينيا، يُحلل الوضع.

    لماذا يُسلّط الضوء على الوحشية في جهاز الشرطة الكيني؟

    أولًا، أُسست مؤسسة الشرطة الكينية كأداة قمع استعمارية. لم تُحدث إصلاحات الشرطة منذ الاستقلال عام ١٩٦٣ تأثيرًا يُذكر في تغيير هذا الوضع. بل استخدمت الحكومات المتعاقبة الشرطة لقمع المعارضة، مما كرّس ثقافة العنف وإفلات الشرطة من العقاب. وقد تجلى ذلك خلال النظام القمعي للرئيس السابق دانيال أراب موي، وأعمال العنف التي أعقبت انتخابات عام ٢٠٠٧، والحملات الأخيرة لقمع الاحتجاجات العامة التي يحميها الدستور.

    كان رد الفعل على التعبئة الجماهيرية في يونيو/حزيران 2024 عنيفًا. وذلك لأن الدولة تعتبر المظاهرات العامة تهديدًا لسلطتها.

    ثانيًا، تزدهر وحشية الشرطة في البيئات التي يفلت فيها المخالفون من العقاب. تفتقر قوات الشرطة الكينية إلى آليات رقابة داخلية فعّالة. ثقافة الصمت والتضامن - "القانون الأزرق" - تردع الإبلاغ عن المخالفات. أحيانًا تُحدد الترقيات والمكافآت بناءً على الولاءات السياسية بدلًا من الاحترافية.

    ثالثًا، يعمل العديد من ضباط الشرطة في ظروف سيئة تتسم بضعف الأجور ومحدودية الموارد وطول نوبات العمل. وهذا يُسهم في مشاعر الإحباط والعدوان. ويتفاقم الوضع بسبب الفساد المؤسسي حيث يبتز ضباط الشرطة المواطنين ويطلبون الرشاوى. وقد ساهم هذا في تراجع المعايير الأخلاقية.

    ما هي الإجراءات المُطبقة لمعاقبة تجاوزات الشرطة؟

    تمتلك كينيا عدة سُبل رسمية لمحاسبة الشرطة، لكنها جميعًا معيبة للغاية.

    هيئة الرقابة المستقلة على الشرطة: أُنشئت عام ٢٠١١ في ضوء أعمال العنف التي أعقبت انتخابات ٢٠٠٧-٢٠٠٨. وكانت مهمتها التحقيق بشكل مستقل في سوء سلوك الشرطة. إلا أن نقص التمويل ونقص الموظفين أدى إلى تأخير التحقيقات.

    كما كان هناك نقص في تعاون الشرطة، إذ غالبًا ما تفشل في تقديم أدلة أو تُقدم معلومات مضللة عمدًا لعرقلة التحقيقات.

    ولهذه الهيئة أيضًا سلطة إنفاذ محدودة. وقد أوصت بمقاضاة آلاف الضباط المارقين. ومع ذلك، فقد شهدت معدلات إدانة منخفضة نظرًا لبطء الإجراءات في القضاء ومكتب مدير النيابة العامة.

    وحدة الشؤون الداخلية: تُعد هذه هيئة رقابية بالغة الأهمية، وهي مُكلفة بتوفير المساءلة والانضباط المهني داخل جهاز الشرطة. وهي مُكلفة بالتحقيق في شكاوى الجمهور والشكاوى الواردة من داخل جهاز الشرطة ضد ضباط الشرطة.

    يمكن للوحدة أن تُوصي لجنة خدمة الشرطة الوطنية باتخاذ إجراءات تأديبية - مثل المقاضاة أو الفصل - ضد الضباط الذين تُثبت إدانتهم. كما تراقب الوحدة ضباط الشرطة لضمان التزامهم بالسلوك الأخلاقي والمعايير المهنية.

    ومع ذلك، تواجه الوحدة تصوراتٍ بغياب الاستقلالية وباعتبارها أداةً داخليةً للتستر. في كثير من الحالات، تُعاقَب قضايا سوء سلوك الشرطة ببساطة بنقلهم إلى مركز آخر.

    القضاء ومكتب مدير النيابة العامة: تستغرق القضايا سنواتٍ حتى تمر عبر النظام القضائي، ونادرًا ما تصدر أحكامٌ بالإدانة. وقد واجه مكتب النيابة العامة اتهاماتٍ بالتحيز، وهو ما يُظهره من خلال إحجامه عن مقاضاة جرائم قتلٍ بارزة ارتكبتها الشرطة.

    إن الوقت الذي يستغرقه البت في قضايا سوء سلوك الشرطة يسمح بانتشار الإفلات من العقاب. وقد أدت التحقيقات الضعيفة المتعمدة التي أجرتها الشرطة (والتي تُعتبر أيضًا مشتبهًا بها) إلى انهيار القضايا.

    اللجنة الوطنية لخدمة الشرطة: أُنشئت بموجب الدستور الكيني لعام ٢٠١٠. تُعيّن اللجنة ضباط الشرطة (باستثناء المفتش العام للشرطة، الذي يُعيّنه الرئيس بموافقة البرلمان). كما تُرقّي اللجنة ضباط الشرطة وتنقلهم وتؤدبهم. ومع ذلك، واجهت الهيئة ادعاءات بخضوعها لتأثير مكتب المفتش العام بشكل غير ملائم في عمليات التوظيف والترقيات، مما يُقوّض استقلاليتها.



    المجتمع المدني ووسائل الإعلام: تُوثّق منظمات مثل منظمة العفو الدولية في كينيا ولجنة حقوق الإنسان في كينيا انتهاكات الشرطة. لكن تقاريرها نادرًا ما تُفضي، إن وُجدت، إلى أي إجراء حقيقي. قد يُشكّل اهتمام وسائل الإعلام وتغطية الحالات ضغطًا مؤقتًا، لكن لا يبدو أن لهذا أي تأثير طويل المدى.

    لماذا لم تُجدِ هذه الآليات نفعًا؟

    أولًا، هناك مقاومة مؤسسية للإصلاح. تستفيد فصائل نافذة في الشرطة والحكومة من النظام الحالي. كلما بُذلت محاولة لفرض المساءلة، يستغلّ كبار المسؤولين التأخيرات البيروقراطية، ويضايقون المحققين والمُبلّغين عن المخالفات.

    وفي الحالات القصوى، يُجبرون على إخفاء الشهود.

    ثانيًا، يُهيئ غياب الإرادة السياسية بيئةً مواتيةً للالتفاف على الأطر الدستورية. وهذا يُضعف في النهاية أي فرص للمساءلة. في أحسن الأحوال، تُستخدم الشرطة في كينيا للدفاع عن المصالح السياسية وقمع المعارضة.

    هذا يُشجّع اللاعبين السياسيين الأقوياء الذين يُريدون أن تكون الشرطة خاضعةً للسيطرة. هذا يثنيهم عن إجراء إصلاحات فعلية وإنشاء جهاز شرطة إنساني.

    ما الذي سيغير الأمور؟

    ما لم يُعطِ أصحاب المناصب القيادية الأولوية الحقيقية للمؤسسات المستقلة والعدالة على المكاسب السياسية العابرة، فمن غير المرجح تحقيق إصلاح جوهري للشرطة.

    تشمل عناصر هذا الإصلاح خطواتٍ من أجل:

    تعزيز الرقابة على الشرطة وضمان استقلاليتها

    يجب تعديل قانون هيئة الرقابة المستقلة على الشرطة لتعزيز استقلاليتها. فالنظام الحالي يسهل على الرئيس التلاعب به لأنه يُعيّن مفوضي الهيئة.

    هناك أيضًا حاجة لتزويد الهيئة بالمعدات. ويشمل ذلك تحليل المقذوفات، والتحليل الجنائي الرقمي، وقدرات إعادة بناء مسرح الجريمة لمكافحة تستر الشرطة.

    يجب أيضًا إلزام مكتب مدير النيابة العامة بالرد على توصيات الهيئة في غضون 30 يومًا. حاليًا، قد تستغرق القضايا سنوات حتى تُنجز. وقد حدثت حالات استغلت فيها الشرطة المارقة هذه المهلة لاستبعاد الشهود أو التلاعب بالأدلة.

    إصلاح شامل لتدريب الشرطة وثقافتها

    يجب التخلي عن التدريبات والإجراءات شبه العسكرية في التدريب. بدلاً من ذلك، على الضباط ممارسة أساليب التهدئة والتواصل وحل المشكلات مع الجمهور. ما يوجد في كينيا الآن هو جهاز شبه عسكري وليس جهاز شرطة.



    بالإضافة إلى ذلك، ينبغي لهيئة الشرطة أن تُكافئ الاحترافية لا المحسوبية.

    إصلاحات القضاء والنيابة العامة

    يتطلب إنهاء إفلات الشرطة من العقاب في كينيا نهجًا متعدد الجوانب. ويشمل ذلك استقلال القضاء، والملاحقة القضائية الصارمة، والرقابة الجادة، والتغييرات التشريعية، والمشاركة العامة.

    لكن هذا يتطلب إرادة سياسية فعّالة.

    المساءلة السياسية

    أدى استمرار إفلات الشرطة من العقاب إلى تآكل ثقة الجمهور في نظامي الشرطة والعدالة في كينيا. وتحتاج هيئة الرقابة على الشرطة إلى تمويل كافٍ - بعيدًا عن التدخل السياسي - للتحقيق في سوء سلوك الشرطة ومقاضاة مرتكبيه. ويجب محاسبة كبار الضباط على عدم تأديب الضباط المارقين تحت مسؤوليتهم. ويجب أن تتبنى الرئاسة ووزارة الداخلية سياسة عدم التسامح مطلقًا مع وحشية الشرطة.

    إذا لم تُكافح كينيا إفلات الشرطة من العقاب، فإن ذكرى احتجاجات يونيو/حزيران 2024 ستكون مجرد يوم آخر في التاريخ هاجمت فيه الدولة مواطنيها بوحشية، وشوّهتهم، وقتلتهم. ومع ذلك تمكنت من إسكاتهم.


    دوغلاس لوكاس كيفوي

    محلل سياسات رئيسي، قسم الحوكمة، معهد كينيا لأبحاث وتحليل السياسات العامة (KIPPRA)

    دكتوراه في الأخلاق والفلسفة الأفريقية

    محلل سياسات رئيسي، معهد كينيا لأبحاث وتحليل السياسات العامة، يُجري أبحاثًا في مجالات، من بينها الإصلاحات القانونية والمؤسسية، وتعزيز سيادة القانون، وتحسين الأمن.

    الخبرة

    حاليًا: محلل سياسات رئيسي، قسم الحوكمة، معهد كينيا لأبحاث وتحليل السياسات العامة (KIPPRA)







    +++++++++++++++++++++++++++++++++








    تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية: ما الذي نعرفه عن طائرة بوينغ 787 دريملاينر المعنية؟ أسئلة وأجوبة الخبراء

    تاريخ النشر: ١٢ يونيو ٢٠٢٥، الساعة ٥:٢٧ مساءً بتوقيت غرينتش

    https://shorturl.at/Je49w

    تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية، متجهة إلى مطار جاتويك بلندن، بعد إقلاعها بقليل في ١٢ يونيو في أحمد آباد، غرب الهند. كانت الرحلة AI171 تقل ٢٤٢ شخصًا، من بينهم ١٦٩ هنديًا، و٥٣ بريطانيًا، وسبعة برتغاليين، وكندي واحد.

    هنا، يتحدث البروفيسور علي إلهام، من قسم علوم الطيران والفضاء بجامعة ساوثهامبتون، مع بول رينكون من موقع ذا كونفرسيشن عن نوع الطائرة التي تحطمت، وهي طائرة بوينغ 787 دريملاينر.

    ما الذي يميز طائرة بوينغ 787 دريملاينر عن طائرات الركاب الأخرى؟
    كانت طائرة دريملاينر نقلة نوعية في تصميم الطائرات. على سبيل المثال، كانت هذه أول طائرة بوينغ تحتوي على أكثر من 50% من المواد المركبة في هيكلها. في هذه الحالة، تشير المواد المركبة بشكل رئيسي إلى ألياف الكربون. وقد حلت هذه الألياف محل أجزاء من هيكل الطائرات التي كانت تُصنع من الألومنيوم في الأنواع السابقة، مما ساهم في خفض وزن الطائرة بشكل كبير.

    شهدت طائرة 787 العديد من الابتكارات، مما جعلها مختلفة تمامًا عن الإصدارات السابقة من طائرات بوينغ، مثل 747 و767.

    أدى الجمع بين المحركات الجديدة، والديناميكا الهوائية المُحسّنة، والتخفيض الكبير في الوزن - ويعود ذلك بشكل كبير إلى استخدام المواد المركبة - إلى انخفاض ملحوظ في استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون مقارنةً بطائرات الجيل السابق. ومن الميزات الأخرى زيادة الاعتماد على الكهرباء بشكل كبير، مع زيادة استخدام البطاريات لأنظمة الطاقة على متن الطائرة.

    ما هو سجل سلامة طائرة دريملاينر؟
    تتمتع دريملاينر بسجل سلامة ممتاز، وقد حلقت لسنوات عديدة دون مشاكل تُذكر. ولكن عندما كانت الطائرة جديدة، حوالي عام ٢٠١٣، وقعت بعض الحوادث التي ارتفعت فيها درجة حرارة بطاريات الليثيوم أيون في الطائرة، مما أدى في بعض الحالات إلى انبعاث دخان أو حتى اشتعال النيران، سواء على الأرض أو أثناء الطيران. لم تقع إصابات، وتمكنت جميع الطائرات من الهبوط بسلام. لكن بوينغ أوقفت جميع طائرات دريملاينر عن العمل لبضعة أشهر.

    حققت بوينغ بشكل مكثف في المشكلة. أعادت تصميم البطاريات، وأعادت تصميم حاويات البطاريات، ثم أجرت اختبارات وعملية اعتماد مكثفة سمحت لها بإعادة طائرات دريملاينر إلى الطيران. منذ ذلك الحين، لم تقع أي حوادث تتعلق بالبطاريات على حد علمي.

    استُخدمت البطاريات بدلاً من الحصول على الطاقة من التوربينات الغازية في المحركات. تُستخدم الطاقة للأجهزة والإلكترونيات والعديد من أنظمة الطائرات الأخرى. يُسهم زيادة الاعتماد على الكهرباء - الحصول على المزيد من طاقة الطائرة من البطاريات - في تقليل انبعاثات الكربون، لأن التوربينات الغازية تعمل بالكيروسين.

    هل تُضيّق أي تفاصيل معروفة حاليًا عن الحادث نطاق البحث عن السبب؟ من السابق لأوانه الجزم بأي شيء عن سبب الحادث، وعلى حد علمي، لم تُنشر أي تفاصيل رسمية عنه.

    بشكل عام، عند التحقيق في حوادث الطيران، غالبًا ما تتضمن سلسلة من المشاكل. يحدث أمر ما، ثم يتبعه عدد من الأحداث. لذا، قد لا يكون السبب واحدًا هنا.

    وقع هذا الحادث بعد الإقلاع بفترة وجيزة. في حين أن الطيران يُعدّ إحصائيًا أكثر وسائل النقل أمانًا، تُعتبر مرحلتا الإقلاع والهبوط الأكثر أهمية. ويرجع ذلك إلى أن الطائرات تعمل بالقرب من الأرض، مع وقت وارتفاع أقل للاستجابة للمشكلات الفنية أو التغييرات المفاجئة. ورغم أن هذه المراحل ليست خطيرة بطبيعتها، إلا أنها تنطوي على مخاطر حوادث أعلى مقارنةً بالتحليق على ارتفاعات عالية.

    على ماذا سيركز تحقيق التحطم؟


    سيُحققون في كل شيء. سيبحثون عن مسجلات البيانات (الصناديق السوداء)، المصممة للنجاة من التحطم. في حال استعادتها، سيتمكن المحققون من الاطلاع على جميع بيانات الرحلة، وسماع جميع محادثات قمرة القيادة. وسيجمعون جميع المعلومات من برج المراقبة. في بعض الأحيان، يُمكن العثور على أدلة من جميع هذه البيانات. كما سيفحصون حطام الطائرة بالتفصيل.

    يختلف الوضع عن حالات إيقاف طائرات بوينغ 737 ماكس، التي أعقبت حادثي تحطم مرتبطين بخلل برمجي محدد ومتكرر. وبالمثل، عندما دخلت طائرة دريملاينر الخدمة لأول مرة، كشفت سلسلة من حوادث ارتفاع درجة حرارة البطارية عن مشكلة منهجية دفعت الجهات التنظيمية إلى إيقاف الأسطول مؤقتًا.

    في الحالة الحالية، ما لم يُحدد المحققون مشكلة فنية متكررة تُشكل خطرًا مباشرًا على طائرات 787 الأخرى، فمن غير المرجح إيقاف الأسطول بأكمله عن العمل. السلامة هي الأولوية القصوى دائمًا، لكن الاستجابات التنظيمية تعتمد عادةً على ما إذا كانت المشكلة تبدو معزولة أو جزءًا من نمط أوسع.

    تجدر الإشارة إلى أن طائرة 787 دريملاينر تتمتع بسجل سلامة ممتاز. وقد حصلت على اعتماد طويل الأمد من إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) في الولايات المتحدة.

    علي إلهام

    أستاذ تحسين التصميم، قسم علوم الطيران والفضاء، جامعة ساوثهامبتون، المملكة المتحدة

    علي إلهام أستاذ تحسين التصميم متعدد التخصصات في قسم علوم الطيران والفضاء. حصل علي على درجة الدكتوراه من جامعة دلفت للتكنولوجيا عام 2013 في مجال تحسين التصميم متعدد التخصصات لأسطح الرفع. قبل توليه منصبه في جامعة ساوثهامبتون في يناير 2022، كان أستاذًا للتصميم المفاهيمي للطائرات ومديرًا لمعهد تصميم الطائرات والهياكل خفيفة الوزن في جامعة براونشفايغ للتكنولوجيا، ألمانيا. تشمل اهتمامات علي البحثية تطوير وتطبيق تقنيات تحسين التصميم متعددة التخصصات لدعم تصميم الجيل القادم من طائرات النقل نحو تحقيق انبعاثات صفرية. تشمل أنشطته البحثية الحالية تصميم تكوينات طائرات جديدة، وتصميم طائرات كهربائية/هجينة، بالإضافة إلى طائرات تعمل بالهيدروجين، وتحسين هياكل الطائرات المقترنة والمترافقة، وتحسين طوبولوجيا الفيزياء المتعددة. كما يعمل بنشاط على تطوير أساليب حسابية للتحليل والتحسين الديناميكي الهوائي والهيكلي لدعم تصميم المركبات الفضائية.


    الخبرة


    –حاليًا: أستاذ تحسين التصميم، قسم علوم الطيران والفضاء، جامعة ساوثهامبتون







    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++







    تجدد القتال العنيف في الفاشر غرب السودان


    «قوات الدعم السريع» تهاجم المدينة والجيش يتصدى لها

    الخرطوم: «الشرق الأوسط»

    نُشر: 16:11-15 يونيو 2025 م ـ 19 ذو الحِجّة 1446 هـ


    https://shorturl.at/Nqao5

    جددت المواجهات، يوم الأحد، بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب البلاد، وسط أنباء عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى من الطرفين.

    وأفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في المناطق الشمالية والشرقية من مدينة الفاشر، مصحوباً بقصف مدفعي مكثف من قِبل «الدعم السريع»، استهدف عدداً من المواقع العسكرية والسكنية داخل المدينة.

    وقالت المصادر إن «الجيش والقوات المسانِدة له تصدّت بقوةٍ لهجمات جديدة هي الأعنف التي تشنها (قوات الدعم السريع) على المدينة، وقتلت العشرات منهم، كما دمرت مركبات قتالية تابعة لقوات العدو».

    وتشهد الفاشر، وهي آخِر معاقل الجيش في إقليم دارفور، اشتباكات متقطعة على مدى أشهر طويلة، حيث تصدّى الجيش لأكثر من 200 هجوم شنّته «قوات الدعم السريع» لإسقاط المدينة. وكانت «الدعم السريع» قد توغلت مئات الأمتار داخل الفاشر، وصولاً إلى عدة أحياء سكنية في وسط المدينة، وهددت قيادة «الفرقة السادسة مشاة» التابعة للجيش.

    الوضع الإنساني خطير


    وقال سكان في الفاشر، لــ«الشرق الأوسط»، إن الوضع الإنساني وصل إلى مرحلة خطيرة بانعدام أدنى الاحتياجات المعيشية والارتفاع الجنوني في أسعار السلع الضرورية، جراء توقف تدفق الإمدادات الغذائية والصحية، بسبب الحصار المفروض على المدينة من قِبل «قوات الدعم السريع». في هذا الصدد أعلن حاكم ولاية شمال دارفور، الحافظ بخيت، عن دعم إضافي لـ«تكايا» الطعام الخيرية في الأحياء السكنية للتخفيف عن المواطنين.

    وكانت منصات «الدعم السريع» قد تحدثت، في الأيام الماضية، عن تحشيد كبير لقواتها في مناطق بشمال دارفور؛ بهدف تكثيف الضغط على الجيش والقوات المتحالِفة معه، وتعزيز مواقعها للارتكاز في مناطق استراتيجية بهدف تمهيد الطريق لمهاجمة الفاشر.

    وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن أعداداً كبيرة من «المستنفرين المتطوعين» الذين يقاتلون في صفوف الجيش السوداني، سلَّموا أسلحتهم، وبدأوا مغادرة المدينة بسبب تردي الأوضاع المعيشية لأُسرهم المقيمة هناك.

    بدورها قالت «لجان المقاومة» في الفاشر، وهي جماعة محلية إن «المدينة انتصرت مجدداً، وأثبتت مرة أخرى أنها قلعة من قلاع الصمود»، في إشارة إلى الهجوم الأخير.

    من جهته، جدد رئيس «تجمع قوى تحرير السودان»، عضو مجلس السيادة السابق، الطاهر حجر، مناشدته سكان الفاشر ومخيمات النازحين حولها الهروب من المدينة إلى المناطق الآمنة، حيث يتوفر الغذاء والماء والدواء.

    وقال، في منشور على صفحته بمنصة «فيسبوك»، إن قوات «تحالف السودان التأسيسي تُرابط على امتداد كل الطرق لتأمين خروج المدنيين من الفاشر، وعلى وجه الخصوص إجلاء المرضى وكبار السن، كما تُوفر النقل الآمن إلى كل الجهات الآمنة نسبياً، مقارنة بالأوضاع في المدينة».

    نزوح كبير


    وأجْلَت قوات الفصائل المسلّحة المنضوية في تحالف «تأسيس»، الذي يضم «قوات الدعم السريع»، مئات الآلاف من المدنيين المحاصَرين في الفاشر، إلى مخيمات النازحين في منطقة طويلة وبلدات أخرى بشمال دارفور.

    ويستمر، منذ أشهر، خروج الرجال والنساء والأطفال من المدينة المحاصَرة. وقالت «المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بإقليم دارفور»، في أحدث تقرير لها، إن آلاف المدنيين الذين نزحوا من الفاشر والمخيمات المجاورة إلى منطقة طويلة، في حاجة ماسة إلى المساعدة في الغذاء والدواء ومياه الشرب، بالإضافة إلى مستلزمات الإيواء من الخيام والأغطية.

    وكانت «المنسقية» قد اتهمت الجيش والقوات المتحالفة معه برفض السماح للنازحين بالمغادرة واستخدامهم دروعاً بشرية في مواجهة الهجمات التي تشنها «قوات الدعم السريع» على الفاشر.

    وأعرب مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة الماضي، عن «قلقه العميق» إزاء تصاعد العنف في أنحاء متفرقة من السودان، بما فيها مدينة الفاشر والمناطق المحيطة، في ولاية شمال دارفور. وطالب «قوات الدعم السريع» بالالتزام بالقرار رقم 2736 بوقف حصار الفاشر، داعياً إلى وقف فوري للقتال وتهدئة الأوضاع في المدينة والمناطق المجاورة.

    وذكرت وكالات الإغاثة العاملة في المنطقة أن أكثر من 70 في المائة من سكان الفاشر بحاجة للمساعدات. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية سجلت حالات وفيات بسبب الجوع والعطش ونقص الرعاية الصحية. واستقبلت محليات في شمال دارفور، خلال الأيام الماضية، المئات من الأُسر الفارّة من الفاشر ومعسكر زمزم بسبب الجوع والأوضاع القاسية في المدينة.

    وتُحاصر «قوات الدعم السريع»، منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الفاشر، وسط قتال عنيف مع الجيش والقوات المتحالفة معه.






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de