سلام يامهجوب، مشتاغين، ياخي!! واضح الان، كيف مايحدث في السودان الان ملعوب علي مستوي عالمي! كلهم معا تفتيت السودان، لو امكن سلميا، لانهم عارفين وباكثر من السودانيين، دور السودان، لو وعو السودانيين أو خرجو من "الكومة" الحالية، وبالذات امكانيات السودان الاقتصادية، الخرافية بحق!! ولا امريكا ذاتا تملك مانملك، من موارد اقتصادية!! هكذا تم فصل الجنوب، واغتيال ديمابور!! افضل اداة لتنفيذ مخطط تفتيت السودان، هم "هاوس نقا" الاعراب، نعم الفلول!!
بالضبط كدة ، العالم يمر بأسوأ مراحل الانحطاط والعربان أحطهم وأداتهم ، (إن الاعراب لأشد كفراً ونفاقا)
Post: #9 Title: Re: الامارات اشترت الطرمبة!!! Author: Mohamed Adam Date: 05-24-2025, 04:59 AM Parent: #8
سلام يا أمير، ادناه مداخلة وضعتها ببوست سابق، طبعا لها علاقة بموضوع بوستك هدت:
ثلاثة أعوام تمضي والسودان ينزف، والوطن يتمزق أمام أعيننا بصمت موجع. حربٌ لم تبقِ مدينة على حالها، ولا أسرة إلا وتركت فيها أثرًا من فقدٍ أو نزوح أو خوف دائم.
ورغم كل هذا الدمار، لا نرى في الأفق أي بوادر جادة لوقف هذا النزيف. الأسوأ أن البعض ما زال يتحدث عن “الحسم العسكري”، وكأن تجارب السنوات الماضية لم تُعلّمنا أن كل انتصار لا يدوم، وكل تفوق ميداني سرعان ما يتلاشى بتدخلات خارجية تغيّر اتجاه المعركة وتُعيد ترتيب الأوراق.
من يتابع المشهد يدرك أن ما يجري لم يعد مجرد صراع داخلي، بل هناك قوى إقليمية ودولية تتحكم في سير الأحداث. كلما اقترب طرف من الحسم، تجد من يدعّم خصمه، فتتغير موازين القوى بشكل مفاجئ لا يخدم سوى إطالة أمد الحرب. ليس لأن أحدهم جدير بالنصر، بل لأن بقاء الحرب هو الغاية في حد ذاته.
والسؤال الذي لا مفر منه: هل هذا ما أردناه؟ وهل كنا نطمح إلى حربٍ يُستنزف فيها الوطن عامًا بعد عام، ويُنهك فيها الشعب دون أفق واضح أو نهاية قريبة؟
الواقع يُملي علينا أن نُعيد النظر في كل شيء. لم تعد هذه الحرب تمثّل معركة شرف أو نضال من أجل وطن، بل باتت ساحة لتصفية الحسابات والمصالح على حساب السودانيين جميعًا.
ولهذا، لا بد من الخروج من هذا النفق المظلم بعقلانية ومسؤولية. الطريق يبدأ بخطوات عملية، منها: إعلان هدنة إنسانية شاملة برعاية أفريقية نزيهة؛ تنظيم مؤتمر حوار وطني سوداني – سوداني، بعيدًا عن صوت البندقية؛ ممارسة ضغط شعبي حقيقي، خاصة من الجاليات السودانية بالخارج، لتجميد كل دعم خارجي يُغذي الحرب؛ تأسيس لجنة وطنية مستقلة لتوثيق الجرائم والانتهاكات، تمهيدًا لمصالحة قائمة على الحق؛ ورفض منح أي شرعية سياسية أو أخلاقية لاستمرار القتال، مهما كانت الرايات المرفوعة.
إن ما يحدث اليوم لا يُمكن تلخيصه في عنوان “صراع بين الجيش والدعم السريع”، بل هو صراع على هوية ومستقبل السودان ذاته. وإن لم نقل “كفى” بصوت واضح، وإن لم نتوحّد كقوة مدنية واعية، فقد نجد أنفسنا ذات يوم أمام وطن بلا ذاكرة، وبلا حلم.
Quote: من يتابع المشهد يدرك أن ما يجري لم يعد مجرد صراع داخلي، بل هناك قوى إقليمية ودولية تتحكم في سير الأحداث
ودي مصيبتنا يا أخ محمد، وزي ما قال سيد حقوق الانسان (مارتن لوثر) لا يستطيع أحد أن يمتطي ظهرك إن لم تنحني له،
Post: #11 Title: Re: الامارات اشترت الطرمبة!!! Author: حيدر حسن ميرغني Date: 05-24-2025, 07:23 AM Parent: #10
أمريكا عديمة مبادئ مصالحها فوق كل شيء وكما تفضلتم نحن من نوفر لهم ولغيرهم بيئة يحققون من خلالها كل ما يطمحون إليه اللوم كله يقع علينا لأننا حنينا ظهرنا ليسهل إمتطائه
الصديق ترهاقا، لاحظ كيف سادة عالم اليوم كانو ولازالو بدافعو بي صورة غيرة مباشرة عن الكيزان!!
نعم اخيرا انتبهو كيف ارخص السبل وافضلا من تسيير الجيوش، هو ذرع ادوات كما شيطان الكيزان، للقيام بالدور المطلوب بالوكالة، من دون مايفكو طلقة او يخسرو فلس!!
شوف الفلول ديل بسوو شنو، او كيف في السودان، بالوكالة، من دون ما جيش كتشنر يجي راجع!!
نهاية اليوم، اللوم لومنا، واطلاقا ما البوظفو، البتستخدمو ادواتم من امثال الفلول، لخدمة مصالحم، في عالم غابة، القوي فيهو برقشقش الضعيف، ويكفي البنسوي فيهو احنا الجلابة، في اهلنا، بالوكالة، حد استخدام السلاح الكيماوي!!
المحرك لي ده كلو كمثال هو صلاح غوش، الساقو بي طائرة خاصة لي امريكا!!
لا يصح كسوداني تفتح خشمك بي حرف واحد، تدين ماتفعله الدول الاخري، باستخدام سودانيين، لخدمة مصالحم هم! ده، من حقهم!!