الداعية القُصي ذو اللحية االكبيرة - مُعلم السباب وفنون الإساءة بلا فهم!"

01:58 PM May, 12 2025 سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});


أهلاً وسهلاً بكم في حلقة جديدة من "دروس السباب في الدين"! اليوم لدينا نجمنا المتألق، "الداعية" قصي، الذي لا يكتفي بإحداث ثورة في المفاهيم الدينية، بل اخترع مذهبًا جديدًا: "مذهب السباب المُقدس"! وصدقوني، ما في حد زيّه، لا سابق ولا لاحق.
تعالوا وأبحثوا معي عن طريقة جديدة لخلط الدين بالشتائم؟ لا حاجة للبحث، لأن قصي هنا ليوفر لكم الحُجج! هل تحبون الألفاظ العميقة والمعاني السامية؟ هو معكم ولكن، بشرط أن تشتموا من لا يوافقكم!
الدرس الأول: كيف تسب الناس باسم الدين؟
الخطوة أ أولاً، اختاروا عباءة دينية كبيرة. تأكدوا أنها كافية لإخفاء أي نوع من الفهم!

الخطوة ب ابحثوا عن آية قرآنية مغلّفة لتهديد الخصوم بها. مثال-
قال الله عز وجل "﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾" — لكن قصي، قرر أن يبدع في تفسير الآية، فكتب: "بل في أحسن تقويم للكلاب!" الإبداع ولا بلاش!

الدرس الثاني: فن التشبيهات المبتكرة!
قصي، الذي تجاوز العصور الوسيطية بأشواط، يقدّم لنا تشبيهات تنم عن فهم عميق للنصوص.
إن كان القرآن قد شبه الإنسان بالكلب في حالة الضلال، فقصي لا يحب المواربة، ويقول بكل وضوح: "إنه كلب، ولا داعي للتشبيه، كل واحد في مكانه!"
أما النبي ﷺ الذي قال: "إن الله لا ينظر إلى صوركم"، فقصي، بتواضع منقطع النظير، يرد: "صحيح، الله لا ينظر، لكنني أنا أرى، وأنا أيضًا أسب!"

تأملوا حكمة هذا الرجل، لا يراه الله لكنه يراكم جميعًا في لحظة تَفوق تأملات الفلاسفة!

الدرس الثالث - اللحية ليست دليلًا على الحكمة!
إلى الذين يعتقدون أن اللحية تعني الحكمة، أنتم في طريقكم إلى اكتشاف "الوجه الآخر"!

لحية قصي طويلة جدًا لدرجة أنها تشبه "سجادة الصلاة"، ولكن للأسف حكمته قصيرة مثل "تكبيرة الإحرام" التي لا تتعدى ثانية!

تذكروا دائمًا، "الثوب لا يصنع الراهب، واللحية لا تصنع الفقيه"!

لماذا نرفض "مدرسة القُصي"؟
لماذا نرفض هذا النموذج؟ لأننا نعلم أن الدين هو جمال الأخلاق وليس قبح الألفاظ. لأنه ببساطة، في القرآن الكريم نجد قوله تعالى:
﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾، وفي "مدرسة القُصي"، الحُسن هو أن تسبّ أخاك وتحوّله إلى "كلب" أو "حمار"!

إذن، يا من تتبعون "دعاة السباب"، تذكروا من يزرع الشتائم، يحصد اللعائن!
ومن يلبس "ثوب الدين" ليخفي خلفه اللحية المُستعارة، سيُكشف يومًا ما مثلما تُكشف الأوراق القديمة!

إذا أردتم تعلم الدين بشكل حقيقي، فلا تنخدعوا بحكماء السباب، بل اقرأوا سيرة النبي ﷺ الذي لم يسبْ حتى أعداءه، ولا تتبعوا "دُعاة اللحى" الذين حولوا الدين إلى "سوق للشتائم"!

﴿وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (الأنعام: 108).
وأخيرًا، أقول إن لعمتي في قريتنا تيسًا له لحية، ولكنه مجنون، يناطح الحيطان! وصدقوني، إذا كانت اللحية هي المعيار للحكمة، فالمسألة تصبح بحاجة إلى إعادة نظر!

سلام ابو الزوز
الدويعشي قصي محمد عبدلله اخر صيحاتوا طلعني ملحد🤣 لاني واجهتوا بكلامو القذر
وقبلها بكم يوم قال عني مسيحي انجيلي
الزول يتربط بحبل بس.

يا الدقم
نشيد بمن ينطح الدعي القمي قصي
بس صاحبك (ابوزوز) ما نقل موضوعي بالنقطة والشولة مع تعديل في الكلمات ة
صاحبك
قايلني ٫٫٫٫٠ذكاء اصطناعي)
وين حقوق الملكية الفكرية التي تحدثت انت عنها يا الدقم
في طرح حديث تقترح فيها اضافات لقواعد ونظم المنبر

يا الدقم
نشيد بمن ينطح الدعي القمي قصي
بس صاحبك (ابوزوز) ما نقل موضوعي بالنقطة والشولة مع تعديل في الكلمات ة
صاحبك
قايلني ٫٫٫٫٠ذكاء اصطناعي)
وين حقوق الملكية الفكرية التي تحدثت انت عنها يا الدقم
في طرح حديث تقترح فيها اضافات لقواعد ونظم المنبر

الشيخ علي الكنزي، مع التقدير:
شيخنا الفاضل،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،
فقد لاحظنا أن بعض الإخوة يخلطون – في نضالهم الرقمي – بين "الاجتهاد" و"الاجتياح"، وبين "التوليد النصي" و"الاستيلاء النصي"! وقد جاء صاحبكم "أبوزوز" واعتقد أنني مجرد روبوت يُشغّل بكبسة زر،
فأخذ مقالي حرفًا بحرف، ثم قلب الكلمات كما يُقلب "الكسرة في جركانة فاضية" وقال: "دي شغلتي!"
يا شيخ علي، نحن لا نحرم الاشتقاق، ولا نمنع الاستلهام، فلو أن كل كتابة مُشتقة تُعد سرقة، لكان أدونيس في السجن والطيب صالح في قفص الاتهام!
لكن يا صاح، عندما تُنقل الفكرة كاملة من "النقطة للشولة" (مع تبديل "الزول" بـ"الراجل"، و"المنبر" بـ"الفناء")، فهذا ليس إبداعًا بل انتحال بلدي بملح خشن!
ولك أن تسأل صاحبك (أبوزوز) هل تظننا "ذكاءً اصطناعيًا"؟ لا والله، نحن بشر نُميّز بين الطرفة والسطو، وبين المداخلة والمداهمة!
ثم أين حقوق الملكية الفكرية التي طالما رفعتَ لواءها في المنبر، وأشرت إليها في أكثر من خيط؟ هل يجوز أن "ينطح الدعي القَمِيَّ القصي، ولا نقول من نطح من؟ وعلى أي سياق جاء النطح؟
اقتراحي – ما دمنا نتحدث في طرحٍ حديث – هو أن يُضاف للمنبر خانة بعنوان هل هذا النص مُولَّد، مُشتق، مُستلهم، أم منقول ومقلب بالشطة؟
حتى يعرف القارئ- أهو يقرأ إبداعًا حقيقيًا أم يشرب شايًا معاد غليه مرات عديدة ؟
وأخيرًا أقول نحن نُشيد بمن ينطح، لا بمن ينقل النطحة من رأس آخر!
مع كامل التقدير لمقامك ومقامات كل من يحترمون الكلمة والكاتب.
زهير
(ذكاء غير اصطناعي)