تصريح صحفي

تصريح صحفي


04-16-2025, 11:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1744797657&rn=0


Post: #1
Title: تصريح صحفي
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-16-2025, 11:00 AM

11:00 AM April, 16 2025

سودانيز اون لاين
صديق عبد الجبار-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



💢 "تصريح صحفي من الرفيق صديق أبوفواز رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي حول حرب 15 أبريل"

في ذكرى الخامس عشر من أبريل، تقف بلادنا على مفترق طرق مصيري، بعد عامين داميين من الحرب التي مزّقت الوطن، وشرّدت الملايين، وكرّست الانهيار الكامل لمؤسسات الدولة، وفضحت عجز وتواطؤ النخب العسكرية والمدنية التابعة.

إننا في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي نؤكد أن هذه الحرب ليست سوى نتاج مباشر لانقلابي 11 أبريل 2019 و25 أكتوبر 2021، واستمرار النهج الإقصائي الاستبدادي الذي حكم السودان منذ الاستقلال، وتحديدًا بعد ثورة ديسمبر المجيدة.

لقد كشفت هذه الحرب زيف شعارات "الإصلاح الأمني" و"الانتقال المدني" و"التسويات الانهزامية" ، وأكدت أن قوى الثورة المضادة، من عسكريين وواجهات مدنية مزيفة، لا تملك سوى إعادة إنتاج الفشل والتبعية والتفكك، وعليه؛ فإن الخروج من هذا النفق لا يكون بإعادة تدوير ذات القوى، وإنما ببناء جبهة جماهيرية قاعدية واسعة، تضم قوى الثورة الحقيقية صاحبة المصلحة الأصيلة في التغيير الجذري والشامل.

وندين بأشد العبارات التدخلات الإقليمية والدولية التي ساهمت في تأجيج الصراع، سواء بدعم أحد أطراف الحرب أو باهمال ما يحدث في السودان، أو بمحاولة فرض تسويات خارج إرادة الشعب.

إن المجتمع الدولي، الذي صمت طويلاً عن جرائم الحرب والانتهاكات، يتحمل جزءًا من المسؤولية الأخلاقية والسياسية لما يجري في السودان اليوم.

كما نرفض أي محاولات لإعادة إنتاج نموذج "الهبوط الناعم" أو فرض مشاريع تسوية شكلية تحمي العسكر والمليشيات، ومصالح النخب والمصالح الأجنبية لا مصالح الشعب السوداني.

وندعو إلى الآتي:

١. توحيد الأحزاب الثورية، ولجان المقاومة، والتنظيمات النقابية والنسوية والطلابية، والحركات المطلبية، وكل القوى الحية في الريف والمدن، في جبهة سياسية قاعدية ذات طابع جماهيري ديمقراطي.

٢. إسقاط مشروع الحرب والوصاية الأجنبية، ورفض التسويات الزائفة التي تهدف لتقاسم السلطة بين العسكر والرأسمالية الطفيلية المدنية.

٣. العمل على تطوير الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب وصياغة ميثاق شعبي ثوري متكامل وشامل، ينطلق من قاعدة: لا سلام بدون عدالة اجتماعية، ولا وحدة بدون ديمقراطية قاعدية، ولا استقرار بدون تفكيك حقيقي لبنية الدولة القديمة.

إننا نؤمن أن جماهير شعب السودان قادرة على تجاوز هذه المحنة، شرط أن تتسلّح بتنظيم ثوري يعبر عن مصالحه، ويقطع الحبل السري مع التبعية والانتهازية.

فلنصنع ثورتنا بأيدينا، ولننهِ هذه الحرب التي لا تخدم سوى أعداء الشعب.

صديق أبوفواز
رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)
16 أبريل 2025

Post: #2
Title: Re: تصريح صحفي
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-16-2025, 01:43 PM
Parent: #1

الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي
(حشد الوحدوي)

💢 "بيان من المكتب السياسي بمناسبة مرور عامين على حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣"

في مثل هذا اليوم الموافق ١٥ أبريل اندلعت الحرب الكارثية بين الجيش وقوات الجنجويد المسمى بالدعم السريع. هذه الحرب التي اعتبرتها جميع المنظمات الدولية بأنها أسوأ واكبر أزمة إنسانية في العالم وفي التاريخ الحديث.

ولقد بلغ عدد النازحين أكثر من ١٣ مليون نازح ولاجئ، منهم ٣ ملايين لجأوا إلى دول الجوار.

حرب أتت على الأخضر واليابس، تم فيها تدمير البنى التحتية ، والاستيلاء على بيوت المواطنين ونهب ممتلكاتهم، ولقد مارست فيها قوات مليشيا الجنجويد الإرهابية كل أنواع الجرائم ضد الإنسانية من قتل واختطاف وتعذيب واغتصاب للنساء، كما مارست جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية في غرب دارفور خاصة ضد ابناء وبنات قبيلة المساليت.

آخر جرائم الجنجويد هذه كانت في شمال دارفور في معسكر زمزم للنازحين حيث فقد أكثر من ٣٠٠ مواطن ومواطنة حياتهم بدم بارد.

أما أعداد القتلى والمفقودين المدنيين في هذه الحرب اللعينة فليس هنالك حتى الآن أرقام رسمية أو غير رسمية موثوق بها ويمكن الاعتماد عليها، وهي أرقام كبيرة بلا شك، عليه فإننا في حشد الوحدوي نترحم على كل الشهداء ونسأل الله العودة السالمة لكل المفقودين.

إننا في الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي إذ ندين جرائم قوات الجنجويد الإرهابية في هذه الحرب القذرة، لا نغض النظر عن التجاوزات التي ارتكبها الجيش السوداني خاصة عبر استخدام سلاح الطيران غير الرشيد ووقوع ضحايا من المدنيين بسبب ذلك، كما لا يفوت علينا إدانة الجرائم الوحشية التي ارتكبتها المليشيات الداعشية التي تقاتل في صفوف الجيش في المناطق التي حررتها القوات المسلحة السودانية، ونطالب الجيش السوداني باحترام حقوق الإنسان، واحترام القوانين الدولية التي تحكم سلامة المدنيين خلال الحروب.

إن حشد الوحدوي قد أعلنها مرارا وتكرارا، ولا يتردد في تكرارها، إن الجيش السوداني مهما كان رأينا في قيادته الحالية وحقيقة اختطافه بواسطة عناصر الحركة الاسلاموية، ولكننا نقول؛ بأنه ما زال هو المؤسسة الوطنية التي من حقها ومن واجبها الدفاع عن الوطن والمواطنين، ومن واجبه هزيمة قوات الجنجويد الإرهابية التي صنعها ، والدفاع عن المواطنين، وحمايتها، ليس فقط من الجنجويد ولكن أيضا من مليشيات الإسلامويين التي تقاتل في صفوفه، وإن الشعب السوداني لن ينسى ولن يغفر، ويوم الحساب والعقاب قادم لا محالة ولن ينجو احد من يد العدالة.

لقد أعلن حزبنا بوضوح في أكثر من مناسبة بأن إيقاف هذه الحرب اللعينة واجب عاجل، وفتح الممرات الآمنة فريضة مقدمة على كل شيئ، وعلى قوى ثورة ديسمبر واجب ملح لتنظيم نفسها في جبهة جماهيرية واسعة تعتمد على الجماهير وقواعدها الثورية ، لتكوين كتلة ثورية برامجية غفيرة من أجل استلام زمام الأمور بعد إيقاف الحرب، واستعادة زخم مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة واستكمال عملية التحول الديمقراطي الشاملة.

لا للحرب ولا تجريب المجرب

عاش نضال الشعب السوداني الأبي

عاشت ثورة ديسمبر المجيدة

الجيش للثكنات والجنجويد وكل المليشات تنحل

المكتب السياسي لحشد الوحدوي
الثلاثاء ١٥ أبريل ٢٠٢٥م