سألت ChatGPT أن يكتب لي مقال ينتقد فيه النخب السياسية السودانية منذ الاستقلال وحتي الان واجاب

03:31 AM May, 28 2025

سودانيز اون لاين
صلاح شريف-USA
مكتبتى
رابط مختصر

من وهم الاستقلال إلى واقع الانهيار
منذ رفع علم الاستقلال في الأول من يناير 1956، دخل السودان مرحلة جديدة كان يُفترض أن تكون بداية لبناء دولة مدنية ديمقراطية عادلة، لكنّها تحولت إلى مسيرة متعثرة قادتها نخب سياسية فشلت في صياغة مشروع وطني جامع، وتورّطت في صراعات أيديولوجية وجهوية أفضت إلى حروب وانقلابات وانقسامات.

على مدى ما يقارب السبعين عامًا، تعاقبت على حكم السودان نخب مدنية وعسكرية، تباينت في الشعارات والوسائل، لكنها اتفقت في النتائج: الإخفاق، والتهميش، واستدامة الأزمات.

أولًا: النخبة المدنية — غياب البوصلة الوطنية
بدأت النخبة المدنية حكم السودان بقيادة أحزاب تقليدية مثل "حزب الأمة" و"الحزب الوطني الاتحادي"، لكنها كانت امتدادًا لطبيعة طائفية وطبقية ورثت من عهد الاستعمار تحالفاته الاجتماعية. لم تمتلك هذه النخب تصورًا حقيقيًا لإدارة دولة بحجم السودان، ذات تنوع ديني وثقافي وعرقي واسع.

الحزبية الضيقة: طغت الاعتبارات الطائفية والجهوية على القرار السياسي، مما أفقد الديمقراطيات الثلاث (1956–1958، 1964–1969، 1985–1989) الاستقرار والفاعلية.

انعدام المشروع القومي: لم تُطرح رؤية تنموية متماسكة تشمل الهوامش، ولم تُعالج أسباب التهميش في الجنوب ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق.

الفشل في إدارة التنوع: ارتكزت غالبية قرارات الحكم على رؤية مركزية قاصرة تجاه الأقاليم، ما غذّى نزعات التمرد والانفصال لاحقًا.

ثانيًا: النخبة العسكرية — حكم البندقية وتقديس السلطة
لم تكن النخب العسكرية أفضل حالًا؛ إذ جاءت إلى الحكم عبر انقلابات تحت شعارات "إنقاذ الوطن من الفوضى"، لكنها أنتجت أنظمة استبدادية أدخلت السودان في نفق مظلم من العزلة الدولية والانهيار الاقتصادي والتفتت الوطني.

نظام عبود (1958–1964): مارس القمع السياسي، وأشعل فتيل الحرب الأهلية مجددًا في الجنوب بإلغاء الحكم الذاتي الذي منحه البريطانيون.

نظام نميري (1969–1985): بدأ يساريًا بانقلاب عسكري بدعم شيوعي، ثم انتقل إلى تحالف إسلامي، لينتهي بفرض الشريعة على الجنوب عام 1983، وهو ما فجّر الحرب من جديد.

نظام البشير (1989–2019): الأخطر والأطول، إذ حكم بتحالف مع الإسلاميين، وقاد سياسات إقصائية وعنيفة أدت إلى انفصال جنوب السودان عام 2011، وفظائع دارفور، وأزمات اقتصادية غير مسبوقة بسبب الفساد وسوء الإدارة والعقوبات.

ثالثًا: ما بعد الثورة — بين الفشل الذاتي والانقضاض العسكري
ثورة ديسمبر 2018 كانت تعبيرًا عن سخط شعبي متراكم، وأنتجت لحظة تاريخية واعدة، لكن النخب التي تمخضت عن الحراك لم تكن على قدر الطموح:

الشق المدني: أحزاب وقوى سياسية مدنية أعادت إنتاج ذات العقلية الحزبية الضيقة التي عجزت عن تقديم قيادة موحدة أو تصور انتقالي واضح.

الشق العسكري: استغل الخلافات بين المدنيين ليعيد السيطرة على السلطة عبر انقلاب 25 أكتوبر 2021.

حرب 2023: ذروة الفشل، حيث تحوّلت الخلافات داخل المؤسسة العسكرية إلى حرب مدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، عرّت هشاشة الدولة وفوضوية النخبة.

خاتمة: لماذا فشلت النخبة؟
فشلت النخبة السياسية في السودان لأنها لم تتطور مع الزمن، ولم تنفصل عن إرثها الطائفي والعسكري، ولم تمتلك الإرادة أو الكفاءة لبناء مؤسسات وطنية ديمقراطية. وظلّت الرؤية الاستراتيجية غائبة، والمصلحة الوطنية مغيبة أمام أطماع السلطة.

إن إعادة بناء الدولة السودانية يتطلب نخبة جديدة تتشكل على أسس:

الكفاءة لا الولاء.

التمثيل الحقيقي لكل الأقاليم.

الالتزام بالمحاسبة والشفافية.

نبذ السلاح كوسيلة للوصول إلى السلطة.

وإلا، فإن السودان سيبقى يدور في نفس الدائرة المفرغة، وتظل معاناته تتكرر جيلاً بعد جيل.

اجابات chatGPT هي تعبير عن وجهة نظر الانترنت ( ما كتب في الانترنت ) عنك
وهذه هي الصورة التي يرانا العالم عليها

الذكاء الإصطناعي دا بيكذب ولا شنو؟؟

Quote: نظام عبود (1958–1964): مارس القمع السياسي، وأشعل فتيل الحرب الأهلية مجددًا في الجنوب بإلغاء الحكم الذاتي الذي منحه البريطانيون.

نصحح
الحرب الأهلية أشتعلت في العام ١٩٥٥ يعني قبيل الإستقلال بفترة بسيطة وعبود أستلم السلطة في عام ١٩٥٨
ما كان في حكم ذاتي في الجنوب عشان يلغيه عبود
الحكم الذاتي جاء بعد إتفاقية أديس أبابا في عام ١٩٧٢

Quote: نظام نميري (1969–1985): بدأ يساريًا بانقلاب عسكري بدعم شيوعي، ثم انتقل إلى تحالف إسلامي، لينتهي بفرض الشريعة على الجنوب عام 1983، وهو ما فجّر الحرب من جديد.

نميري لم يفرض الشريعة علي الجنوب....الشريعة فرضت علي كل السودان وطبقت في الشمال
وقد زرت الجنوب أيام الشريعة ورأيت البارت فاتحة وما في زول شغال بالشريعة ولا سمعوا بيها
في الغالب الأعم أن إنفجار الحرب في الجنوب كان بسبب تقسيم الإقليم الجنوبي لأقاليم ثلاثة خلافا لما تم الإتفاق عليه في إتفاق أديس

مساء الخير يا عبدالله
بالله أسألو لينا عن حكاية ال 45 وما حولها
العايزهم ينقرضوا عشان يخلو ليك الجو
ما مستغرب في انك عايزهم ينقرضوا بقدر استغرابي
في الحول 45 دي
خخخخخخخ

تحياتي أستاذ صلاح شريف
إفادات تشات جي بي تي تصلح نواة لدراسة متعمقة عن الموضوع، ونحن نحتاجها بشدة. أتمنى أن تُكمل ما بدأت وتتحفنا بدراسة تفيدنا في مستقبل أيامنا.

تقديري