المسيرية والعرجاء لي مراحا

العنوان ليس من عندي، وكذلك المقال ادناه:
وبمثل ما حررت قبائل الشمال والشرق والبطانة والجزيرة كل من الخرطوم ونهر النيل والجزيرة وسنار
فستكون المسيرىة على رأس القبائل التي ستحرر كردفان ودارفور من دنس آل دقلو باذن الله
..
المقال 1:
حسين خوجلي يكتب:

إلى المسيرية بعد فقدان أبيي لقد خاب المسعى فأين المرعى؟

وأخيراً سوقت عصابة دقلو المشتراه بالكامل لصالح الأجنبي الدستور وانكشف المستور:

** اشترت حزب الأمة برشوة كبيرة حرام بالخائن برمة ناصر الذي ادعى أنه يملك هذا الحزب الوطني الكبير (الهامل) ويملك قياد المسيرية الغافلة حتى يتضخم نصيبه من الصفقة والمال الحرام.

** وتحت وطأة الترغيب والترهيب باع الشماليون الخونة دينهم وعقيدتهم ورسولهم فأعلنوا فشل الدين في قيادة الحياة وجهروا بفصل الدين عن الدولة واعلان العلمانية الالحادية، ووقع على ذلك برمة الأنصاري والميرغني الختمي والحلو المسلم المزيف والنور حمد الجمهوري مفتي الزندقة الجديد والخارج عن الدين والوطن.

** نعم لقد انكشف المستور واشترى حميدتي ولاء ودعم حكومة الجنوب بالتنازل عن منطقة أبيي كاملة والتي سيطر عليها الآن جحافل جيش الجنوب الشعبي أرضا وادارة وموارد وأقصوا رعاة المسيرية والقاطنين إلى الأطراف والهامش، وقد تم هذا مقابل المرتزقة الجنوبيين الذين اكتسحوا شمال السودان بكثافة مخيفة، وتبقى بيعة أبيي (صفقة الذي لا يملك للذي لا يستحق)

** وتواصلت الصفقة المشؤومة فباعوا غرب كردفان كاملة لصالح مقاطعة كاودا المعزولة وأميرها الانقسامي الحلو وأخرجوا كل القبائل العربية بالدستور اللقيط خالية الوفاض من الأرض والعرض والكبرياء القديم.

** لقد خانت عصابة دقلو دون خلق أو حياء كل المواثيق التي وقعوها مع بعض القبائل الجاحدة بأحلام السؤدد الكذوب والامبراطورية الشيطانية السراب واغتالوا بدمٍ بارد سرا وجهرا وعبر الخديعة كل شباب قبيلة المسيرية وقادوهم كالقطط العمياء إلى معارك عدمية قضت على أغلبهم في هذه المحرقة المشئومة، وطالت الاغتيالات قياداتهم بالمليشيا جلحة مثالا وبرشم الذي يقف الآن بجرحه على حافة السكرات وما خفي كان أعظم.

** واذا كانت هنالك رسالة أخيرة يمكن أن تُقال في الزمن الضائع للمتبقي لاهلنا المسيرية الذين كان يدخرهم السودان الموحد الكبير ذخرا للعقيدة والوحدة والتنمية والكفاية والعدل فهي ثوروا على المؤامرة والبيع الخاسر فإنكم لن تفقدوا شيئا سوى الأغلال.
وتظل المحصلة الرماد بقيادة (محتار) بابو نمر هي لقد كسب السمسار وخسر الأطهار وخاب المسعى فأين (المرعى) ..!!

لا للقبلية!!!!!
القبلية التي جابوها ناس البشير.
تحياتي

مقال تحريضي لفتنة المسيرية ودينكا نقوك في منطقة ابيي
اسلوب كيزاني قذر ليس بجديد عليهم.

Quote: لا للقبلية

في كل قبيلة هنالك الصالح والطالح
وما شهدناه من تدمير في الخرطوم والجزيرة من امثال جلحة وبقية المرتزقة لا يمثل المسيرية كلهم
بل اتوقع ان ترينا قبيلة المسيرية وجهها المشرق
وتنضم لمتحرك الصياد فتقاتل مع ابنهم جودات
وتنتصر لاهلها وحقها وتكنس مع بقية الشعب السوداني
دنس التمرد وعفن آل دقلو ومرتزقته الاجانب من كل كردفان ودارفور
وطوفان الجيش لا بد قادم، بقبيلة او بغيرها

Quote: فباعوا غرب كردفان كاملة لصالح مقاطعة كاودا المعزولة وأميرها الانقسامي الحلو وأخرجوا كل القبائل العربية

و لسة الكيزان بضربو على وتر الاثنية

Quote: مقال تحريضي لفتنة المسيرية ودينكا نقوك في منطقة ابيي

الفتنة قائمة من قبل ان يكتب حسين خوجلي ياعارف ..
والتعديات بين القبليات الرعوية واصحاب الأحكار قديمة قدم السودان
والذي حدث قبل عامين من حشد وغزو للخرطوم والجزيرة وسنجة وما ينتظر اهل الفاشر ونهر النيل والشمالية إذا نجح كلاب الدعم السريع في حربهم
أنما هي حرب قبائل تمتد من دارفور وحتى اطراف غرب افريقيا ..
والمسيرية على وجه الخصوص قبيلة مؤثرة جدا في الصراع
ووقوف بعض ابنائها مع الدعم السريع تسبب في اضعافهم وفقدان حقوقهم
وما حدث في أبيي ماكان ليحدث لو كان الجيش السوداني حاضرا
الا ان الخير في هذه القبيلة، وفي كثير من قبائل كردفان ودارفور
باق ومستمر، وسيكون عنصرا فاعلا في اعادة الحق لأهله
ابطال المسيرية الان هم من يقودون متحرك الصحراء وينضمون بالآلاف للمتحرك
لا للشئ، الا لرغبتهم في تنظيف وطنهم ومناطقهم من التمرد والخيانة

Quote: و لسة الكيزان بضربو على وتر الاثنية

أعتقد ان الكيزان هنا دورهم اعلامي فقط
وكل ما قاموا به هو إخراج توضيح ماتم في تلك المنطقة على أساس قبلي واثني

المسيرية والعرجاء لي مراحا ( ١ )

قبيلة المسيرية برغم كثافة أبناءها اليوم في صفوف مليشيا آل دقلو فهي ليست من مكونات الدعم السريع الأساسية ( النخبة) وتجنيدهم كان في الدعم السريع ليس بالشئ السهل إلا عبر وساطات وشفاعات وغالبا ما توءد تلك المحاولات وكنت شاهدا على كثير من هذه الحالات قبل الحرب وأثناء الحرب بل قام الدعم السريع بإنهاء إنتداب كثير من ضباط الجيش من أبناء المسيرية للدعم السريع ، وإنضمام هذا الكم الهائل من أبناء المسيرية حتى إقترن إسم المسيرية بالدعم السريع كان كحال غيرها من القبائل بحجج التهميش الذي تشتكي منه معظم القبائل في السودان ومحاربة الكيزان وهي حجج أوهن من بيت العنكبوت
فبين المسيرية والرزيقات رواسب ومشاحنات قديمة ربما أدت لذلك ، ولقوة المسيرية وإمتدادها على الوطن الحبيب أدى لتأخرهم في الإنضمام للدعم السريع وخوف آل دقلو من هيمنة المسيرية وقيادتهم للدعم السريع والإطاحة بهم من القيادة والذي من أبرز تجلياته عدم تسليح المسيرية للآن
وقد جاء إنضمام شجعان كردفان بقيادة جلحة وقطاع الطرق ( النهب المسلح ) بقيادة حسين برشم للدعم السريع بعد إندلاع الحرب بشهور تحت مسمى ( أم باغة ) فهم ليسوا من أصل الدعم السريع إنما إنضموا كمرتزقة وفزع بكثافة ومن غير تسليح متقدم ولا ميزات وضروريات الجندية التي تحميهم من بطش الجيش ودونك كثرة شكاويهم في الميديا من تهميشهم داخل المليشيا
وآل دقلو بين أمرين أحلاهما مر إما أن تسلح المسيرية لمشاركتهم في قيادة المليشيا أو تتركهم لينضموا للجيش لتأهيلهم وتسليحهم والمسيرية اليوم أقرب للجيش من المليشيا المتمردة والجيش هو مكانهم الطبيعي متمثلا في صمود الفرقة ٢٢ بابنوسة وصولات وجولات أبناءها درمود وجودات وغيرهم ممن لا حصر لهم من القادة والضباط والجنود
وفي تقديري سيعود أبناء المسيرية لرشدهم ولجيشهم عاجلا أو آجلا مثلهم مثل درع البطانة الذي كان صمن الدعم السريع وليتحمل مسؤولية عودتهم المثقفين والإدارات الأهلية بالإرشاد والتوعية الوطنية وكل من له القدرة على ذلك

والله الموفق
محمد الصادق الكباس
الجمعة ٢٠٢٥/٤/٢٥

رسالة من أحد عقلاء المسيرية لاهله

المدعو حسين خوجلي عليه التركيز علي ارتفاع معدل الجريمة في كسلا حيث اصبحت المدينة في يد العصابات وعليه تحذير بورتسودان من المسيرات القادمة لاسيما وان الاسود الحرة بشرق السودان قاموا بتوقيع اتفاق مع حميتي في نيروبي ودخلوا في احتكاكات مع جيش سناء والأهم من كل ذلك عليه تحليل طبيعة المعارك الضارية في المستقبل القريب، ب نهر النيل بين المشتركة طيط والبراء وجيش ٥٦..
اما موضوع ابيي ف الان اللحمة التي بين المسيرية والنقوك لا توصف من الرحمة والمحبة بالرغم من انني نصحت وحاضرت وكتبت بان المسيرية عليهم الانضمام الي دولة جنوب السودان وترك ٥٦ وذلك عام ٢٠٠٧.