Post: #1
Title: من يقف وراء المسيرات؟ وماهي الرسالة منها؟
Author: طارق عبد الله
Date: 05-10-2025, 10:10 PM
10:10 PM May, 10 2025 سودانيز اون لاين طارق عبد الله-السعودية مكتبتى رابط مختصر
المسيرات الموجهة التي غيرت معادلة حرب السودان تغيير نوعي وتصعيد يشير إلى تدويل القضية على حساب السودان وإنسانه. الواضح ان شغل المسيرات مؤخرا متطور جدا وأكبر من إمكانيات مليشيا الدعم السريع وتقديري انه رسالة صريحة للجيش وللبرهان تحديدا للإسراع بفك الارتباط مع الكيزان او الإسلاميين كما يحبون ان يسموا انفسهم، وتنفيذ الاستحقاقات المطلوبة منه والجلوس مع الدعم السريع للوصول إلى حل خاصة وأن الدول الراعية قد رتبت خروجه سالما من القيادة العامة وكذلك إخلاء الدعم للخرطوم لحفظ ماء وجه الرجل وجيشه، مقابل فك ارتباطه بالكيزان. البرهان ظل يماطل الجميع من ناحيته وفشل حتى الآن في الخلاص من الكيزان والانفراد بالحكم كما كان يتمنى مع غياب خياراته السياسية والانهيار الاقتصادي بل حتى تسليح الجيش يتم بعلاقات الكيزان مع تركيا وايران وقطر والجزائر وطبعا الطمع المصري الذي دفعها للوقوف مع اخوان السودان رغم سحقها لإخوان بلدها لكن المسيرات غيرت المعادلة
.باختصار الوضع الراهن، ده شغل دول كبرى ترغب في صياغة المشهد السوداني بما يتوافق مع التوجه الإقليمي والدولي وثانيا لا مستقبل للكيزان في حكم السودان وكل مايفعلونه هو مجرد اطالة لمعاناة البلد والناس وايضا البلد تمزقت عمليا بسيطرة الدعم السريع على الغرب واخيرا البرهان شخص متردد وجبان لا يملك قراره ولايستطيع فك ارتباطه مع الكيزان وهو المسؤول الرئيسي عن هذه المأساة التي يعيشها السودان بسبب طموحاته الشخصية التي قدمها على مصلحة البلد واهله ولا يستحق ان يكون جزءا من المرحلة المقبلة بل محاكمة عسكرية
|
Post: #2
Title: Re: من يقف وراء المسيرات؟ وماهي الرسالة منها؟
Author: Hafiz Bashir
Date: 05-10-2025, 10:29 PM
Parent: #1
Quote: .باختصار الوضع الراهن، ده شغل دول كبرى ترغب في صياغة المشهد السوداني بما يتوافق مع التوجه الإقليمي والدولي وثانيا لا مستقبل للكيزان في حكم السودان |
يعني يا طارق مافي طريقة نحلم بعالم سعيد؟ نتخلص من الكيزان الذين جاؤا محمولين على ظهور دبابات جيشنا، يقوموا يجونا واحدين تانيين محمولين في ازيال مسيرات دول اجنبية؟
|
Post: #3
Title: Re: من يقف وراء المسيرات؟ وماهي الرسالة منها؟
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 05-11-2025, 01:24 AM
Parent: #2
القحاطي الفاسد المفسد حيله كلها انحصرت في الترويج للكذبة السمجة بوصف القوات المسلحة بأنها تابعة للكيزان! القحاطي سيستميت جاهدا في أن يعيد الكيزان للحكم فالكيزان هم الإزار الوحيد الذي يستر عورة القحاطة والقحاطة أيضا الإزار الوحيد الذي بقي للكيزان يسترون به عورتهم فكل طرف منهما متمسك بالمساومة بالآخر لعنة الله عليهما
|
Post: #5
Title: Re: من يقف وراء المسيرات؟ وماهي الرسالة منها؟
Author: طارق عبد الله
Date: 05-11-2025, 06:07 AM
Parent: #3
اقتباس منتصر "القحاطي الفاسد المفسد حيله كلها انحصرت في الترويج للكذبة السمجة بوصف القوات المسلحة بأنها تابعة للكيزان! القحاطي سيستميت جاهدا في أن يعيد الكيزان للحكم فالكيزان هم الإزار الوحيد الذي يستر عورة القحاطة والقحاطة أيضا الإزار الوحيد الذي بقي للكيزان يسترون به عورتهم فكل طرف منهما متمسك بالمساومة بالآخر لعنة الله عليهما"
منتصر انت لسه بتقرا في مقرر سنة أولى؟ اديني سبب واحد يخلي زول متوسط او حتى منخفض الذكاء يعتقد ان مايسمى بالجيش حاليا هو مؤسسة وطنية لكل السودانيين؟ جيش رئيس أركانه نفسه اعترف في استجوابه بواسطة الجنجويدي حميدتي انو بياخذ تعليمات من كرتي وأسامة عبدالله وغيرهم وحتى سماهم أمراء! خليك من ده المصباح الرابط اصبعوا السنة كلها ده، بياتو حق يتصور في المناطق العسكرية ويوزع شهادات الوطنية على الضباط بدبابيرهم وهم منكسرين له كالنساء الضعيفات؟ آخر نقطة محاولة ربط قحت والكيزان دي بايخة جدا وما بتحترم عقول الناس بالمناسبة ياريت توقفها او تدينا دليل قاطع عليها.
|
Post: #4
Title: Re: من يقف وراء المسيرات؟ وماهي الرسالة منها؟
Author: طارق عبد الله
Date: 05-11-2025, 05:56 AM
Parent: #2
اقتباس حافظ بشير"يعني يا طارق مافي طريقة نحلم بعالم سعيد؟نتخلص من الكيزان الذين جاؤا محمولين على ظهور دبابات جيشنا، يقوموا يجونا واحدين تانيين محمولين في ازيال مسيرات دول اجنبية؟"
والله يا حافظ قالوا التسوي بإيدك يغلب أجاويدك، بصيص الامل للشعب السوداني بعد الثورة أطفأه البرهان بالتحالف مع الكيزان لتحقيق حلم أبيه في رئاسة السودان عن طريق تسميم اجواء الفترة الانتقالية واختلاق الأزمات مرور بالانقلاب على الحكومة الشرعية وانتهاء بالحرب مع الجنجويد والارتماء في احضان الاجانب من اسرائيل وايران ومصر وتركيا واريتريا وغيرهم وتشكيله لمليشيات لحرب مليشيا واحدة منحها وضعا استثنائيا بنفسه! بدل كنا نتكلم عن استقرار صرف العملة ودخول السودان المنظومات الدولية والتهيئة للانتخابات وتحقيق العدالة الانتقالية وبناء المؤسسات والمجالس التشريعية وغيرها بقينا نتكلم عن الموت والدمار والرجوع الى بيوت خربة ومنهوبة والعيش بدون خدمات او امن تحت رحمة المدونات او الحرامية! العقلاء قالوا لا للحرب وان استمرارها يعني الخراب وفتح الذرائع للغير للتدخل وتم وصمهم بالخيانة والعمالة والان نرى ماقد حذروا منه بأعيننا! وكلو بسبب "نفس الزول" العامل فيها انه يخاطبنا ببراءة الأطفال وكأنه قادم من كوكب آخر!
|
|