اجتماع واشنطن حول السودان- رسائل مزدوجة ومؤشرات تحوّل

01:41 PM June, 04 2025

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

في مساء الثلاثاء 3 يونيو 2025، شهدت وزارة الخارجية الأمريكية اجتماعًا عالي المستوى لمناقشة الأزمة السودانية، بدعوة مفاجئة من نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو، وبدعم من كبير مستشاري أفريقيا في إدارة ترمب، مسعد بولس.
حضور السفراء المعتمدين للدول الثلاث المؤثرة إقليميًا – السعودية، الإمارات، ومصر – أضفى على الاجتماع طابعًا استثنائيًا من حيث التوقيت والمضمون.
يكتسب الاجتماع أهميته من ثلاثة عناصر متداخلة:
أولًا، توقيته الذي جاء قبل 72 ساعة فقط من إعلان متوقع لحزمة عقوبات أمريكية ضد نظام الفريق أول عبد الفتاح البرهان، على خلفية استخدام أسلحة كيميائية في الحرب الأهلية.
ثانيًا، المستوى الرفيع للمشاركين، حيث لم يكن مجرد لقاء تقني أو إجرائي، بل عُقد داخل مبنى وزارة الخارجية وشارك فيه شخصيات نافذة في صناعة القرار داخل إدارة ترمب الجديدة.
ثالثًا، اللغة المباشرة التي استخدمها نائب الوزير، والتي خرجت عن الأعراف الدبلوماسية المعتادة، إذ أكد أن واشنطن لا ترى أي حل عسكري للصراع، ودعا الرباعية الإقليمية لإقناع الأطراف المتحاربة بالتوجه نحو تسوية تفاوضية.
يمكن قراءة الاجتماع بوصفه تدشينًا فعليًا لأول تحرّك نوعي من إدارة ترمب الثانية تجاه السودان، بعد خمسة أشهر من الصمت النسبي. وإذا كانت الإدارة قد اختارت الصهر السياسي لمسار الملف عبر نائبه في الخارجية ومستشار أفريقيا، فإن ذلك يعكس
حرصها على تبني مقاربة براغماتية تُوازن بين المصالح الأمريكية والإقليمية دون الغرق في التفاصيل السودانية المعقدة.

المثير في الإيجاز الرسمي أن واشنطن حسمت موقفها من الحرب السودانية بشكل واضح: لا نصر عسكري لأي طرف. هذه القناعة تضع حلفاء أمريكا في المنطقة أمام اختبار صعب، خاصة مع وجود تقارير عن دعم غير مباشر من بعضهم لطرفي النزاع.
فالدعوة الأمريكية العلنية إلى "إقناع الأطراف المتحاربة" ليست مجرد توصية دبلوماسية، بل دعوة للمراجعة السياسية وربما لضبط إيقاع التدخلات الإقليمية في الأزمة.

يبقى أن البيان لم يفصح عن "الخطوات التالية"، مكتفيًا بعبارة فضفاضة تُركت لخيال المحللين. لكن الأرجح أن العقوبات المنتظرة ستكون أولى تلك الخطوات، وربما تكون مدخلاً لضغوط أكثر تنسيقًا مع الرباعية لفرض وقف إطلاق نار شامل أو الشروع
في مبادرة سياسية جديدة.

في المحصلة، الاجتماع ليس مجرد لقاء دبلوماسي رفيع، بل رسالة سياسية مزدوجة: لأطراف النزاع في السودان بأن الدعم الخارجي لن يُترجم إلى غطاء عسكري غير محدود، وللرباعية بأن زمن الغموض الاستراتيجي قد انتهى
وأن واشنطن ستبدأ في رسم ملامح ما بعد الحرب وفق مصالحها، لا وفق توازنات اللاعبين الإقليميين فقط.

المتغطي بامريكا ودلالنها عريان
مصر
السعودية
الامارات
قطر
تركيا
ايران
فرنسا ونادي باريس
البنك الدوليً
جامعة الدول العربية
البنك الدولي، والخصخصة والجرعات وثمرات
هولاء السايقين السودان بالخلا حثالة منظمات
لا طعم لهم ولا، وزن لهم ولا رائحة
يرجعو الاقاليم والمؤسساترال11
ويجيبو الصين فقط، تعمر، السودان زي، دول افريقيا الشجاعة الواعية

تفاصيل الاجتماع الأمريكي الرفيع، يظهر أن التفاوض أصبح خيارًا شبه إلزامي للجيش السوداني بقيادة البرهان، للأسباب التالية:

1. الضغط الأمريكي المباشر وغير القابل للتجاهل:
عقوبات وشيكة: الاجتماع جاء قبل 72 ساعة فقط من حزمة عقوبات أمريكية متوقعة ضد نظام البرهان (خاصةً بسبب استخدام أسلحة كيميائية)، مما يهدد بتجميد أصول القيادات وعزلها دوليًا.

الرسالة الصريحة - نائب الوزير الأمريكي خرج عن الأعراف الدبلوماسية وأكد أن واشنطن "لا ترى أي حل عسكري"، وهو إعلان سياسي علني يسحب الشرعية من استمرار الحرب.

2. ضغط الحلفاء الإقليميين (السعودية، الإمارات، مصر):
الدور المركزي للرباعية- واشنطن طالبت هذه الدول "إقناع الأطراف المتحاربة بالتوجه لتسوية تفاوضية"، وهي إشارة واضحة أنها ستضطر لمراجعة دعمها العسكري أو السياسي للجيش السوداني.

تنسيق العقوبات- العقوبات الأمريكية قد تكون مصحوبة بضغوط على حلفاء المنطقة لوقف الدعم غير المباشر، مما يفقد الجيش السوداني أحد أهم مصادر بقائه.

3. استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة- نهاية "الصمت": الاجتماع يمثل أول تحرك جاد لإدارة ترمب الثانية تجاه السودان بعد 5 أشهر، مما يعكس أولوية الملف الآن.

مقاربة براغماتية- اختيار نائب الوزير (لاندو) ومستشار أفريقيا (بولس) للقيادة السياسية للملف يشير إلى رغبة واشنطن في حل سريع يركز على المصالح الأمريكية دون الانخراط في تعقيدات الأزمة.

4. الرسائل التحذيرية الصادمة - سقف الدعم: واشنطن أوضحت أن "الدعم الخارجي لن يُترجم إلى غطاء عسكري غير محدود"، مما يقوض قدرة الجيش على تحقيق نصر عسكري.

نهاية الغموض - الإدارة الأمريكية حسمت موقفها برفض الانتصار العسكري لأي طرف، وبدأت ترسم ملامح مرحلة ما بعد الحرب وفق مصالحها.

التحديات القائمة - مصير العقوبات- إذا لم يلتزم الجيش بالمسار التفاوضي، ستُفرض العقوبات وربما تُوسع لشل قدراته المالية والعسكرية.

دور الإقليم- نجاح الضغط الأمريكي على السعودية والإمارات ومصر سيكون حاسمًا في إجبار البرهان على التفاوض.

البديل التفاوضي - واشنطن لم تُعلن بعد عن آلية تفاوضية واضحة أو ضمانات للجيش، مما قد يجعله يقاوم بدعوى "التسليم".

الجيش السوداني مُجبر عمليًا على قبول التفاوض كخيار أساسي، لأن- العقوبات الأمريكية ستُضعفه هيكليًا.

الدعم الإقليمي سيتقلص تحت الضغط الأمريكي.

واشنطن أغلقت باب الحل العسكري سياسيًا ودوليًا.

لكن القرار النهائي سيعتمد على- سرعة تطبيق العقوبات.

مدى التزام الحلفاء الإقليميين بالضغط على البرهان.

وجود مخرج تفاوضي يحفظ مصالح أساسية للنظام.

الاجتماع الأمريكي كان إنذارًا أخيرًا، وعدم استجابة الجيش يعني مواجهة عزلة دولية وعقوبات قد تكون الأقسى في تاريخه.

الفورة مليون
السودان عايز، مهدية ثالثة فقطً

مش قلت ليكم ما في، سياسة في، السودان
مجرد قرود في، السيرك المصري الامريكي
قالو عايزين يحيو ذكرى، فض الاعتصام
وما عارفين مع نبيل، اديب منو الفض الاعتصام
او
منو الطفا، النور
الشباب ده مشكلته مش، ما، واعيً
ما عايز يوعا ذاته
مخير الله في، خلقه
العاجبهم في علم مايو القبيح ده شنو؟؟؟
بعلم مايو مش كده؟؟؟ وما عرفتو منو الطفا، النور، ولا اتعلمتو من فشلكم 5 سنة
ارفع علم الاستقلال، في، كل، السودان واتحرر، من جيش، الشركة القابضة المصرية وجنجويد، الامارات ومرتزقة حفتر والسراج ومتسكعين السفارات والمنظمات
وايتام الترابي، والعرب، ومصر دلالين المشروع الامبريالي الناهب للسودان
ديل الكتلو الشباب، جنب، القيادة.
🇺🇿👌🇨🇳
🇸🇩👎🇱🇷

سلام ابوالزو وعدولة امريكا نفر وماتنسوا الضغط على حكومة ترامب لوضع الحركة الاسلامية العالمية فى قائمة وهذا سوف يكون الايام القادمة ههههه

التحليل السياسي، أو بالأحرى الكلام أعلاه الذي ورد بغير ذكر لمؤلفه،
هل هو من بنات إفكارك ، حضرة الأستاذ الإعلامي: زهير حمد عثمان،
أم أنه من تأليف ال AI؟