تريليون دولار لإعادة لإعادة إعمارالسودان😊 🙃 😎...من سيدفع تريليون دولار مقابل جنازة بحر؟

03:28 PM May, 29 2025

سودانيز اون لاين
Mohamed Omer-
مكتبتى
رابط مختصر

السلطات السودانية: تريليون دولار لإعادة إعمار السودان



رأيي المتواضع:

لن يحصل السودان على هذا المبلغ من المال حتى بعد آلاف السنين. أعلنت السلطات السودانية الأسبوع الماضي أنها لا تملك 90 مليون دولار لإزالة الألغام الأرضية.

السودان يواجه قيودًا مالية جسيمة، حتى للاحتياجات الإنسانية العاجلة مثل إزالة الألغام الأرضية. تشير التقارير إلى أن السودان توقع تخصيص 32.6 مليون دولار لل لإزالة الألغام الأرضية بين عامي 2022 و2027، لكن التمويل كان متفاوتًا. خصصت الحكومة سابقًا مليوني دولار سنويًا لمكافحة الألغام، لكن هذا المبلغ انخفض إلى 500 ألف دولار في عام 2021 بسبب الصعوبات الاقتصادية.

هذا يُبرز الفجوة الهائلة بين احتياجات السودان لإعادة الإعمار وقدرته المالية الحالية. إذا كان تأمين 90 مليون دولار لإزالة الألغام الأرضية يمثل تحديًا بالفعل، فإن جمع تريليون دولار لإعادة الإعمار سيتطلب جهدًا دوليًا هائلاً، ومفاوضات دبلوماسية حثيثة، وإصلاحات اقتصادية طويلة الأجل.

هل تعتقد أن قيادة السودان قادرة على جذب الدعم العالمي، أم أن الصعوبات المالية ستظل تعيق التعافي؟

لو تم عرض السودان كله شماله وجنوبه وشرقه وغربه في مزاد علني اليوم فإن المزايدون لن يدفعوا أكثر من 5 مليارات دولار مقابل موارد البلاد كلها بما في ذلك الشعب. من سيدفع تريليون دولار مقابل جنازة بحر؟










عائدون إلى العاصمة السودانية: «الخرطوم غير صالحة للسكن»



الحرب دمَّرت البنية التحتية... مبانٍ وسيارات مُدمَّرة وقذائف غير منفجرة تنتشر في الشوارع



السلطات السودانية: تريليون دولار لإعادة إعمار السودان




تقدر السلطات السودانية احتياجات إعادة الإعمار بـ300 مليار دولار للخرطوم و700 مليار دولار لبقية السودان. وتقوم الأمم المتحدة بإعداد تقديراتها الخاصة.




الخرطوم: «الشرق الأوسط»


نُشر: 16:59-28 مايو 2025 م ـ 01 ذو الحِجّة 1446 هـ



https://shorturl.at/77Mwh







الجسور المُدمَّرة، وانقطاع التيار الكهربائي، ومحطات المياه الفارغة، والمستشفيات المنهوبة، والمباني المنهارة، وتلك الآيلة للسقوط، في جميع أنحاء العاصمة السودانية، تشهد على التأثير المدمر للحرب التي استمرت أكثر من عامين على البنية التحتية في الخرطوم وسائر مدن البلاد.

وتقدر السلطات أن إعادة الإعمار ستتطلب مئات المليارات من الدولارات. ومع ذلك، فإن فرص ذلك ضئيلة على المدى القصير؛ نظراً لاستمرار القتال والهجمات بالطائرات المسيَّرة على محطات الكهرباء والسدود ومستودعات الوقود. ناهيك عن عالم أصبح أكثر نفوراً من المساعدات الخارجية، حيث خفضت الولايات المتحدة، أكبر مانح، مساعداتها.





ويتقاتل الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، منذ أبريل (نيسان) 2023؛ ما أسفر عن مقتل أو إصابة مئات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، في حين نحو 30 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية ثلثهم يعاني المجاعة، في ظرف وصفته مجموعات الإغاثة ومنظمات الأمم المتحدة، بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم. واتهمت الولايات المتحدة، الجيش السوداني باستخدام أسلحة كيماوية في الحرب، كما اتهمت «الدعم السريع» بأنها ارتكبت جرائم في دارفور ترقى إلى «جرائم حرب».

معناة السكان في الخرطوم
يضطر سكان العاصمة الخرطوم إلى تحمل انقطاع التيار الكهربائي لأسابيع، والمياه غير النظيفة، والمستشفيات المكتظة. كما أن مطارهم محترق مع هياكل طائرات على المدرج، حسب تقرير لـ«رويترز».

معظم المباني الرئيسة في وسط الخرطوم محترقة، والأحياء التي كانت ذات يوم غنية أصبحت مدن أشباح مع سيارات مُدمَّرة وقذائف غير منفجرة تنتشر في الشوارع.



قال طارق أحمد (56 عاماً) لـ«رويترز»: «الخرطوم غير صالحة للسكن. الحرب دمرت حياتنا وبلدنا ونشعر بأننا بلا مأوى رغم عودة الجيش إلى السيطرة». عاد أحمد لفترة وجيزة إلى منزله الذي تم نهبه في العاصمة قبل أن يغادره مرة أخرى، بعد أن طرد الجيش «قوات الدعم السريع» من الخرطوم مؤخراً.

يمكن رؤية إحدى عواقب انهيار البنية التحتية في تفشي وباء الكوليرا بسرعة، والذي تسبب في 172 حالة وفاة من بين 2729 حالة خلال الأسبوع الماضي فقط، معظمها في الخرطوم.

معاناة نساء دارفور



وتعاني أجزاء أخرى من وسط السودان وغربه، بما في ذلك إقليم دارفور، من الدمار بسبب القتال، بينما يؤثر الدمار الهائل في الخرطوم، التي كانت مركزاً لتقديم الخدمات، على جميع أنحاء البلاد.

ولفتت منظمة «أطباء بلا حدود»، الأربعاء، إلى أن النساء والفتيات في منطقة دارفور بالسودان يتعرضن لتهديد العنف الجنسي على نحو شبه دائم. وقالت منسقة الطوارئ بالمنظمة، كلير سان فيليبو: «النساء والفتيات لا يشعرن بأمان في أي مكان. إنهن يتعرضن للهجوم في منازلهن وعند الفرار من العنف وعند الحصول على الطعام وعند جمع الحطب والعمل في الحقول. ويخبروننا أنهن يشعرن بأنهن محاصرات».

وأضافت أن العنف الجنسي أصبح شائعاً للغاية في دارفور لدرجة أن الكثير من الناس يتحدثون عنه وهم في حالة ذعر على أنه أمر لا يمكن تجنبه. وقالت فيليبو: «النساء والفتيات لا يشعرن بالأمان في أي مكان». وتابعت أن الهجمات غالباً ما تشمل أشخاصاً ارتكبوا هذه التصرفات مرات عدّة.

تقديرات إعادة الإعمار
تقدر السلطات السودانية احتياجات إعادة الإعمار بـ300 مليار دولار للخرطوم و700 مليار دولار لبقية السودان. وتقوم الأمم المتحدة بإعداد تقديراتها الخاصة.

قال وزير النفط والطاقة مُحيي الدين نعيم، لـ«رويترز»، إن إنتاج السودان النفطي انخفض بأكثر من النصف إلى 24 ألف برميل يومياً، وتوقفت قدرات التكرير بعد أن تكبَّدت مصفاة الجيلي الرئيسة للنفط أضراراً بقيمة 3 مليارات دولار خلال المعارك. وأضاف أنه من دون قدرات التكرير، يصدر السودان الآن كل نفطه الخام ويعتمد على الواردات. كما يواجه صعوبات في صيانة خطوط الأنابيب التي يحتاج إليها جنوب السودان لصادراته.




في وقت سابق من هذا الشهر، استهدفت طائرات مسيَّرة مستودعات وقود ومطار مدينة بورتسودان الساحلية الرئيسة. وقال نعيم إن جميع محطات الكهرباء في الخرطوم دُمّرت. أعلنت الشركة الوطنية للكهرباء مؤخراً عن خطة لزيادة الإمدادات من مصر إلى شمال السودان، وقالت في وقت سابق من العام إن الهجمات المتكررة بالطائرات المسيَّرة على المحطات خارج الخرطوم تزيد من صعوبة الحفاظ على استمرارية الشبكة.

النحاس المنهوب



استعادت القوات الحكومية السيطرة على الخرطوم في وقت سابق من هذا العام، ومع عودة الناس إلى منازلهم التي قلبها الناهبون رأساً على عقب، كانت إحدى السمات المميزة هي الثقوب العميقة التي حُفرت في الجدران والطرق للكشف عن أسلاك النحاس القيمة.

في شارع النيل في السودان، الذي كان يوماً أكثر الطرق ازدحاماً، هناك خندق بعمق متر واحد (ثلاث أقدام) وطول 4 كيلومترات (2.5 ميل)، تم تجريده من الأسلاك مع آثار حروق.



خرجت محطتا المياه الرئيستان في الخرطوم عن الخدمة في وقت مبكر من الحرب بعد أن نهب جنود «قوات الدعم السريع» الآلات واستخدموا زيت الوقود لتشغيل المركبات، وفقاً للمتحدث باسم ولاية الخرطوم الطيب سعد الدين.

يلجأ من بقي في الخرطوم إلى شرب مياه النيل أو الآبار المنسية منذ زمن طويل؛ ما يعرضهم لأمراض تنقلها المياه. لكن هناك عدداً قليلاً من المستشفيات المجهزة لعلاجهم.

قال وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم إن «هناك تخريباً منهجياً من قِبل الميليشيات ضد المستشفيات، وتم نهب معظم المعدات الطبية وما تبقى تم تدميره عمداً»، مشيراً إلى أن الخسائر في القطاع الصحي بلغت 11 مليار دولار.

فرصة لإعادة البناء بشكل أفضل؟




مع عودة مليونين أو ثلاثة ملايين شخص إلى الخرطوم، هناك حاجة إلى تدخلات لتجنب المزيد من الطوارئ الإنسانية مثل تفشي الكوليرا، قال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المقيم لوكا ريندا، لكن استمرار الحرب والميزانية المحدودة يعني عدم وجود خطة كاملة لإعادة الإعمار قيد الإعداد. وأضاف: «ما يمكننا فعله... بالقدرات المتوفرة لدينا على الأرض، هو النظر إلى إعادة تأهيل البنية التحتية على نطاق أصغر»، مثل مضخات المياه بالطاقة الشمسية والمستشفيات والمدارس.

بهذه الطريقة، قال إن الحرب قد توفر فرصة لا مركزية الخدمات بعيداً عن الخرطوم، والسعي نحو مصادر طاقة أكثر اخضراراً.






+++++++++++++++++++++++++++++++++++



يعود ستالين، في لوحات ومنحوتات، إلى موسكو لمساعدة بوتين في شنّ حرب على أوكرانيا.

يشير أحد الأساتذة إلى أنه "لأكثر من عقد من الزمان، صوّرَت الكتب المدرسية والدروس ستالين بصورة إيجابية متزايدة"، مع ظهور صور الطاغية الراحل في جميع أنحاء روسيا.














يعود ستالين، في لوحات ومنحوتات، إلى موسكو لمساعدة بوتين في شنّ حرب على أوكرانيا.

يشير أحد الأساتذة إلى أنه "لأكثر من عقد من الزمان، صوّرَت الكتب المدرسية والدروس ستالين بصورة إيجابية متزايدة"، مع ظهور صور الطاغية الراحل في جميع أنحاء روسيا.



صورة ستالين تعود إلى مترو موسكو، تكريمًا لتاريخ دموي وحشي

احتضن الكرملين بشكل متزايد الديكتاتور السوفيتي وإرثه، مستخدمًا إياهما لإبراز التاريخ الروسي في زمن الحرب، لكنه لا يزال شخصية مثيرة للانقسام في روسيا.

بقلم إيفان نيتشيبورينكو

تقرير من مترو موسكو

28 مايو 2025


https://shorturl.at/mgobT





بعد غياب دام قرابة ستة عقود، عاد وجه جوزيف ستالين، الديكتاتور السوفيتي الذي لم يُعرف عنه بذله للأرواح لتحقيق أهدافه، ليُحيي الركاب في إحدى محطات مترو موسكو المزخرفة.

أزاحت السلطات الستار عن تمثال جديد هذا الشهر، يُظهر ستالين وهو ينظر إلى الأفق بنظرة ثاقبة، محاطًا بعمال مُعجبين وأطفال يُمدّون له الزهور. نسخة طبق الأصل من تمثال أُزيل عام ١٩٦٦ خلال حملة إزالة الستالينية، سرعان ما أصبح النحت الجديد معلمًا سياحيًا، حيث ترك الناس الزهور، وتوقفوا لالتقاط الصور، بما في ذلك مع أطفالهم، أو مجرد مشاهدته بتأمل.

يُعد هذا التمثال جزءًا من عملية إعادة التأهيل التدريجية لزعيم وحشي لا يزال يتمتع بالقدرة على تقسيم الروس، بعد ٧٢ عامًا من وفاته. وقد أحيا الكرملين أجزاءً من إرثه في سعيه لإعادة صياغة تاريخ روسيا كسلسلة من الانتصارات المجيدة التي يصر على استمرارها في أوكرانيا.

ومن بين من أعجبوا بالعمل في زيارة حديثة، ليليا أ. ميدفيديفا، التي قالت إنها "سعيدة جدًا بعودة قائدنا".

وقالت السيدة ميدفيديفا، المتقاعدة المولودة عام ١٩٥٠: "لقد انتصرنا في الحرب بفضله"، مضيفةً أنها ممتنة لأن ستالين لم يرسل والدها إلى معسكرات العمل السوفييتية رغم أسره خلال الحرب العالمية الثانية - وهو ما كان يُعتبر خيانةً آنذاك. "نعم، كانت هناك أخطاء كثيرة، لكن الجميع يرتكبون أخطاء."



في بلدٍ قد يكون فيه انتقاد الإجراءات الحكومية خطيرًا، ليس من الواضح عدد الأشخاص الذين يختلفون مع وجهة نظر السيدة ميدفيديفا الإيجابية، لكن بعضهم يشعر بالفزع، بل بالغضب، مما يعتبره تزييفًا للتاريخ.

قال فلاديمير، طالب تاريخ يبلغ من العمر 25 عامًا، رفض ذكر اسمه الأخير خوفًا من الانتقام، إنه جاء لمشاهدة الحشد الذي اجتذبه ستالين، الذي وصفه بأنه "طاغية دموي".

قال: "من الصعب عليّ التعبير عن رأيي. لكن لا يوجد نصب تذكاري آخر يجذب هذا القدر من الاهتمام".

كان ستالين مسؤولًا عن عمليات التطهير الجماعي، بما في ذلك الإرهاب الكبير بين عامي 1936 و1938، عندما أُعدم أكثر من 700 ألف شخص، بمن فيهم قادة عسكريون ومثقفون وأفراد من أقليات عرقية وفلاحون من مُلاك الأراضي وغيرهم. وتحت قيادته، طُردت مجموعات عرقية بأكملها، مثل تتار القرم، من أوطانها. وساهمت سياساته في مجاعة واسعة النطاق في جميع أنحاء الاتحاد السوفيتي، بما في ذلك أوكرانيا. لكن الحنين إلى الحقبة السوفيتية قوي، لا سيما بين الأجيال الأكبر سنًا التي تأثرت بالتحول المؤلم إلى الرأسمالية، مما عزز ذكريات ستالين كرجل قوي فرض النظام على بلد مترامي الأطراف وقاده إلى النصر على ألمانيا النازية. يرى معجبوه أن عمليات التطهير والمجاعات والترحيل الجماعي "تجاوزات" يتحمل مسؤوليتها في الغالب مسؤولون محليون متحمسون.

منذ تولي فلاديمير بوتين السلطة قبل أكثر من 25 عامًا، نُصب ما لا يقل عن 108 نصب تذكارية لستالين في جميع أنحاء روسيا، وقد تسارعت وتيرة النصب منذ غزو أوكرانيا عام 2022، وفقًا لإيفان جيانوف، المؤرخ والصحفي الذي يتابع هذه التماثيل. نُصب أحدها هذا العام في مدينة ميليتوبول الأوكرانية، التي تحتلها حاليًا قوات موسكو.

لكن لا يحظى أي منها برؤية التمثال الجديد في مترو الأنفاق، الذي تمر به يوميًا جحافل من سكان موسكو يتنقلون بين خط الدائرة الرئيسي والخط البنفسجي.

قالت يلينا د. روشينا، وهي مُدرّسة لغة إنجليزية مرّت بجانبه، إنها تتذكر وفاة ستالين عام ١٩٥٣ وكيف "قدّره الناس". لكن السيدة روشينا، البالغة من العمر ٧٩ عامًا، أضافت: "يجب ألا نبالغ. دائمًا ما يكون لدينا خياران: إما أبيض أو أسود".

لسنوات، حاول الكرملين الحفاظ على نوع من التوازن، مُراعيًا قمع ستالين ومُعارضًا في الوقت نفسه الطبقة المثقفة الليبرالية التي كانت معاداتها للستالينية من أهم مبادئها الأيديولوجية.

أدان الرئيس بوتين ستالين مرارًا وتكرارًا على مر السنين، وأقرّ بارتكاب جرائم فظيعة في عهده. زار مواقع المقابر الجماعية، وجمع نشطاء حقوق الإنسان والمؤرخين لمناقشة الستالينية.

قال السيد بوتين في موسكو عام ٢٠١٧، خلال افتتاح نصب "جدار الحزن" التذكاري لضحايا القمع الستاليني: "من المهم جدًا أن نعرف جميعًا، والأجيال القادمة - وهذا أمر بالغ الأهمية - ونتذكر هذه الفترة المأساوية من تاريخنا، حين تعرضت فئات اجتماعية وشعوب بأكملها لاضطهاد وحشي. لا يمكن محو هذا الماضي المروع من الذاكرة الوطنية، ولا تبريره، بل بالأحرى، بأي إشارة إلى ما يُسمى بالمصلحة العليا للشعب".



في عام ٢٠٠١، أسست بلدية موسكو متحف تاريخ غولاغ، الذي بيّن بوضوح كيف أدى نظام معسكرات العمل الجماعي إلى وفاة ما يصل إلى مليوني شخص.

ولكن لسنوات عديدة، كان هناك أمر مختلف تمامًا يحدث بالتوازي.

أُعلنت منظمة "النصب التذكاري"، أبرز منظمة حقوق مدنية روسية أسسها معارضون في أواخر الحقبة السوفيتية، عميلةً أجنبية في عام ٢٠١٤. وفي نهاية عام ٢٠٢١، أمرت محكمة مدينة موسكو بحلها.

في عام ٢٠١٧، صرّح بوتين للمخرج أوليفر ستون بأن "شيطنة ستالين المفرطة كانت إحدى طرق مهاجمة الاتحاد السوفيتي وروسيا".

بعد سلسلة من المحاكمات المطولة، حُكم على يوري أ. دميترييف، المؤرخ الهاوي الذي اكتشف قبور ضحايا ستالين في غابة صنوبر نائية شمال روسيا، بالسجن ١٥ عامًا في عام ٢٠٢١. أُدين السيد دميترييف بالاعتداء الجنسي على ابنته بالتبني، وهي اتهامات نفت عائلته وأصدقاؤه صحتها ووصفتها بأنها ملفقة. أُغلق متحف تاريخ غولاغ عام ٢٠٢٤ بسبب قواعد مكافحة الحرائق، ولم يُعاد افتتاحه. أُقيل رومان رومانوف، مديره المخضرم، من منصبه، ويجري حاليًا إعادة تصميم معروضات المتحف تحت قيادة جديدة.

في أبريل/نيسان الماضي، أعادت الحكومة تسمية مطار فولغوغراد باسم ستالينجراد، وهو الاسم الذي كانت تُعرف به المدينة من عام ١٩٢٥ إلى عام ١٩٦١، تكريمًا للمعركة الهائلة التي دارت رحاها هناك في الحرب العالمية الثانية وللحاكم الذي سُميت باسمه.

قال ليف شلوسبرغ، السياسي الروسي المعارض وعضو حزب يابلوكو الليبرالي، الذي أطلق عريضةً لتفكيك النصب التذكاري في مترو موسكو: "إن إعادة توطين البلاد تدريجيًا في ظل نظام الستالينية أمرٌ خطير ليس فقط على المجتمع، إذ يُبرر أكبر الفظائع الحكومية في تاريخ البلاد، بل على الدولة أيضًا". وأضاف: "عاجلًا أم آجلًا، يُنهك القمع الحكومة نفسها".

في المترو، ترك ناشطون ملصقًا مؤطرًا أمام نصب ستالين التذكاري الجديد، وهو احتجاجٌ محفوفٌ بالمخاطر وفقًا لمعايير روسيا اليوم. احتوى الملصق على اقتباساتٍ للسيد بوتين تنتقد أساليب ستالين.

سارع حراس الأمن إلى إزالته، واعتقلت الشرطة لاحقًا أحد المشاركين في الاحتجاج.

يغطي إيفان نيتشبورينكو شؤون روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا ودول القوقاز وآسيا الوسطى.







يعكس تمثال جديد لجوزيف ستالين في محطة مترو بموسكو جهود روسيا لإعادة إحياء ذكرى حاكم دموي. حقوق الصورة: ألكسندر نيمينوف/وكالة فرانس برس - صور جيتي



" target="_blank">



ستالين يعود إلى موسكو | ترميم تمثال ستالين في مترو تاجانسكايا موسكو

طبعاً يا محمد البلد عدمت كل شيء كان (نقاطة) للفاسدين الذين ارهقوا مقدرات البلاد بفسادهم
عملية إعادة الإعمار أصبحت الأمل الوحيد لمواصلة النهب المصلح لذلك تجد كل واحد فيهم يتكلم عن مبلغ خرافي دون إجراء اي دراسات والحرب لازالت مستمرة
معروف انه مافي جهة بتساهم في إعادة إعمار بلد مزقتها الحرب واحد طرفي الصراع والخراب في السلطة
حتى المؤتمرات الدولية التي إنعقدت لإعادة إعمار الدول المتضررة من الحرب لم يفي من تعهدوا بالمساهمة بأي تعهد قطعوه.

تحياتي يا أستاذ محمد عمر
أي محاولات لإعادة الإعمار تكون مجتزئة وخالية من التخطيط المدروس بعناية ستؤدي إلى خراب الوطن إلى الأبد لأن الفرصة لا تأتي مرتين.

تقديري