الحقيقة والأوهام في موضوع العودة إلي السودان

11:00 PM April, 27 2025

سودانيز اون لاين
محمد الحسن حمدنالله-برستول بريطانيا
مكتبتى
رابط مختصر

هذه الحرب أجابت مرة وإلي الأبد عن السؤال الأبدي لدي المغتربين والمهاجرين وهو متي العودة إلي السودان وكانت الإجابة الصادمة أن يتمسك كلٌ بمهجره أو مغتربه لأطول فترة ممكنة فالسودان والمجهول اليوم أصبحا صنوان أما الذين نزحوا ولجأوا بسبب الحرب فعودتهم إلي مدنهم وقراهم تمليها إعتبارات عديدة منها ظروف كل فرد وبالتالي فالقرار فردي وليس بالضرورة أن ما يصلح من قرار بالبقاء أو العودة لشخص ليس بالضرورة أن يصلح لشخص آخر علي أن ما يزيد الأمر إرباكاً وغموضاً هو هذه الدعوات المتعارضة بين أنصار العودة وأنصار عدم العودة فعندما تطالع الأخبار وما يرد في وسائل التواصل الإجتماعي من أنصار العودة يُخيل إليك أن الخرطوم والسودان قد عادا إلي وضع ما قبل الحرب وعلي النقيض عندما تري الأخبار التي يعكسها أنصار عدم العودة تري أن الوقت ليس مناسباً للعودة الآن ما لم تجبرك الظروف علي ذلك أتمني من الذين عادوا أن يعكسوا الصورة الحقيقية للوضع في الخرطوم ومدن وقرب السودان الأخري دون تهوين أو تهويل فما تنقله من معلومات يعتمد عليه البعض لإتخاذ قرار العودة من عدمه لذلك الصدق مهم بعيد عن الكسب السياسي لهذا الطرف أو ذاك

محمد الحسن.
اقرأ البوست الذي كتبه النصري بعنوان ؛"أي زول عمره فوق الستين ينسى حاجة اسمها السودان".
وتاخد فكرة متى يمكن الرجوع للسودان....
..مافي رجوع قريب يا محمد الحسن ...والدمار مازال مستمرا
والمغول والتتار و مرتزقة دول غرب افريقيا ما زالوا يواصلون جرائمهم البشعة بحق المدنيين الأبرياء ..
وما زالوا يواصلون تدمير البنية التحتية للوطن ..ومؤمرات دول الشر ما زالت مستمرة ..

العزيز السر عبدالله التحية والإحترام شاكر المرور إطلعت علي بوست الأخ النصري أمين وفيما أري أظن أن الرجل صدق فيما قال فالرجل خاطب العقول وليس العواطف وماذكره صحيح إلي حد كبير

على الوضع الراهن مابرجع الا من انقطع وحار بيهو الدليل في مهجره

العزيز طارق عبدالله التحية والإحترام شاكر المرور أوافقك الرأي خاصةً وأن تقرير الأمم المتحدة بالأمس أشار إلي أن وكالات الأمم المتحدة بالسودان لن تستطيع العودة والعمل من الخرطوم قبل يناير ٢٠٢٦ لعدم إستقرار الأوضاع الأمنية ووجود مخلفات الحرب بينها ذخائر لم تنفجر بالقرب من مقرات الأمم المتحدة في الخرطوم

العزيز طارق عبدالله التحية والإحترام شاكر المرور أوافقك الرأي خاصةً وأن تقرير الأمم المتحدة بالأمس أشار إلي أن وكالات الأمم المتحدة بالسودان لن تستطيع العودة والعمل من الخرطوم قبل يناير ٢٠٢٦ لعدم إستقرار الأوضاع الأمنية ووجود مخلفات الحرب بينها ذخائر لم تنفجر بالقرب من مقرات الأمم المتحدة في الخرطوم