دون استثناء: وزارة التعليم العالي تؤكد أن القبول والتدريس لدفعة 2023 سيكون داخل السودان فقط

08:39 PM April, 25 2025

سودانيز اون لاين
قصي محمد عبدالله-
مكتبتى
رابط مختصر

أعلنت وزارة التعليم العالي، أن كافة إجراءات قبول وتدريس الطلاب
لهذا العام ستكون من داخل السودان وبمقرات الجامعات والكليات.

وأكدت عدم اعتمادها أي قبول أو دراسة بمراكز الجامعات والكليات خارج السودان،
ونوهت إلى عدم مسؤوليتها عن تقويم وتوثيق شهادة أي طالب درس عبر تلك المراكز.

وأشارت الوزارة إلى أنها ما تزال عند موقفها الثابت بعودة جميع مؤسسات التعليم العالي إلى الداخل،
ولا يوجد استثناء لأية مؤسسة، وأنها ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية تجاه أية
مؤسسة لا تتقيد بتوجيهاتها حفاظاً على سمعة مؤسسات التعليم العالي السودانية، وحفظاً لحقوق
الطلاب وأسرهم.

وأصدرت وزارة التعليم العالي، بيانا مهما للطلاب السودانيين وأسرهم بخصوص
قبول طلاب الشهادة السودانية والشهادات العربية والأجنبية للعام 2023م،
أكدت فيه على قرارها السابق والقاضي بعودة جميع مؤسسات التعليم العالي،
وبالأخص التي لها مراكز خارج السودان، لمباشرة مهامها الأكاديمية من مقراتها
بالولايات الآمنة وعلى رأسها ولاية الخرطوم.

وأثنت الوزارة على المؤسسات التي سارعت بتنفيذ القرار وتوفيق أوضاعها بالخارج والعودة
إلى ممارسة أنشطتها بالداخل، منوهه إلى أن بعض المؤسسات ما تزال تعلن للقبول بمراكزها
الخارجية، وبالأخص لطلاب الشهادة السودانية المؤجلة للعام 2023م ولطلاب الشهادات
العربية والأجنبية.

وأوضحت الوزارة أن ذلك يخالف توجيهات وقرارات الوزارة واللوائح التي تسير عملية قبول
وترشيح الطلاب بمؤسسات التعليم العالي، مؤكدة مركزيتها عبر الإدارة العامة للقبول وتقويم
وتوثيق الشهادات بالوزارة، وأنه لا يحق لأية مؤسسة القيام بأي من إجراءاته إلا بموافقتها.

عبرك اخي فصي ارسل هذه الرسالة إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في السودان

السادة المسؤولون المحترمون،

تحية طيبة وبعد،

أتقدم إليكم بهذا الخطاب بصفتي أكاديميًا وممارسًا في مجال التعليم العالي، ومنطلقًا من حرصي على تقدم ورفعة التعليم في بلدنا العزيز.
أرغب في تسليط الضوء على التحديات العملية التي تواجه تطبيق التوجيهات الأخيرة الصادرة عن الوزارة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.

**الوضع الحالي للتعليم العالي:**
1. *الأوضاع الأمنية*: تعاني الجامعات والمؤسسات التعليمية من عدم الاستقرار بسبب الحرب، مما أثر سلبًا على البيئة التعليمية وجعل توفير الأمان للطلاب والعاملين تحديًا كبيرًا.
2. *البنية التحتية التعليمية*: تعرضت العديد من مؤسسات التعليم لأضرار أو انقطاعات في الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والماء، ما يعوق سير العملية التعليمية.
3. *الأوضاع الاقتصادية*: تسببت الأزمة الاقتصادية في إرهاق الأسر ماليًا، بحيث أصبحت غير قادرة على تحمل تكاليف الدراسة، مما أدى إلى تزايد نسبة التسرب الجامعي.

**الصعوبات العملية لتنفيذ القرارات:**
1. **عدم قدرة الطلاب على دفع الرسوم الدراسية**: في ظل الضغوط الاقتصادية الخانقة التي تواجه معظم الأسر، فإن فرض أي رسوم إضافية على الطلاب يفاقم الأزمة وقد يحرم شريحة واسعة من حقهم في التعليم.
2. **انعدام الوصول إلى الموارد**: يواجه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس تحديات في الوصول إلى الوسائل التكنولوجية والموارد التعليمية المطلوبة للتعلم والتعليم عن بُعد.
3. **الهجرة القسرية والنزوح**: الكثير من الطلاب والعائلات نزحوا من مناطقهم، مما أوجد عقبات إضافية في استمرارهم بالتعليم أو حتى الوصول إلى المؤسسات التعليمية.

**التوصيات:**
- إعادة النظر في القرارات الأخيرة بما يراعي الوضع الاستثنائي الذي تمر به البلاد.
- توفير دعم مالي مباشر أو غير مباشر للطلاب لمساعدتهم في تحمل تكاليف التعليم.
- تعزيز استخدام التكنولوجيا التعليمية المفتوحة لتوفير بدائل تعليمية مرنة ومجانية.
- التركيز على دعم البنية التحتية وإعادة تأهيل الجامعات المتضررة.

أؤكد أن التعليم هو حق أساسي وأداة لبناء الأمل في مستقبل أفضل، ومن واجبنا جميعًا العمل على تذليل العقبات التي تواجهه في هذه الأوقات العصيبة.

مع أطيب التمنيات بالتوفيق والسداد.

زهير عثمان حمد
استاذ مادة النقد المقارنة

تحياتي وتقديري،

Quote: تعزيز استخدام التكنولوجيا التعليمية المفتوحة لتوفير بدائل تعليمية مرنة

في كل الحالات التكنلوجيا مطلوبة،
لكن لا تكنلوجيا تعمل بكفاءة بدون كهرباء مستقرة وانترنت قوي.

وفعلا،، التكنلوجيا ستسد قصور الحضور لأي سبب، امني، بيئي، مادي، صحي.