موسى هلال: آل دقلو ما سودانيين

Quote: طيب ليه البرهان يعين زول ما سوداني في منصب حساس جدا وعسكري؟

Quote: طيب كيف الجيش السوداني يعطي منصب نايب رئيس مجلس السيادة لشخص ما سوداني اصلا؟ ودا منصب حساس للغاية؟ كيف البرلمان يعترف بالدعم السريع ويعتبرو جزء اصيل من منظومة القوات المسلحة السودانية والبرلمان بعرف انو حميتي ما سوداني؟ الناس دي بتشفط بنزين ليل نهارب بمناخيرهم وللا الفهم شنو؟

Quote: حميرتي، صنعو البشير، المستهبل، واتبنتو الامارات، ن مع مرتزقة العالم، وفرضتو علي، جنرلات الشركة القابضة المصرية. قحت، وقبلو واكلو نيم وضاع الشعب

Quote: تخيل أن قرار تشكيل واحدة من أخطر الكيانات المسلحة في تاريخ السودان لم يصدر عن مجلس أمن قومي ولا جاء نتيجة دراسات استراتيجية أو مشاورات مؤسسية بل تم في جلسة مغلقة بين شخصين بلا وثيقة واحدة بلا تحليل بلا أي اعتبار لمستقبل الدولة أو توازناتها الأمنية بحسب ما رواه الصادق الرزيقي فإن عمر البشير هو من قرر بشكل فردي إنشاء قوات الدعم السريع وكان في البداية يريد أن يسند قيادتها لموسى هلال لكن هلال رفض وبدلا من العودة إلى المؤسسات أو فتح نقاش وطني حول هذا القرار المصيري لجأ البشير إلى الفريق عوض بن عوف وطلب منه المساعدة في ترتيب تكوين القوة عوض بن عوف لم يأت بخطة أمنية ولا بتصور مؤسسي بل ببساطة اقترح محمد حمدان دقلو المعروف بحمدتي وشقيقه عبدالرحيم لقيادة القوة وهكذا تمت الموافقة عليهما فورا لا لجان أمنية ناقشت لا مراكز دراسات أبدت رأيها لا أجهزة رسمية استشيرت فقط توصية شخصية صارت واقعا وتحولت إلى قوة مسلحة موازية للجيش هذه ليست مجرد واقعة تاريخية بل شهادة على الكيفية المروعة التي كانت تدار بها الدولة قرارات بحجم زعزعة التوازن العسكري في البلاد كانت تتخذ بتقديرات فردية وعلاقات شخصية في غياب كامل للمؤسسية والمسؤولية الوطنية الدرس الصادم الذي يكشفه هذا الحديث أن الأزمة لم تبدأ بانفجار المليشيا بل يوم تم تمرير وجودها بهذا الشكل العبثي لذلك فإن المطلوب اليوم أعمق من مواجهة تمرد المطلوب هو تفكيك العقلية التي زرعت بذرة الخراب في قلب الوطن

Quote: يا شباب سلام وتقدير حد شاف ولد بريمة هنا واللا حتى قريب من هنا ؟؟